أخبار

خلافات حول آليات إعمار غزة وإتجاه لوضع الأمر في عهدة دولية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

ساركوزي : إذا أرادت حماس الإحترام فعليها إتخاذ مواقف محترمة
خلافات حول آليات إعمار غزة واتجاه لوضع الأمر في عهدة دولية

وعود مشروطة بعنوان السلطة الفلسطينية كجهة تلقي المعونات

نبيل شرف الدين من شرم الشيخ: علمت "إيلاف" من مصادر حسنة الإطلاع أن خلافات حول آليات التمويل الدولي، قد برزت في كواليس مؤتمر شرم الشيخ الدولي، الذي يبحث سبل إعادة إعمار قطاع غزة، فعلى الرغم من صدور قرار سابق من مجلس جامعة الدول العربية بإنشاء هيئة عربية عليا لإعمار غزة، غير أن مصدرًا دبلوماسيًا عربيًا كشف عن خلافات في وجهات نظر الدول العربية حول إنشاء هذه الهيئة، وأن عملية الإعمار قد تتم عبر الصناديق العربية والبنك الإسلامي للتنمية، تحت إشراف مباشر من قبل البنك الدولي درءًا لأي خلافات يحتمل أن تنشب بين الأطراف الفلسطينية المتنازعة.

وفي كلمة ألقاها لدى افتتاح المؤتمر الذي بدأ أعماله يوم الإثنين في منتجع شرم الشيخ، قال الرئيس المصري حسني مبارك "إن الشعب الفلسطيني والعالمين العربي والاسلامي لا يحتملون المزيد من انتظار سلام قد لا يأتي، وان الوضع في الشرق الأوسط بات ينذر بالخطر والانفجار أكثر من أي وقت مضى، وإستدرك قائلاًإن نجاح عملية الإعمار لا يعتمد فقط على توفير التمويل اللازم، ولكن يعتمد أيضًا على التوصل للتهدئة، وأضاف: "أن اعادة اعمار غزة ليس نهاية المطاف، والسلام العادل هو السبيل لضمان عدم هدم ما يتم إصلاحه"، على حد تعبير مبارك.

من جانبه أعرب الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي عن تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني الذي وصفه بأنه عانى الكثير، كما تعهد بتمويل بناء مستشفى في غزة وقال إن تسع طائرات فرنسية محملة بالمساعدات وصلت الى الأراضي الفلسطينية، ودعا ساركوزي الرئيس الفرنسي إلى عقد قمة في اوروبا على 3 مراحل لحل الصراع العربي ـ الإسرائيلي ومعالجة تعقيداته. وبلهجة حادة خاطب ساركوزي حركة حماس قائلاً "إذا أرادت حماس ان تكون محترمة، فعليها اتخاذ موقف محترم"، كما تمنى أن يكون عام 2009 هو عام إقرار السلام الشامل في المنطقة، وقال "لقد انتظرنا الكثير من الوقت وهذا ليس في صالحنا"، على حد تعبيره.

آليات التمويل

ويبدو واضحًا أن هناك خلافات مكتومة حول آليات التمويل الدولي لإعادة إعمار غزة، فعلى الرغم من وجود قرار رسمي من مجلس الجامعة العربية بإنشاء هيئة عربية عليا لإعمار غزة، إلا أن مصدراً دبلوماسياً عربياً كشف عن خلافات في وجهات نظر الدول العربية حول ضرورة إنشاء هذه الهيئة، وأن هناك احتمالاً بعدم تأسيس الهيئة، وأن عملية الإعمار ستتم عبر الصناديق العربية والبنك الإسلامي للتنمية الذي يؤدي دورًا مهمًا في عملية الإعمار برمتها.

وعززت هذه المعلومات تصريحات أدلى بها المتحدث باسم الخارجية المصرية حسام زكي، وأكد فيها أنه "لا توجد آلية جديدة لتمويل إعادة إعمار غزة لكن هناك آليات قائمة تابعة للاتحاد الأوروبي والبنك الدولي والأمم المتحدة والبنك الإسلامي للتنمية"، ولفت المتحدث إلى أن هذه الآليات تصب في صالح دعم السلطة الفلسطينية، باعتبارها الحكومة الفلسطينية التي قدمت خطتها لإعادة الإعمار، وأشار إلى أنه لا يوجد توافق دولي على آليات تمويل جديدة.

وفي المقابل قالت مصادر مقربة من حماس إن الخلافات حول آليات المساعدات التي أقرها مؤتمر شرم الشيخ ربما تحول دون تأسيس هيئة عربية عليا لتولي عملية إعادة الإعمار، لكنها اعتبرت في الوقت نفسه أن حجم التبرعات التي أعلن عنها قبل المؤتمر مبشرة للغاية. وقدم الوفد الفلسطيني تقريرًا بحجم الخسائر المباشرة، وأشارت إلى أنها بلغت 1.9 مليار دولار، وقال مصدر في البنك الدولي إنه سيدعو الدول المانحة الى تقديم دعم وتلبية احتياجات السكان الفورية وتطوير الاقتصاد، عبر التبرع مباشرة للسلطة الفلسطينية وبعض المنظمات. وعلى هامش المؤتمر الدولي سيجتمع ممثلو الرباعية الدولية للشرق الأوسط سبل تجاوز الأزمات المستمرة التي تمر بها المنطقة والأساليب الممكن اتباعها لإحياء عملية السلام وفقاً لمبادئ خارطة الطريق التي تم تبنيها عام 2003، والتي تهدف في نهاية المطاف إلى الوصول إلى حل الدولتين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا فائدة
مدحت فوزى ـ مصر -

انها مائدة اللئام ، ماذا تنتظرون أن يمنحوكم لحل مشاكلكم ؟ أنتم ان لم تستطيعوا حلها بأنفسكم فلا تضيعوا الوقت و الجهد .كان الله فى عون أهل غزة من الأعداء و أصدقاء الأعداء .

الى رقم 1
يا ساتر -

نتعاطف مع شعب فلسطين نعم مع شعب غزة بالطبع مع حركة فتح و عباس ابو مازن الرئيس المحترم و الخليفة الحقيقى و الوحيد لعفات نعم لكن مع حماس و مشعل و ايران و سوريا و قطر لا لا لا- بالطبع قبيل ذهابهم لشارم الشيخ عرجوا قادة حماس على اسيادهم فى طهران و الدوحة و دمشق و كالمعتاد تلقوا اوامر لا يمكنهم المناقشة فيها ان يفسدوا المؤتمر و ان يرفضوا اى اقتراحات و ان يضعوا العقدة فى المنشار لكى يرضى عليهم الولى الفقيه الذى سيعوضهم بالمال هو و امير قطر مقابل رفض اى شىء يتم عمله فى مصر لكى يتكرر سيناريو رئيس لبنان و حرب غزة و وقف النار و معبر رفح و ما الى ذلك ثم بعد اسبوع من اليوم ستجد امير قطر يطلب مؤتمر اخر لنفس الغرض فى الدوجة و يدعو له نفس الرؤساء و هناك فجاة يوافق قادة حما على نفس الاشياء التى اقترحتها مصر لكن فى قطر- بصراحة لعب عيال و تمثيليات مكشووووووووووووووووووووووووفة- ارجو النشر للاهمية جدا