أخبار

إدارة أوباما توفد مسؤولين أميركيين لسوريا

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أميركا توطد العلاقات مع سوريا للضغط على إيران

الأسد يتوقع أن يرسل أوباما سفيراً إلى سوريا قريباً

الاسد لـالغارديان: مستعد للقاء اوباما ومناقشة السلام

عضو الكونغرس الأميركي : اجتماع ممتاز مع الأسد

القدس: أعلنت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون اليوم الثلاثاء ان ادارة الرئيس باراك أوباما ستوفد اثنين من المسؤولين الأميركيين الى سوريا لاجراء محادثات مبدئية لتحسين العلاقات بين واشنطن ودمشق. وقالت كلينتون في مؤتمر صحفي مشترك في القدس مع تسيبي ليفني وزيرة الخارجية الاسرائيلية "سنوفد ممثلا للخارجية الأميركية وممثلا للبيت الابيض ليستكشفا مع سوريا بعض هذه القضايا الثنائية" كاشفة عن خطوة أخرى قد تساعد سوريا على تحسين موقفها في الغرب بعد سنوات من التوتر.

وأضافت "لا نستطيع بأي حال التكهن بما سيكون عليه مستقبل علاقتنا مع سوريا." وصرح مسؤولون أميركيون بأن المبعوثين هما جيفري فلتمان القائم باعمال مساعد وزيرة الخارجية لشؤون الشرق الادني ودان شابيرو من مجلس الامن القومي في البيت الابيض. وتراجع ادارة أوباما السياسة الأميركية ازاء سوريا بما في ذلك امكانية اعادة السفير الأميركي الى دمشق.

وسحبت الولايات المتحدة سفيرها لدى سوريا بعد مقتل رئيس وزراء لبنان الاسبق رفيق الحريري عام 2005 . وتنفي سوريا التي تضعها واشنطن في قائمتها للدول الراعية للارهاب اي صلة لها باغتيال الحريري لكن واشنطن اشارت بأصبع الاتهام الى دمشق وتوترت العلاقات بينهما بشكل خاص منذ ذلك الحين.

وفي الاسبوع الماضي قالت كلينتون انه من السابق لاوانه التكهن برأب الصدع في العلاقات الأميركية السورية بعد ان اجتمع مسؤول أميركي رفيع مع عماد مصطفي سفير سوريا في واشنطن. لكن مصطفي قال ان هذا الاجتماع قد يبشر بفصل جديد في العلاقات وان سوريا مستعدة لمناقشة كل القضايا.

وصرحت كلينتون بأنه فور تشكل حكومة جديدة في اسرائيل سيصبح مسار السلام الاسرائيلي السوري في جدول اعمال ادارة أوباما. واشترطت اسرائيل حتى تتوصل الى اتفاق مع سوريا ان تقطع دمشق علاقاتها مع حركة المقاومة الاسلامية الفلسطينية (حماس) ومع حزب الله اللبناني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
بشار
محمد الشامي -

بشار الأسد مستعد أن يبيع نصف سورية من أجل البقاء هو وطائفته في الحكم. الامريكان والإسرائيليين يعرفون ذلك جيداً ولهذا السبب هم راضون عنه والان يريدون تطبيع العلاقات معه لأنهم باختصار شديد لن يجدوا اذل وأضعف وأفشل منه. ما دامت سورية محكومة من قبل الأسدية فستبقى ضعيفة وهذا ما تريده إسرائيل.

بشار
محمد الشامي -

بشار الأسد مستعد أن يبيع نصف سورية من أجل البقاء هو وطائفته في الحكم. الامريكان والإسرائيليين يعرفون ذلك جيداً ولهذا السبب هم راضون عنه والان يريدون تطبيع العلاقات معه لأنهم باختصار شديد لن يجدوا اذل وأضعف وأفشل منه. ما دامت سورية محكومة من قبل الأسدية فستبقى ضعيفة وهذا ما تريده إسرائيل.