أخبار

المحكمة الجنائية الدولية تعلن اليوم موقفها من البشير

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حشد التأييد الشعبي عشية صدور القرار
المحكمة الجنائية الدولية تعلن اليوم موقفها من البشير

rlm;وزراء الخارجية العرب يحذرون من تداعيات توقيف البشير

الخرطوم تترقب قرار الجنائية الدولية

الخرطوم: من المقرر أن تصدر المحكمة الجنائية الدولية الأربعاء قرارها بشأن الطلب الذي تقدم به مدعيها العام لويس مورينو اوكامبو في تموز/يوليو الماضي بإصدار مذكرة توقيف بحق البشير الذي اتهمه بارتكاب"إبادة جماعية" وجرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في اقليم دارفور في غرب السودان. ويتوقع أن تعلن المحكمة الجنائية قرارها خلال مؤتمر صحافي في لاهاي. وفي حال وافقت على طلب المدعي العام، ستكون تلك اول مذكرة توقيف بحق رئيس دولة يمارس مهامه تصدرها المحكمة الجنائية الدولية التي بدأت عملها منذ العام 2002.

وسعى الرئيس السوداني أمس الثلاثاء الى حشد التأييد الشعبي حوله عشية صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية بخصوص طلب مدعيها العام إصدار مذكرة توقيف بحق الرئيس السوداني بتهم ارتكاب جرائم حرب وأخرى ضد الإنسانية في دارفور (غرب). ومع ان موعد الانتخابات الرئاسية في السودان لا يزال بعيدًا، إلا أن المتابع لحركة البشير يظن للوهلة الاولى كما لو ان الرئيس يخوض حملة انتخابية لا سابق لها، اذ انه ضاعف تصريحاته العلنية وإطلالاته العامة بينما تعلن حكومته يوميًا دعم هذه المنظمة أو تلك لجهودها في مواجهة القضاء الدولي.

وفي إحدث تصريحاته، سخر البشير في خطاب ألقاه امام الاف السودانيين بمناسبة افتتاح سد مروة (400 كلم شمال الخرطوم)، من القرار المرتقب صدوره عن المحكمة، مؤكدًا ان من سيصدرون هذا القرار "عليهم ان يبلوه ويشربوا ميته". وقال "اي قرار سيصدر عن المحكمة الجنائية الدولية لا قيمة له عندنا، وسيكون مصيره مثل القرارات التي سبقته". واكد الرئيس السوداني انه "عندما صدر القرار 1706 (لمجلس الامن بشان نشر قوات دولية في دارفور عام 2006) قلنا لهم ان عليهم ان يبلوا القرار ويشربوا ميته والان نقول لهم عليهم ان يستعدوا ليفعلوا به مثل سابقه".

واضاف الرئيس السوداني في حفل افتتاح سد مروة، اكبر مشروع على النيل منذ انشاء السد العالي في مصر قبل اربعين عاما، "سنرد على كل هذه القرارات بمشروعات تنموية جديدة".واعتبر البشير ان "هناك استهدافا للسودان من قبل العالم الغربي لتعطيل مسيرته ولتعطيل مسيرة مشروعات التنمية فيه ونحن لن نلتفت لذلك". ووزعت على المشاركين في الاحتفال الاف الملصقات الداعمة للرئيس السوداني كتب عليها "نحن معك"، كما طبعت صور لاوكامبو وضع عليها خطان احمران متقاطعان، عمد المشاركون في الحفل الى الدوس عليها. وفي الحفل ايضًا حمل رجل مسن مجسمًا بالحجم الطبيعي للمدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ووضع خلفه مجسمين لصاروخين اطلق عليهما اسم البشير-1 والبشير-2.

ومن المقرر ان تشهد معاقل الحكومة شمال العاصمة، الاربعاء اي في اليوم المرتقب فيه صدور قرار المحكمة الجنائية الدولية، اليوم العديد من التظاهرات والتجمعات الشعبية الداعمة للرئيس البشير. كما تقرر تنظيم تظاهرات امام "سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا"، الدول الثلاث الاعضاء في مجلس الامن الدولي الرافضة لتعليق التعقبات القضائية بحق البشير، على ما افاد مصدر دبلوماسي. وفي اجراء احترازي عمدت بعض السفارات الى نصح رعاياها في السودان بتخزين الطعام وتجنب الخروج الى اماكن عامة.

وحذر المتحدث باسم الحكومة كمال عبيد الاثنين من حصول "ردود فعل شعبية" في حال اصدرت المحكمة مذكرة توقيف بحق الرئيس، مؤكدا بالمقابل ان الحكومة ستحمي السفارات والقنصليات والبعثات الدبلوماسية والرعايا الاجانب. وكان الرئيس السوداني قد رفع الصوت عاليا الاحد بقوله امام تجمع جماهيري ضخم في الخرطوم "اين كانت العدالة الدولية خلال اجتياح العراق وافغانستان والعدوان على غزة والجرائم التي ارتكبت في سجون غوانتانامو وابو غريب (في العراق)؟".

ووصل البشير الى رئاسة اكبر دولة افريقية من حيث المساحة في حزيران/يونيو 1989 بانقلاب، ولكن ظاهرة رفع صوره على الطرقات لم تنتشر الا منذ اشهر. ورفعت صور عملاقة للبشير ولافتات داعمة له على الطرقات الرئيسة للعاصمة تذكر السودانيين ب"فضائل" الرئيس و"تآمر" المحكمة الجنائية الدولية. وكتب على احدى هذه اللافتات "البشير رمز عزتنا وكرامتنا"، في حين كتب على اخرى "مؤامرة اوكامبو محاولة يائسة لاذلال الشعب السوداني".

بالمقابل اكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو اوكامبو الثلاثاء وجود "ادلة دامغة" ضد الرئيس السوداني، مضيفا "لدينا اكثر من 30 شاهدا سيقولون كيف قام (البشير) بادارة وضبط كل شيء". وشدد مورينو كامبو "سنقوم باستئناف القرار" في حال ردت المحكمة طلب المدعي العام بشكل كامل، موضحا انه في حال قبلته جزئيا "فعلينا اتخاذ قرار" حول كيفية المضي قدما"، مؤكدا ان ضميره "مرتاح جدا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
مؤامرة اوكامبو
yassin -

لقد قام السيد اوكامبو بتنفيذ ما هو مخطط له من قبل الامريكان والصهاينه لقد قام ممثل الصهاينه في المحكمه الجنائية الدوليه باداء دورة وكما قال انه لديه 30 شاهد سيقولون كيف قام الرئيس عمر البشير بادارة وضبط كل شيء في دارفور من حملة تطهير عرقي ضد اهل درفور فاذا امنا بما قال وحدث بالفعل انه قام بتطهير رغم كل الشكوك وعدم صحه هذا، لاسباب ظهرت في وسائل الاعلام على الملا، فلماذا السيد اوكامبو لم يأخذ بشهادة مليار ونصف المليار شهدوا ولا زالوا يشاهدون كل الجرائم التي قام بها اسياد السيد اوكامبو في غزة وافغانستان والعراق والكثير التى قام به كل من الامريكان والصهاينة وماذا عن شارون وبوش والقائمه كبيره جدا

لماذا ....الخوف؟؟؟؟
مراقب -

إذا كان البشير واثقا من براءته،فلماذا كل هذا الضجيج والصراخ،وشرب حليب السباع بالقول،أمام الجماهير التي تم حشدها أن على مصدري القرار ضده أن يبلوه ويشربوا ماءه من السهل عليه القول بأن حكمه كان نعمة على السودان،وأن كل مجازر دارفور وغيرها،قد نفدها شياطين جاؤا من زحل أو المشتري.من السهل فعلا قول الشيء الكثير، لكن الواقع عنيد جدا، وهنا مربط....!!!!

العميل اوكامبو
ابوهشام -

نحن فى الاغتراب قلبا وقالبا مع افضل وافضل رئيس فى الوطن العربى وفى العالم اجمع .فى تصدى تداعيات الصهيانة والامريكان . والخونة من الامة الاسلامية .والله مع السودان وشعب السودان ورئيس السودان رغم انف اوكامبو والاخوان

ggggg
hashim -

توقعت دراسة أعدتها وكالات الاستخبارات الأميركية حول رؤية الأوضاع العالمية للعقدين المقبلين، تراجع النفوذ الاقتصادي والسياسي للولايات المتحدة، وبروز قوى دولية أخرى، وأن يصبح العالم أكثر خطورة مع توقع نزاعات عالمية بسبب ندرة الطعام والمياه وزيادة الأسلحة

كل الشعب معاك
عبد المطلب -

لك العزة ولك الكرامة يا بشير يجب علي الشعب و الحكومة السودانية ان تتعامل مع القرار بصورة سلبية جدأوالتسفية للموضوع و ان كان هنالك موضوع من اصلأ السكوت و التجاهل في اتخاذ القرار وجعل الامر عادي كل الشعب السوداني من حولك ومعاك وامضي علي بركة الله.............

9
اسعد يحى علي عبدالله -

الله يكون في عونك يا عمر

البشير يدعم المحكمة
Amir Baky -

بصراحة كنت متشكك فى هذه المحاكمة و بعد رد فعل البشير تأكد لى أنه مدان و يعجز عن تبرئة نفسه فلجأ لأسلوب الضجيج لإرهاب الجميع. هذا رد فعل طبيعى لأى متهم بتهم حقيقية ولا يمكنه إنكارها. فلو كان برئ لكان رد فعله مغاير تماما لما يحدث الآن. أن تجييش الشعب على حساب تقديم توضيحات لتبرئة نفسه يجعل للمحكمة مصداقية لو أوقفته. ولو تم توقيفة فعليه أن يكون حبيس السودان فلن تستقبله أى دولة و على السودانيون الموالون له دفع ضريبة حماية هذا المدان بقتل و تشريد نصف مليون من شعب السودان.

نرفض القرار
إسماعيل عثمان داود -

الإخوه والأخوات . صادق الود والتقدير خلافاتنا السودانيه (( الداخليه)) مثلها فى مثل دول العالم بمعنى أنها شأن داخلى. لن تجعلنا نوافق على قرار توقيف الرئيس السودانى باعتباره رمزاً للسودان . علماً بأن مايحدث فى دارفور لم ولن يصل لمرحلةالإباده الجماعيه . ولاحتى قريب من ذلك بأى صوره من الصور . ونرفض سياسة الكيل بمكيالين بل بمكاييل والتى يمارسها ـ البعض ـ من المهيمنين على المجتمع الدولى . وبالله التوفيق

لا
ابو بقو -

ان لم يكن هذا الرجل رئيس للسودان فهو سودانى فابتعدوا عن كل سودانى حتى لا تحترقوا

محاكمة افضل رئيس عرب
ابراهيم مرعى -

لا للهيمنة الامركية

لا اله الا الله
عتبة نعيم محمد -

لا اله الا الله محمد رسول الله ولبيك اللهم لبيك

الخرطوم - السودان
العجب -

نحن اليوم على قلب رجل واحد ليس لان المطلوب هو الرئيس ماتخلطوا الاوراق .السودانيون مابيرضو الحقارة .لان قضاة المحكمة كفار.واوكامبو كمان.عشان كدة لو عندنا حاجة علي اي سودانى ولو كان واحد من المتمردين مش القاعدين في السودان .نتحاكم نحن براينا. ومين السبقنا لمحاكمة الرؤساء ماشفتو محاكم السدنة والفلاشا قبل كدة واكيد دا في امريكا ماحصل(يبدواانكم ناسين حتي التأريخ ).

إلى متى
على -

بسم الله الرحمن الرحيموالصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعينوبعدأن مايحدث فى العالم العربى والاسلامى بصفة خاصة انما هو اهانة للمسلمين عامة من قادة وشعوب وأن القرار الذى صدر بحق الرئيس السودانى عمر البشير لهو جزء من المخطط الصهيونى وكما سبق فى اشياء كثيرة كانت البداية من الدول الملتزمة أو الحريصة على دينانتها الاسلامية مع الذكر أن هذا القرار سيتوالى مع بقية الحكام واحد تلوا الاخر إلى اذا كان معهم فى ما يريدون منه

ابحثوا
myth -

ابحثوا يا اصحاب المحكمة عن من قتل الصومالين ومن قتل الافغان ومن قتل العراقين وسالوه فقط لماذا وسالوه لمذا يمسك بخناق السودان . انا سودانية واقول لكم انتم لا تريدون البشير انتم تريدون السودان ولن تمسوا قطعة منا مادمنا احياء. وسوف نريكم