أخبار

رفسنجاني أنهى زيارته لبغداد دون لقاء الهاشمي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

خامنئي: المقاومة هي الطريقة الوحيدة لإنقاذ فلسطين أسامة مهدي من لندن: أنهى رئيس مصلحة تشخيص النظام في إيران علي أكبر هاشمي رفسنجاني زيارة رسمية إلى بغداد إستمرت ثلاثة أيام وأثارت خلافات بين الرئيس العراقي جلال طالباني ونائبه طارق الهاشمي الذي رفض الاجتماع بالمسؤول الايراني الذي بدأ اليوم زيارة خاصة لمدينتي النجف وكربلاء للقاء المراجع الشيعية وزيارة المراقد المقدسة فيهما.

وقد ودع طالباني صباح اليوم "ضيفه رفسنجاني متمنيا ان تسفر هذه الزيارة واللقاءات التي اجراها مع كبار المسؤولين العراقيين وممثلي الاطياف العراقية المتنوعة عن نتائج ايجابية ومثمرة. ومن جانبه عبر رفسنجاني "عن امتنانه الكبير للرئيس طالباني على هذه الدعوة وعلى الاستقبال والحفاوة الكبيرة التي تلقاها منه ومن المسؤولين العراقيين الاخرين مؤكدا على اهمية العمل المشترك من اجل تمتين التعاون والعلاقات الثنائية لما فيه الخير والمصلحة المشتركة للبلدين الصديقين كما اقال بيان رئاسي عراقي. وقد وصل رفسنجاني والوفد المرافق له اليوم الى مدينة كربلاء حيث سيزور المراقد المقدسة هناك ثم يزور النجف للقاء المراجع الدينية وفي مقدمتهم المرجع الشيعي الاعلى آية الله السيد علي السيستاني وبعض المسؤولين المحليين .

وتأتي مغادرة رفسنجاني لبغداد اعلانا بأنتهاء زيارته الرسمية لها وفشل محاولات ترتيب اجتماع له مع الهاشمي وهو سني وكان ضابطا في الجيش العراقي القديم . وقد فجرت الزيارة خلافا بين طالباني ونائبه الهاشمي حيث عبر الاول "عن أسفه و استغرابه الشديدين للبيان الذي أصدره الحزب الإسلامي العراقي (بقيادة الهاشمي) حول زيارة أية الله سماحة الشيخ علي أكبر هاشمي رفسنجاني رئيس مجلس الخبراء و رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الذي يزور العراق تلبية لدعوة رسمية من قبله".

واضاف في بيان صحافي الليلة أن هذه الدعوة أعلن عنها مسبقاً ويعلم بها الحزب الإسلامي و أمينه العام (الهاشمي) بصفته نائباً للرئيس الذي شارك عضو مكتبه السياسي إياد السامرائي "في مراسم إسقبال الضيف والاجتماع الرسمي بين الوفدين ورحب خلاله بزيارة الضيف الكريم". واشار الى إن صدور هذا البيان من دون تنسيق ومشاورة مع الرئيس يعتبره تجاوزاً على صلاحياته و موقفاً غير ودياً من قبل الحزب الإسلامي تجاهه وهو "الذي لم يأل جهداً في دعم الحزب الإسلامي العراقي ومساندته و تأييد مواقفه في كل القضايا".

وكان الحزب الإسلامي شدد على إن الزيارة الحالية التي يقوم بها رفسنجاني إلى العراق غير مرحب بها في وقت كشفت مصادر عن محاولات يقوم بها اعضاء في الوفد الإيراني الزائر بناء على طلب من رفسنجاني شخصيا لتحقيق لقاء يجمعه بالهاشمي الذي رفض المشاركة في الاستقبال الرسمي الذي جرى له في بغداد . وطالب أعضاءٌ في المكتب السياسي للحزب الحكومة العراقية بفتح الملفات المتعلقة بتدخلات طهران في الشأن العراقي "والتي أضرّت بالوضع الأمني والسياسي وكادت تجر البلاد إلى إتون الحرب الأهلية".

وأوضحوا إن تطوير العلاقات بين البلدين إيجابياً يستدعي إحترام الشأن الداخلي العراقي والكف عن التدخل به "مثل دعم الميليشيات وإثارة النعرات الطائفية وجعل الحدود بين البلدين ممراً لإدخال السلاح والمخدرات إضافة إلى حقوق عراقية لا تزال طهران متمسكة بها كما قالوا في بيان صحافي . ووصل رفسنجاني الذي كان يتولى منصب رئاسة الجمهورية الايرانية خلال الحرب مع العراق بين عامي 1980 و1988 الى بغداد الاثنين بدعوة من الرئيس طالباني .

وقد عبرت اوساط شعبية اخرى عن عدم ترحيبها بزيارة رفسنجاني ايضا حيث استنكر مجلس العموم لشيوخ لعشائر العراقية هذه الزيارة مؤكدين في بيان أصدروه عقب اجتماع لقادته بأن رفسنجاني قد تلطخت يداه بالدماء العراقية على مدى عقدين أو أكثر من الزمن . واشاروا الى أن العشائر ترى في استقبال هذا الشخص استهانة بدماء شهداء الحرب مع ايران وتضحياتهم ونكرانا لحق المغدورين الذين تمت تصفيتهم على أيدي الميليشيات الإيرانية وفرق الموت . ومن جهته أكد رئيس جبهة الحوار الوطني صالح المطلك أن زيارة رفسنجاني فيها استفزاز كبير لمشاعر العراقيين ولعوائل الشهداء على وجه الخصوص . وقال في تصريحات صحافية ان يران لم تتصرف بشكل ايجابي مع العراق داعيا الحكومة العراقية الى عدم الذهاب بعيدا في علاقتها مع إيران لأنها تتصرف بعنجهية مع العراق والعراقيين .

وكان طالباني اختتم الاحد الماضي زيارة رسمية الى طهران استغرقت ثلاثة ايام حيث التقى كبار القادة فيها . ونشبت حرب بين إيران والعراق بين عامي 1980 و1988 أوقعت أكثر من مليون قتيل من الجانبين لكنه وبعد الإطاحة بنظام الرئيس العراقي السابق صدام حسين في عام 2003 فقد تحسنت العلاقات بين البلدين .

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
الفلوجيون طائفيون
سنية سابقة -

المعترضين على زيارة رفسنجاني هم من الطائفيين ومن عصابة صدام المتضررين من رحيله وكانوا ينعمون بخيراته

لاحول ولا
ليلزى -

ان معظم القادة العراقيين ينطبق عليهم المثل الذي يقول ( مايعجبهم العجب ولا الصيام ب رجب) اي شنو هاى،بس خللي الناس تتهنة شوية، اذا كل واحد يفتح دفتر قديم وحساب قديم راح تبداالحرب العالمية الثالثة،كفاكم حقد وعنصرية،اذا على هل حال راح تبقون لازم اول شئ الكوردوالشيعة والتركمان والفيليين واشوريين والسنة والبلد كلة واحد يقطع الثاني وبعدين تنتقلون الي دول الجوار وتنبشون في صفحات التاريخ من الذي اذي كم والخ...وتتحول العالم الى غابة.ان دين الاسلام دين السلام والسماح .

من دفعكم لهذا العمل
أبو حسين -

أولا الكل يعلم بأن الحرب العراقية الإيرانية قد بدأها واشعلها نيابة عن جيرانه العرب حلفاء أميركا وإسرائيل وساق اليها الشعب العراقي سوقا وعلق على أعواد المشانق الآلاف ممن رفضوا الحرب من مدنيين وعسكريين أحرار (ولسنا نعلم ان كان الهاشمي منهم) كما دمر العراق بها تدميرا كبيراثم من قال ان 2003 هو العام الذي تحسنت فيه العلاقة فصدام هو الذي لم يكمل السنتين من حربه المدمرة حتى قبل آيادي حكام إيران ليكونوا حلفائه الآن ضد أمريكا وحلفائها العرب وأعاد جميع الأراضي التي طالبت بها إيران.ثم هل رفض الهاشمي ببيان دعم الجماعات الإرهابية المسلحة التي عاثت في العرق الفساد وقتلت وشردت الملايين من السنة والشيعة وهذا الكلام هو على لسان رجالات العشائر التي حاربت القاعدة في المناطق السنية المنكوبة بها.فالسؤال من دفعكم لهدا العمل حب الشعب والوطن أم أمريكا وحلفائها العرب

صحيح
صالح سلامة -

موقف الهاشمي موقف صحيح يدل على ولاء كامل للعراق وحقوقه وأنحياز إلى الحظيرة العربية التي يتخذ ضدها النظام الفارسي شتى مواقف العداء والطالباني يسترزق الرئاسة ويهتم بالهدؤ مع الصفويين لأنه ما كان يحلم بالجلوس على كرسي صدام حسين.

من اجل الانتخابات
قديمة -

اولا ان كل مايريده الهاشمي هو دعاية انتخابية وهو يعي ان دوره في استقطاب الشارع السني وكان قبلها توزيع البطانيات قبل الانتخابات وفشله في الانبار التي اتحدث منها الان,,,,, وهو بهذا يظن انه يغازل العرب لكي يضيفوه بفندق 10 نجوم كمتهكم من العملية السياسية وواشي للحكومة التي عينتك لكي ترضى عليك اسيادك, انها حجة انتخابية يا هاشمي وقديمة واتمنى لو انت تدعي الوطبية ان لاتعمل مع الحكومة التي هي اكثر وطنية منك ومن الرفسنجاني يجب ان يقابل واي ضيف لانك في مركز اداري ولست انتخابي تستجدي اصوات السنة الذين حرمتموهم من المشاركة بفعل مقاولاتكم مع الامريكان ومطامعكم اللااخلاقية,,, انها قديمة واتمنى اتتحلى بخلق النائب

السلحفاة .. والنهر
عراقي -

عندنا مثل عراقي يقول (غيضة الركّة على الشط) أي (زعل السلحفاة على النهر) هو أحسن ما يصف موقف السيد الهاشمي. ترى، ماذا يضير إيران من زعل الهاشمي وأمثاله؟! ثم من هم هؤلاء (مجلس العموم لشيوخ العشائر العراقية)؟ لم نسمع بهم في آبائنا الأولين! إيران اليوم دولة عظمى ومن مصلحة العراق إنشاء علاقات طيبة معها على كل المستويات

نحن اهل الشهداء
اياد الوائلي -

اولا : انا شيعيثانيا لي اخواي شهداء في الحرب مع ايرانثالثا : اعتبرهم شهداء لانهم قتلوا من قبل المجرم صدام لانهم ان لم يذهبا للحرب سيعدمهم المجرم ويقتل اهلهم وكل من يمت لهم بصله وهذا لاينكره الا مجرمرابعا : اين الابطال الذين استشهدوافي الحرب دفاعا عن الوطن من اهل العوجة؟؟؟؟؟؟؟؟خامساننتظر زيارة الرؤساء العرب بشوق؟؟؟؟؟ولنتذكر من اين دخلت الجيوش الامريكية الى العراق اليس عن طريق بطل الاردن ؟؟؟ الم يكن الجيش المصري ضمن قوات التحالف الذين اذاقوا العراقيين الموت في حرب الكويت ؟؟؟ الم تنطلق الطائرات الامريكية من قاعدة السلية في اراضي الشقيقة قطر ؟؟سادسا;: ارحمونا ياعرب ويا عراقيين ياوطنين وتذكروا ان من مات ويموت من العراقين هو برصاص العرب سابعا ارجو من اصحاب التعليقات ان يعلم ان الله يحاسب على كل كلمة تكتب فلنفكر قبل الافتراء والسباب والشتائممع حبي وتقديري لكل من يسكن ارض الوطن من شماله الى جنوبه ويشعر بالألم لكل قطرة دم سالت وتسيل

يجب معاقبته مجرم
اسمرو -

يجب معاقبته لانه مجرم

الهاشي يتيم البعث
احمد المسعودي -

كيف لا يقبل طارق الهاشي زيارة علي اكبر رفسنجاني الذي كان رئيس الوزراء ابان الحرب بين العراق وايران وكان وقتها المدعو مع الاسف المسؤول حاليا طارق الهاشمي برتبه عسكريه في الجيش العراقي الى كل الذين يقولون على ان طارق الهاشمي وطنياً بهذا الاتجاه فانهم مخطئون لان طارق الهاشي رفض زيارة رفسنجاني لا لاجل العراقيين الذين استشدوا في الحربولكن يباكى على نظام البعث المقبورلانه كان احد ايتام النظام البائد