العالم منقسم حول مذكرة إعتقال البشير
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
عواصم، وكالات:إنضم الرئيس السوداني عمر البشير الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف في حقه، إلى تظاهرة مؤيدة له الخميس في الخرطوم حيث تظاهر آلاف الأشخاص في وسط الخرطوم دعما له، وبلغ عدد المتظاهرين خمسة آلاف قرابة الساعة 11,00 (8,00 تغ) في ساحة الشهداء في وسط الخرطوم وكانوا يرددون شعارات مؤيدة للبشير لليوم الثاني على التوالي. وندد المتظاهرون بالولايات المتحدة وبريطانيا و"اليهود" وبالمدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية لويس مورينو أوكامبو.وقد تباينت ردود الفعل الدولية والإقليمية بشأن مذكرة الإعتقالامس وإن كانت في غالبيتها قد تضمنت تحذيرات من عواقب تلك المذكرة، التي تُعد الأولى من نوعها بحق رئيس في السلطة. ومن جهتها أكدت الرئاسة السودانيةأمس "رفضها القاطع" لقرار المحكمة الجنائية الدولية بتوقيف الرئيس البشير، معتبرة إياه "سابقة تفتح نافذة على الجحيم وتهدد أمن واستقرار الشعوب النامية"، في الوقت نفسه. وأشارت الناطقة الرسمية باسم المحكمة الخاصة بقضية البشير لورانس بليرون في حديث صحافي إلى أن مقررة المحكمة لن تضيع وقتها في بدء الاجراءات العملية لتنفيذ قرار القضاة، وانها ستبدأ باعلام السودان رسميًا بالقرار ثم تبليغ الدول التي وقعت وصدقت على اتفاقية روما ومن ثم الدول الاعضاء.
دعوات الى ضبط النفس في السودان بعد قرار اعتقال البشير
أوكامبو: لم ألتق البشير ولا مشكلة شخصية معه
تظاهرات حاشدة في السودان تأييدا للبشير
التحالف من أجل دارفور: كان على العرب نصح البشير
معارضون مصريون يطالبون بإعتقال قادة إسرائيليين أيضا
rlm;وزراء الخارجية العرب يحذرون من تداعيات توقيف البشير
هيومان رايتس: مذكرة إعتقال البشير إنذار للرؤساء المسيئين
الخرطوم تدعو موظفي أطباء بلا حدود إلى مغادرة السودان
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن مصادر مطلعة في مجلس الأمن تأكيدها أن المجلس لن يتحرك في اليومين المقبلين كما تتمنى دول عربية وأفريقية لإرجاء تنفيذ قرار المحكمة الجنائية بإعتقال الرئيس السوداني عمر البشير، استناداً إلى المادة 16 من ميثاقها التي تسمح بإرجاء مذكرات التوقيف لمدة عام بموجب قرار يصدره المجلس تحت الفصل السابع. وقالت ان الوفد الليبي، وهو العضو العربي الوحيد في المجلس، لن يتحرك لتلبية طلب عربي قدمه وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في هذا الإطار قبل بضعة أيام.
وأشارت إلى أن "الوفد الصيني ووفودًا أخرى تعمل على إقناع الليبيين بعدم التسرع أو دفع الأمور بسرعة في مجلس الأمن. وعليه، فلا يبدو أن هناك حركة حتمية في اتجاه تحرك آني في المجلس". وأكدت المصادر على مواقف الدول الأعضاء في المجلس أن سفراء الدول الخمس دائمة العضوية ليسوا جاهزين "لطبخ" شيء حول المادة 16. وقالت الصحيفة نفسهاإن قادة الحكم في السودان أقروا خطة لمناهضة قرار توقيف الرئيس عمر البشير سياسيًا عبر "خطوات محسوبة" تضع الوجود الغربي في البلاد "في حال قلق"، وتبقي الباب مفتوحًا أمام تحرك عربي - أفريقي لتعليق تنفيذ القرار عبر مجلس الأمن، خصوصًا أن الخرطوم كانت قد تلقت وعودًا روسية وصينية باستخدام حق النقض "الفيتو" إذا طرح القرار.
من جهته، إعتبر الزعيم السوداني الجنوبي سيلفا كير الذي امضى معظم حياته جندياً في جماعة مسلحة تحارب حكومة الرئيس عمر حسن أحمد البشير التي يسودها الشماليون، أن قضية المحكمة الدولية ضد البشير ليست خطأ، إنها شيء يسعى إلى العدالة، مشيرًا إلى ان المحكمة الجنائية الدولية لن تدين الدولة بأسرها، ولكنها تنظر في شأن أشخاص محددين متهمين بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وانتهاكات ضد حقوق الإنسان، ومضيفاً ان قرار المحكمة يضعنا في موقع محرج كـ"دولة رئيسها مان".
واوضح انه لا يمكن أن تتسبب المذكرة في حد ذاتها في سقوط الحكومة. واعتبر ان ما تقوله المحكمة الجنائية الدولية، "يجب أن نتصرف في الحكومة كأشخاص مسؤولين، ولا يجب أن ندع أنفسنا تحت سيطرة المشاعر. ويجب أن نتحكم في الوضع ونحمي حقوق وممتلكات الشعب".ودعامصدر مسؤول في حزب الأمة المعارض بزعامة الصادق المهدي إلى التصدي للقرار الصادر عن المحكمة الجنائية الدولية ياعتقال الرئيس البشير مع التعامل بطريقة هادئة وإجراء كل الاحتياطات اللازمة لتأمين ضيوفنا، وعدم الجنوح لأي أعمال تخريبية. وقال لصحيفة الشرق الاوسط إن الفرصة ما زالت موجودة لمواجهة القرار، مضيفًا ان "هناك الكثير من الأصدقاء العرب والأفارقة يقفون مع السودان، وعلينا أن نقدر موقفهم وألا ندخلهم في حرج مع المجتمع الدولي". وأشار إلى أن الفرصة أصبحت أكبر لتوحيد الجبهة الداخلية، فيما قلل مسؤول في الحزب الشيوعي السوداني المعارض من جدوى قرارات الجنائية.
الصين تأسف لصدور المذكرة
وأسفت الصين الحليف القريب من السودان، الخميس لصدور مذكرة التوقيف وأعربت عن قلقها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية كين غرانغ ان الصين "تدعو المحكمة الجنائية الدولية الى عدم النظر في هذه القضية حاليا". واضاف المتحدث عبر الموقع الالكتروني للوزارة ان "الصين تأسف وتعرب عن قلقها حيال مذكرة التوقيف الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية بحق الرئيس السوداني". واوضح ان "المهمة الرئيسية للاسرة الدولية هي الحفاظ على استقرار دارفور ومواصلة دفع العملية السياسية ونشر القوة المشتركة بين الامم المتحدة والاتحاد الافريقي".
المتمردون التشاديون يتضامنون
كما اعرب المتمردون التشاديون عن "تضامنهم" مع الرئيس معتبرين ان مذكرة التوقيف بحقه "ليس لها اية قيمة". وقال عبد الرحمن كلام الله، المتحدث باسم اتحاد قوات المقاومة الذي يضم كافة الفصائل الرئيسية في التمرد التشادي "نعرب عن تضامننا مع الرئيس البشير. هذه المذكرة لا قيمة لها. لا شيء يؤكد ما نسب اليه كي تصدر بحقه مثل هذه الاحكام".
واضاف في اتصال هاتفي من ليبرفيل ان "هذه المذكرة ظالمة وغير عادلة. ان المذنب الحقيقي في ازمة دارفور هو (الرئيس التشادي) ادريس ديبي اتنو الذي دعم ونظم التمرد (في دارفور) والذي تسبب بهذه الخسائر. لم يقم البشير الا بالدفاع". وغالبًا ما يعتبر السودان، القاعدة الخلفية للمتمردين، بأنه الداعم الرئيسللمعارضة المسلحة التشادية التي لا يلقى مع ذلك كل زعماؤها تقديرًا من قبل الخرطوم، حسب مصادر مقربة من المتمردين. ومن ناحيتها، تتهم الخرطوم نجامينا بدعم المتمردين السودانيين في اقليم دارفور الذي يشهد حربًا اهلية.
كلينتون تؤيد
من ناحية أخرى قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إنه "إذا كان الرئيس السوداني عمر حسن البشير يعتقد أنه اتهم ظلما بارتكاب جرائم حرب فإنه يستطيع الدفاع عن نفسه في المحكمة". وكانت كلينتون تتحدث إلى الصحافيين في طريقها إلى العاصمة البلجيكية بروكسل من الشرق الأوسط تعليقًا على إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق البشير. وقالت وزيرة الخارجية إن المحكمة قد اصدرت مذكرة الاعتقال استنادا إلى تحقيقات مكثفة، وإن القضية الآن أمام النظام القضائي و"هذا حق". وأعربت كلينتون عن أملها في ألا يؤدي إجراء المحكمة إلى "أعمال عنف جديدة أو اتخاذ حكومة البشير إجراءات عقابية".
البشير سيشارك في قمة الدوحة
إلى ذلك اكد وزير الدولة للشؤون الخارجية السوداني علي احمد كرتي الاربعاء ان الرئيس عمر البشير سيحضر قمة الدوحة العربية ويقوم بمهامه وواجباته رغم صدور مذكرة المحكمة الجنائية الدولية بتوقيفه. وقال الوزير السوداني قبيل انعقاد جلسة استثنائية لوزراء الخارجية العرب للخروج بموقف من مذكرة توقيف البشير، ان قرار المحكمة الجنائية "لن يكون له اي اثر على الرئيس السوداني الذي سيواصل مهامه بشكل طبيعي وسوف يسافر الى الدوحة لحضور القمة العربية" المقررة نهاية اذار/مارس الحالي. واضاف الوزير في تصريح صحافي ان البشير "سيقوم بمهامه وواجباته كلما اقتضت الضرورة".
واكد الوزير السوداني في بيان وزع على الصحافيين "ان السودان ليؤكد من جديد موقفه الرافض للتعامل مع المحكمة الجنائية الدولية، فالسودان ليس عضوا فيها وليس لها ولاية عليه". واعتبر اصدار مذكرة التوقيف "تعديا سافرا على سيادة السودان وتدخلا ماكرا في شؤونه الداخلية". وقال "تكررت اليوم اكذوبة اسلحة الدمار الشامل باصدار محكمة الجنايات الدولية" قرارها في حق الرئيس البشير، في اشارة الى مزاعم الادارة الاميركية التي استخدمتها حجة لغزو العراق في 2003.
واكد التزام حكومة بلاده باتفاق السلام للعام 2005 الذي أنهى الحرب الاهلية مع الجنوب، "وغيره من الاتفاقيات، والتزامها بالحصانة والامتيازات الخاصة بالمنظمات الدولية والاقليمية والسفارات الاجنبية".
وكانت أصدرت المحكمة الجنائية الدولية أمر اعتقال ضد البشير يوم أمس بتهم ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في دارفور. وقرار الإتهام وأمر الإعتقال اللذان يمكن أن يثيرا المزيد من التوترات في المنطقة المضطربة يجعلان البشير أرفع مسؤول تلاحقه المحكمة ومقرها لاهاي منذ تأسيسها عام 2002. والبشير الذي ينفي هذه المزاعم متهم بأنه الرأس المدبر وراء بدء حملة أعمال عنف في دارفور غرب السودان عام 2003 . وكان المدعي العام للمحكمة لويس مورينو أوكامبو قال ان 35 ألف شخص قتلوا على الفور في حين لقي مئة ألف على الاقل حتفهم نتيجة للجوع والمرض.
الغارديان: العدالة ليست فقط للدول الصغيرة
بدورها خصصت الصحف البريطانية، ولليوم الثاني، جزءا كبيرا من صفحاتها الدولية للشأن السوداني ومذكرة التوقيف وتداعياتها المحلية والاقليمية والدولية. فقد انفردت الغارديان بمقال افتتاحي حول الموضوع تحت عنوان: رقصة الفالس مع البشير، قالت فيه ان استصدار مذكرة كهذه كانت محل شكوك لاكثر من عام، ليس لان هناك من يشكك بضلوعه في جرائم الحرب بدارفور، بل هو الجدال القائم بين الواقعيين من جهة، والمبدئيين الاخلاقيين من جهة اخرى.
وتقول الصحيفة ان من شأن صدور مذكرة كهذه ايقاع الضرر بذات الناس الذي قدمت القضية باسمهم في المحاكم الدولية، في حين يقول آخرون ان تغيير مسار العدالة الدولية استهدف حماية هؤلاء والحفاظ على سلامتهم. وتقول الصحيفة ان المحكمة استبعدت الصاق ثلاث تهم تتعلق بالابادة الجماعية ضد البشير، اذ سيكون دائما من الصعب اثبات انه واصل انتهاج سياسة التصفية الجسدية ضد الدارفوريين لاربعة اعوام.
لكن المحكمة، حسب الصحيفة، صاحبة سجل "مختلط" في افريقيا، فهي لم تنجح في ملاحقة زعيم جيش الرب في اوغندا، لكنها نجحت في اعتقال ومحاكمة زعيم ليبيريا السابق تشارلز تيلور.
موقف انعزالي
وتشير الصحيفة الى انه على الرغم من استهزاء البشير بمذكرة المحكمة، وباحتمال تعرقل عمليات الاغاثة الانسانية في دارفور، هناك توتر داخل الحزب الحاكم في السودان بسبب الاساليب التي يتبعها البشير، الى جانب الانتخابات المتوقعة في وقت لاحق من هذا العام. وتقول الصحيفة ان المحكمة الدولية وقراراتها قد تدفع بحزب المؤتمر الوطني الى موقف اكثر انعزالية، لكنها قد تعطي دفعة للجناح البراجماتي لمعاودة التفكير الجدي، خصوصا اذا ما وضع قلقهم من التهديد الذي قد تواجهه ايراداتهم النفطية في الحسبان.
وترى الصحيفة ان المحكمة محقة في تصميمها على الدفع باتجاه توقيف البشير، لان المذكرة ستكون اداة ضغط اخرى على النظام الحاكم في السودان لايقافه عن تحدي الجميع. وترى الغارديان ان العدالة الدولية يجب ان تدعم وتحظى بالتشجيع، وما يطبق على رئيس السودان يجب ان يطبق على رئيس الولايات المتحدة الاميركية، فالعدالة الدولية ليست خاصة او مصممة للدول الصغيرة.
كما كتبت صحيفة التايمز تغطية بعنوان: محكمة جرائم الحرب بدارفور تأمر بتوقيف البشير، وان الاخير صار "هاربا" من وجه العدالة ابتداء من صدور تلك المذكرة، وتقول انه اصبح اول رئيس دولة يعمل في منصبه تصدر في حقه مذكرة توقيف. وتقول الصحيفة ان هناك من في الغرب من اعتبرها نصرا لحقوق الانسان، في حين نظر اليها آخرون على انها "عدالة الرجل الابيض" التي من شأنها اضاعة اي فرصة لتحقيق السلام في اقليم دارفور.
اما صحيفة الاندبندنت فقد خرجت بتغطية موسعة للموضوع السوداني لكن بعنوان اكثر اثارة يقول: البشير المطلوب رقم واحد في العالم، والمتهم بالابادة الجماعية في دارفور.
في حين كان عنوان التايمز: منظمات الاغاثة تطرد من دارفور مع صدور مذكرة توقيف الرئيس، حيث خصصت صفحتين من صفحاتها الدولية للشأن السوداني مشفوعة بصورة كبيرة للاجئة دارفورية وراء قضبان احد مخيمات اللجوء.
البشير وأنصاره
هذا وجاب الرئيس السوداني عمر حسن البشير الليلة شوارع العاصمة السودانية على متن سيارة مكشوفة بعد ساعات من صدور قرار اعتقاله من قبل المحكمة الجنائية الدولية. وهتف آلاف من السودانيين احتشدوا على جنبات الطرق والشوارع الرئيسة في مدينة (ام درمان) اكبر المدن السودانية كثافة بتأييد البشير ورددوا شعارات (بالدم بالروح نفيدك يا بشير) و (سير سير يا بشير).
وخرجت مسيرات التنديد بقرار المحكمة في مختلف المدن والبلدات السودانية كما اعلنت النقابات العمالية والمنظمات الشعبية انها ستخرج غدا في مسيرة غضب كبرى ضد القرار. واعلن نائب الرئيس السوداني علي عثمان طه في مؤتمر صحافي عقده عقب اجتماع لمؤسسة الرئاسة السودانية ان الرئاسة اكدت رفضها للقرار ورفض الاستجابة له بتسليم الرئيس واثنت على الموقف الشعبي العفوي برفض القرار.
واكدت الرئاسة السودانية التزامها بكافة القوانين الدولية الخاصة بحماية البعثات بجانب التزامها باتفاقياتها مع الامم المتحدة الخاصة ببعثات السلام في الجنوب ودارفور كما جددت التزامها بجميع اتفاقيات السلام الخاصة بالجنوب والشرق ودارفور.
وقال طه ان قرار المحكمة شهد اولى علامات انهياره في الساعات الاولى لصدوره لان من يقف خلفه كانوا يراهنون على انه سيحدث بلبلة وانقساما وسط الشعب وقيادته واطراف اتفاقيات السلام لكنهم صدموا بجبهة موحدة وقوية وخاب ظنهم في حدوث اي تفلتات امنية او فوضي في البلاد. واكد طه ان البشير سيظل هو الرئيس يمارس كافة صلاحياته ولن يؤثر القرار بأي شيء. وقال ان بلاده تمتلك حق الرد على قرار المحكمة الجنائية بكل السبل المتاحه لها على الصعيدين الاقليمي والدولي.
التعليقات
العدالة
youmna -العدالة والقصاص لمن تسبب بمقتل ربع مليون مدني في دارفور وعقبال قادة حماس اللذين تسببوا بمجازر بين المدنيين لاتخاذهم اياهم دروعا بشرية وكذلك رئيس النظام الفئوي العلوي السوري ومجازر حماة و30000 شهيد
To human rights
Shamel -Do you mean that very soon we will enjoy the arrest of Bush for invading Iraq ,killing hudered of thousand and causing millionsto leave to another countries
Youmna
Youmna -What about who killed more than million Iraqi, Mr. Bush ?!!!!
الدور عليك
اسد -امريكا هتعلمنا كلنا الادب مش عيب المهم يكون عندنا ادب مين اللى علمه ولنا مش مهم وخلى بالك من روحك
اين العدل
ابو العدالة -طيب ومتى حيحاكموا بيريز وشارون وباراك ونتنياهو وبوش ويصدروا احكام بالقبض عليهم والا هؤلاء ابرياء والبشير فقط هو المجرم؟!!!!!!والله مسخرة ومهزلة ومعايير مختلفة قمة الظلم والمحسوبيات حتى في هذه ، لا اله الا الله وحسبي الله ونعم الوكيل
النيل
alfred soliman -كما تجرى مياه النيل من الجنوب الى الشمال اتمنى ان تسير المحكمه الجنائيه هكدا
العدالة لمن
عبد المنعم -هل تسمي هذا العدالة بالاقتصاص من حماس ومحاكمة عمر البشير . العدالة هي بمحاكمة قتلة الاطفال و النساء في اسرائيل .
الى يمنى
بسام -اسرائيل هي من اقترفت المجازر في غزة. و امريكا في العراق. فليحاكم بوش و ليحاكم اولمرت. هذه الفئة من الصهاينة العرب امثال يمنى مجرد اضحوكات لا مكان لهم في المعادلة السياسية
المحكمة الدولية
الصعيدى 12 -هذه مهزلة بكل المعنى حيث انة يحاكم رئيس دولة اين هذه المحكمة من الاعتدات التى قامت بها اسرائيل على غزة ولماذا لا تحاكم هذه المحكمة قادة اسرائل على مافعلوة بقطاع غزة او ان هذه المحكمة تحاكم القادة العرب فقط لاغيراين هذه المحكمة من قادة امريكا فى احتلالها دولة العراق وافغانستان
اسرائيل تدافع
أحمد -أريد أن أعرف ما الذي فعلته اسرائيل بالفلسطينيين أسف أطفال فلسطين و نساء فلسطين هل هو دفاع عن النفس أم إبادة جماعية لعائلات كاملة تهدم بيوتهم فوق رؤوسهم و الصحفيين العرب و الاجانب لكن لا يستطيع اي أحد أن يتكلم لهيمنة اليهود علي العالم العربي نفسي واحد يتكلم ولا واحدة مش مشكلة لكن لا يوجد كلهم خائفون علي الكرسي
الطريق الى المحكمه
sudani -الاخوه العرب وخاصه المعلقين اعلاه والكل يضع وجه شبه مابين فلسطين ودارفور اود منهم الرجوع الى مواقع توضح ما حدث ومازال مستمر ...اهل دارفور داخل وطنهم وداخل اراضيهم تمت عمليات اباده جماعيه وحرق قرى بأكملها وعمليات قتل اطفال ونساء وغتصاب نساءهم وذلك من بنو جلدتهم ومسلمييييييييييييين الفرق ان هؤلائك يهود مع فلسطينين عرب مسلمين وهنا سودانى مسلم ضد سودانى مسلم ولا زالت الاباده مستمره لاخلاء المنطقه بأكملها وتم اباده اربعمائه الف من المدنيين العزل وكلهم مسلمين وتشريد اكثر من مليونى شخص هربوا الى دول الجوار هربا من الحرب فهل يستحق البشير هذا ام لاء
لماذا الآن
Samo -لست مع عمر البشير و سياساته الداخلية ولا مع قمع الأجهزة العربية لشعوبها و لكني أتساءل لماذا الآن؟؟!! هل للأمر علاقة بإكتشاف النفط؟!و لماذاأيضاً لا تطبق حقوق الإنسان و التوقيفات و حروب الإرهاب إلا على البلاد التي تملك النفط ؟!منذ سنوات بل عقود و السودان يعاني الإنشقاقات الداخلية و لم نسمع من محكمة دولية أو هيئة إنسانية أو غيرها تطالب مسؤلي السودان بوقف التعديات..أين كنتم قبل ظهور المارد الأسود؟؟ أرى بداية لسيناريو أمريكي جديد ...مجرد سنوات قليلة و سنسمع عن برنامجا للنفط مقابل الغذاء هذه المرة للسودان ليست للعراق.. و بعدها غزو لتطهير السودان من الإرهاب.. آمل أن يكون كل هذا نسجاً من خيالي.. و لو لم يكن خيال آمل أن يكتشف الغرب في مصر نفطاً جيداً.
هزلــــــت
سور -والله هزلت لم كل الاتهامات للعرب فقط .معك ايها البشير
تربية البشير
اوكامبو ال سعود -يرجى التقيد بشروط النشر
مؤامرة كبرى
كيرم -ليس الأمر سوى مؤامرة كبرى وما اوكامبو ومهزلة المحكمة الجنائية الا مجرد خيط فيها. المؤامرة تستهدف تمزيق السودان وتواصلت بإشعال الحرب في دارفور بعد أن أصبح إنفصال الجنوب مسالة وقت ليس أكثر.لا نلوم الأعداء ولكن كل اللوم على إبناء الوطن الذين باعوا أنفسهم بثمن بخس واصبحوا أداة للمخطط الإمريكي-الصهيوني.كلنا اليوم البشير وكلنا للوطن فداء.
العاقبة على الجميع
بشويش -اتمنى ان يكون العاقبة على جميع من يقمع شعبه بمخابراته واجهزته القمعية وان ياتي دور محاكمة القيادة السورية بعد محاكمة البشير
غزة إية?
بنهاوى -المسئولية فى غزة تقع على عاتق حماس ,فهم من جروا إسرائيل لضربها و هم يعلموا جيدا ما يحدث عندما يدخل جيش مدينه, ألم يقولوا ان غزة ستكون مقبرة الجنود الإسرائيلين? يا ناس , السودان مزق نفسه بنفسه و لا أحد من العرب أهتم بما يجرى لشريحه كبيرة من السودانيين و العالم من ٢٠٠٣ و هو يدين أحداث دارفور و لا من مستمع. لا وجة للمقارنه بين غزة و دارفور فغزة مازالت منغنغه و قتلاها لم يتعدوا نصف فى المائة من سكانهم,أما دارفور فمأساة كبيرة و لم يدين أحدكم الجرائم هناك و أدان مذكرة أعتقال, إذن منطقكم فليمت الالوف من السودانيين طالما بيد سودانيين و ألف لا و مظاهرة إن قتل فلسطينى بيد إسرائيلى, يعنى تعصب ليس له منطق
العرب ايضا يكيلون
سعيدة رمضان- صحفية -عارضت ومازلت اعارض البشير لانقلابة على حكومة ديمقراطية ولكنى عارضت ضرب مصنع الدواء فى الخرطوم-ولن ادافع هنا عن الرئبس المطلوب اعتقالة ولكنى اطالب وفد الدول العربية الذاهب الى مجلس الامن لتاجيل امر القبض ان يحول مصائب السودان الى فوائد الى فلسطين وذلك بحمل ملف المجازر التى ارتكبتها اسرائيل والمطالبة بمحاكمة حكام اسرائيل استنادا الى قرار القبض على البشير والا سيكونواهم ايضا يكيلون بمكيالين مثل امريكا
انفسهم قبل اوطانهم
د. رأفت جندى -اتعجب من المستنكر لأمر المحكمة, هل مقتل 300 الف وتشريد ربع مليون شئ قليل؟ عندما يريد المجرم أن بفلت من العدالة يقول لماذا أنا وهناك كثير من المجرمين. ارجو من كل مستنكر لمحاكمة البشير أن يقول لى لو كان اهله من هؤلاء المقتولين والمشردين هل كان سيدافع عن البشير بنفس الطريقة؟ هذا ليس حكم ادانة ولكنه حكم بالتقديم للمحاكمة فليدافع عن نفسه فى المحكمة. لو كان البشير برئ ولكنه يحب السودان حقيقة لفيترك الحكم لكى لا تنهار السودان كما يقول ولكن كل حكام الدول العربية لا يهمهم اوطانهم بقدر انفسهم. كلهم لا يوجد فيهم قيمة التضحية بالنفس
محاكمة اولا
ابو العدالة -على فكرة يا جماعة هناك معلقين وذلك واضح من تعليقاتهم ارجو اخذ الحيطة والحذر ، اسرائيل هي دولة الارهاب والقمع الوحيدة في العالم باسره وهم مجرمون الحرب ومنتهكين الانسانية ومشردين الشعوب وهادمين المدارس والمستشفيات وقاتلين الصحفيين والابرياء هم اول من يجب ان يحاكم
لمذا سحبت المحكمة
عاصم ابوعبيده الطاهر -السؤال المهم لكل عربى ولكل باحث عن الحق لماذا سحبت المحكمة الدولية تهمة الابادة الجماعية رغم زعمهم وجود ادلة تدين الرئيس عمر البشير ؟؟؟؟لماذا ظهر اوكامبو مندهشا ومصدوما حين علم صدور حيثييات المذكرة خالية من تهتمة الابادة الجماعية وهو الذى عمل طويلا من اجل هذه المذكرة ؟؟ ؟ ؟لماذا علق وزير الخارجية الاسرائلى فى نفس يوم المذكرة على عدم شرعية فلسطين لرفع شكوى لغزة ؟لان اذا ادين البشير بتهمة الابادة الجماعية ستكون سابقة قضائية ويكون اليهود هم التالين بشهادة العالم أجمع خلال ما جرى فى غزة لذا تم ايقاف التمثلية الهزلية التى طبخت لاثارة الفتنة فى السودان بعد أن تبينى لهم أنهم لن يجنو سوى الخزى والعار فى السودان وسوى دمار الطفل المدلل لامريكا بسبب افعاله الطائشة لشعوب العالم والاب ينظر ويشجع مايفعله طفله المدلل بباقى اطفال الشعوب .ختاما كما يقال إنقلب السحر على الساحر.وقال تعالى (ومكرو ويمكرو والله خير الماكرين) صدق الله اعظيم
الكيل بمكالين
ابو حلموس المصرى -المحكمة الجنائية الدولية بأصدارها قرار توقيف للرئيس السودانى البشير باعتبارة مجرم حرب للمجازر التى ارتكبها فى دارفور وكلينتون صرحت بأنة يجب ان يدافع عن نفسة امام المحكمة ليثبت براءتة من المجازر والتشريد وعدنا للكيل بمكيالين لماذا لم يصدر اوكامبو قرار مماثل لمجرمى الحرب النازيين الاسرائليين وكم حرب خاضتها اسرائيل ضد جيرانها العرب وكم من مجازر ارتكبت بحق المدنيين بمصر ولبنان وفلسطين ابان تلك الحروب ولماذا سكت العالم المتحتضر على قادة اسرائيل حتى وقتنا هذا على الرغم ان قادة المجازر الاسرائلية احياء ويتقاسمون السلطة بدولة المافيا الاسرائلية ام ان المحكمة الجنائية الدولية تكيل بمكيالين والى متى ستظل امريكا داعمة للكيل بمكيالين وتظهر الفيتو لحماية الاسرائليين مجرمى الحرب طبعا الدب الروسى يغط فى نوم عميق ويترك امريكا اوباما ترتع وتلعب بمنطقة الشرق الاوسط ومنطقة القوقاز والصين المارد النائم ينتهج نهج الدب الروسى ويغط هو الاخر فى نوم عميق الان عرفت ان اقامة العدل يخضع للاهواء الامريكية وحليفتها بريطانيا