أخبار

البحرين تتضامن مع المغرب وتدين ما بدر من مسؤولين إيرانيين

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الخارجية المغربية تتهم دبلوماسيين إيرانيين بممارسات "لئيمة"

الظاهر والخفي في توتر العلاقات بين المغرب وإيران

أيمن بن التهامي من الدار البيضاء: علمت "إيلاف" أن وزير خارجية البحرين، الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة أجرى اتصالا هاتفيا بالطيب الفاسي الفهري، وزير الشؤون الخارجية والتعاون في المغرب، للإعراب عن تقدير مملكة البحرين حكومة وشعبا للمملكة المغربية على مواقفها الأخوية النبيلة الداعمة للبحرين على جميع الأصعدة وفي كل الأوقات. وعبر الشيخ أحمد بن محمد آل خليفة عن تضامن البحرين ودعمها للمغرب دعما كاملا، وإدانتها لما بدر من البعثة الدبلوماسية الإيرانية في الرباط.

وأكد وزير خارجية البحرين أن هدف تواجد البعثات الدبلوماسية في الدول المعتمدة هو التقريب بين الشعوب والأمم، وتعزيز العلاقات بينهما على أساس الاحترام المتبادل، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، مهيبا في الوقت نفسه بضرورة تدارك الأمر من قبل الإخوة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية لأجل معالجة الأمر بما يسهم في تعزيز العلاقات بين الأشقاء المسلمين وتوحيد كلمتهم.

وكانت حكومة الرباط أعلنت قرار قطع علاقاتها الدبلوماسية مع جمهورية إيران الإسلامية، ابتداء من يوم الجمعة. فيما قالت إيران إن قرار الرباط قطع العلاقات الدبلوماسية معها "يضر بوحدة العالم الإسلامي" و"يثير الدهشة"، وأعربت عن أسفها لتزامن الخطوة مع مؤتمر دعم الشعب الفلسطيني وأهالي قطاع غزة، الذي عقد أخيرا في طهران بمشارکة وفود برلمانية ورسمية من دول إسلامية وعربية، أكدت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون، أمس السبت، أن المغرب يرفض رفضا قاطعا الأسس والتبريرات التي استند إليها رد فعل السلطات الإيرانية على قراره السيادي بقطع العلاقات الديبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

وأوضحت الوزارة، في ثاني بلاغ لها، أن "المغرب تلقى باستغراب بالغ رد الفعل الرسمي للسلطات الإيرانية على القرار السيادي والشرعي للمغرب بقطع علاقاته الديبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية، ويرفض رفضا قاطعا الأسس والتبريرات التي استند إليها رد الفعل الإيراني هذا". وأضافت الوزارة أن إيران باستنادها على الظروف التي تمر منها الأمة الإسلامية، وخاصة القضية الفلسطينية "فإنها تتملص من مسؤولياتها وتحاول توسيع مشكل ثنائي محض، ليشمل قضايا ليس لها فيها لا حق التفرد بها ولا ادعاء احتكار شرعيتها".

وأبرزت الوزارة أن "السياق مختلف تماما، إذ أن المغرب تصرف بناء على "الموقف غير اللائق"، الذي اتخذته إيران اتجاهه، وتدخلها غير المقبول في المواقف السيادية للمغرب، خاصة عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن الشرعية الدولية وسيادة الدول". وأشارت الوزارة إلى أن "أي محاولة من إيران نفي أو التملص من مسؤوليتها بالنسبة لتدهور العلاقات الثنائية، ما هو إلا ادعاء غير مقبول ترفضه المملكة الشريفة"، مضيفة أن "على إيران تحمل كامل مسؤوليتها بالنسبة لتدهور العلاقات الثنائية التي تعرف إيران جد المعرفة دوافعها". وخلصت الوزارة إلى أن المملكة المغربية كانت على الدوام في مقدمة المدافعين عن مصالح وقضايا الأمة الإسلامية والقضية الفلسطينية. لذلك فإنها ليست في حاجة إلى تلقي أي درس من أي كان حول هذه القضايا التي لا يمكن لإيران أن تعتبر نفسها الناطق الرسمي باسمها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
اقروا التاريخ
محمد أحمد -

انا لااستغرب هذا التصرف فمن يعرف اسس المذهب الشيعي (الرافضي) يعلم كيف يفكر القوم وارجعوا الى مافعله الرافضة خلال مر العصور من خيانات للاسلام سواء مع التتار او الصليبيين والى غزو العراق

لا فرق بينهما
مواطن عربي من المغرب -

نشد بالأيدي على مواقف المغرب والحكومة المغربية الحازمة تجاه جمهورية الملالي التي نصبت نفسها مدافعا عن قضايا المسلمين دون وجه حق وهي لا تشد بالنواجد سوى على مصالحها الضيقة ولعنة الله على الكاذبين والمغرب كان وسيظل سباقا على الدوام الى نصرة قضايا العرب والمسلمين ولن يزايد عليه أحد في هذا المجال بينما فتحت جمهورية الخوميني و خامنئي الاسلامية أبوابها أمام مرتزقة البوليزاريو منذ مدة طويلة ودعمت تلك الشرذمة سياسيا وعسكريا ضد الوحدة الترابية للمملكة المغربيةوالتي تحلت بالصبر وضبط النفس منذ عقود وعمل عملاء ايران على نشر سفاسفهم بين بعض المغاربة بهدف زعزعة الاستقرار الديني بالمغرب لكن للصبر حدود وأتمنى أن تحذو باقي الدول العربية حذو شقيقتها في المغرب العزيز ان ايران لا تختلف في شيء عن اسرائيل يامعشر العرب فأفيقوا يرحمكم الله

الفتنة نائمة
قارئ -

ما حدث يؤكد أن الرأي الذي ذهب اليه القرضاوي في عدم تدخل أي دولة اسلامية في شؤون الدول الاسلامية الأخرى مذهبيا. حيث اقترح عدم تدخل الدول السنية في شؤون الدول ذت الأغلبية الشيعية وعدم تدخل الدول الشيعية في البلدان التي تتبع شعوبها المذهب السني ومحاولة خلق أقليات شيعية. لأن هذا الأمر سيخلق البلبلة والفوضى ...رأي القرضاوي في هذه النقطة بالذات كان صائبا لكن اخوتنا الشيعة بسبب سوء ظنهم المعهود لم يفهموا أن القرضاوي كان حريصا على تماسك الدول الاسلامية لأن هذا الأمر قد يفتح باب الخلافات. هذا التماسك الذي تدعي ايران الحرص عليه. لو كان الايرانيون حريصين على وحدة المسلمين لامتنعوا عن التدخل المذهبي.

في
تتتتتتتتت -

اخوووووووووووووي في فرق بين الرافضه ومذهب الجعفري الشيعي ... الرافضه هم الذين يحبون ابو لؤلؤه المجوسي قاتل الخليفه عمر بن خطاب وقبره في ايران و الذين يسبون صحابه الرسول الله صلي الله وعليه وسلم وهم الذين يلعنون في المسلمين اما مذهب الشيعي هو مذهب من مذاهب الاسلاميه وهم الذين يحبون صحابه كلهم ويحبون ال البيت الرسول الله (ص) ويتبعونهم وولائهم في اوطانهم ليس خارج حدود الدوله كما يروج البعض (ضعاف النفوس) وخيراااااااا اللهم اجمع شمل المسلمين من كل مذاهبها وجنسياتها وافكارها واقاليمها وتوجهاتها واماكنها وشكراااااااا

ابتعدوا عنا
ben charka al maghri -

ابتعدوا عن العرب وعن المسلمين يا أصحاب العمائملن تعلموا المغرب ما يجب أن يفعله اتجاه الفلسطينيين واتجاه المسلمين.المغرب لا يقول وإنما يفعل.شهدائه بالجولان وغيرها.أحياء باسمه بالقدس.أما انتم يا بني الفرس ، لا يأتينا منكم على الدوام إلا وجع الرأس والإرهاب. أنظروا ما فعلت سفارتكم بلبنان مع خديمكم جزب الله. أنظروا ما فعل حليفكم حزب الله الفلسطيني بغزة بإطلاقه الصواريخ منتهكا وقف إطلاق النار. أنظروا ما فعل بدولة الإمارات العربية. وما تفعله بمصر بواسطة أدرعهافي لبنان.أنظروا ماارتكبه قادتها إتجاه العراقسابقا وحاليا وما ستفعه مستقبلا لقد أحسن المغرب صنعابقطع علاقاته الديبلوماسية مع إيران وأغلق بابه أمام هذا العدو المتسلط.اللهم ابعد عنا وعن إخواننا العرب والمسلمين شر هذا البلد الفارسيوندعوا الإخوة في سوريا وقطر إلى اليقضة والحذر من الإخطبوط الفارسي الذي لن يرحمهما في الوقت المناسب له.

Iran wants power
Ramzi -

What Iran is doind in the middle east is no better that Israel. First they made a propaganda against islam from the prophet Muhammed (allah peace blessing be upon him) to the sahaba may llah be pleased with them all to the wives of the prophet may allah be pleased with them then finally to the quran!!! after that, they moved to spread their new islamic teaching making devisions and hate among muslims.Now they are deciding for the matters of other countries. Iran, stop causing fitna(trial) among muslims and stop taking advantage of the palestinian case to spread your new law.

ايران بلد الفساد
hanadi -

انا مع الشيخ القرضاوي بكل كلمة قالها عن الشيعة صحيح والان بدت الظواهر على الشيعة الرافضة وخصوصا من ايران ياريت كل دولة عربية بتخاف على بلدها وعلى شعبها من الفتنة والعنصرية والتشيع تقطع علاقتها مع ايران وتطرد كل سفير ايراني من بلدها وتتخذ قرار متل ما عملت المغرب وشكرا

اقرؤوا
أبو سليمان -

من أراد أن يعرف حقيقة المذهب الصفي الذي يمتطي المذهب الشيعي بالسياسة ليقضي مآربه فليقرأ كتاب (( وجاء دور المجوس )) وكتاب (( أيقاظ قومي أم نيام )) وكتاب (( أحوال أهل السنة في إيران )) وكتاب (( اغتيال الحريري )) كلها للمؤلف محمد سرور زين العابدين، فسيجد ما يشفي ويكفي ...

المهم الاسلام
د.نضال من بغداد -

وفق تعليق هذا الطرف او ذاك حول سلطة او نظام داخل اي بقعة جغرافية من اي ارض وفي اي مسرح زماني ومكاني نجد السؤال الهام الذي يطرح نفسه وفق المتغيرات المذهبية ؟؟ترى هل بقيّ للاسلام مكان ؟؟؟نحافظ عليه من التلاشي وراء المذاهب والمتذهبون ؟؟؟وماهو الثمن ؟؟؟

البادي أظلم
هاواري -

من هوجم من حقه الدفاع عن نفسه، بل من حقه ان يعامل بالمثل فيصبح الهجوم خير وسيلة للدفاع عندئذ والبادي أظلم، إن كانت إيران ترى من حقها إصدار ثورتها إلى خارج حدودها، وأن تنشر مذهبها الشيعي بين أهل السنة، فلن يردعها عندئذ أمر سوى دعم الحركات التحررية في اإيران والتي تتبع في غالبيتها المذهب السني، مثل البلوش والكرد والآزريين وحتى عرب عربستان فيهم نسبة كبيرة من أهل السنة، فإيران تحشر انفها في شئون العديد من الدول العربية والإسلامية، باسم الإسلام، في الوقت الذي تسخّر الإسلام لمذهبها الشيعي، والمذهب لعرقها، لهثاًوراء حلم قديم جديد، يتمثل في إحياء الإمبراطورية الساسانية المندثرة، وبعث الروح فيها من جديد ،بل هو انتقام من العرب باسم الإسلام، فالمسلمون العرب هم الذين قضوا على الإمبراطورية الفارسية، لتعلن شعوبها إسلامها بعد إزالة العوائق المصطنعة من أمامها. إذا أراد العرب السنيون التخلص من التدخلات الإيرنية السافرة فلابد من أن تعاملها بالمثل.