أخبار

الاندبندنت: أسرار إسرائيل القذرة في غزة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

السفير المصري في إسرائيل يهدد بمقاطعة إحتفال بسبب ليبرمان

لندن: ركزت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الجمعة بشكل مكثف على موضوع النمساوي جوزيف فريتزل الذي حكم عليه بالسجن المؤبد بعدما احتجز ابنته لمدة 24 عاما في قبو سري وأنجب منها 7 أطفال سفاحا. كما خصصت مقالات متعددة للجدل الذي اثاره البابا بتصريحاته الرافضة للواقي الذكري. ومن المقالات المخصصة للشرق الاوسط ما جاء في صحيفة الاندبندنت بعنوان "اسرار اسرائيل القذرة في غزة" الذي يقول كاتبه ديفد ماكنثير ان اسرائيل تواجه حاليا تحديا كبيرا بشأن حملتها العسكرية الاخيرة في غزة والتي دامت 22 يوما، حيث صرح جنود اسرائيليون انه كان مسموحا لهم باطلاق النار على مدنيين فلسطينيين عزل، بل امروا بفعل ذلك في بعض الحالات.

ويرى الكاتب فرقا شاسعا بين هذه الاعترافات والخطاب الاسرائيلي الرسمي الذي يؤكد ان الجيش عمل ما بوسعه لتفادي الخسائر بين المدنيين. ونشر الجنود الاسرائيليون المتخرجون من كلية اسحاق رابين العسكرية رواياتهم عن الاحداث في نشرة الكلية الاخبارية وكذلك في صحيفة "هآرتس" والاذاعة العامة واذاعة الجيش. ومن بين تلك الروايات قصة سيدة قتلت مع طفليها برصاص قناص اسرائيلي بعدما ضلت طريقها بعد خروجها من منزلها، ومقتل سيدة مسنة كانت تسير غير بعيد عن منزلها، اضافة الى شهادات اخرى عن تجاوزات وتخريب وتدمير منازل.

وعن اثر الازمة الاقتصادية الواضح في دبي التي كانت تعيش ازدهارا عمرانيا منقطع النظير، تنشر الغارديان مقالا بعنوان "الرمال ستنال من كبر دبي الاحمق كما استعادت ملك رمسيس الثاني." ويقول كاتب المقال سايمون جينكنس ان اعمال البناء توقفت في نصف ابراج الامارة بينما اسعار الاسهم في بورصتها تهاوت بـ70 بالمئة مقارنة بـ2005.

أما سكانها، يقول الكاتب، فثمانون بالمئة منهم "عابرو سبيل" لا يعيشون في دبي الا من اجل المال، كما كان الشأن بالنسبة للمنقبين عن الذهب من قبل. "سيذهب المال ويذهبون معه، تاركين سياراتهم في الشوارع والمطارات. ويقارن جينكنس بين دبي ومدينة ديترويت الأميركية التي تأسست على ازدهار صناعة السيارات راسما صورة قاتمة للاخيرة فيقول: "اليوم، نوافذ ديترويت تسدها قطع من الورق المقوى، ومنازلها تباع بدولار واحد. أما الكلاب المشردة، فتصول شوارعها المهجورة وتجول بينما تنفخ الرياح في متاجرها الخالية. المدينة التي كانت ثمرة اكثر صناعة ازدهارا بعد الحرب يستعد للموت."

أما الاندبندنت، فتقلل من حظوظ العراق في الخروج من وضعه المزري بسبب انخفاض اسعار النفط. ويقول باتريك كوكبيرن: "عندما بلغت اسعار النفط 150 دولار للبرميل العام الماضي، كان المسؤولون العراقيون متفائلون بتوفر ما يكفي من المال لاعادة بناء البلاد. لكن اليوم، ومع تهاوي الاسعار الى 50 دولار للبرميل، يعتبر العراق على حافة "كارثة" كما وصفها احد المسؤولين العراقيين."

"ويمثل سعر النفط المتدني مشكلة كبرى للرئيس الأميركي باراك اوباما هو الآخر، حيث من شأنه تعقيد خططه لاعادة الاستقرار للعراق وسحب القوات الأميركية منه. فقلة الموارد لن تؤثر على جهود اعادة الاعمار فحسب، بل ستضيق ايضا آفاق الصناعة النفطية، مصدر الدخل الوحيد في العراق"، حسب الصحيفة. وتنقل الاندبندنت عن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني ان "اسعار النفط ان بقيت متدنية، فان الحكومة ستضطر لتخفيض موازنتها للمرة الرابعة في بضعة اشهر فقط."

ويرى كوكبيرن ان "مصادر العراق النفطية كان من شأنها ان تجعل سكانه يتمتعون بمستوى عيش كذلك الذي تنعم به السعودية او الكويت، لكن المستوى المعيشي في العراق تدنى منذ الثمانينيات ليصبح اشبه ببلد افريقي جنوب الصحراء. وحتى بعد ست سنوات من الاطاحة بصدام حسين، مازال العراق في الحضيض." وتنشر الاندبندنت ايضا مقالا عن المدون الايراني الشاب اوميد رضا ميرسيافي الذي توفي الاربعاء في السجن حيث كان محتجزا بتهمة سب المرشد الاعلى للجمهورية. وتنقل الصحيفة عن منظمات حقوقية ان ميرسيافي، وعمره 25 عاما، هو "ثاني سجين سياسي يتوفى في سجنه في اسبوعين، بعد الناشط السياسي امير ساران.

ونقلت منظمة اخرى عن الدكتور هشام فيروزي، وهو طبيب معتقل في نفس السجن، ان ميرسيافي تناول جرعات زائدة من دواء كان يتبعه. وقال محامي المدون الشاب: "لقد اتصل بي الدكتور فيروزي من السجن لابلاغي بانخفاض وتيرة دقات قلب اوميد. ونقل على الفور الى مصحة السجن غير ان الاطباء لم يأخذوا حالته مأخذ الجد وقالوا انه يتظاهر بالمرض."

وبحسب فيروزي فان المدون كان يعاني من الاكتئاب. وكانت محكمة قد حكمت على اوميد سيافي في نوفمبر تشرين الثاني بالسجن 30 شهرا بعد ان ادين بسب المرشد الاعلى للجمهورية وايضا مؤسس جمهورية ايران الاسلامية الامام الخميني.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لكل مشكلة حل
mohamed.m.mostafa -

الحياة مستمرة ولن تتوقف ولايوجد مشكلة وليس لها حل ويجب تحكيم العقل والضمير قبل تحكيم الحقد والكراهية والضغينة وفى هدة الحالة لابد من التقرب الى اللة والبعد عن غريزة الانتقام