"سند" السعودية تنوه بجهود للا سلمى لمحاربة السرطان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
في احتفالات عيد المرأة: الأميرة للا سلمى أمل الحركات النسائية بالمغرب
وأشارت سامية محمد بن عامر إلى أن جمعية "سند" الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان رأت النور سنة 2003، ومنذ ذلك الحين، أسدت خدمات مختلفة لفائدة الأطفال المصابين وأسرهم، موضحة أن هذه الخدمات تتعلق بالخصوص بتوفير تكاليف النقل نحو الرياض (حوالي 800 مستفيد سنويا)، وتكاليف الإيواء لفائدة المرضى ومرافقيهم (80 حالة سنويا)، وتوفير أدوية وتجهيزات طبية للأطفال المصابين بالسرطان، وأمراض أخرى (إعاقة حركية، الصمم ...24 حالة سنويا)، إضافة إلى برنامج "سند" للتعليم الذي يمكن الأطفال المرضى من متابعة دراستهم بالمستشفى خلال فترة العلاج (500 طلب سنويا).
كما توفر الجمعية، حسب سامية محمد بن عامر، أيضا برامج لدعم أمهات الأطفال المرضى للتخفيف من أعبائهن المادية والنفسية وتمكينهن من تكوين مهني يساعدهن على تعامل أفضل مع المرض ووضعية أطفالهن المصابين. وكانت الأميرة للا سلمى، رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، قامت بزيارة لمقر جمعية "سند" الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان، التي ترأس مجلس إدارتها الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود.
وعبرت الأميرة عادلة بنت عبد الله بهذه المناسبة، عن شكرها للأميرة للا سلمى على الاهتمام الكبير، الذي توليه لمحاربة داء السرطان، وقدمت لها نبذة عن أنشطة وأهداف جمعية "سند"، ومنظمات سعودية أخرى تعمل في هذا المجال. وبعد أن أكدت أهمية تعزيز تبادل التجارب بين المملكة المغربية والمملكة العربية السعودية، دعت الأميرة عادلة إلى تعزيز التعاون وتضافر الجهود لمحاربة فعالة لداء السرطان، الذي تعانيه فئة كبيرة من المجتمع، والذي يتطلب تتبعا ودعما مكلفين على الصعيدين النفسي والمالي.
بعد ذلك، جرى تقديم عروض حول مختلف المنظمات غير الحكومية السعودية العاملة في المجال الطبي- الاجتماعي، وكذا عرض شريط وثائقي حول الرعاية الصحية المنزلية، التي تقوم بها "المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية". ومنحت الأميرة للا سلمى، رئيسة جمعية للا سلمى لمحاربة داء السرطان، هبة لجمعية "سند" السعودية الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان.