أخبار

البشير يواصل تحدي قرار اعتقاله بزيارة ليبيا ثالث محطة خارجية

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أمنستي تنتقد مصر والجامعة العربية والاتحاد الأفريقي لدفاعهم عنه
البشير يواصل تحدي قرار اعتقاله بزيارة ليبيا ثالث محطة خارجية

غير أن رئيس الوزراء القطري الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني صرح بأن بلاده تتعرض لضغوط حتى لا تستقبل البشير، وإن لم يكشف عمن يمارس هذه الضغوط، ويرى مراقبون أن جولات البشير لدول الجوار ليست أكثر من تبرير لغيابه عن زيارة الدوحة للمشاركة في مؤتمر القمة العربية، لأنه هناك قد يتعرض لمخاطر إلقاء القبض عليه من قبل القوات الأميركية، أو حتى اعتراض طائرته في المجال الجوي الدولي خلال سفره للدوحة.

من جانبها، قالت صيحفة "نيويورك تايمز" الأميركية في موقعها الإلكتروني إن زيارة البشير لمصر أثارت إنتقادًا فوريًا من منظمة العفو الدولية وجماعات حقوق الإنسان، ونقلت عن ايرين خان السكرتير العام للمنظمة قولها إن "مصر والدول الأخرى الأعضاء في جامعة الدول العربية لايتعين أن تحمي البشير من القضاء الدولي، وحضوره إلى مصر كان يتعين أن يكون فرصة لتطبيق مذكرة الإعتقال التي أصدرتها المحكمة الجنائية الدولية".

ومضت الصحيفة قائلة "إنه بينما يواجه البشير من الناحية النظرية مخاطر باعتقاله عندما يغادر السودان، غير أن المحكمة الجنائية الدولية ليس لديها قوة شرطة لتنفيذ ذلك الإقرار، وأن مصر وإريتريا وقطر ليست من بين الدول الموقعة على المعاهدة التأسيسية للمحكمة، وبالإضافة الى ذلك ، فإن الجامعة العربية والإتحاد الأفريقي طالبا مجلس الأمن الدولي بتعليق مذكرة الإعتقال ضد البشير بزعم أنه سيقوض استقرار السودان بشكل أكبر".

انتقادات دولية
وكانت منظمة العفو الدولية "أمنستي انترناشيونال" قد انتقدت مصر وجامعة الدول العربية، بحجة أنهما قامتا بحماية الرئيس السوداني عمر حسن البشير الذي تحدى مذكرة التوقيف التي أصدرتها ضده المحكمة الجنائية الدولية بالتوجه إلى القاهرة وأديس أبابا وأسمرا، وقالت المنظمة التي تتخذ من لندن مقرا لها، إنه لا ينبغي على مصر وعلى دول أخرى أعضاء في الجامعة العربية حماية البشير من الملاحقة القضائية الدولية، وأضافت "أن وجوده في مصر كان يمكن أن يشكل مناسبة لتطبيق مذكرة الاعتقال الصادرة من المحكمة الجنائية الدولية".

ورأت المنظمة أن الجامعة العربية بإعلانها أن الرئيس البشير يحظى بحصانة حيال مذكرة الاعتقال لجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية تستهزئ بالقانون الدولي الذي لا يعترف بحصانة لأي كان، حتى لرئيس دولة يرتكب جرائم بهذه الخطورة، حسب قولها.

وخلصت المنظمة إلى أن "الجامعة كانت على حق في المطالبة بتطبيق العدالة الدولية على جرائم الحرب وانتهاكات خطرة أخرى للقانون الدولي خلال النزاع الأخير في غزة، وكان يتعين عليها أن تطبق المعايير نفسها على الجرائم المرتكبة في السودان" على حد قولها.

وأصدرت هيئة علماء السودان فتوى قالت فيها "إن هذه مناشدة وفتوى من الهيئة حول عدم جواز سفر الرئيس لحضور القمة في قطر في ظل الظروف الحالية التي يتربص بها أعداء الله والوطن بسيادته"، ويرى مراقبون أنه يمكن لهذه الفتوى أن تتيح مخرجًا للبشير من زيارة قطر المحفوفة بالمخاطر.

وأضافت الهيئة في فتواها قائلة ''نرى ان الدواعي قد تضافرت على عدم جواز سفركم لهذه المهمة التي يمكن ان يقوم بها غيركم وهي ليس من الواجبات العينية التي يأثم من تركها'، وقالت الهيئة في فتواها إن ''خوف الأمة لا عيب فيه وأخذ الحذر من كيد الكافرين سنة ماضية، وأن إعمال التبصر لرد كيد الأعداء من الضرورات والفرار من قدر الله إلى قدر الله سنة معلومة"، كما ورد في نص فتوى هيئة علماء الدين في السودان.

وكان عدد من المسؤولين السودانيين أصدروا بيانات أخيراً تثير شكوكا بشأن الحكمة من الرحلة مما أثار تكهنات بأنهم يمهدون الطريق أمام قرار بإرسال ممثل آخر بدلا من الرئيس. والحكومة ليست ملزمة بفتاوى هيئة العلماء لكن الهيئة تحظى باحترام واسع النطاق في السودان ولها سلطة حقيقية، وقد ذكر المتحدث الرئاسي السوداني محجوب فضل ان الحكومة تحترم الهيئة لكنها ليست ملزمة بفتاواها، كما أوضح ان من السابق لأوانه القول ما إذا كان البشير سيسافر إلى قطر موضحا ان هذا القرار سيتخذ على أعلى مستويات في الحكومة، ثم عاد فضل وأعلن أن كل الترتيبات الأمنية وضعت في حال قيام البشير بالرحلة إلى الدوحة.

الرئيس السوداني عمر البشير في ليبيا

البشير يواصل تحدي قرار المحكمة الدولية إعتقاله بزيارة للقاهرة

نبيل شرف الدين من القاهرة، الوكلات:في خطوة هي الثالثة من نوعها التي يتحدى بها الرئيس السوداني عمر البشير قرار المحكمة الجنائية الدولية باعتقاله لاتهامه بالتورط في جرائم حرب في إقليم دارفور، قام البشير بزيارة "مفاجئة" إلى الجماهيرية الليبية اليوم الخميس وسط تقارير نقلت عن مصادر رسمية في الخرطوم، أن الرئيس السوداني غادر متوجهاً إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا. ففي وقت سابق الخميس، قال مسؤولون سودانيون إن الرئيس البشير غادر الخرطوم متوجهاً إلى إثيوبيا، فيما حذرت مصادر أخرى من أن "مخاطر تحيط بالزيارة"، نظراً لوجود قاعدة عسكرية فرنسية في دولة جيبوتي المجاورة، إضافة إلى "ولاء أديس أبابا للغرب"، بحسب المصادر. ولم يوضح المسؤولون السودانيون ما اذا كان الاعلان عن زيارة للبشير الى اثيوبيا مجرد عملية تمويه ام انها ألغيت لأسباب دبلوماسية او امنية أم أنها تأجلت فقط. الى ذلك، اعلنت الخرطوم استعدادها "لسد الفجوة في الوضع الانساني بدارفور (...) لاستقبال شركاء جدد حسب الاتفاق بين السودان والامم المتحدة" على ما جاء في بيان اثر زيارة البشير الى ليبيا.

وبحسب نص البيان المشترك الذي صدر في ختام المحادثات بين الزعيمين فقد "اكدت الحكومة السودانية استعدادها لاستقبال شركاء جدد حسب الاتفاق بين السودان والامم المتحدة".

واضاف البيان المشترك الذي تلاه وزير الخارجية السوداني الور دينق ونشرته وكالة الانباء الليبية (جانا) ان القذافي والبشير اتفقا "على ضرورة الاهتمام بالوضع الانساني في دارفور واتفقا على العمل معا لسد الفجوة حول تقييم البعثة المشتركة بين الامم المتحدة وحكومة السودان".

ولم يوضح البيان الاتفاق المشار اليه بين السودان والامم المتحدة ولا الدول التي سيسمح لمنظمات تابعة لها بالعمل في دارفور.

وكان الزعيم الليبي معمر القذافي قد إنتقد مذكرة إلقاء القبض الصادرة بحق البشير، إذ قال للامين العام للامم المتحدة بان كي مون إنها (اي المذكرة) تشكل "سابقة خطرة تهدد استقلال وسيادة الدول الضعيفة

البشير في مطار الخرطوم عقب زيارته لمصر

وخياراتها السياسية." وقال القذافي، الذي يترأس الدورة الحالية للاتحاد الافريقي، إن محكمة جرائم الحرب الدولية تمارس "الانتقائية"، وانها "تعتمد معايير مزدوجة باستهدافها الدول الافريقية ودول العالم الثالث".

إلى ذلك قالت الحكومة السودانية عقب صدور قرار المحكمة إن البشير سيتحدى أمر الاعتقال ويسافر الى أبعد من ذلك لحضور القمة العربية التي ستعقد في قطر الاسبوع المقبل، غير أن هيئة علماء الدين في السودان أصدرت فتوى تطالبه فيها بعدم السفر إلى الدوحة "درءًا للمخاطر"، ولم يعلق البشير صراحة على هذه الفتوى حتى الآن.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قضوا العمر خلفاي!
لبناني من استراليا -

تحديك للمحكمة الدولية هوا دليل ضعفك يا فخامة الرئيس! ارجع الى وطنك وتنازل عن منصبك من اجل احترام شعبك! محاكمة شخص افضل من محاكمة شعب باكمله! تصرفك يدل على قلة الاحترام للقرار الدولي الذي نحن بغنى عنه يا سيادة الرئيس؟؟

كن واستكن
ســامي الجابري -

كاد المريب ان يقول خذوني.......منذ صدور مذكرة اعتقال البشير وهو لايهدأ له بال فهذه ثالث زيارة له في اسبوعين بينما كان قابعا من قبل في الخرطوم لايغادرها حتى الى ام درمان اما اليوم, فهو يتحدى القرارات الدوليه , ولو تعرض لاية قرصنه جويه من قبل قوات اية دوله فلن ينقذه من الاعتقال احد, سوى ان نرى مظاهرات هنا وهناك تندد بالاعتقال, لتسكت بعدها الاصوات في كل مكان بعد اسبوع او اثنين, وليذهب الى مصيره الذي ينتظره في لاهاي,.

spare time
free soul -

he is playing with his luck.few more hours or days but then he will be caught to face justice and running around

الى الامام ياقائدنا
ياسين طارق -

دعواتنامعاك ياسيد الكل

سودانى - أم درمان
أبو القاسم الطنبورى -

لا زلت أتذكر خطاب الرئيس البشير، حين قال : أن أمريكا تريد ضرب السودان بالزربان.

Strange
Samed -

يعني التعليقات الي تطالب رءيس دولة بتسليم نفسه هي تعليقات تصدر من ناس ....... لهم اصلا يعني صراحة اي واحد منا يكون مسؤول وعنده سلطة قابل يروح يحط نفسه بالسجن ليش لذلك من الافضل انفكر بواقعية ومنحط نفسنا بمقارنة ويه رؤساء دول وكل واحد خل يعرف قيمة نفسه قبل مينطق بكلام اكبر من حجمه

حلاوة روح
halim -

تحديك للمحكمة الدولية هوا دليل ضعفك يا فخامة الرئيس! ارجع الى وطنك وتنازل عن منصبك من اجل احترام شعبك! محاكمة شخص افضل من محاكمة شعب باكمله! تصرفك يدل على قلة الاحترام للقرار الدولي الذي نحن بغنى عنه يا سيادة الرئيس؟؟

عصا البشير ;سحرية
شربل الخوري-اعلامي -

البشير هو شاغل الدنيا هذه الايام ..ليس لانه صاحب رؤية اقتصادية او تنموية ثورية لبلاده الغنية بالموارد الطبيعية والزراعية والحيوانية بل لان قرارا صدر عن اعلى هيئة دولية لمحاكمته على جرائمه في حرب ابادة هي الاشرس منذ الهولوكوست النازي ضد اليهود,ولكن هذه المرة ضد ابناء شعبه ومواطنيه حبث قضى على اكثر من نصف مليون من ابناء دارفور المسلمين وهو الذي ادعى دوما بانه المدافع عن الاسلام والداعي الى اقامة نظام اسلامي في السودان وذلك بحجة تأديبهم واخضاعهم لانهم يطالبون بابسط مقومات الحياة والحقوق التي يرفض ان يقدمها لهم علماان هذه المنطقة التي كانت مستقلة ولها كيان قائم بحد ذاته حتى مطلع القرن العشرين هي الاغنى في السودان.البشير صاحب العصا السحرية المرصعة بالعاج والمرجان يعتقد بان جرائم الابادة التي ارتكبها في عهده ستمر مرور الكرام من العدالة الدولية والالهية وكأن هذا الكم الكبير من الضحايا والخراب لا قيمة له طالما انه يرفع غطاءً لحكمه بعض ;الشعارات الاسلامية ;كواجهة يضحك من خلالها على بعض السودانيين الذين يستخف بذكائهم وعقولهم وقدراتهم ونخبهم ومثقفيهم الذين برهنوا في اكثر من مناسبة عن قدر كبير من المسؤولية والتقدمية والتحرريةفي محاولة منه للسيطرة الفكرية او المصادرة التعسفية والديكتاتورية لعقولهم وقلوبهم واجسادهم.لقد اخطأ البشير مرتين :الاولى عندما اطلق عصاباته معتقدا بانه لن يكون له محاسبة من أحد, في ابادته للشعب المسكين والبائس للسيطرة على الثروات الموجودة في ارضه وتحت ترابه متدرجا في طرق الارهاب حتى ضاق ذرع العالم باعماله,والثانية عندما وقف متحديا الامم المتحدة وقراراتها الدولية,سواء بطرده للمنظمات الانسانية المحلية والدولية التي تجهد لتقديم المساعدة لابناء دارفور بعد ان نهب ثروة هذا المنطقة التي تعد من اغنى المناطق في العالم أو بعدم حضوره امام المدعي العام الدولي حيث يمكن هناك اثبات براءته وليس بحشد الناس المساكين ليلقي بهم خطابا ليس له اي مضمون يتلاقى مع الموضوع معتقدا نفسه من سلالة موسوليني الذي لم يتمكن هو نفسه وكل الديكتاتوريين الاخرين امثال هتلر وتشاوشسكو من الافلات من قبضة الراي العام الدولي على رغم العنجهية التي اتصفوا بها.فهل تنقذه عصاه وهو الذي امن ويؤمن بالسحر والشعوذة؟وهل تنقذه زياراته التي لا معنى لها الى مصر وليبيا الا كلب الاعانة للخروج من هذا المأزق الذي

قرار دولي ايه
حسن -

قرار دولي ايه اللي انت جاي تقول عليهانا لست مع دكتاتور مثل البشير لكن قرار اعتقال البشير ليس هبة من المجتمع الدولي (امريكا) للسودانيين انما لغاية ليس فيها اي مصلحة للسودان امريكا نفسها ترفض مجدر التفكير ان يحاكم جندي امريكي **** امام هذه المحكمةعلى جرائمهم في العراق وافغانستان يصدر امر بإعتقاله كنت ومنذ غزو العراق اظن ان السودان هي المرحلة القادمة في الحرب الامريكية على الاسلام لتمهيد المحيط الاسرائيلي, الرؤساء يستحقون المحاكمة على جرائمهم لكن ليس على يد اعداء الامة

قليل مثلك من الرجال
سليمان بن السودان -

الاخ رئيس جمهورية السودان لك من تحية و احترامز هكذا الاحرار دوما في نضال ضد الهيمنة و الغطرسة الغربية و رفض الذل و الهوان. ان ما فعله البشير في السودان من نمو و تطور و نمو اقتصادي بفضل الله ثم الجهود المبذولة من قبل حكومته لخير دليل على اخلاصه لوطنه و التنكر لذاته و التفاني في بناء سودان جديد ينهض بمستوى معيشة شعبه و مواطنب للاده. و نحن نعلاف السودان من اكثر من اربعين سنة فمن الذي فعل مثل فعل البشير أو حتي عشر العشر من ذلك. ختاما اقول للبشير الى مزيد من الانجازات التي تغيظ الاعداء و لا تلتفت الى هزيان المتاجرين بقضية دار فور و السماسرة الذين تسببوا لابناء دار فور في كل المصائب التي يعانون منها اليوم و هم الان يعرضون شعب السودان باكمله للمؤامرات الغربية و همهم الاكبر مصالحهم الشخصية فهم الان في فنادق اوروبا في ترف و نعيم يا سيادة الرئيس و حفظك و رعاك لهذا الشعب الكريمسليمان