بوادر أزمة " دبلومائية " بين الأردن وسوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الأردن يبلغ سوريا احتجاجه على استنزاف مياه اليرموك
الأردن: ترسيم الحدود مع سوريا في مراحله الأخيرة
البرلمان الأردني يبدأ تحركًا قوامه فضيحة أجهزة الإنذار
للمرة الثانية إسرائيل تلوِّث مياه الشرب الأردنية
عامر الحنتولي-إيلاف: خلافا للتطورات السياسية الإيجابية الدافعة منذ أكثر من عام لعجلة العلاقات الأردنية السورية بدا مؤكدا اليوم أن بوادر أزمة جديدة قد تعصف بالتطور الإيجابي الحاصل تحت عناوين مائية، إذ صدرت في عمان اليوم اتهامات غير رسمية حتى الآن تجاه دمشق على خلفية قيام الأخيرة بزراعة المحاصيل على ضفتي نهر اليرموك من شأنها الإضرار بحصة الأردن من المياه بعد نحو عامين من توقيع بروتوكل مائي تقاسمت بموجبه الأردن وسوريا حاصل المياه المتجمعة في سد الوحدة الذي بني على نهر اليرموك قرب الحدود بين البلدين، وهو المشروع الذي ظل معلقا على مدى سنوات عدة رهنا بالعلاقات السياسية بين البلدين قبل أن يتم الإتفاق قبل نحو عامين على اتمامه، وتقاسم مياهه.ولا يتساهل الأردن أبدا في حقوقه المائية بسبب أزمة مياه شرب خانقة تواجهه سنويا، إذ يصنف هذا البلد ضمن أفقر عشر بؤر مائية عالمية، وظل الملف المائي عائقا أمام انسياب طبيعي لعلاقات عمان ودمشق طيلة العقود الماضية، وظلت دمشق تلوح بورقة الضغط على حصة الأردن من المياه في أوقات الأزمات، والخلافات السياسية، ما دفع الأردن الى التهديد قبل أكثر من عامين عبر رئيس وزرائه السابق معروف البخيت بأن الأردن قد لا يتردد في تدويل الخلاف المائي مع دمشق، متهما الأخيرة بأنها تسرق حصة الأردن من المياه، الأمر الذي دفع مسؤولين سوريين الى شن حملة سياسية واعلامية ضد عمان أوضحوا خلالها أن السارق الحقيقي الذي لا تستطيع عمان البوح بإسمه هو اسرائيل، وأوضحت عبر صور حفريات ومشاريع اسرائيلية تعطل الإنسياب الطبيعي لمياه نهر اليرموك، وتحويل مجراه بما يظهر نقصا متزايدا في منسوبه.
اللافت أن الخلاف المائي الجديد الذي ينذر بأزمة دبلوماسية جاء بعد أقل من أسبوع على تصريحات لوزير الداخلية الأردني نايف القاضي أكد فيها أن لجانا فنية بين عمان ودمشق أنهت ملف ترسيم الحدود بشكل نهائي بين عمان ودمشق وهو أحد الملفات الخلافية الكبرى بين البلدين، الذي كان قبل سنوات مثار شد وجذب، ويفاقم بشدة مستويات الخلاف السياسي والدبلوماسي.
التعليقات
ماذا تتوقعون؟
محمود -ماذا تتوقعون من سوريا؟ هل احترمت جاراتها الأخرى لبنان والعراق؟ هل هناك اتفاق واحد احترمته سوريا؟ أكبر شاهد على حقيقة هذا النظام هو الشهيد رفيق الحريري.
معتدل
حكيم -أنصح ملك الأردن وحفاظ على عرشه أنياخذ الماء من اسرائيل ولما لا اليس ذلك في مصلحة الشعب الأردني انا اعتبر هذا من القرارات الحكيمة لدول الإعتلال لأنها لا تضر بمصلحة شعبها
..............
عامر جوابرة -السوريون مع الاسرائيليين بكونوا مثل ..... وما بتشاطروا غير على الدول العربية
سوريا ايران اسرائيل
hanadi -سوريا وايران نفس الشي بكل شي سوريا مغتصبة ارض لبنان من 35 سنة اذا ما اكتر وما بدها تترك لبنان يعيش متل العالم والناس لا الشعب ولا البلد ولا ارضه وعينها على لبنان وصار في سفارات بين الدولتين وما بدها تعترف في لبنان وبارضها وهلئ عم بتحاول تستول على المياه في الاردن يعني عنا دول عربية وانظمة شي بيرفع الراس فيهم اما ايران نفس التكتيك ونفس التفكير ونفس النظام سوريا نظام الفاشي وايران نظام الملالي ايران مغتصبة ااراضي وجزر من الامارات من سنين طويلة وبترفض ترجعهم لا صحابهم الاصلينواسرائيل مغتصبة ارضنا اللبنانية من سنين يعني اذا حكينا عن اسرائيل لانها عدوة للعرب والاسلام اما سوريا دولة عربية وايران دولة اسلامية هيك بتقول بس الظاهر سوريا وايران نفس اسرائيل ونفس التفكير ونفس الاغتصاب للاراضي يعني الطيور على اشكالها تقع والله يريحنا منهم وشكرا
نظام فاشي
محمد الشامي -النظام البعثي الطائفي في سورية حاقد على جميع الدول العربية وخصوصاً الأردن لأنها دولة تحترم مواطنيها وتتمتع بقدر جيد من الحرية والديمقراطية ولأنها ايضاً دولة سنية تقف بوجه مطامع ايران في المنطقة. لكل هذه الاسباب يحقد بشار الاسد على الاردن ونصيحتي للأردن قيادة وشعباً أن لا يثقوا ولو للحظة واحدة بوعود هذا النظام، فمن لا يتذكر غزو جيش البعث للاردن سنة 1970 ومن لا يتذكر الحملة الارهابية التي قام بها النظام السوري في الثمانينيات والتي استهدفت الديبلوماسيين والسياسيين الاردنيين؟
ماذا تتوقعون ؟؟
رد على محمود -ماذا تتوقعون من سوريا أن تطعم وتسقي جاراتها دائما وأبدا بكل الأزمات الغذائية والمائية هل لسوريا أن تطعم لبنان وتمده بالكهرباء والطاقة أم تسقي الأردن المشكلة أن موقع سوريا وهي دولة غنية بمواردها بين جيران فقراء حرمهم الله هذه النعمة فهل تلام سوريا أذا لم تبدي كرم وليس واجب ؟؟كرجل غني محاط بشحادين ومتسولين من حوله
عاش الاردن الحبيب
عمر حسين / بيروت -هذا النظام القابع في سوريا لا يفهم سوى لغة واحده هي القوة . وهو لا يتقن الا شيء واحد التفجيرات والاغتيالات , لذلك يمارس كل انواع تدريب الارهابيين وارسال التفجريين والاسلحة كل ذلك حصل امامنا, في لبنان والعراق والبحرين والسعودية والامارات , كلهم يعانون من هذا النظام واساليبه القمعية ... نحن مع الاردن شعبا وحكومتا وربنا ينصر الاردن ومليكها المفدى على كل شرير ونميم.
تعليق رقم 1
احمد -يا حبيبي محمود انت جاي تحكي على سوريا. ولك احنا شو بدنا نتوقع منكم. يعني انتوا الي احترمتوا العراق وفلسطينوالله عيب
ازلام النظام الاردني
ابوحسان الحوراني -اتفاقية وادي عربة بين اسرائيل ونظام الملك حسين نصت على ان تحصل الاردن على حصة قدرها خمسون مليون متر مكعب من مياة الشرب من طبريا ؛ لكن هذا الاتفاقية لم تنفذ وبدل من تعطي اسرائيل لصديقها الملك الاول والملك الثاني مياه نقيه اعطته مياه ملوثة وبحصة اقل من عشر بالمائة ؛ لكن لم نرى ان ابواق النظام الاردني قد نبحت تجاه اسرائيل ؛ بينما سوريا التي اعطت بكل صدر رحب القمح والشعير والمياه للشعب الاردني الشقيق من الاعوام 1990 حتى 2007 لم يلقى اي مدح من قبل النظام ؛ وفي عام 2007 عندما هدد رئيس الوزراء المخلوع بانه سوف يستعيد اراضيه ؟؟؟؟ من سوريا ولو بالقوة تبدل التعامل السوري من تعامل كريم الى تعامل ندي ؛ وبعدها شكلت لجنة تسوية الحدود حيث وافقت سوريا على كل طلبات الاردن لانو باختصار الاردن كله جزء من سوريا وبالتالي الاردن كله بنظر الشعب السوري مغتصب بيد نظام عميل لبريطاينا وامريكيا واسرائيل ؛ والشعب الاردني هو جزء اصيل من الشعب السوري الذين يشكلان جزء هام من الشعب العربي ؛؛؛؛؛ ولاغريب ان النظام اليوم يثير ازمة جديدة من لاشئ علما ان حالة الجفاف التي تمر بها المنطقة من عدة سنوات هي التي خفضت حصة الاردن وحصة سوريا من المياه ؛ وليست زراعات المزارعين السورية على حوض اليرموك ؛؛؛ واقول على الاقل ان المزارع السوري يستفيد وينتج ويصدر الى محافظات الاردن الشمالية من اربد الى الرمثا والمفرق ؛؛؛ باسعار زهيدة ؛ ان مجموعة من وزراء النظام لن تستيطع عمل ازمة بين الشعبين السوري والاردني وماهي الا فقاعات صوتية باومر خارجية
أسد /أرنب
ايمن -أسد في لبنان... أرنب في الجولان.... لا تعليق