أخبار

الأسد يبحث مع وفد الكونغرس الأميركي تعزيز العلاقات

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

وفد من الكونغرس الأميركي يجري محادثات مع مبارك

الأسد يستقبل وفداً من الكونغرس الأميركي

الأسد يتوقع أن يرسل أوباما سفيراً إلى سوريا قريباً

الاسد لـالغارديان: مستعد للقاء اوباما ومناقشة السلام

دمشق: بحث الرئيس السوري بشار الأسد اليوم الأحد مع وفد من الكونغرس الأميركي برئاسة النائب الديمقراطي ستيفان لينش العلاقات السورية- الأميركية وسبل دفعها عبر مزيد من الحوار الجاد والبناء. وذكر بيان رئاسي سوري أن الأسد شدّد على أهمية دفع العلاقات بين دمشق وواشنطن على أساس حوار قائم على الاحترام المتبادل والمصالح المشتركة، بهدف الوصول الى حلول عادلة وسلمية لمشاكل المنطقة.

وأضاف البيان أن المباحثات تناولت "الوضع في الشرق الأوسط وضرورة أن تلعب الولايات المتحدة دوراً فاعلا في تحقيق السلام في المنطقة، بعدما أثبتت التجارب أن الحروب تخلق المزيد من المشاكل والمآسي الإنسانية". كما تناولت المباحثات "الوضع في العراق ومستقبله، وموضوع مكافحة الإرهاب عبر العمل لتحقيق الاستقرار والسلام فى منطقة الشرق الاوسط". وأعرب أعضاء الوفد عن حرصه على "مزيد من الحوار والانفتاح على سورية والتعاون معها للوصول الى رؤية أعمق وأشمل لقضايا المنطقة". وكان الوفد الأميركي وصل مساء أمس السبت إلى دمشق.

يشار الى أن زيارة الوفد الأميركي إلى سورية هي الخامسة لوفد من الكونغرس الاميركي في عهد إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما، إذ زارها في شباط/فبراير الماضي كل من رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب هاورد بيرمان، ورئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور جون كيري، بالاضافة الى وفد برئاسة آدم سميث وآخر برئاسة السيناتور بنيامين كاردن عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ.

وقد شهدت العلاقات السورية الأمريكية تطوّراً ملحوظاً بعد وصول أوباما الى البيت الأبيض، ووافقت وزارة الخارجية الأميركية على السماح ببناء طائرتي "بوينغ 747" التي تمتلكهما شركة الطيران السورية، والإفراج عن مبلغ 500 ألف دولار جمعت من الجالية السورية في أميركا لصالح جمعية سورية أهلية لمساعدة مرضى السرطان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
سياسات دولية فاشلة
عمار زين الحلبي -

جميل جدا ان يزور وفد الكونغرس الامريكي سوريا والمنطقة ولكن المواطن العربي يتساءل عن الاهداف التي تقف وراء تلك الزيارات خصوصا وان تصريحات المسؤولين الامريكيين لا تقترن بافعالهم . هل الولايات المتحدة باتت على قناعة بان الدور السوري في المنطقة هو دور محوري واساسي وان السياسة الامريكية التي اعتمدت في الماضي ولم تتغير حتى الان ادت الى ويلات على الشعوب العربية. واذا كانت امريكا تريد فعلا ايجاد حل للمشكلة في المنطقة فعليها اولا الدفع باتجاه اقامة الدولة الفلسطينية حلم الفلسطينيين. ويبدو ان امريكا واسرائيل وحلفائهما يقوضون اي فرص للتسوية في المنطقة. لقد شكلت السياسات المتبعة من قبل الادارات الامريكية المتعاقبة خصوصا في منطقة الشرق الاوسط فشلا ذريعا في ايجاد حل للصراع العربي الاسرائيلي وتحديدا للصراع الدامي بين الاسرائيليين والفلسطينيين واقامة الدولة الفلسطينية مما ادى الى مزيد من الانقسامات في الجسد الفلسطيني وفي الصف العربي والى قيام حروب ومجازر بشعة ارتكبت بحق الشعبين الفلسطيني واللبناني على حد سواء كان اخرها حرب 2006 على لبنان والعدوان الاسرائيلي على غزة وكل ذلك بدعم امريكي مطلق لاسرائيل بالمال والسلاح والموقف المعنوي والسياسي . ومن الواضح ان اتباع مثل هذه السياسات لم يات من فراغ بل وفقا لمخطط رسمه ادارات الظل في امريكا واسرائيل فالدولتان الحليفتان تتبعان سياسة لفرض سلطتهما في المنطقة غير ابهين بمصالح الشعوب والدول العربية والضحايا القتلى والجرحى الذين يسقطون كل يوم اكان في فلسطين او في العراق .ومما لا شك فيه ان الافكار التي حملتها الولايات المتحدة لايجاد حل في المنطقة وحاولت التسويق لها في مؤتمر انابوليس لم تحمل اي نتيجة ايجابية على القضية المركزية المتمثلة بلب الصراع ذلك ان الهدف الرئيسي لامريكا الذي بات واضحا للجميع هو دعم اسرائيل في المنطقة وجعلها متفوقة على اي دولة عربية والحفاظ على مصالح الدولة العبرية وترك الفلسطينيين يتخبطون في ما بينهم ويغرقون في دمائهم احيانا وفي وحول السياسات العربية احيانا التي ايضا لم تلب اي من الرغبات الفلسطينية اقلها على الاصعدة العسكرية والاقتصادية والاجتماعية. وفي هذا الاطار اصبحت تلك السياسات معروفة وليست بحاجة الى دلائل ولكن من المفيد تسليط الضوء على بعض منها اولا ان البيت الابيض اعلن عن استعداده للحوار مع الفلسطينيين وفي