أخبار

حملة معاكسة للخاسرين في الانتخابات الرئاسية في الجزائر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سيل من الطعون رداً على التجاوزات
حملة معاكسة للخاسرين في الانتخابات الرئاسية في الجزائر

اتهامات التزوير و"قلق واشنطن".. هل يفسدان فرحة بوتفليقة؟

بوتفليقة ينال تأشيرة شعبية لتمرير مشاريعه

كامل الشيرازي من الجزائر: صعّد الخاسرون الخمسة في انتخابات الرئاسة الجزائرية، من لهجتهم، وشنوا هجوما معاكسا 24 ساعة بعد إعلان وزير الداخلية الجزائري نور الدين زرهوني عن نتائج اقتراع الخميس، وكشف موسى تواتي ولويزة حنون وعلي فوزي رباعين وجهيد يونسي ومحمد السعيد عن عشرات التجاوزات، كما أجمعوا على وقوع "تزوير"، ما دفعهم إلى رفع سيل من الطعون، في محاولة لاستدراك الوضع.

وأحصى "المرافقون " الخمسة لبوتفليقة إلى فوزه المحتوم، عشرات التجاوزت التي حدثت يوم الاقتراع بحسبهم على مستوى مختلف محافظات البلاد، وإذ اقتصر كل من علي فوزي رباعين وجهيد يونسي على استعراض "بضع خروقات" حدثت بمناطق في وسط وشرق الجزائر، فإنّ الزعيمة اليسارية لويزة حنون أشارت إلى "فضائح تزوير" طالت مئات المكاتب الانتخابية، واستدلت بمستندات قالت إنّها سترفعها إلى المجلس الدستوري الهيئة المخوّلة للبت في الطعون.

علي فوزي رباعين

من جانبه، لم يخف المرشح عن التيار القومي "موسى تواتي" عزمه على رفع عدد غير محدد من الطعون إلى المجلس الدستوري، وهو الانطباع ذاته الذي عبّر عنه المرشح الإسلامي الخائب "محمد السعيد" الذي اكتفى بـ0.92 بالمائة من الوعاء العام للأصوات، وفيما امتنع مؤيدو الرئيس عبد العزيز بوتفليقة الفائز بفترة جديدة، عن الإدلاء بأي تعليق، استعرض المنهزمون في موقعة الخميس عشرات الحالات لـ"تزوير" تورّطت فيه بحسبهم الإدارة و"آلتها" الانتخابية، وذكرت حنون إنّ أتباعها عبر البلديات والمحافظات، دوّنوا عديد التجاوزات الخطيرة والتي سيتّم مراسلة الجهات المختصة بشأنها، خصوصا بعد تعرّض مراقبين إلى ألوان من الاعتداء والشتم والتهديد، بعدما رفضوا الانسحاب من المكاتب خلال عمليات فرز الأصوات.

وبحسب المادة 166 من قانون الانتخابات، فإنّ المترشحين للانتخابات الرئاسية وممثليهم القانونيين على مستوى مكاتب التصويت أو مفوضيهم، يمكنهم الطعن في صحة عمليات التصويت من خلال تقديم احتجاجات تُُرفع للهيئة المختصة، كما جاء في بيان للمجلس الدستوري - تلقت "إيلاف" نسخة منه -، أنّ أي احتجاج لا بدّ أن يسجل "من محضر فرز الأصوات داخل مكتب التصويت"، وتلافيا لأخطاء شكلية قد تحملها الطعون، لاحظ بيان المجلس، أنّه ينبغي في أي إخطار توضيح صفة الطاعن، والإشارة إلى كامل التفاصيل المتعلقة به انطلاقا من لقبه واسمه وعنوانه وتوقيعه مع عرض الوقائع والوسائل المبررة للاحتجاج، ولاحظ البيان أنّه في حالة تقديم احتجاج من قبل مفوض من مترشح غير ممثل في مكتب التصويت، يتم إرفاق التفويض الكتابي بإخطار يُرسل إلى المجلس الدستوري.

جهيد يونسي

ويحق لكل مترشح أو ممثله قانونا أن يطعن في صحة عمليات التصويت بإدراج احتجاجه في المحضر المتواجد داخل مكتب التصويت، و يخطر المجلس الدستوري فورا بواسطة البرق بهذا الاحتجاج، على أن يعلن المجلس الدستوري النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية في مدة أقصاها عشرة (10) أيام اعتبارا من تاريخ استلام محاضر اللجان الانتخابية، وهو ما معناه أنّ يوم الاثنين 20 أفريل 2009 سيكون أقصى أجل للإعلان عن النتائج النهائية للرئاسيات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عن أي تزوير يتحدثون؟
أمين بوسعيد -

أنا مواطن جزائري لا أنتمي لأي حزب أو تنظيم سياسي، أشعر أني معني بما يحدث في بلدي، وتابعت وقائع الانتخاب الرئاسي، ولم أشعر في أي لحظة كانت أن يتأخر الشعب عن موعد هام كهذا، ورغم إدراكي أن لا مجال للمقارنة بين بوتفليقة ومنافسيه، فإنني لم أكن أتصور أن بعضهم يخرج على الناس ويتحدث عن وقوع تزوير، ويبعث الحيرة في إدارة أوباما التي اعتقدت أنها إزاء تلاعب بالنتائج.. والجقيقة أن فاقد الشيء لا يعطيه، فموسى تواتي فشل في أن ينتخب نائبا في البرلمان فترشح لمنصب رئيس الجمهورية، والشأن نفسه بالنسبة لفوزي رباعين الذي لا يراه الناس إلا في موسم الرئاسيات ويقضي كل وقته في تصليح النظارات وهو لا يملك بعد نظر، أما جهيد يونسي فاعتقد فعلا أن سيصل منصب الرئيس وهو الذي استفاد من توقيعات منتخبي أحزاب الائتلاف الرئاسي ليسمح له بالترشح وهو لا يملك سوى نائبين في البرلمان، وأما السيدة حنون فربما اعتقدت أن الشعب الجزائري مولع بخطابها الشعبوي ذي النزعة النقابية، ويبقى محمد السعيد الأكثر واقعية فقد هنأ الرئيس بوتفليقة وتمنى له النجاح آملا بناء حزب جديد، والغريب أن هؤلاء المترشحين للرئاسة يعرفون أن منافسهم لم يطلع من فراع وأنه يجر وراءه رصيد ستين عاما من النضال، وهو الذي حاور زعماء العالم الكبار أمثال ماو وشون لاي وتيتو وتشي غيفارا وناصر وبريجنيف وكنيدي.. وهو الذي منح الجزائريين الأمن والسكينة والسكن والاستقرار.. وهو الذي لا يقبل بأن يكون رئيسا بالتزوير لأن ثقته عالية بشعبه.. وقديما قالت الحكمة الشعبية إذا فشلت الركبة.. يطول اللسان وتهانينا للجزائريين من ربح منهم ومن خسر..

عن أي تزوير يتحدثون؟
أمين بوسعيد -

أنا مواطن جزائري لا أنتمي لأي حزب أو تنظيم سياسي، أشعر أني معني بما يحدث في بلدي، وتابعت وقائع الانتخاب الرئاسي، ولم أشعر في أي لحظة كانت أن يتأخر الشعب عن موعد هام كهذا، ورغم إدراكي أن لا مجال للمقارنة بين بوتفليقة ومنافسيه، فإنني لم أكن أتصور أن بعضهم يخرج على الناس ويتحدث عن وقوع تزوير، ويبعث الحيرة في إدارة أوباما التي اعتقدت أنها إزاء تلاعب بالنتائج.. والجقيقة أن فاقد الشيء لا يعطيه، فموسى تواتي فشل في أن ينتخب نائبا في البرلمان فترشح لمنصب رئيس الجمهورية، والشأن نفسه بالنسبة لفوزي رباعين الذي لا يراه الناس إلا في موسم الرئاسيات ويقضي كل وقته في تصليح النظارات وهو لا يملك بعد نظر، أما جهيد يونسي فاعتقد فعلا أن سيصل منصب الرئيس وهو الذي استفاد من توقيعات منتخبي أحزاب الائتلاف الرئاسي ليسمح له بالترشح وهو لا يملك سوى نائبين في البرلمان، وأما السيدة حنون فربما اعتقدت أن الشعب الجزائري مولع بخطابها الشعبوي ذي النزعة النقابية، ويبقى محمد السعيد الأكثر واقعية فقد هنأ الرئيس بوتفليقة وتمنى له النجاح آملا بناء حزب جديد، والغريب أن هؤلاء المترشحين للرئاسة يعرفون أن منافسهم لم يطلع من فراع وأنه يجر وراءه رصيد ستين عاما من النضال، وهو الذي حاور زعماء العالم الكبار أمثال ماو وشون لاي وتيتو وتشي غيفارا وناصر وبريجنيف وكنيدي.. وهو الذي منح الجزائريين الأمن والسكينة والسكن والاستقرار.. وهو الذي لا يقبل بأن يكون رئيسا بالتزوير لأن ثقته عالية بشعبه.. وقديما قالت الحكمة الشعبية إذا فشلت الركبة.. يطول اللسان وتهانينا للجزائريين من ربح منهم ومن خسر..

عن أي تزوير يتحدثون؟
أمين بوسعيد -

أنا مواطن جزائري لا أنتمي لأي حزب أو تنظيم سياسي، أشعر أني معني بما يحدث في بلدي، وتابعت وقائع الانتخاب الرئاسي، ولم أشعر في أي لحظة كانت أن يتأخر الشعب عن موعد هام كهذا، ورغم إدراكي أن لا مجال للمقارنة بين بوتفليقة ومنافسيه، فإنني لم أكن أتصور أن بعضهم يخرج على الناس ويتحدث عن وقوع تزوير، ويبعث الحيرة في إدارة أوباما التي اعتقدت أنها إزاء تلاعب بالنتائج.. والجقيقة أن فاقد الشيء لا يعطيه، فموسى تواتي فشل في أن ينتخب نائبا في البرلمان فترشح لمنصب رئيس الجمهورية، والشأن نفسه بالنسبة لفوزي رباعين الذي لا يراه الناس إلا في موسم الرئاسيات ويقضي كل وقته في تصليح النظارات وهو لا يملك بعد نظر، أما جهيد يونسي فاعتقد فعلا أن سيصل منصب الرئيس وهو الذي استفاد من توقيعات منتخبي أحزاب الائتلاف الرئاسي ليسمح له بالترشح وهو لا يملك سوى نائبين في البرلمان، وأما السيدة حنون فربما اعتقدت أن الشعب الجزائري مولع بخطابها الشعبوي ذي النزعة النقابية، ويبقى محمد السعيد الأكثر واقعية فقد هنأ الرئيس بوتفليقة وتمنى له النجاح آملا بناء حزب جديد، والغريب أن هؤلاء المترشحين للرئاسة يعرفون أن منافسهم لم يطلع من فراع وأنه يجر وراءه رصيد ستين عاما من النضال، وهو الذي حاور زعماء العالم الكبار أمثال ماو وشون لاي وتيتو وتشي غيفارا وناصر وبريجنيف وكنيدي.. وهو الذي منح الجزائريين الأمن والسكينة والسكن والاستقرار.. وهو الذي لا يقبل بأن يكون رئيسا بالتزوير لأن ثقته عالية بشعبه.. وقديما قالت الحكمة الشعبية إذا فشلت الركبة.. يطول اللسان وتهانينا للجزائريين من ربح منهم ومن خسر..

معادله سياسيه
عدنان احسان- امريكا -

لولا هذه الوجوه ... والبرامج ... , والقيادات التافهه , لما نجح بوتفليقه في مشاريعه ومخططاته ....

معادله سياسيه
عدنان احسان- امريكا -

لولا هذه الوجوه ... والبرامج ... , والقيادات التافهه , لما نجح بوتفليقه في مشاريعه ومخططاته ....

معادله سياسيه
عدنان احسان- امريكا -

لولا هذه الوجوه ... والبرامج ... , والقيادات التافهه , لما نجح بوتفليقه في مشاريعه ومخططاته ....

99,99
عبد العزيز الســـامر -

لاتستغرب فوز الرؤساء العرب بهذا الرقم 99,99الموت لطغاة العالم, يحيا الشعب العربي!

99,99
عبد العزيز الســـامر -

لاتستغرب فوز الرؤساء العرب بهذا الرقم 99,99الموت لطغاة العالم, يحيا الشعب العربي!

99,99
عبد العزيز الســـامر -

لاتستغرب فوز الرؤساء العرب بهذا الرقم 99,99الموت لطغاة العالم, يحيا الشعب العربي!

المستحيل
محمود -

وهل يعقل ان يترشح رئيس عربي للانتخابات وينهزم?

المستحيل
محمود -

وهل يعقل ان يترشح رئيس عربي للانتخابات وينهزم?

المستحيل
محمود -

وهل يعقل ان يترشح رئيس عربي للانتخابات وينهزم?