أخبار

موسكو تقبل عروضاً مغرية لبغداد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

المالكي: وفد لوكويل سيزرو العراق لبحث عقود نفطية

موسكو: رحبت مصادر روسية وعراقية بنتائج زيارة رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي لروسيا. وقال الناطق الرسمي باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إن زيارة الوفد العراقي برئاسة رئيس الوزراء لموسكو كانت ناجحة. واتفق الجانبان الروسي والعراقي على تطوير التعاون الاقتصادي المشترك في مجال الكهرباء والنفط وعلى تطوير التعاون العسكري.

وفي ما يخص التعاون العسكري قال وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري في تصريحات لصحيفة "فريميا نوفوستيه" إن الجانب الروسي أعلن أخيرا موافقته على تفعيل التعاون العسكري الفني، وإن طلب بغداد لتوريد مروحيات عسكرية لمكافحة الإرهاب وخفر الحدود لقي تفهم موسكو بعدما كانت تعبر عن شكوكها في إمكانية توريد معدات عسكرية من هذا النوع للعراق.

وهناك معلومات تفيد أن العراق سيحصل من روسيا على 22 طائرة مروحية من طراز "مي-17" في عام 2010. وقبل ذلك يتم تفعيل التعاون العسكري الفني بين البلدين من خلال تصليح المعدات والتقنيات العسكرية الروسية التي مازال العراق يملكها، وتوريد قطع غيار لها.

وفي ما يخص التعاون الاقتصادي يعطي الجانب الروسي تأكيد صلاحية بعض العقود التي وقعتها شركات نفطية روسية وخاصة شركة "لوك أويل" مع الحكومة العراقية السابقة أولوية قصوى.
وحول ذلك قال رئيس الوزراء نوري المالكي في تصريحات لصحيفة "فريميا نوفوستيه" إن استعادة "لوك أويل" لعقد العمل في حقل "غرب القرنة 2" النفطي أمر ممكن، مضيفا أن هذا الأمر سيتم بحثه أثناء زيارة مسؤولي الشركة الروسية لبغداد قريبا.

وبدا من الواضح أن أكثر شيء ارتاح له الجانب الروسي تقدم الجانب العراقي بعروض مغرية كما قال وزير الطاقة الروسي سيرغي شماتكو، بدعوة الشركات الروسية للمساهمة في تطوير صناعة الكهرباء العراقية. وقال شماتكو إن شركتي "تيخنو بروم اكسبورت" و"ستروي ترانس غاز" الروسيتين يمكن أن تلبيا دعوة الجانب العراقي. وذكر وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أن الوضع الأمني في العراق تحسن ولذلك لا يوجد عائق يحول دون عقد اجتماع لجنة التعاون بين روسيا والعراق في العاصمة العراقية بغداد.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لن تسمح امريكا
احمد كاظم -

روسيا لن تبيع سلاحا للعراق ولا يمكنها ان تعقد اتفاقية نفطية معه فالامر بيد امريكا وليس بيد المالكي وسيرى العالم ذلك واذا لم يصدق احد بهذه الاسطر ما عليه الا ان ينتظر الشهور القادمة وسترون ان المالكي قام بزيارة الى روسيا بدفع من ايران وذلك من اجل الضحك على ذقون الروس لكي تقدم الدعم والمساندة للحكومة الايرانية في نزاعها مع الغرب وخاصة امريكا فيما يتعلق بقضية ملف ايران النووي . كل ما يمكن ان تسمح به امريكا لحكومتها في العراق هو شراء سلاح روسي ولكن من رومانيا التي دخلت الحرب ضد العراق الى جانب الامريكان .

لن تسمح امريكا
احمد كاظم -

روسيا لن تبيع سلاحا للعراق ولا يمكنها ان تعقد اتفاقية نفطية معه فالامر بيد امريكا وليس بيد المالكي وسيرى العالم ذلك واذا لم يصدق احد بهذه الاسطر ما عليه الا ان ينتظر الشهور القادمة وسترون ان المالكي قام بزيارة الى روسيا بدفع من ايران وذلك من اجل الضحك على ذقون الروس لكي تقدم الدعم والمساندة للحكومة الايرانية في نزاعها مع الغرب وخاصة امريكا فيما يتعلق بقضية ملف ايران النووي . كل ما يمكن ان تسمح به امريكا لحكومتها في العراق هو شراء سلاح روسي ولكن من رومانيا التي دخلت الحرب ضد العراق الى جانب الامريكان .