أخبار

متكي: مع إقتراب الإنتخابات اللبنانية البعض يسعى للتأزيم

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

نجاد يدعو لإغلاق القواعد الأميركية في العالم

إيران: سنقدم قريبا حزمة لحل المشكلة النووية

إسرائيل تمهل أوباما حتى نهاية العام لإيقاف إيران

طهران: قال وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي اليوم انه مع إقتراب الإنتخابات البرلمانية اللبنانية فإن بعض الأيادي الخفية تسعى لتأزيم هذه الإنتخابات. وأضاف متكي في تصريح للصحافيين عقب اجتماعه بوزير الدولة العماني المسؤول عن الشؤون الخارجية يوسف بن علوي انه "من الواضح ان اسرائيل وراء تأزيم الاوضاع في لبنان لكنها كما منيت بالهزيمة في الجبهة العسكرية في لبنان فانها لن تتمكن من فعل شيء في هذا المجال ايضا".

ووصف العلاقات الايرانية العمانية ب "العريقة والودية" مبينا انه بحث مع نظيره العماني العلاقات الثنائية وسبل تطويرها بين البلدين سيما في مجال البتروكيماويات والغاز. من جانبه اشار الوزير العماني الى تقارب وجهات نظر البلدين تجاه العديد من القضايا الاقليمية والدولية قائلا ان "وجهات نظرنا متطابقة مع وجهات نظر الحكومة الايرانية وان هذه اللقاءات يجب ان تتم في ظل التطورات الجديدة في المنطقة".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
حذار من هذا التقارب!
احمد حسين تواق -

لا اعرف لما ذا لايريد بعض الدول العربية ان يعترف بان التطرف الديني في اي دولة من الدول و سواء اكان شيعيا ام سنيا, لايمكن ان يكون خارج نطاق مساعي نظام الملالي لمد هذه الظاهرة الي مختلف الدول العربية والاسلامية. في عام 1993 كتب السيد محمد سيد المحدثين رئيس لجنة الشؤون الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية كتابا في هذا المجال بعنوان التطرف الاسلامي, التهديد العالمي الجديد . وتم في هذا الكتاب شرح مخططات النظام الايراني للسيطرة علي الدول العربية والاسلامية, كما شرح المؤلف الشبكات الارهابية التي تغذيها نظام الملالي في مختلف هذه الدول. لكن الجانب الاهم من هذا الكتاب شرح الاسس الاستراتيجية لهذا النظام في تصدير التطرف والارهاب الي مختلف الدول العربية والاسلامية. وايضا طرح في الكتاب طريق الحل الناجع لمواجهة هذه الظاهرة ايضاً. حيث جاء فيه ان طريق الحل هو طرح وترويج الاسلام العصري الديمقراطي المتسامح الذي تدعو اليه وتعمل من اجله منظمة مجاهدي خلق الايرانية. فاذا كانت امريكا بشكل جاد ان تواجه نظام الملالي فيجب عليها ان تلغي صفة الارهاب عن مجاهدي خلق لتقوم المقاومة الايرانية بواجبها الوطنيان النظام الحاكم في ايران لايكن الا الشر لدول الخليج ولجميع الدول العربية والاسلامية. ولا شك ان هذا النظام يستغل علاقاته السياسية والدبلوماسية لبسط نفوذه ودس عملائه في هذه الدول. واذكّر القارئ العربي بان العلاقات الايرانية الجزائرية علي احسن حالاتها بعد الثورة الايرانية وقدمت الجزائر خدمات كبيرة لهذا النظام في علاقاته مع الولايات المتحدة وحل قضية الرهائن الامركيين في طهران وغيرها. لكن نظام الملالي استغل هذه العلاقات من اجل دس سمومه في الجزائر حيث تعاظمت ظاهرة التطرف الديني في هذا البلد وادى الي حقبة سوداء من القتل والارهاب في بلد مليون شهيدو لايزال الوضع غير مستقر في الجزائر. ولان الحكومة الجزائرية كانت علي علم بذلك فقطعت علاقاتها بنظام الملالي. فارجو من الاخوان في الخليج ان يعوا بان تقارب الملالي تقارب مسموم! اعرف بطبيعة الحال ان اخواننا في الخليج يعرفون هذا الواقع جيداً لكنني اريد فقط التذكير بهذه التجربة المرة فان الذكرى تنفع المؤمنين. هذا نظام قمعي لايريد التجاوب مع مطالب الشعب الايراني فيقمعه, ويصدر ازماته وارهابه الى الدول الاخرى للتغطية علي هذا الواقع المر.فحذار من هذا التقارب!