أخبار

باكستان: الجيش يطرد طالبان من مدينة في بونير

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

طالبان تتوعد بشن عملية ضد القوات الدولية

بونير: قال الجيش الباكستاني اليوم الاربعاء إن قواته الخاصة المنقولة جوا تمكنت من استعادة السيطرة على بلدة داغار الواقعة في منطقة بونير من ايدي مقاتلي حركة طالبان باكستان، بينما واصلت الطائرات الحربية دكها لمواقع المقاتلين لمنعهم من التقدم نحو العاصمة اسلام آباد التي لا تبعد عن بونير الا بمسافة لا تتجاوز المئة كيلومتر.

وكانت الحكومة الباكستانية قد شرعت في الايام القليلة الماضي بعملية عسكرية تهدف الى طرد مقاتلي طالبان من المواقع التي تسللوا اليها من وادي سوات عقب ابرامهم لاتفاق مع السلطة المركزية سنح لهم بتطبيق الشريعة الاسلامية في الوادي.

وجاء في بيان اصدره الجيش ان طائرات هليكوبتر انزلت جنود القوات الخاصة في داغار، اكبر مدن منطقة بونير، وغيرها من المناطق فجر الاربعاء حيث قاموا بالسيطرة على المدينة والتجحفل مع قوات الشرطة وحرس الحدود الذين كانوا موجودين اصلا في المنطقة.

ولم يتطرق البيان الى حجم القوة المهاجمة، ولا الى ما اذا كانت قد اشتبكت مع مقاتلي طالبان الذين اجتاحوا المنطقة في وقت سابق من الشهر الجاري. وقالت الحكومة الباكستانية إن حوالي 500 عنصرا من مقاتلي طالبان متواجدون في منطقة بونير، وذلك في خرق لاتفاق السلام الموقع بين الطرفين.

انتهاء عملية دير

في غضون ذلك، قال الجيش إنه أنهى العملية العسكرية التي خاضها ضد مقاتلي طالبان باكستان في منطقة دير الجبلية المجاورة لوادي سوات، والواقعة شمال غربي البلاد. وقال الميجر جنرال أطهر عباس، المتحدث باسم الجيش الباكستاني، إن العملية المذكورة أسفرت عن مقتل 75 مقاتلا من طالبان و10 من عناصر الأمن، بالإضافة إلى تشريد عشرات الآلاف من منازلهم التي دُمِّر العديد منها.

وقد صعَّد الجيش الباكستاني حملته ضد حركة طالبان باكستان في أعقاب الانتقادات التي وجهتها وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون واتهمت فيها الحكومة الباكستانية بمهادنة طالبان وتقدي التنازلات لها، الأمر الذي سيساعدها على تعزيز مواقعها في مناطاق مختلفة من البلاد. ففي تصريحات أدلت بها الأسبوع الماضي، قالت كلينتون إن طالبان تشكل "خطرا قاتلا" على الأمن العالمي.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف