أخبار

البابا يزور مسجد الحسين بن طلال للدلالة على التسامح

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إسلاميو الاردن يطالبون البابا بالاعتذار قبل زيارة المملكة

الأردن يطلق موقعاً الكترونياً لزيارة البابا بست لغات

اسرائيل تعارض استخدام سيارة "باباموبيلي" خلال زيارة البابا للناصرة

دعوة البابا الى طمأنة المسلمين بأنه يحترم دينهم

عمان: سيكون مسجد الحسين بن طلال في العاصمة الأردنية، عمان، أحد ابرز المواقع الدينية التي سيزورها البابا بيندكتوس السادس عشر خلال رحلة الحج للأرض المقدسة التي سيبدأها من الأردن في الثامن من أيار/مايو الحالي وتستمر حتى الحادي عشر منه.

واعتبرت الكنيسة أن هذه الخطوة تعبر عن رغبة أكيدة لدى البابا على تأكيد التسامح الديني، على الرغم من انتقادات الحركة الإسلامية في البلاد لزيارة البابا ومطالبته بالاعتذار عن تصريحات كانت قد نسبت إليه عام 2006 ربط فيها بين الإسلام والعنف.

وقال الناطق باسم الكنيسة الكاثوليكية في الأردن الأب رفعت بدر ليونايتد برس إنترناشونال أن الزيارة التي سيقوم بها البابا إلى مسجد الحسين بن طلال تحمل الكثير من الدلالات والمعاني التي تعبر عن الاحترام المتبادل لجميع الأديان وتقدير الكنيسة للإسلام وحرصها على الحوار مع المسلمين.

وتابع "هذه الزيارة هي للتأكيد على هذا الاحترام ودعوة العالم للتعاون الوثيق بين الأديان لصنع السلام". وقال بدر إن البابا وخلال زيارته للمسجد سيلتقي في باحته برجال الدين الإسلامي والسفراء المعتمدين في الأردن وسيلقي خطابا هاماً يتحدث فيه عن اهمية استخدام الدين في صنع السلام. ويقع مسجد الحسين بن طلال الواقع على تلة عالية في منطقة خلدا ( شمال غرب عمان ) بدء ببنائه عام 2004 لتخليد ذكرى الملك الراحل الحسين بن طلال . وبلغت مساحة بنائه 60 ألف متر مربع وبتسع لنحو 5500 مصل ومصلية.

ودعا بدر الحركة الإسلامية في الأردن إلى تجاوز مرحلة محاضرة البابا المثيرة للجدل في ألمانيا عام 2006، وقال:"علينا أن ننظر لما بعد هذه المحاضرة .. البابا أكد انه اقتبس أقوال وان ما ورد على لسانه لا يمثل رأي الكنيسة أو راية في الإسلام"، مشيرا إلى الزيارة التاريخية التي قام بها "زعيم اكبر دول إسلامية" العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبد العزيز للفاتيكان في عام 2007".

وكان عدد من قيادات الحركة الإسلامية قد طالبوا البابا بالاعتذار عن التصريحات التي نسبت له وأثارت جدل في العالم الإسلامي آنذاك. يذكر أن المسيحيين في الأردن أقلية تبلغ نسبتهم 3% وفق إحصائيات كنسية، ويبلغ عدد الكاثوليك 130 ألف شخص ويشمل هذا الرقم المسيحيين الكاثوليك الأردنيين والمقيميين من العرب والأجانب. وقال الناطق باسم الكنيسة "ينبغي تجاوز تلك المرحلة والنظر بإيجابية للمبادرات التي اتخذها الفاتيكان ومنها تأسيس مجلس الحوار الإسلامي لكاثوليكي الدائم عام 2008 بعد رسالة وجهها نحو 138 من علماء الدين المسلمين إلى الفاتيكان".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف