علماء دين في مصر يدعون أوباما لإلقاء خطابه من الجامع الأزهر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الإخوان المسلمين تنتقد زيارة أوباما لمصر
العلاقات تتجه للدفء ومبارك يزور واشنطن لأول مرة منذ سنوات
مصر ترحب بزيارة أوباما وتوجيه كلمة للعالم الإسلامي من خلالها
مشاكل الديمقراطية والإخوان وراء اختيار القاهرة لخطاب أوباما
القاهرة: دعا عدد من علماء الازهر الرئيس الأميركي باراك أوباما لتوجيه خطابه للعالم الاسلامي من داخل جامع الأزهر ، فيما اعتبرت جماعة الاخوان المسلمين زيارة أوباما لمصر تكتيكا جديدا لتفكيك المنطقة. وقالت صحيفة "المصري اليوم" المستقلة ان عددا من علماء الأزهر اعلنوا ترحيبهم الشديد باختيار أوباما لمصر، لتوجيه خطابه إلى العالم الإسلامي ، ودعوا إلى توجيه الخطاب من داخل جامع الأزهر.ونقلت الصحيفة عن مفتي الديار المصرية الدكتور على جمعة قوله "هذا التوجه من الرئيس الأميركي من شأنه أن يسهم في تشجيع ثقافة الحوار بين الإسلام والغرب، وتخفيف حالة الاحتقان بين العالمين الإسلامي والأميركي". وأكد جمعة أن الإسلام يدعم مبادرات الحوار مع الآخر، طالما تدعو إلى نشر مبادئ العدل والسلام والمساواة بين الإنسانية.
ورحب رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب الدكتور أحمد عمر هاشم بقرار أوباما قائلاً "جاء هذا الاختيار موفقاً، لأن مصر (أم الدنيا) كما يقولون، فهى بلد الأزهر الشريف الذي يخدم الإسلام منذ أكثر من ألف عام، وبها حضارة عريقة ضاربة في أعماق التاريخ". وأشار هاشم إلى أنه يمكن لأوباما أن يلقي خطابه من الأزهر أو المكان الذي تختاره القيادة السياسية، وترى أنه الأفضل لتوجيه هذا الخطاب المهم إلى كل أنحاء العالم الإسلامي.
لكن جماعة "الاخوان المسلمون" اعتبرت زيارة أوباما لمصر مطلع شهر يونيو/حزيران المقبل، "تكتيكا جديداً لضرب المنطقة وتفكيكها لدويلات"، نافية قيامها باستغلال الزيارة وفتح قنوات اتصال مع واشنطن، بهدف ممارسة ضغوط على الحكومة لتحقيق مزيد من الإصلاحات السياسية. ونقلت "المصري اليوم" عن الدكتور محمد حبيب، النائب الأول لمرشد الجماعة، اعتقاده بأن زيارة أوباما ناتجة عن تغيير في التكتيك الأميركي لتعامل الإدارة الجديدة مع المنطقة، وفي الوقت نفسه إبقاء السياسة والاستراتيجية كما هى.
واوضح حبيب أن أميركا تحاول الاستفادة من مصر عن طريق دفعها لإدارة الملفات الساخنة بالشرق الأوسط، على اعتبار أن القاهرة هى مركز الثقل الإقليمي الذي يستطيع إدارة الأمور بكفاءة عالية. ونبّه إلى أن القاهرة يجب أن يكون دورها أكبر من ذلك، والاستفادة من قوة مصر، بحيث يسير دور القيادة المصرية فى اتجاه مصالح مصر والعرب دونما العمل فقط لصالح أميركا.
وأضاف أن استراتيجية الإدارة الجديدة تتجه لتفكيك المنطقة لدويلات صغرى، لرغبتها في التعامل مع كل منها كدولة منعزلة تسهل السيطرة عليها. وقال "أكثر ما يزعج أميركا هو وجود محورين، المحور الأول مصر وإيران وتركيا، والآخر مصر والسعودية وسوريا"، موضحا أن أوباما يقوم بمحاولة ضرب هذين المحورين لاعتقادة أن ذلك خطر على الهيمنة الأميركية والاستراتيجية في المنطقة.
التعليقات
لا عجب
تونسي -عندما يصافح شيخ الازهر بيريز قاتل الاطفال و مفجر الرؤوس الفلسطينية يصبح اوباما قديسا يحق له ان يدوس مساجدنا ولن يجرأ النظام المصري ان يقول له انزع نعليك و ستكتب اقلام السيادة و تبرر ذلك بالتسامح و ان مصر بلد التعايش و ام الدنيا و سيقولون ان اب اوباما اسمه حسين و هو منا
لا عجب
تونسي -عندما يصافح شيخ الازهر بيريز قاتل الاطفال و مفجر الرؤوس الفلسطينية يصبح اوباما قديسا يحق له ان يدوس مساجدنا ولن يجرأ النظام المصري ان يقول له انزع نعليك و ستكتب اقلام السيادة و تبرر ذلك بالتسامح و ان مصر بلد التعايش و ام الدنيا و سيقولون ان اب اوباما اسمه حسين و هو منا
على جمعة وإللي معاه
علاء -اولاً أستغرب العبارة التي جأءت في كلمة علي جمعة " تخفيف حالة الإحتقان بين العالمين الإسلامي والأمريكي " فلأول مرة اسمع بأن الدولة الأمريكية أصبحت عالم لوحدها .أما بخصوص دعوة علي جمعة الباحث عن الإثارة دون الإستنارة فأقول له هذه قديمة ابحث عن غيرها لتنال الرضاءين الأمريكي والصهيوني فقد سبقك اليها حراس جامع الأزهر في سالف العصر والأوان ودعوا سيدهم نابليون , الذي دخل حرم الجامع الطاهر راكباً جواده العربي الأصيل تماماً كما لم يخلع البابا حذاءه أمس في زيارته لإحد مساجد الأردن , إذاً يا علي جمعة عليك بمكاتب فبركة الدعايات والإعلانات التجارية فقد تجد عنهم فكرة جديدة ومبتكرة تحقق لك ضالتك المنشودة في سبيل الشهرة الدنياوية وحوز الرضاء الأمريكي والصهيوني الذي تسعى اليه .
اوباما حبيب الملايين
عبس -يا خوفي اوباما يتحمس ويقول حنحارب حنحارب ...
لن يرضوا عنه الحاقدون
رافد جزراوي -لن يرضى عن أوباما من تسوول أخلاقه على عدم التجانس بيننا وبين الغرب لأن التعايش لايصب بخانة تعاليم البعض الرافضه للتعامل مع ألأخر مهما كان التنازل من ألأخر !بعض الرافضين علقوا شعارآ يمنع السلام على ألأخرين والتفاهم مع ألأخرين ينسف أفكارهم ألحاقده ألتي ليس فقط ستحرق أصابعهم بل ستصل لأيدي ألأغلبييه ألمسالمه وراغبه للتعايش ولكنها صامته ( والمعروف ألصامت على الشر مشتركآ بالجريمه ) المطلوب بجواب جماعي على أصحاب ألأفكار ألحاقده والشريره بمجتمعنا الشرقي ! والبديل ستدفعه أجيالنا والقادمه ثمنآ باهظآ على صمتنا !