أخبار

بنديكتوس من مطار بن غوريون: معاداة السامية مقيتة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

البابا يوحد ضده ناشطي اليمين المتطرف والمثليين في اسرائيل

البابا يختتم رحله حجه في الأردن بزيارة موقع المعمودية

لقاء مشحون بالقدس بين البابا وناجين من المحرقة

عمان، وكالات: دعا البابا بنديكتوس السادس عشر اليوم الاثنين الى مصالحة بين الاسرائيليين والفلسطينيين تسمح لكل منهم "ا لعيش بسلام في بلده ". واضاف الحبر الاعظم في كلمة بعيد وصوله الى مطار بن غوريون قرب تل ابيب " ادعو مع كل المسؤولين الى دراسة كل طريق ممكن باتجاه تسوية عادلة للصعوبات الكبيرة ليتمكن شعبانا من العيش بسلام كل في بلده، داخل حدود آمنة ومعترف بها دوليا ".

واكد البابا بنديكتوس ان معادة السامية "مقيتة" و"مرفوضة بالكامل". وقال البابا "للاسف، تواصل معاداة السلام الكشف عن وجهها المقيت في عدد كبير من دول العالم. انها امر مرفوض بالكامل".

وسيجري البابا فيما بين زيارات للاماكن المقدسة المرتبطة بحياة المسيح محادثات مع المسؤولين الإسرائيليين والزعماء الفلسطينيين والزعماء الدينيين اليهود والمسلمين . ويؤيد الفاتيكان حلا للصراع الإسرائيلي الفلسطيني يقوم على أساس وجود دولتين.

ولم يناقش رئيس الحكومة الإسرائيلية اليمينية الجديدة بنيامين نتنياهو بشكل محدد منذ توليه السلطة إقامة دولة فلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة وهي مسألة لها أولوياتها لدى الولايات المتحدة والدول العربية. وأي شيء يقوله البابا بشأن الموضوع سيتردد صداه في أنحاء المنطقة وخاصة عندما يزور مخيما للاجئين الفلسطينيين في بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة. وسيلتقي البابا في بيت لحم مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس.

ولا تغيب عن اذهان الاسرائيليين ان البابا كان في فتوته عضوا في الشبيبة الهتلرية. كما ان بعض الاوساط اليهودية تتهم الفاتيكان بعدم اتخاذ موقف واضح خلال الحرب العالمية الثانية من الابادة التي تعرض لها اليهود. كما ان الخلاف حول ملكية اسرائيل لبعض ممتلكات الكنيسة في القدس سيكون احد محاور مباحثاته مع المسؤولين الاسرائيليين. كما ان البابا اثار غضب بعض الاوساط اليهودية عندما سمح لرجل دين بريطاني ينفي وقوع المحرقة بالعودة للعمل في صفوف الكنيسة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
السامية
م. شهاب -

البابا يقول أن (معاداة السامية) مقيتة ومرفوضة بالكامل وهو يعني معاداة اليهود لأن هذا المصطلح هو اختراع يهودي أمريكي بامتياز , ولو كان هذا المصطلح يعني ما يعنيه حرفيا لشمل العرب أيضا بحكم كونهم ساميون, ولكن هيهات, فقليل ما يعرفون معنى ذلك. حتى العرب انفسهم لا يدرون كيف؟ ولمن؟ ولماذا؟ وجدت هذه التسمية ولأن اليهود مروا بتجارب عديدة من اضطهاد وتنكيل بسبب غدرهم وسفاهتهم وتعاليهم على الاخرين, وذلك لاقتناعهم حسب توراتهم والتلمود أنهم شعب الله المختار وأن باقي الامم هم عبيد وخدم لهم.فلجأوا الى اشاعة معاداة السامية كوصمة عار تلحق بمقترفيهالابعاد شبهة صلب المسيح عن أنفسهم. فصاروا بعد انشاء دولتهم المزعومة يصلبونه كل يوم ولم يعد الامر حتى يعني المسيحين بشيء فأصبح مصطلح معاداة السامية جرم أكبر من صلب المسيح في الغرب.وكل من يعادي السامية ارهابي حتى ولو كان ساميا ,مما يعني أن العبرة ليست بالتسمية بل بالمضمون.

السامية
م. شهاب -

البابا يقول أن (معاداة السامية) مقيتة ومرفوضة بالكامل وهو يعني معاداة اليهود لأن هذا المصطلح هو اختراع يهودي أمريكي بامتياز , ولو كان هذا المصطلح يعني ما يعنيه حرفيا لشمل العرب أيضا بحكم كونهم ساميون, ولكن هيهات, فقليل ما يعرفون معنى ذلك. حتى العرب انفسهم لا يدرون كيف؟ ولمن؟ ولماذا؟ وجدت هذه التسمية ولأن اليهود مروا بتجارب عديدة من اضطهاد وتنكيل بسبب غدرهم وسفاهتهم وتعاليهم على الاخرين, وذلك لاقتناعهم حسب توراتهم والتلمود أنهم شعب الله المختار وأن باقي الامم هم عبيد وخدم لهم.فلجأوا الى اشاعة معاداة السامية كوصمة عار تلحق بمقترفيهالابعاد شبهة صلب المسيح عن أنفسهم. فصاروا بعد انشاء دولتهم المزعومة يصلبونه كل يوم ولم يعد الامر حتى يعني المسيحين بشيء فأصبح مصطلح معاداة السامية جرم أكبر من صلب المسيح في الغرب.وكل من يعادي السامية ارهابي حتى ولو كان ساميا ,مما يعني أن العبرة ليست بالتسمية بل بالمضمون.

السامية
م. شهاب -

البابا يقول أن (معاداة السامية) مقيتة ومرفوضة بالكامل وهو يعني معاداة اليهود لأن هذا المصطلح هو اختراع يهودي أمريكي بامتياز , ولو كان هذا المصطلح يعني ما يعنيه حرفيا لشمل العرب أيضا بحكم كونهم ساميون, ولكن هيهات, فقليل ما يعرفون معنى ذلك. حتى العرب انفسهم لا يدرون كيف؟ ولمن؟ ولماذا؟ وجدت هذه التسمية ولأن اليهود مروا بتجارب عديدة من اضطهاد وتنكيل بسبب غدرهم وسفاهتهم وتعاليهم على الاخرين, وذلك لاقتناعهم حسب توراتهم والتلمود أنهم شعب الله المختار وأن باقي الامم هم عبيد وخدم لهم.فلجأوا الى اشاعة معاداة السامية كوصمة عار تلحق بمقترفيهالابعاد شبهة صلب المسيح عن أنفسهم. فصاروا بعد انشاء دولتهم المزعومة يصلبونه كل يوم ولم يعد الامر حتى يعني المسيحين بشيء فأصبح مصطلح معاداة السامية جرم أكبر من صلب المسيح في الغرب.وكل من يعادي السامية ارهابي حتى ولو كان ساميا ,مما يعني أن العبرة ليست بالتسمية بل بالمضمون.