أخبار

أحمدي نجاد مستعد لإجراء مناظرة مع أوباما

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

إيران تراقب باحترام التصريحات الأميركية الاخيرة

طهران:قال الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد اليوم الاثنين انه مستعد لعقد مناظرة في الامم المتحدة مع نظيره الاميركي باراك اوباما حول القضايا الدولية. وقال احمدي نجاد في مؤتمر صحافي انه دعا الرئيس الاميركي السابق جورج بوش الى مناظرة، مضيفا انه في حال انتخابه رئيسا لايران لولاية جديدة الشهر المقبل، فانه "سيوجه الدعوة" الى اوباما لاجراء مناظرة.

كما اكد احمدي نجاد ان الجمهورية الاسلامية لن تجري محادثات حول الملف النووي مع مجموعة 5+1.وقال ان "المسالة النووية انتهت بالنسبة لنا. والمحادثات التي تجري خارج الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستكون فقط عن المشاركة في ادارة العالم واحلال السلام في العالم".واضاف "لقد قلنا ذلك في السابق ونقوله مجددا الان، باننا لن نتحدث عن المسالة النووية مع من هم خارج الوكالة الدولية للطاقة الذرية. والشعب الايراني لن يسمح لاحد من خارج الوكالة بمناقشة المسالة النووية الايرانية".

وفي وقت سابق اليوم قال قائد القوات البحرية في إيران اليوم ان بلاده أرسلت ست سفن حربية الى ممرات مائية دولية منها خليج عدن لاظهار قدرتها على مواجهة اي تهديدات خارجية. ونقلت وكالة انباء الطلبة الإيرانية هذه التصريحات عن الاميرال حبيب الله سياري والتي تأتي بعد خمسة ايام من اعلان إيران أنها اختبرت اطلاق صاروخ مداه الفا كيلومتر.

وكانت إيران قد قالت في 14 مايو ايار انها أرسلت سفينتين حربيتين الى خليج عدن لحماية ناقلات النفط التابعة لخامس اكبر دولة مصدرة للنفط الخام في العالم من هجمات القراصنة لكن الوكالة لم تحدد ما اذا كانت السفينتان ضمن السفن الست التي تحدث عنها سياري.

لاريجاني يقول إن بلاده لا تغيّر مسارها بسبب تهديدات واشنطن

إلى ذلكقال رئيس مجلس الشورى الاسلامي (البرلمان) علي لاريجاني ان على واشنطن أن لا تتصوّر أنها يمكنها أن تغيّر مسار ايران ببعض التهديدات. ونقلت وكالة "مهر" الايرانية للأنباء عن لاريجاني قوله في كلمة ألقاها اليوم في افتتاحه لمناورة أجراها حرس الثورة بطهران بمناسبة ذكرى تحرير خرمشهر، "لا ينبغي ان تتصوّر أميركا بأنها يمكنها ببعض التهديدات ان تغير مسار ايران، لأننا ردا على هذه التصريحات، نقول وبقوة اننا ندعم حماس وحزب الله".

ولفت الى أن "حزب الله ليس إرهابيا وإنما هو يدافع عن العزة والشرف، كما ان عماد مغنية (القيادي في حزب الله الذي قتل في سوريا عام 2008) لم يكن إرهابيا، وانما كان يدافع عن الشعب الفلسطيني". ونقلت وكالة الأنباء الايرانية الرسمية (ارنا) عن لاريجاني قوله ان على "الأميركيين أن يعلموا أن حزب الله وحرکة حماس ليسا إرهابيين وانهما يدافعان عن الكرامة الانسانية، وايران تفتخر وتعتزّ بدعمهما".

وأضاف اننا "لا ندعم الارهابيين بل أنتم الذين تدعمون الارهابيين zwnj;والقتلة". وقال لاريجاني ان بلاده لا تخشى من تهديدات اسرائيل، وان الأخيرة وبعد تلقيها "الضربة" من حزب الله، أصبحت تفكر في الحفاظ على كيانها، في إشارة الى الحرب التي شنّتها اسرائيل على لبنان في يوليو/تموز 2006 . وتابع أن "جهادنا وسلاحنا هو من أجل الأمن في المنطقة (...) ويجب الإبقاء على روح الحماسة من أجل الثورة، لكي تبقى ايران مقتدرة في العالم".

وأضاف "اذا قلتم مئات المرات بأن صواريخ ايران تشكل تهديدا للعالم، اننا لانصغي لذلك، لان هذه الاسلحة هي للدفاع عن أنفسنا وأمن المنطقه وان ايران لم ولن تعتدي أبدا على أي أحد وعلى الاعداءzwnj; ان يعلموا بأنه ليس بامكانهم ان ينتزعوا منا جهادنا". وقال إن أسلحة ايران هي من أجل الدفاع عن سيادة البلاد، مضيفاً أنه اذا کانت ايران تملك صواريخ بعيدة المدى "وإذا حققت إنجازات في مجال التقنية النووية، فإنّ ذلك هو ثمرة صمود الإمام الراحل (خميني) والشهداء".

برلسكوني: إيطاليا مستعدة للوساطة مع إيران

من جهة أخرى قال رئيس الوزراء سيلفيو برلسكوني ان ايطاليا تريد أن تصبح وسيطة في الجهود الدولية للوصول الى اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي. وأضاف في مقابلة مع شبكة (سي.ان.ان) التلفزيونية الأميركية "تحدثنا مع الولايات المتحدة ومع (وزيرة الخارجية) هيلاري كلينتون. حاولنا أن نكون مفيدين" مشيرا الى زيارة كان من المقرر أن يقوم بها وزير الخارجية الايطالي فرانكو فراتيني لطهران الاسبوع الماضي.

وألغيت الزيارة في اللحظة الاخيرة بعد أن طلبت إيران من فراتيني أن يجتمع مع الرئيس محمود احمدي نجاد في نفس الاقليم الواقع بشرق البلاد الذي أطلقت منه إيران صاروخا في وقت سابق من نفس اليوم بدلا من عقد الاجتماع في طهران كما كان مقررا. وكان فراتيني سيصبح اكبر مسؤول من حكومة اوروبية يزور إيران منذ تولى احمدي نجاد الحكم عام 2005 .

وحرصت ايطاليا احدى ابرز شركاء إيران التجاريين في اوروبا على لعب دور أنشط في الخلاف بشأن برنامج إيران النووي المثير للجدل على الرغم من أنها ليست واحدة من القوى العالمية الست التي تقود المفاوضات مع طهران وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا والمانيا. وجاء في نص حوار برلسكوني نشره مكتبه يوم الاثنين "نؤيد الحوار لكن يجب أن يكون حوارا له حدود زمنية معينة...ما نحن واثقون منه هو أننا لا نستطيع القبول بأن تمتلك إيران قنبلة نووية."

وقال في المقابلة التي أجريت معه يوم السبت "قدمنا العون في مواقف أخرى لهذا وفي هذا الموقف (المتعلق بإيران) اذا طلب منا فنحن نرغب في محاولة أن نكون مفيدين من أجل الصالح العام." وخلافا للسياسة الأميركية السابقة التي كانت ترفض خوض محادثات مباشرة مع إيران قالت ادارة الرئيس باراك أوباما انها ستنضم الى المناقشات النووية مع طهران من الان فصاعدا. وتقول إيران انها مستعدة لاجراء محادثات "بناءة" لكنها رفضت المطالب بوقف انشطة تخصيب اليورانيوم الحساسة التي يشتبه الغرب في أنها تهدف الى انتاج قنابل. وتؤكد طهران أن برنامجها النووي سلمي لا يهدف الا لتوليد الكهرباء.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف