أخبار

خطاب أوباما في القاهرة يضع واشنطن في ورطة "أخلاقية"!

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

الرئيس الأميركي بحاجة لقدرات خارقة كي يرضي الجميع في كلمته
خطاب أوباما في القاهرة يضع واشنطن في ورطة "أخلاقية"!

زيارة أوباما ستؤدي لإغلاق شوارع بالقاهرة ونصيحة لسكانها بملازمة منازلهم

رؤية متشائمة حول النتائج العملية لكلمة أوباما المرتقبة في القاهرة

القاهرة تعيش أجواء " أسبوع أوباما " برسم النظافة والترقب

محلل أميركي يرجح أن تصل قيمة الصفقة لمليار دولار
"لوكهيد مارتن" قد تزود مصر بـ 24 طائرة إف - 16

لماذا اختار أوباما المرور بالرياض قبل القاهرة؟

إيلاف_ قسم الترجمة: تترقب الأوساط السياسية والدبلوماسية في مصر والمنطقة العربية وكذلك العالم بأسره ما ستؤول إليه نتائج الزيارة المنتظرة للرئيس الأميركي باراك أوباما لكل من المملكة العربية السعودية ومصر يومي الأربعاء والخميس المقبلين، ضمن جولته التي سيزور خلالها أيضاً كلا من فرنسا وألمانيا. وبينما تتحضر الأذهان وتستعد الآذان للإستماع إلى الكلمة التي سيوجهها أوباما للعالم الإسلامي، تناولت اليوم تقارير صحافية أميركية أجواء وأبعاد الزيارة من منظور مختلف إلى حد كبير، حيث تؤكد أن زيارة أوباما للقاهرة تحديدا ً سوف تضع الولايات المتحدة على الأرجح في ورطة. فتقول صحيفة "هوستون كرونيكل" أن الخطاب المرتقب لأوباما في القاهرة يُشكل إختباراً رئيساً للتعهد الذي قطعه أوباما على نفسه بوضع حدٍّ للانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون والعمل على استعادة السلطة الأخلاقية للولايات المتحدة.

وأشارت الصحيفة إلى أن مصر التي تُعد أكثر دول منطقة الشرق الأوسط كثافةً من الناحية السكانية والتي تُعد موطناً لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري، كانت توصف من قِبل مسؤولي إدارة الرئيس بوش بأنها صاحبة دور بارز في مكافحة الإرهاب حتى على الرغم من التقارير التي كانت تصدرها الخارجية الأميركية كل عام بشأن استمرارها في "إساءة معاملة وتعذيب السجناء". وتشير الصحيفة إلى أن تلك الجزئية تحديداً هي الجزئية التي تكمُن بها أزمة أوباما. فالولايات المتحدة تنتقد الحكومة المصرية على انتهاكها حقوق المعتقلين، بينما توافق هي أو حتى تقوم باستخدام الأساليب نفسها في بعض الأحوال. وتؤكد الصحيفة أنه في حالة عدم تمكن أوباما من إنهاء دعم أميركا لسوء معاملة السجناء في الخارج وانطلاقا من القاهرة، فإنه لن يلفح في تبديد المخاوف الدولية حيال حقيقة التزام بلاده بسيادة القانون.

وربما لا توجد ظاهرة تمثل تجسيدا ً لتلك الورطة بصورة أكثر وضوحاً من عمليات "التسليم الاستثنائي" التي مارستها المخابرات الأميركية ضد مشتبهين، وهو الأسلوب الذي لاقى سيلا كبيرا من الانتقادات من جانب المنظمات العاملة في مجال حقوق الإنسان، وتم استثناؤه من القرار الذي سبق وأن أصدره بوش بشأن حظر التعذيب. وتتم عمليات التسليم الاستثنائية هذه عندما تقوم إحدى الحكومات باعتقال أحد المطلوبين - الذي غالبا ً ما يكون عنصرا ً مشتبها في انتمائه لتنظيم إرهابي - ومن ثم تحويله إلى بلد آخر دون اعتقال أو اتهام أو ترحيل المتهم بصورة رسمية. ويبقي ضحايا عمليات التسليم مختفين وهم بمعزل عن العالم الخارجي، إلى أن يتم إحضارهم بصفة رسمية. ويقال إن الولايات المتحدة قامت بنقل أعضاء يشتبه في انتمائهم إلى تنظيم القاعدة إلى حكومات دول مثل أوزباكستان، الأردن، مصر، وسوريا ليتم التحقيق معهم هناك بعيدا ً عن الرأي العام أو القيود القانونية الخطرة.

وظلت مصر "مستودعا ً" مفضلا ً للولايات المتحدة في عمليات التسليم الاستثنائي، منذ أن بدأت في صيف عام 1995 ، عندما قام عملاء أميركيون باعتقال إسلامي متشدد يدعى طلعت فؤاد قاسم، ثم انطلقوا به بعدها إلى القاهرة. وفي آخر خمس سنوات من حكم الرئيس بيل كلينتون، وقعت عشر عمليات أخرى. وأثناء فترة الولاية الأولى للرئيس جورج بوش، تم تنفيذ ست عمليات إلى مصر. ثم عاودت الصحيفة لتشدد على أنه قد بات من الضروري الآن أن يقوم أوباما ومدير وكالة الاستخبارات المركزية CIA، ليون بانيتا، باتخاذ المزيد من الخطوات لنبذ عمليات التسليم الاستثنائي خاصة ً بعد التصريحات التي أدلى بها مفتخراً بمجهودات بلاده التاريخية التي تم بذلها من قبل بهدف العمل على "إغلاق غرف التعذيب".

وفي تقرير آخر ذي صلة، قال موقع "بلومبيرغ" الإخباري الأميركي أن أوباما يحتاج لمهارات أسماها الموقع بـ "السحرية" عندما يتحدث في القاهرة كي يتمكن من الوصول لجميع المسلمين. فالدول الإسلامية - من منظور التقرير الذي أفرده الموقع لهذا الشأن - ليست دولا ً متماسكة، فالحكومات هناك تتأرجح في تركيبتها ما بين الممالك والدكتاتوريات وحتى الديمقراطيات، كما أن الفرقة الدينية والسياسية حاضرة بقوة بين سكان تلك الدول البالغ عددهم 1.5 مليار شخص. وعندما يبدأ أوباما في إلقاء كلمته في القاهرة، سوف يبدأ الجميع في الاستماع للجزئية التي تخصه ويخاطبها أوباما. وهنا نقل الموقع عن هالة مصطفي، رئيس تحرير مجلة الديمقراطية السياسية :" سنكون بحاجة لساحر كي يلقي خطاباً يرضيهم جميعاً. فالمفكرون يريدون التركيز على قضية الحرية، والمواطن العادي مهتم بالإصلاحات الاقتصادية، بينما تريد ( الأنظمة الدكتاتورية ) أن تحصل على اعتذارات عن سياسة الولايات المتحدة".

ترجمة: أشرف أبو جلالة

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
لا تهم المصريين
بل لاجل فلسطين فقط -

المتابع لما يحدث بدقة يمكنه ان يفهم ما وراء الكواليس: حماس و فتح فى عداوة من سنوات طويلة بينما لم يتذكروا يقتتلوا الا قبيل زيارة اوباما بهدف اتمام حل الدولتين! كانهم اطفال او مراهقين او شىء من هذا القبيل! اين النضج لو افترضنا ان ذلك حدث فعلا و بلا عمد فاين النضج و التسامى عن خلافات شخصية عبيطة لاجل قضية تهم فلسطين و ما هو على الطاولة الان لن يبقى هكذا غدا! اما لو اردنا الحقيقة فلا شىء يحدث مصادفة و بلا عمد بل باوامر من دمشق و طهران كما تنبا الكثيرين ان دمشق و طهران و الدوحة سيعرقلون كل خطط السلام باوامرهم الى عبيدهم فى حماس و حزب الله و غيرهم و اول البوادر الخناقات الهابلة التى تحدث اليوم بين فتح و حماس! و هى افتعلت لهذا الغرض حتى لا يقال ان مصر هى الرائدة و حتى يظلوا يعرقلون بضغط من دمشق و طهران لحين تحقق كلا منهما اطماعها و لا مانع فى اثارة زوابع مثلما تقدم نواب اردنيين اليوم بطلي اغلاء معاهدة السلام قبيل ايام فقط من احتمال قيام فلسطين لصالح سويا و ايران بالطبع!

لا تهم المصريين
بل لاجل فلسطين فقط -

المتابع لما يحدث بدقة يمكنه ان يفهم ما وراء الكواليس: حماس و فتح فى عداوة من سنوات طويلة بينما لم يتذكروا يقتتلوا الا قبيل زيارة اوباما بهدف اتمام حل الدولتين! كانهم اطفال او مراهقين او شىء من هذا القبيل! اين النضج لو افترضنا ان ذلك حدث فعلا و بلا عمد فاين النضج و التسامى عن خلافات شخصية عبيطة لاجل قضية تهم فلسطين و ما هو على الطاولة الان لن يبقى هكذا غدا! اما لو اردنا الحقيقة فلا شىء يحدث مصادفة و بلا عمد بل باوامر من دمشق و طهران كما تنبا الكثيرين ان دمشق و طهران و الدوحة سيعرقلون كل خطط السلام باوامرهم الى عبيدهم فى حماس و حزب الله و غيرهم و اول البوادر الخناقات الهابلة التى تحدث اليوم بين فتح و حماس! و هى افتعلت لهذا الغرض حتى لا يقال ان مصر هى الرائدة و حتى يظلوا يعرقلون بضغط من دمشق و طهران لحين تحقق كلا منهما اطماعها و لا مانع فى اثارة زوابع مثلما تقدم نواب اردنيين اليوم بطلي اغلاء معاهدة السلام قبيل ايام فقط من احتمال قيام فلسطين لصالح سويا و ايران بالطبع!

THE SHAM OF OBAMA
Wilson -

It''s a big sham that Obama wants to justify his attitude towards the Islamec community for the immoral deeds that have been done by America towards the whole world espacialy the Islamec world. Now this Obama wants to justify! ?...

THE SHAM OF OBAMA
Wilson -

It''s a big sham that Obama wants to justify his attitude towards the Islamec community for the immoral deeds that have been done by America towards the whole world espacialy the Islamec world. Now this Obama wants to justify! ?...

لا تهم المصريين
بل لاجل فلسطين فقط -

المتابع لما يحدث بدقة يمكنه ان يفهم ما وراء الكواليس: حماس و فتح فى عداوة من سنوات طويلة بينما لم يتذكروا يقتتلوا الا قبيل زيارة اوباما بهدف اتمام حل الدولتين! كانهم اطفال او مراهقين او شىء من هذا القبيل! اين النضج لو افترضنا ان ذلك حدث فعلا و بلا عمد فاين النضج و التسامى عن خلافات شخصية عبيطة لاجل قضية تهم فلسطين و ما هو على الطاولة الان لن يبقى هكذا غدا! اما لو اردنا الحقيقة فلا شىء يحدث مصادفة و بلا عمد بل باوامر من دمشق و طهران كما تنبا الكثيرين ان دمشق و طهران و الدوحة سيعرقلون كل خطط السلام باوامرهم الى عبيدهم فى حماس و حزب الله و غيرهم و اول البوادر الخناقات الهابلة التى تحدث اليوم بين فتح و حماس! و هى افتعلت لهذا الغرض حتى لا يقال ان مصر هى الرائدة و حتى يظلوا يعرقلون بضغط من دمشق و طهران لحين تحقق كلا منهما اطماعها و لا مانع فى اثارة زوابع مثلما تقدم نواب اردنيين اليوم بطلي اغلاء معاهدة السلام قبيل ايام فقط من احتمال قيام فلسطين لصالح سويا و ايران بالطبع!

لا تهم المصريين
بل لاجل فلسطين فقط -

المتابع لما يحدث بدقة يمكنه ان يفهم ما وراء الكواليس: حماس و فتح فى عداوة من سنوات طويلة بينما لم يتذكروا يقتتلوا الا قبيل زيارة اوباما بهدف اتمام حل الدولتين! كانهم اطفال او مراهقين او شىء من هذا القبيل! اين النضج لو افترضنا ان ذلك حدث فعلا و بلا عمد فاين النضج و التسامى عن خلافات شخصية عبيطة لاجل قضية تهم فلسطين و ما هو على الطاولة الان لن يبقى هكذا غدا! اما لو اردنا الحقيقة فلا شىء يحدث مصادفة و بلا عمد بل باوامر من دمشق و طهران كما تنبا الكثيرين ان دمشق و طهران و الدوحة سيعرقلون كل خطط السلام باوامرهم الى عبيدهم فى حماس و حزب الله و غيرهم و اول البوادر الخناقات الهابلة التى تحدث اليوم بين فتح و حماس! و هى افتعلت لهذا الغرض حتى لا يقال ان مصر هى الرائدة و حتى يظلوا يعرقلون بضغط من دمشق و طهران لحين تحقق كلا منهما اطماعها و لا مانع فى اثارة زوابع مثلما تقدم نواب اردنيين اليوم بطلي اغلاء معاهدة السلام قبيل ايام فقط من احتمال قيام فلسطين لصالح سويا و ايران بالطبع!

THE SHAM OF OBAMA
Wilson -

It''s a big sham that Obama wants to justify his attitude towards the Islamec community for the immoral deeds that have been done by America towards the whole world espacialy the Islamec world. Now this Obama wants to justify! ?...

THE SHAM OF OBAMA
Wilson -

It''s a big sham that Obama wants to justify his attitude towards the Islamec community for the immoral deeds that have been done by America towards the whole world espacialy the Islamec world. Now this Obama wants to justify! ?...