أوباما يمد جسور الثقة مع المسلمين... ويؤكد الإلتزام بحل الدولتين
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
كلمة مفعمة بالرموز والرسائل والتوازنات والإستشهاد بآيات قرآنية
أوباما يمد جسور الثقة مع المسلمين .. ويؤكد الإلتزام بحل الدولتين
تزامنا مع خطاب أوباما.. بن لادن يحث المسلمين على قتال حلفاء الغرب
أوباما خاطب العالم العربي والإسلامي وردود الفعل بدأت تتوالى
أوباما: بلادنا ليست في حرب مع الإسلام ولن تكون كذلك
اوباما يغادر الرياض متوجها الى القاهرة
إرتفاع حرارة الخلاف بين أوباما وإسرائيل حول المستوطنات
إستقبال أسطوري وإجراءات صارمة لتأمين زيارة أوباما للقاهرة
العاهل السعودي يقيم مأدبة غداء للرئيس الأمريكي
الخارجية الاميركية سترسل خطاب اوباما بالقاهرة عبر الرسائل النصية
إخوان ومعارضون يحضرون خطاب أوباما بجامعة القاهرة ومبارك يغيب
وشدد أوباما في كلمته على أن القدس وطن لليهود والمسيحيين والمسلمين، وقال "إن الأنبياء موسى وعيسى ومحمد تشاركوا في الصلاة في القدس"، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني عانى على مدى ستين عاما من اللجوء في الخارج والنزوح في الداخل، مستنكرا الممارسات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بشكل يومي، مؤكدا ضرورة وقف الاستيطان الإسرائيلي وضرورة نبذ العنف من قبل الفلسطينيين، وأضاف أنه سيسعى شخصيا إلى تطبيق حل الدولتين كسبيل وحيد لإنهاء الصراع الفلسطيني ـ الإسرائيلي . وفي كلمته أكد الرئيس أوباما أيضاً أن من حق أي دولة بما في ذلك إيران امتلاك طاقة نووية لأغراض سلمية، "إذا التزمت بمسؤولياتها في إطار معاهدة حظر الانتشار النووي" .
واللافت في كلمة الرئيس أوباما فضلا عن الاستدلال بآيات من القرآن الكريم، أنه لم يتحدث من كلمة مكتوبة، بل ارتجل كثيراً، وكان واضحاً أن لديه أبرز النقاط المحورية ينظر لها ويواصل شرحها بتدفق وإلمام واسع وعميق ما يشير إلى التراكم المعرفي لديه، باعتباره خريج أحد أعرق الجامعات الأميركية، وهي جامعة هارفارد، ما عكس ثقافته الموسوعية .
مصادر التوتر
استهل أوباما كلمته بالحديث عن الرؤية الغربية التقليدية للعالم الإسلامي وربطها بالإرهاب، وكيف استثمر هذا الأمر المتطرفون ليشيعوا أجواء الشك بين العالم الإسلامي والغرب، وقال إنه جاء سعياً لبداية جديدة على أساس الاحترام المتبادل وانطلاقا من أن أميركا والعالم الإسلامي ليستا في خصومة بل هناك الكثير الذي يربط بينهما . واستدرك أوباما قائلاً إنه يدرك جيداً أن مثل هذا الخطاب لا يمكن أن يحل كل المشكلات المزمنة والمتراكمة، ولكن علينا المكاشفة والمصارحة وأن نتحدث عما نقوله في الغرف المغلقة، واستشهد بالقرآن الكريم، وهنا قاطعه الجمهور وصفق له .
ـ قال أوباما إنه مسيحي، غير أن والده جاء من جذور إسلامية، وعاش لسنوات في أندونيسيا حيث اعتاد سماع الآذان عبر مآذن المساجد، وأنه شخصياً متصالح مع الثقافة الإسلامية، ولا يحمل أي ضغينة لها، بل بالعكس يتفهمها، وهنا قاطعه الجمهور مرة ثانية وصفق له . ثم تطرق أوباما إلى تاريخ العلماء المسلمين والحضارة الإسلامية وفضلها على الإنسانية جميعها، لكنه استدرك قائلاً إنه لا ينبغي أن نتجاهل مصادر التوتر ونقفز عليها، ولكن علينا أن نتحدث عن التطرف والإرهاب ، وهنا أكد أن أميركا ليست في حالة حرب ضد الإسلام، بل نتصدى فقط للمتشددين والمتطرفين من كل الأديان . ومرة أخرى استدل أوباما بالآية القرآنية الكريمة : "من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنّما قتل النّاس جميعاً ومن أحياها فكأنّما أحيا النّاس جميعاً"، وهنا صفق له الحضور طويلاً .
المسألة الثانية .. العراق
وانتقل أوباما إلى المسألة العراقية فأكد انسحاب القوات الأميركية من العراق بحلول العام 2012، وأن الولايات المتحدة لا تعتزم إقامة أي قواعد عسكرية هناك، وأن العراق لن يحكمه سوى أبناؤه، وأكد أنه منع ممارسات التعذيب تماماً وقرر إغلاق سجن غوانتانامو العام المقبل، لكنه استدرك مؤكداً أن أميركا قادرة على الدفاع عن نفسها من خلال آليات وأدوات كثيرة .
ـ وجدد التأكيد على خصوصية العلاقات بين أميركا وإسرائيل، وأن هناك روابط تاريخية وثقافية تجمع البلدين والشعبين، وأن من حق اليهود أن يكون لهم وطنهم القومي، واستعرض تاريخ الهولوكست اليهودي وكيف قتل الملايين منهم ، وخاطب أوباما اليهود والفلسطينيين بضرورة أن يقبلوا حقيقة التعايش المشترك، لأن الشعبين تكبدا فاتورة ثقيلة من أجل وطنيهما ، وهنا تحدث صراحة عن الدولتين للشعبين الإسرائيلي والفلسطيني .. وصفق له الحضور.
ـ ثم انتقل ليطالب إسرائيل بوقف بناء المستوطنات، وهنا أكد أن واشنطن لن تقبل الاستمرار في إقامة المستوطنات، لأن هذا لا يخدم إقرار السلام، ودعا إسرائيل أيضاً إلى الدفع باتجاه إقامة الدولة الفلسطينية، وتجاوز المرارات التاريخية لدى الجانبين .
ـ ثم طالب أوباما البلاد العربية بالاطلاع بمسؤولياتها قائلاً إن شغل الشعوب بالقضية الفلسطينية لا ينبغي أن يكون على حساب تطوير المؤسسات والتنمية.
القضية الثالثة : نووي إيران
المصدر الثالث للتوتر كما قال أوباما فهو مسألة السلاح النووي الإيراني، قائلاً إنه خاطب الشعب الإيراني مؤكداً أن أميركا ليست معادية لهم، بل ينبغي أن تكون إيران واضحة في نواياها المتجهة لإشعال سباق التسلح النووي في الشرق الأوسط الذي يمكن أن يؤدي إلى مسارات محفوفة بالمخاطر الجمة .
القضية الرابعة : الديمقراطية
تطرق أوباما للتوتر بين واشنطن والعالم الإسلامي حول هذا الأمر، وأكد رفضه لفرض نظام الحكم على أي دولة أو حكومة، لكنه استدرك مؤكداً ضرورة أن تعبر الحكومات عن إرادات شعوبها من خلال آليات راسخة، وأن تحترم الشعوب وسلطة القانون وحقوق الإنسان وأن تكون هناك وسائل شفافة، مؤكداً أن هذه ليست مجرد قيم أميركية، بل هي قيم إنسانية عامة لا يختلف عليها أي شعب أو أمة . وأكد أن أميركا تحترم كافة القوى السياسية حتى تلك التي تختلف معها فكرياً، وأن احترام إرادة الشعوب أمر لا يقبل التعامل بمعايير مزدوجة، فليس مقبولاً أن نطالب بالديمقراطية ونحن خارج السلطة، وحين نكون في قمة السلطة نتراجع أو نتناسى الأمر، كما أكد ضرورة احترام حقوق الأقليات وقبول الآخر.
القضية الخامسة : الحرية الدينية
بدأ حديثه بالإشارة إلى أن للإسلام تاريخاً يدعو للفخر في هذا المضمار، وتحدث عن الحقبة الأندلسية، وكيف تعايش المسيحيون واليهود والمسلمون في ظل حكم إسلامي، ولهذا فإن التعايش له جذوره في الثقافة والحضارة الإسلامية، وتحدث عن حالتي الموارنة في لبنان والأقباط في مصر، والشيعة والسنة خاصة في العراق، من هنا خلص إلى أن حرية الاعتقاد مسألة لا تحتمل أي تحفظات، ورحب بمبادرة الحوار الديني التي أطلقها العاهل السعودي، ووصفها بأنها تمد جسور الثقة بين معتنقي الأديان المختلفة .
القضية السادسة : حقوق المرأة
وهنا تحفظ أوباما على الرؤية الغربية الرافضة للحجاب، قائلاً إن المرأة التي لا تحصل على التعليم الكافي ربما كانت الأكثر تعرضاً للتمييز ضدها، وأن الرخاء المشترك للبشرية لن يتحقق في ظل تعطيل طاقات نصف البشر، وهم النساء .
وأخيراً تطرق لقضية التنمية الاقتصادية
تحدث عن الخيط الرفيع بين إيجابيات الثورة الهائلة في الاتصالات، لكنه حذر أيضاً من انتشار الفوضى، وقال إنه لا تناقض بين الحفاظ على الهوية الوطنية والثقافية والاندماج في المجتمع الكوني، وتحدث طويلاً عن توفير الفرص عبر الإنترنت، وأن واشنطن سترعى تقديم المنح في هذا المضمار لأبناء العالم الإسلامي في هذا المضمار .. سعياً لخلق فرص جديدة للعمل وتطوير المهارات ورعاية المتفوقين في الشرق الأوسط خاصة والمجتمعات الإسلامية عامة.
التعليقات
He is the man
Yassir -كلام عظيم من رئيس عظيم والعظمة المطلقة لله وحده. لطالما كان اوباما مصدر تفاؤلي مؤخراً ومن أيام حملته الانتخابية. هذا الرجل هو الأمل حالياً وأرجو ألا تضيع هذه الفرصة من أيدينا وأيدي العالم أجمع.
أرض فلسطين لفلسطين
أبو جنة -ألم يعرف أوباما أن الأرض الفلسطينية كلها للفلسطينيين وأن اليهود احتلوها بوعد بلفور ثم بحرب عام 1948 وقبلها بقرار التقسيم النابع من الأمم المتحدة أى أنه من مائة عام لم يكن هناك دولة إسمها إسرائيل فلماذا يتعين علينا أن تستضيفها في أرضنا وأن نجبر الفلسطينيين أن أن يتنازلوا عن معظم أراضيهم
خطاب الرئيس اوباما
bahaa_aboshoka -خطاب جيد جدا اتمنى ان يرى النور فى ابرز ملامحه وهو التعايش السلمى بين الحضارات ورفاهيه الشعوب وله دلاله قويه بالنسبه لشعوب المنطقه وترك اثرا فى النفوس وخلفيه لثقافه قويه عند الرئيس اوباما عن المنطقه العربيه والاسلاميه
كلمة من القلب
EGYPT8 -أهم ما يمكن ملاحظته بكلمة الرئيس الأمريكي أنه تحدث لقرابة ساعة كاملة بشكل إرتجالي وبدون القراءة من أي نص مكتوب.. وجاءت كلمته متزنة جدا وبشكل يدل على عمق فكر الرئيس الأمريكي. طريقة حديث اوباما للعالم الإسلامي تظهر بوضوح الفرق الجلي بين رئيس يحمل دكتوراه من جامعة هارفرد ورئيس يحمل عشرات النجوم والنسور النحاسية على كتافه خريج أعرق جامعة عربية للديكتاتورية والقمع والإرهاب السياسي والمعروفة رمزيا بالقوات المسلحة. عندما يصبح بأي دولة عربية رئيس بمؤهلات وثقافة اوباما ربما عندئذ تتحول شعوب وحكومات العالم العربي لشعوب آدمية تتفاعل وتساهم حضارية مع باقي العالم . بدلا من العيش كعالة على هذا العالم. دعواتي أولا للشعوب العربية أن يساعدها الله على التخلص من عصبة خريجي كلية القمع والإرهاب السياسي وأن يقيم بتلك الدول نظام حاكم مدني قادم من الشعب ويعمل لصالح الشعب وليس لصالح الحزب الحاكم ورئيس الحزب الحاكم ولعائلة الحزب الحاكم. ودعائي لاوباما أن يوفقه الله في مهمته الصعبة لو كان مخلصا في دعوته.وسلام
رسالة اوباما
محمد عبد السميع عامر -رسالة اوباما التي لم ينطقها ! حديث وخطاب الرئيس الأمريكي اوباما في جامعة القاهرة رسالة مسموعة ورسالة مرئية ... ورؤية الرسالة في طريقته المميزة في الخطابة التلقائية المدروسة ...عنفوان الشباب والطموح والثقة كانت واضحة في كل جملة قالها ... وكلنا استمعنا الي حديث جديد في أسلوبه يخالف كل الخطب الرسمية السابقة من رؤساء أمريكا السابقون .. والتي تحمل التصنع وتحوي عبارات مكررة ....والرسالة المرئية التي إرسالها اوباما من القاهرة كانت – في بعث قيمة الاحترام المتبادل للقضايا الخلافية في مصر والعالم العربي والشرق الأوسط ...هكذا هي السياسة ببساطة .... عميد ملاح بالمعاش / محمد عبد السميع عامر مرادمحلل سياسي اقتصادي الذات المصريةmob: 012 - 3131088
التغيير من القمة
جاك عطاللة -فى تعليقى على مقالة الدكتور النابلسى المنشورة بايلاف ذكرت حقيقة هامة ان التغيير للافضل يبدأ بوجود رئيس مؤمن بالتغيير الحقيقى بمفهومه الدولى وليس بالفهلوة المصرية و يليه ان يعمل مع فؤيق يؤمن بالتغيير و لديه خطة واضحة وممولة --وهذا هو لب التغيير بالشرق الاوسط كله -- العالم كله يبدأ فيه التغيير الايجابى من القاعدة الا منطقة الشرق الاوسط فالتغيير الايجابى لابد ان يبدأ من القمة لان سبب الافساد هو القمة ولان القاعدة مشلولة او شبه ميته من كثر الضغط القمى عليها وهذا ما يجب ان يستقر بفكر المجتمع الدولى -- وعموما انا سعيد شخصيا لان الرئيس الامريكى ذكر معاناة الاقباط بمصر اخيرا , وارجو من الاقباط استمرار العمل الجاد لحلحلة الماساة و استخدام كل الضغوط للوصول لدولة مدنية مصرية تتساوى فيها الرؤوس والحقوق والواجبات و تطبق فيها قوانين المواطنة الكاملة المدنية لصالح كل المصريين و ايضا نستنكر منح كوتة للمراة المصرية بمجلس الشعب ورفض تمثيل مناسب للاقباط حيث يصل تمثيلهم لواحد بالمائة بمجلس الشعب
من يحاور أوباما
نزار -بادئ ذي بدأ أود الإشارة إلى أن الخطاب ليس إرتجاليا و من السخف تصور ذلك, إن الأدوات الحديثة تمكن المتحدث من رؤية الخطاب في الفضاء دون أن يتمكن غيره المقابل من ذلك "إلا إذا كان من جهته هو"و بعد فالكل يعلم أن الكلام سهل، و كلام بالفعل كان رائع و تحدث بجرأة و لكن المسلم المستمع لا يؤثر في قرار دوله و لا يؤثر و لو من بعيد في صياغة السياسات الخارجية لبلاده و إستراجياتها للمستقبل، ببساطة ليس هناك رأي عام عربي ؟؟؟فالإنتباه لنا كشعوب يكون كالإنتباه للطفل الصغير خشية أن يشعل عود ثقاب و يكوينا جميعا. فكلام أوباما يمكن أن يثمر في حالة و جود شريك إستراتيجي حقيقي إسلامي يؤثر و يتأثر بالرأي العام حوله.
Good Speech But....
Mohammed Abdi -, Obama''s speech was good in general, however there were some points that i didn''t like , such as, when he talked about Hamas and that they have to quit violence, and on the other hand, he avoided to talk about the israeli massacre in Gaza last year. Overall, the speech was not that bad,peace
تمخض فأنجب سرابا
shehab -كفاكم تواكلا و أمنيات لن تتحقق و شمروا على سواعدكم فلن ينفعكم إلا عملكم و فعلكم المقاوم
Great speech
Inas Mahmoud -Obama speech was so great trying to improve Muslim vision towards america after what Bush has done . He has a karisma taht attract him to be listened
سوريا و ايران
تمنعان بث خطاب اوباما! -الدولتان اولحيدتان على مستوى العالم اللتين لم تستطيعا اخفاء حقدهما و كراهيتهما لمصر و غيرتهما من احتفاظ مصر بمكانتها و القاء الخطاب منها هما سوريا و ايران الدولتان الوحيدتان اللتان رفضتا بث الخطاب و تفاصيل الزيارة من التليفزيون المصرى!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!1 غيرة اكتر من كده مافيش و حقد اكبر من كده ماتلاقيش! لا تعليق!
blind
genius -A man of vision has spoken to blind people