هجوم على الوزير الفهد والبرلمان الكويتي يلزم الحكومة تقديم خطة عمل

قنوات وصحف كويتية تستعد للمغادرة بصمت

كتلة العمل الشعبي تهدد بإستجوابات بإتجاهات أخرى
نواب الكويت عن إستجواب الخالد: حق ولكن

البراك يدشن إستجوابات وزراء الحكومة الكويتية

عامر الحنتولي من الكويت: ألزم البرلمان الكويتي حكومة الشيخ ناصر المحمد الصباح تحديد موعدا زمنيا واضحا، من أجل عرض خطة عملها وبرنامجها على مجلس الأمة الكويتي، وهو ما قال بشأنه نائب رئيس الوزراؤ للشؤون الإقتصادية- وزير التنمية والإسكان الشيخ أحمد الفهد الصباح أن الحكومة ستقدم خطتها الى النواب في القريب العاجل، وبما لا يتعدى أسبوعا، وهو الأمر الذي لاقى استحسان النواب الذين ربطوا في وقت سابق موقفهم من حكومة الشيخ المحمد الجديدة بشكل ومضمون برنامج عملها، إذ أن معظم الإنتقادات التي كانت توجه للحكومات السابقة التي ترأسها الشيخ المحمد أنها بلا خطط عمل محددة المعالم، بيد أن ذلك الإلزام البرلماني للحكومة الكويتية ترافق مع قصف نيابي حاد للشيخ الفهد الوزير القوي في حكومة المحمد، إذ تحداه النائب عادل الصرعاوي - المعترض بصفة أساسية على توزيره- أن يحيل تقرير لجنة مخالفات رياضية الى النيابة العامة، في إشارة ضمنية الى مخالفات وقعت إبان مسؤولياته الرياضية السابقة، قبل أن ينضم النائب مرزوق الغانم الى الحملة ضد الفهد حين اتهمه بإرتكاب مخالفات عدة سيكون له موقف منها في المستقبل القريب.

الى ذلك شهدت جلسة البرلمان الكويتي اليوم مواقف متداخلة، ولافتة دفعت رئيس مجلس الأمة الكويتي جاسم الخرافي الى رفع الجلسة مرتين بعض الوقت على خلفية مشادات برلمانية قوية كانت الأولى بين النائب مرزوق الغانم (إبن شقيقة الخرافي) والنائب المخضرم أحمد السعدون حيث تطور الخلاف بينهما الى درجة دفعت الرئيس الى رفع الجلسة الى حين عودة الهدوء، إذ كان أصل المشادة هو سعي النائب الغانم بصفته رئيسا للجنة الشؤون الخارجية الطلب من الحكومة عرض ملف الحالة بين العراق والكويت على مجلس الأمة، وهو ما أغضب السعدون مؤكدا في مداخلة له أن ملف الحالة بين العراق والكويت تحكمه القوانين الدولية، وما من مجال لإعادة طرحه في البرلمان.

أما ثاني المشادات الكلامية فقد كانت بطلتها النائبة رولا دشتي التي غضبت جراء وصفها بأنها مزودجة الجنسية من قبل النائب سعدون حماد العتيبي في إشارة ضمنية الى الأصول اللبنانية للنائبة دشتي من جهة الأم، إلا أن النائبة الكويتية أصرت على تقديم مداخلة قالت فيها إنها كويتية أبا عن جد ولا تملك أي جنسية أخرى، قبل أن يوافق المجلس على إنشاء لجنة برلمانية تهتم قضايا المرأة الكويتية وتقدم الحلول البرلمانية لمشاكل المرأة بصورة عامة، وهو الأمر الذي كان يجابه بإعتراضات برلمانية.