إتهامات للحكومة الكويتية بالتجسس على النواب

إستجواب وزير الداخلية الكويتي يركز على المال العام عامر الحنتولي من الكويت: كشف النائب مسلم البراك الذي ناقش محاور إستجوابه قبل ظهر اليوم لوزير الداخلية الكويتي الشيخ جابر الخالد الصباح عن أن جهاز أمن الدولة الكويتي التابع لوزارة الداخلية قد قامت بتركيب كاميرات متطورة جدا وذات تقنية عالية في الشارع المقابل تماما لمقر مجلس الأمة الكويتي، ورغم أن الغرض منها كان -بحسب كلام النائب البراك- مراقبة ساحة الإرادة الخارجية أمام مجلس الأمة الكويتي، ومنع أي محاولات للشغب فيها، أو إثارة القلاقل، إلا أنه ثبت أن تلك الكاميرات بإمكانها أن تخترق مكاتب النواب المطلة على شارع الخليج العربي، ونقل ما يدور فيها الى مقر جهاز أمن الدولة بالصوت والصورة.

وقال النائب البراك الذي اختتم استجوابه بإنتظار بدء الشيخ الخالد في سرد ردوده على ما جاء في كلام النائب المستجوب أن الوزير الخالد ضرب بعرض الحائط كل القوانين حينما وقع على عقود ومناقصات دون المرور بالقنوات الدستورية والمؤسساتية الرقابية، في إشارة الى لجنة المناقصات، وديوان المحاسبة، ودون عرضها على الجهات الرقابية الأخرى، قبل أن يحدث تلاسن بين النائب المستجوب والنائب روضان الروضان وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الذي طلب شطب كلام البراك المهين للوزير الخالد، إلا أن البراك سخر منه واتهمته بأنه حفظ الدرس الحكومي، قبل أن يتكئ على تصريح للروضان خلال الإنتخابات الماضية قال الأخير خلاله أنه على ثقة أن المال السياسي يوزع بكثافة في الدائرة الإنتخابية الثالثة.