أخبار

أوباما يدين ممارسات النظام الإيراني ويصفها بالظالمة

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

التظاهرات انكفأت وخامنئي يمدد مهلة النظر في الطعون
أوباما يدين ممارسات النظام الإيراني ويصفها بالظالمة

براون يعلن طرد دبلوماسيين إيرانيين من بريطانيا

واقع الخصومة المصرية الإيرانية تيار يصب بمصلحة واشنطن

مجلس صيانة الدستور الإيراني يرفض إلغاء الإنتخابات

سلاح الجو الايراني ينفذ طلعات بعيدة المدى في الخليج

واشنطن، طهران، وكالات: شدد الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء لهجته حيال طهران منددا خصوصا بقمع النظام الايراني بعنف للتظاهرات الاحتجاجية على الانتخابات الرئاسية، ورافضا في الوقت عينه اتهامات ايران لبلاده بالتدخل في شؤونها الداخلية. واعتبر اوباما ايضا، في مؤتمر صحافي عقده في البيت الابيض، ان شرعية اعادة انتخاب الرئيس المتشدد محمود احمدي نجاد موضع " تساؤلات جدية ". وقال " ادين بشدة هذه الممارسات الظالمة وانضم الى الاميركيين في الحزن والبكاء على كل روح بريئة ازهقت ".

من جهة اخرى، اعرب اوباما عن اسفه لاقدام النظام الايراني على اتهام "الولايات المتحدة و(دول غربية) اخرى بانها السبب في التظاهرات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية" التي جرت في 12 حزيران/يونيو وطعن بنزاهتها المرشحون الخاسرون.

وقال "قلت بوضوح ان الولايات المتحدة تحترم سيادة الجمهورية الاسلامية في ايران وانه لم يحصل تدخل في الشؤون الداخلية الايرانية".

وشدد الرئيس الاميركي على ان بلاده "تنتظر رؤية كيف ستتطور الاوضاع" في ايران لمعرفة كيف ستنعكس هذه الازمة على سلوك النظام الايراني على الساحة الدولية.

وكان اوباما اعتمد حتى اليوم موقفا حذرا حيال الازمة الايرانية، يتنازعه من جهة الميل نحو دعم المتظاهرين ومن جهة اخرى الرغبة في عدم التدخل في الشؤون الداخلية لايران التي تشك الولايات المتحدة في انها تسعى الى حيازة القنبلة الذرية وترغب باقامة حوار معها.

ودعا الرئيس الاميركي طهران الى "ممارسة الحكم بالتوافق وليس بالاكراه"، مشيرا الى اعمال العنف التي جرت خلال التظاهرات الاحتجاجية على نتائج الانتخابات الرئاسية والتي اسفرت عن 17 قتيلا على الاقل واكثر من 100 جريح، ومئات المعتقلين.

واشاد الرئيس الاميركي بـ"شجاعة" المتظاهرين الايرانيين، مشيرا الى "الصورة الرهيبة لشابة تنزف حتى الموت في الشارع"، في اشارة الى ندا آغا سلطان، الشابة التي قتلت خلال تظاهرة في طهران واثار شريط الفيديو الذي صور احتضارها ونشر على الانترنت مشاعر الكثيرين حول العالم.

وبهذه الادانة الشديدة يكون اوباما انضم الى الممثل الاعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي خافيير سولانا ورئيسي وزراء ايطاليا واسرائيل الذين انتقدوا طهران بشدة الثلاثاء.

وبعد مرور خمسة اشهر على عهده، الذي بدأ في غمرة ازمة اقتصادية غير مسبوقة منذ عقود، تناول الرئيس الاميركي في مؤتمره الصحافي ايضا مشروعاته الطموحة لاصلاح نظامي الصحة والطاقة، والتي تهدف الى تأمين التغطية الصحية ل46 مليون اميركي لا ضمان صحيا لهم.

ودعا اوباما خصوصا الكونغرس الاميركي الى اقرار قانون الطاقة والمناخ الرامي الى مكافحة الاحتباس الحراري.

وقال "نعلم جميعا ان هذا الامر مهم. والدولة التي ستكون الرائدة في اقامة اقتصاد طاقة نظيفة هي التي ستقود اقتصاد القرن الحادي والعشرين".

واضاف الرئيس، الذي كان يشير الى مشروع قانون سيعرض قريبا على مجلس النواب للتصويت عليه، ان "هذا ما يسعى اليه مشروع القانون هذا. انه مشروع قانون يفتح الباب امام مستقبل افضل لهذا البلد".

وهذا رابع مؤتمر صحافي رسمي يعقده الرئيس الاميركي منذ تسلمه مهام منصبه في كانون الثاني/يناير والاول منذ نهاية نيسان/ابريل.

غير ان هذا المؤتمر يمكن ان يشكل، بحسب العديد من الخبراء، نهاية "شهر العسل" الذي تمتع به اوباما منذ تنصيبه.

ميدانيا

في تل أبيب.. فتاة تحمل علم إيران السابق والعلم الإسرائيلي

وفي إيراناستبعدت السلطاتالغاء الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل التي جرت يوم 12 حزيران/يونيو، واعلنت انه سيتم تنصيب الرئيس الجديد وحكومته بين 26 تموز/يوليو و19 آب/اغسطس.

لكن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي منح مجلس صيانة الدستور مهلة خمسة ايام اضافية للنظر في الطعون المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، كما ذكرت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) الثلاثاء.

وجاء ذلك استجابة لطلب رئيس مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي الذي بعث برسالة الى المرشد الاعلى يبلغه فيها ان "المهلة النهائية القانونية للنظر في الطعون تنتهي غدا (الاربعاء)"، طالبا منه "موافقته على تمديد هذه المهلة خمسة ايام لمزيد من التاكد ولازالة اي التباس ممكن".

في المقابل اصر معسكر مير حسين موسوي الذي حل ثانيا في الاقتراع على موقفه معلنا عن نشر تقرير كامل قريبا حول المخالفات التي شهدتها الانتخابات، بحسبه.

واعلن مكتب الحملة الانتخابية لمير حسين موسوي انه سيصدر قريبا تقريرا كاملا عن عمليات "التزوير والمخالفات" التي شابت انتخابات 12 حزيران/يونيو.

وقد دعت وزارة الداخلية الايرانية موسوي الى "احترام القانون وتصويت الشعب والتصرف وفقا للقانون"، بحسب ايرنا.

ونظمت بعد ايام قليلة من انتخابات 12 حزيران/يونيو تظاهرات تحد في كبرى ساحات العاصمة الايرانية احتجاجا على اعادة انتخاب احمدي نجاد. واتسع نطاق التظاهرات اثر القمع الدامي للمتظاهرين بايدي عناصر الشرطة وميليشيا الباسيج.

وكان السبت الماضي الاشد دموية حيث سقط عشرة قتلى على الاقل. والاثنين حذر الحرس الثوري من انه سيتدخل "بشكل حاسم وثوري" للتصدي للمتظاهرين.

وقد دان الرئيس الاميركي باراك اوباما الثلاثاء "بشدة الممارسات الظالمة" للنظام الايراني، داعيا الجمهورية الاسلامية الى ممارسة الحكم "بالتوافق وليس بالاكراه" والكف عن اتهام الغرب بانه "السبب" في التظاهرات.

ورفض اوباما في مؤتمر صحفي الاتهامات الايرانية لبلاده بالتدخل في الشؤون الداخلية الايرانية، مضيفا ان بلاده "تنتظر رؤية كيف ستتطور الاوضاع" في ايران، مؤكدا وجود "تساؤلات جدية" بشأن شرعية الانتخابات الرئاسية الايرانية.

وقال اوباما انه في غياب مراقبين دوليين عن الانتخابات الرئاسية الايرانية التي جرت في 12 حزيران/يونيو وطعن بنزاهتها المرشحون الخاسرون "لا يمكننا القول بدقة ما الذي حصل في مكاتب الاقتراع في سائر انحاء البلاد".

ومنذ بدء الاضطرابات وطهران تتهم الغرب، وبشكل خاص بريطانيا، بالوقوف وراء حركة الاحتجاج. واعلن رئيس الوزراء البريطاني عن طرد دبلوماسيين ايرانيين اثنين من سفارتهما في لندن ردا على اجراء مماثل اتخذته طهران.

ورفضت الخارجية الايرانية اليوم التعليق على هذا الاعلان الذي اكده مصدر في السفارة البريطانية في طهران.

واتهمت الخارجية الايرانية الامين العام للامم المتحدة بان كي مون "بالتدخل" في شؤون البلاد الداخلية.

وكان بان حث طهران امس على وقف عمليات التوقيف واستخدام القوة فورا، معربا عن "الاستياء حيال اعمال العنف التي تلت الانتخابات".

وفي الوقت الذي تفرض فيه السلطات الايرانية تضييقات كبيرة على تغطية الاضطرابات، اعلنت وكالة فارس نقلا عن المدير العام للاعلام الاجنبي في وزارة الثقافة محسن موغادازاده، توقيف الصحافي ياسون اثاناسياديس-فاودن، وهو "من اصل يوناني" يعمل لحساب صحيفة "واشنطن تايمز".

ونقلت وكالة الانباء الايرانية (ايرنا) ان "جيسون فاودين، مراسل صحيفة واشنطن تايمز، اعتقل بينما كان يغادر البلاد من مطار الامام الخميني في نهاية الاسبوع الماضي".

وصرح الناطق باسم الخارجية اليونانية غريغوريس ديلافيكوراس في اثينا "قدمنا احتجاجات الى كل مستويات السلطة الايرانية ونحن على تواصل مستمر معها لحل المسألة".

وكان تم الاحد توقيف مازيار باهاري الصحافي الكندي الذي يعمل لاسبوعية نيوزويك الاميركية كما تلقى المراسل الدائم لهيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" في ايران جون لاين الاحد امرا بمغادرة البلاد في غضون 24 ساعة.

تقرير بالتزوير

هذا وندد مكتب زعيم المعارضة الايرانية مير حسين موسوي الثلاثاء في تقرير بعمليات "تزوير ومخالفات" مفترضة شابت الانتخابات الرئاسية، مطالبا بتشكيل "لجنة حقيقة" تعيد النظر بالعملية الانتخابية.

وفي تقرير من ثلاث صفحات نشره المكتب على موقعه "كلمة"، عددت "لجنة حماية اصوات" مير حسين موسوي المخالفات الرئيسية التي احصتها في العملية الانتخابية.

وطلبت اللجنة على ضوء هذه الشكوك بصحة الانتخابات، تشكيل "لجنة حقيقة عادلة وقبول جميع الاطراف بالنظر في العملية الانتخابية برمتها".

وندد التقرير خصوصا "باستخدام الحكومة وسائلها على نطاق واسع لصالح مرشحها"، الرئيس المنتهية ولايته محمود احمدي نجاد الذي فاز بولاية ثانية باكثرية 63% من الاصوات.

وانتقدت اللجنة ايضا اختيار اعضاء اللجان المكلفة تنظيم الانتخابات، الذين اختيروا بحسب التقرير من بين انصار احمدي نجاد.

وجاء في التقرير كذلك انه "تمت طباعة قسائم اقتراع عشية الانتخابات من دون ان تحمل ارقاما تسلسلية، وهو ما لم يسبق حصوله في تاريخ البلاد"، مشددا ايضا على ان "اعداد الاختام (التي يتم بموجبها التصديق على قسائم الاقتراع) كانت اكثر بمرتين ونصف المرة من عدد مكاتب الاقتراع (...) ما يمكن ان يعزز عمليات التزوير".

وبحسب اللجنة فقد تم ايضا منع ممثلي المرشحين، لاسباب عدة، من التواجد في مكاتب الاقتراع لمراقبة سير الانتخابات. ونددت من جهة اخرى بقطع خدمة الرسائل النصية القصيرة التي يستخدمها انصار موسوي لاخطار المقر العام للحملة الانتخابية عند حصول مخالفة ما.

وفي النهاية ابدت اللجنة "شكوكا جدية" لجهة ان تكون الصناديق كانت فارغة فعلا عندما ارسلت الى مكاتب الاقتراع قبل بدء عمليات التصويت، مؤكدة ان ممثلي المرشحين لم يكونوا حاضرين عند اغلاق هذه الصناديق للتأكد من فراغها قبل بدء التصويت.

وكان المكتب الانتخابي لموسوي اعلن قبيل الظهر ان "اللجنة الانتخابية لحملة موسوي ستنشر قريبا تقريرا كاملا عن التزوير الانتخابي والمخالفات" التي جرت في الانتخابات الرئاسية.

واستبعدت السلطات الايرانية الثلاثاء الغاء الانتخابات التي طعن بنزاهتها المرشحون الخاسرون، مؤكدة ان حفل تنصيب الرئيس وحكومته سيقام بين 26 تموز/يوليو و19 آب/اغسطس.

لكن المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية آية الله علي خامنئي منح مجلس صيانة الدستور مهلة خمسة ايام اضافية للنظر في الطعون المتعلقة بالانتخابات الرئاسية، كما ذكرت وكالة الانباء الطلابية (ايسنا) الثلاثاء.

وجاء ذلك استجابة لطلب رئيس مجلس صيانة الدستور آية الله احمد جنتي الذي بعث برسالة الى المرشد الاعلى يبلغه فيها ان "المهلة النهائية القانونية للنظر في الطعون تنتهي غدا (الاربعاء)"، طالبا منه "موافقته على تمديد هذه المهلة خمسة ايام لمزيد من التاكد ولازالة اي التباس ممكن".

قرارات ضد بريطانيا

كذلك عقد النواب الإيرانيون اليوم الثلاثاء اجتماعاً لمناقشة العلاقات مع بريطانيا وسط استمرار التوتر بين البلدين عقب الانتخابات الرئاسية في إيران،فيما قال برلماني غيرانه إنه اتخذت قرارات سيعلن عنها لاحقاً.

وذكر تلفزيون "برس تي في" الرسمي الناطق باللغة الانكليزية في طهران أن الاجتماع حضره وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي ولجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية التي دعت إلى إعادة النظر بالعلاقات مع بريطانيا.

وقال العضو في البرلمان الإيراني قاسم جلالي لبرس تي في إنه اتخذت عدة قرارات في اجتماع اليوم وسوف يتم الإعلان عنها لاحقاً.

وطردت إيران دبلوماسيين بريطانيين اثنين من أراضيها احتجاجاً على تصريح مسؤولين بريطانيين حول القلاقل التي أعقبت الانتخابات الرئاسية فيها وعودة الرئيس محمود أحمدي نجاد إلى الحكم وما أعقب ذلك من سقوط ما لا يقل عن 20 قتيلاً في المظاهرات الاحتجاجية على نتائج الانتخابات.

ويأتي اجتماع البرلمانيين الإيرانيين بعد يوم من دعوة رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية لاعادة النظر في العلاقات الإيرانية- البريطانية.

من جانبه قال رئيس الحكومة البريطانية غوردن براون اليوم الثلاثاء إن بلاده سوف تطرد أيضاً دبلوماسيين إيرانيين اثنين بعد قرار طهران طرد السكرتير الثاني والثالث في السفارة البريطانية في طهران.

وأدانت طهران ملاحظات المسؤولين البريطانيين معتبرة أن ذلك تدخلاً في شؤونها الداخلية، متهمة لندن بتأييد " المظاهرات غير الشرعية" في العاصمة طهران.

من جانبه رفض وزير الخارجية البريطانية دافيد ميليباند الاتهامات الإيرانية، مضيفاً أن تحويل النزاع بين الإيرانيين حول نتائج الانتخابات إلى معركة بين إيران ودول أخرى وبخاصة المملكة المتحدة " "لا أساس له".

وعلى الرغم من الحظر الذي فرضته السلطات الإيرانية على قيام مظاهرات أو تجمعات مؤيدة للمرشح الرئاسي مير حسين موسوي فقد جرت اليوم مظاهرة في العاصمة طهران للاحتجاج على نتائج الانتخابات التي يعتقدون بأنه تم تزويرها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
قليل على ايران
/////// -

يا حضرة الرئيس اوباما وصفك لا ايران بلظالمة هذا قليل عليهاالمفروض يقال عن ايران البلد الارهابي بكل معنا للكلمة ايران بلد متحوش مع شعبه ومع العالم بلد متعطش لسفك الدماء في الشوارع الايرانية والدول العالم بلد متل ايران قليل كلمة ظالمة وهي بلفعل ظالمة بحق شعبها وبحق الشعوب العالم واي دولة فيها حرب او انفجارات او فتن او عنصرية او بلبلة طبعا على طول بيخطر ببالناايران بلد متطرف عنصري واعني الملالي ومن يوئيدها بلد التشدد بلد الفكر المتطرف والعنصري بلد مستبد وديكتاتوري وظالم وعنجري هذه الملالي التي تحكم ايران وشكرا

President Obama is
dr.hayek -

President Obama is going to free Iran and the other arabic countries from dictatorships and injustice by his words. His speaches about coexistence, tolerance, love, peace, human rights, democracy and cooperations between religions, races, countries and regions is giving it''s results and are spreading like rings in water, no water will remain undisturbed, and no regimes remains practicing injustice. What happens is just the begining of the wind of changes?a

من حفر حفرة لأخيه
جابر -

من حفر حفرة لأخيه وقع فيها... لقد فخخ النظام الايراني العراق على مدى خمس سنن وغدآ سيلجأ الايرانيون إلى العراقيين لتزويدهم بالعبوات الناسفة.. وهكذا ينقلب السحر على الساحر

عبد العزيزو الحريه
عزيز بن خالد -

ارجو النشر للفائده يا ايلاف العزيزلا يسعني وأنا أشاهد بعض الفضائيات، وأقرأ بعض الصحف، ومواقع الانترنت العربية وهي تغطي الانتخابات الإيرانية، إلا أن أضحك بشكل مجلجل جداً. تصورا أنها تنتقد الديمقراطية الإيرانية، وتشكك في مصداقيتها، وتهاجم تصرفات مرشحيها. إنها نكتة فظيعة جديرة بالتوزيع الفوري على أجهزة الموبايل لشدة كوميديتها. يا الله أريد أن استمر في القهقهة على هؤلاء العرب الذين ما زالوا يعتبرون كلمة ''''انتخابات'''' رجساً من عمل الشيطان، فما بالك بكلمة ''''ديمقراطية''''! مع ذلك فهم الأعلى صوتاً في ذم الانتخابات الإيرانية والنيل منها، والتقليل من أهميتها، و''''الشوشرة'''' عليها. لا أدري لماذا ما زال بعض العرب يعتقد أنه قادر على تغطية عين الشمس بغربال! فعلاً طبيب يداوي الناس وهو سقيم. كيف للعرب أن يكفروا بالانتخابات في بلدانهم، بينما ينخرطون في التفلسف على أصحابها في الخارج، يتساءل إدريس هاني؟ أليس أقصى ما بلغته بعض البلدان العربية في القرن الواحد والعشرين ''''أن فتحت كوة لنصف انتخابات بلدية، ثم طبلت وزمرت لها كما لو كانت حدثا كونياً؟'''' لماذا يقيم بعض العرب الأفراح والليالي الملاح لانتخابات عشائرية هزلية، بينما تراهم يسخرون من ديمقراطية ترنو إليها عيون المليارات من المشاهدين في كل أصقاع العالم لأهميتها وخطورتها؟ هل يحق لبلدان عربية ''''ماتت فيها السياسة وتريّع فيها الاقتصاد، وذلت فيها الشعوب والأوطان ، ولم تعد تملك قراراً حقيقياً ولا إرادة سياسية للتقدم والنمو''''أن تنتقد الديمقراطية الإيرانية التي أخرجت إلى صناديق الاقتراع أكثر من أربعين مليون ناخب، وتصارع فيها المرشحون على الهواء مباشرة، وضربوا بعضهم البعض تحت الحزام؟ ألم يصل الأمر ببعض المرشحين إلى النيل مباشرة من الولي الفقيه، بينما يذهب كل من يكتب كلمة الكترونية ضد حاكم عربي في ستين ألف داهية؟ ألا تخجل بعض وسائل الإعلام العربية من نفسها وهي ''''تمارس الأستاذية على الديمقراطية الإيرانية التي تفصلها عنها عشرات القرون أو أزيد''''؟ ألا ينطلق هذا الإعلام الغوغائي من مواقع لم تعرف، ولم تعد تحلم بواقع انتخابي على صعيد البلديات ومجلس النواب، فكيف بالانتخابات الرئاسية؟''''هل يحق للقروسطيين العرب أن يدخلوا بين الغرب وإيران، أم لا ''''مكانة ولا مصداقية في أن يحكموا على الانتخابات الإيرانية وهم ما زالوا في الطور السياسي ا