هندوراس: بان يطالب باعادة الرئيس زيلايا الى منصبه
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
رغم خلعه من منصبه.. زيلايا يتوجه الى قمة مانغوا
تعيّين روبرتو ميتشليتي رئيساً للهندوراس أوباما يعرب عن قلقه لإعتقال رئيس هندوراسنيويورك-مكسيكو:طالب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باعادة رئيس هندوراس المخلوع مانويل زيلايا الى منصبه واحترام حقوق الانسان، حسب ما اعلن مكتبه الاعلامي امس الاحد. وجاء في بيان للامم المتحدة ان "الامين العام (...) يعرب عن دعمه التام للمؤسسات الديموقراطية في البلاد ويدين اعتقال رئيس الجمهورية".
واضاف ان بان يطالب "بعودة الممثلين الذين انتخبوا ديموقراطيا في البلاد واحترام حقوق الانسان بما في ذلك الضمانات لامن الرئيس زيلايا وافراد عائلته وحكومته".
من جهته،دان رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة ميغيل ديسكوتو بشدة اعتقال وطرد الرئيس الهندوراسي وجاء في بيان لمكتبه ان ديسكوتو "يدين بشدة وبشكل قاطع العمل الاجرامي الذي قام به الجيش في جمهورية الهندوراس الذي انتهك النظام الدستوري بقيامه بانقلاب عسكري ضد الرئيس مانويل زيلايا".
واضاف البيان ان ديسكوتو طلب من جيش هندوراس "وضع حد فوري لعمله غير الشرعي" ودعا الرئيس الاميركي باراك اوباما الى ادانة اعماله هذه.
و ستعقد الجمعية العامة للامم المتحدة اجتماعا طارئا الاثنين لبحث الوضع السياسي في هندوراس.
وبعد ان ذكر ان اوباما وعد بفتح صفحة جديدة في العلاقات مع اميركا اللاتينية، قال ديسكوتو ان "كثيرين يتساءلون في هذا الوقت ما اذا كان الانقلاب جزء من هذه السياسة الجديدة في حين انه من المعروف ان جيش هندوراس له تاريخ في التعاون التام مع الولايات المتحدة". واضاف "من اجل ازالة اي شك، من الضروري ان يدين الرئيس اوباما الانقلاب".
وكان الرئيس الاميركي باراك اوباما اعرب في بيان صادر عن البيت الابيض الاحد عن "قلقه العميق" للمعلومات التي اشارت الى قيام عسكريين ب"اعتقال" رئيس هندوراس مانويل زيلايا ثم "طرده" من البلاد. وقال اوباما "اني قلق للغاية ازاء المعلومات الاتية من هندوراس والتي تتحدث عن اعتقال وطرد الرئيس مانويل زيلايا".
ودعا اوباما "كل الفاعلين السياسيين" في هندوراس الى "احترام القواعد الديموقراطية والقانون". واضاف الرئيس الاميركي "ان النزاعات والتوترات يجب ان تجد حلولا سلمية عبر الحوار الحر دون تدخل خارجي".
ومن ناحيته، اعلن مسؤول في الحكومة الاميركية الاحد ان الرئيس الهندوراسي المخلوع مانويل زيلايا هو الرئيس الدستوري الوحيد لهندوراس الذي تعترف به الولايات المتحدة. وقال هذا المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن هويته "نعترف بزيلايا الرئيس الدستوري المنتخب بشكل قانوني في هندوراس. نحن لا نرى رئيسا اخرى في هندوارس". واضاف ان "الامر يتعلق بمحاولة انقلاب عسكري وهي لم تنجح".
كذلك، اعربت مجموعة الريو التي تضم 23 بلدا من اميركا اللاتينية عن "ادانتها الشديدة" للانقلاب الذي في هندوراس، حسب ما جاء في بيان لوزارة خارجية المكسيك التي تتولى الرئاسة الدورية لهذه الهيئة الاقليمية.
واشار البيان الى ان مجموعة الريو تعرب عن "ادانتها الشديدة للانقلاب الذي وقع في هندوراس وعطل النظام الدستوري والديموقراطية في هذا البلد من خلال الاطاحة بشكل غير شرعي بالرئيس مانويل زيلايا". واضاف البيان ان المجموعة التي تضم ايضا هندوراس، ترفض "استعمال القوة المسلحة والاعتقال العشوائي لرئيس هندوراس الذي ارغم على مغادرة" بلاده الى كوستاريكا.