باراك: نأمل بالإتفاق على رؤية عامة حول السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
إسرائيل لا تعتزم وضع غواصات في البحر الأحمر
الأردن: فض اعتصام ضد استيراد الخضار من إسرائيل
نواب فلسطينيون يعتصمون تضامنا مع زملائهم المعتقلين
المستوطنات والسلام على الجدول الأميركي والإسرائيلي
حماس; منع إسرائيل من زيارة أسرانا يعقد ملف شاليط
باراك سيلتقي الموفد الاميركي ميتشل الاثنين في لندن
هنية يدعو لجنة الامم المتحدة لاصدار تقرير منصف
لندن: يلتقي وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك الاثنين في لندن المبعوث الأميركي جورج ميتشيل على أمل إزالة التوتر الذي يسود العلاقة بين الولايات المتحدة واسرائيل. وقال باراك في تصريح أدلى به الأحد انه يأمل بالتوصل مع ميتشيل الى رؤية عاملة حول السلام ترضي جميع الأطراف. وأبلغ باراك الصحافيين أنه يهدف الى التوصل "لتفاهم أوسع مع الولايات المتحدة بخصوص الخطوات الدبلوماسية بما في ذلك اتفاق اقليمي شامل". وصرح باراك بأن اسرائيل تسعى أيضًا لإيجاد "طريقة لترجمة" خريطة الطريق إلى "مسار مقبول لنا وللولايات المتحدة وللآخرين". وبعد آخر اجتماع في نيويورك الشهر الماضي بين ميتشل وباراك ربط وزير الدفاع الاسرائيلي أي اتفاق اسرائيلي للحد من توسيع المستوطنات باحراز تقدم في ما يتعلق "بتطبيع" الدول العربية العلاقات مع اسرائيل. وكان وزير في حكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو قد قال ان اسرائيل لن تعلق نشاطاتها الاستيطانية في الضفة الغربية، حتى بشكل موقت.
واضاف وزير الاعلام وشؤون يهود الشتات يولي ادلشتاين، وهو من حزب الليكود الحاكم، ان "رئيس الوزراء اوضح في اجتماعنا انه لا توجد تفاهمات او إلتزامات تتعلق بقضية تجميد اعمال البناء في الضفة الغربية، حتى بشكل موقت".
من جهته كرر رئيس الوزراء الإسرائيلي موقفه بشأن الدولة الفلسطينية وقال في تصريحات خلال الاجتماع الأسبوعي لحكومته" مثل هذه الدولة يجب أن تكون منزوعة السلاح وأن يعترف الفلسطينيون باسرائيل كدولة يهودية وأن يعاد توطين اللاجئين الفلسطينيين خارج اسرائيل".
وجدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس رفضه لتصريحات نتنياهو وقال إن موضوع اللاجئين هو أحد قضايا المرحلة النهائية و"نحن متفقون منذ أوسلو على أن هذه القضية توضع على طاولة المفاوضات لبحثها وأساس بحثها هو خطة خارطة الطريق والمبادرة العربية للسلام التي تقول حل عادل ومتفق عليه للاجئين وفق القرار 194 "
وأضاف في تصريحات للصحافيين في رام الله "عندما يقولون الإسرائيليون إن هذا الحل خارج طاولة المفاوضات إذا هم لا يريدون بحث قضايا المرحلة النهائية سواء كانت حول اللاجئين أو غيرها".
وأعرب عباس عن أمله في أن يستمر الموقف الاميركي الداعي الى تجميد الاستيطان بما فيها النمو الطبيعي.
يشار الى ان الموقف الاميركي ما زال يصر على ان توقف اسرائيل كافة اشكال الاستيطان في الضفة.
يمكن التنشغيل باستخدام برنامج "ريال بلاير"، او "ويندوز ميديا بلاير
"النمو الطبيعي"
ورد نتنياهو على الطلب الاميركي بالقول ان اسرائيل ستوقف اقامة مستوطنات جديدة، لكن "النمو الطبيعي" للمستوطنات القائمة لن يتوقف.
يذكر ان وقف كافة نشاطات الاستيطان الاسرائيلي في الضفة قبل العودة الى طاولة المفاوضات مع الفلسطينيين يعد شرطًا رئيسًا من شروط البيت الابيض، والفلسطينيون يرفضون بدورهم لقاء نتنياهو قبل الموافقة على هذا الشرط.
يشار الى ان المستوطنات الاسرائيلية القائمة في الضفة، والبالغ عددها اكثر من 120 مستوطنة متوزعة في كافة انحاء الضفة الغربية، تعتبر عند الفلسطينيين والاميركيين عائقًا رئيسًا امام عملية السلام في الشرق الاوسط.
ويقدر عدد سكان هذه المستوطنات بنحو 470 ألفًا، منهم قرابة 190 ألفًا يستوطنون القدس الشرقية، التي احتلتها اسرائيل مع باقي الاراضي الفلسطينية في عام 1967.
"شروط مناسبة"
ويعتبر الاتحاد الاوروبي، والمجتمع الدولي عمومًا، تلك المستوطنات غير قانونية، وقد دعت اللجنة الرباعية، المكونة من الاتحاد الاوروبي وروسيا والامم المتحدة والولايات المتحدة، الى تجميد كامل لنشاطات البناء فيها.
وكانت واشنطن قد ألمحت نهاية الشهر الماضي الى انها لا تستبعد التوصل الى تسوية مع اسرائيل حول تجميد الاستيطان.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ايان كيلي: "نحن نعمل مع جميع الاطراف في محاولة لخلق الشروط المناسبة لاستئناف المفاوضات".
وسبق ذلك بايام قليلة ان ذكرت صحيفة نيويورك تايمز ان اسرائيل مستعدة لقبول تجميد تام لبناء المستوطنات في الضفة الغربية لمدة تترواح بين ثلاثة الى ستة اشهر.