قرب الموافقة على قانون يحظر الاحتجاج ضد اسرائيل
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
القدس: اوشك تشريع جديد يخشى المواطنون العرب في اسرائيل من ان يحد من حرية التعبير لديهم يوم الاحد على ان يصبح قانونا، يقضي مشروع القانون الذي اقترحه نائب من حزب اسرائيل بيتنا القومي الذي يتزعمه وزير الخارجية افيجدور ليبرمان بحجب الاموال الحكومية عن اي مؤسسة تمول نشاطات تعتبر ضارة بالدولة.
وتشمل هذه النشاطات "رفض وجود اسرائيل بوصفها دولة الشعب اليهودي" وتدعيم "النضال المسلح او الاعمال الارهابية" ضد اسرائيل، ووافقت لجنة وزارية على مشروع القانون مما يفسح المجال امام احالته الى البرلمان لمناقشته والتصويت عليه مستقبلا.
ويعتبر مشروع القانون الجديد نسخة مخففة من قانون مقترح كان سيعتبر الاحتفال بذكرى النكبة الفلسطينية او يوم قيام اسرائيل عام 1948 مخالفة جنائية، ووصف النائب احمد الطيبي وهو من عرب اسرائيل القانون بانه "تفكير ليبرمان الذي يدفع الشرطة الى الركض كالمجانين ويسحب كل اعضاء الحكومة معه"، وقال "كراهية العرب جعلت الحكومة تفقد رشدها."
لجنة حكومية تقر مشروع قانون مخففا حول النكبة
هذا، ووافقت لجنة تابعة للحكومة الاسرائيلية الاحد على صيغة مخففة لمشروع قانون يثير جدلا حول النكبة التي شكلها اعلان اسرائيل للعرب في 1948، ويفترض ان يقر البرلمان النص في ثلاث قراءات متتالية. ويمنع مشروع القانون الذي راجعته الحكومة تقديم اي مساعدة من الدولة الى اي مشاركة في احياء ذكرى النكبة بدون فرض عقوبات على الذين يحيون ذكرى الحدث.
وكانت الصيغة التي اقترحها من قبل وزير الخارجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان زعيم الحزب القومي المتشدد اسرائيل بيتنا تهدف الى منع احياء ذكرى النكبة وتنص على عقوبة السجن ثلاث سنوات لمخالفيه، واثار المشروع غضب النواب العرب الاسرائيليين ومنظمات الدفاع عن حقوق الانسان.
ويبلغ عدد السكان العرب في اسرائيل 1,2 مليون نسمة من اصل عدد السكان الاجمالي البالغ سبعة ملايين. وفي العام 2006 دانت المحكمة العليا في اسرائيل التمييز بحق الاقلية العربية.
اسرائيل تنتقد اللقاء بين متكي وعريقات
الى ذلك، انتقد مسؤول اسرائيلي كبير الاحد اللقاء الذي عقد خلال قمة حركة عدم الانحياز في شرم الشيخ بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزير الخارجية الايراني منوشهر متكي، وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته "يبدو ان الفلسطينيين ليس لديهم اي رادع للقاء اعداء السلام الاكثر تطرفا والاكثر عنفا".
وكشف مسؤول فلسطيني رفيع المستوى اليوم ان مباحثات لا سابق لها جرت بين ايران والسلطة الفلسطينية الخميس الماضي على هامش قمة عدم الانحياز بشرم الشيخ في مصر، وجرت هذه المباحثات بين كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات ووزير الخارجية الايراني منوشهر متكي، بحسب المصدر ذاته.
وقال المسؤول لوكالة فرانس برس طالبا عدم كشف هويته ان اللقاء "الاول من نوعه على هذا المستوى منذ عشرات السنين" تناول "الاوضاع الفلسطينية الداخلية والاوضاع الاقليمية ووجوب انجاح المصالحة الفلسطينية الداخلية برعاية مصر".
ولا تعترف ايران باسرائيل وتعتبرها عدوتها اللدودة بينما تعارض الدولة العبرية البرنامج النووي الايراني المثير للجدل وتاخذ عليها مساندها الحركات الاسلامية الفلسطينية واللبنانية، ودعا الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الذي اعيد انتخابه في الجولة الاولى من الانتخابات، مرارا خلال السنوات الاخيرة الى شطب اسرائيل من الخريطة وشكك في المحرقة اليهودية.