أخبار

الاتحاد الاوروبي: النظام الايراني يعاني مشكلة شرعية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

السلطات الإيرانية تهدد بالتصدي لكل من تجاوز القانون

الشرطة الايرانية تعتقل عشرات المحتجين في طهران

بروكسل: اعتبر وزير الخارجية السويدي كارل بيلت الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية للاتحاد الاوروبي ان النظام الايراني يعاني مشكلة "شرعية" بعد الاضطرابات التي تلت اعادة انتخاب الرئيس محمود احمدي نجاد.

ومن دون ان يدلي بموقف من اقتراح الرئيس الايراني السابق محمد خاتمي اجراء استفتاء لتجاوز الازمة، قال بيلت "على القادة في ايران ان يقلقوا حيال شرعية النظام في عيون الناخبين".

وكان يتحدث خلال جلسة استماع امام لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان الاوروبي.

واضاف بيلت "على السلطات الايرانية ان تبحث هذا الموضوع. ويبقى ان نعرف الان ما العبر التي سيتم استخلاصها".

واقترح خاتمي الاثنين اجراء استفتاء، "كحل وحيد للخروج من الازمة الراهنة" التي تسببت بها اعادة انتخاب احمدي نجاد.

ورفض مرشحا المعارضة الايرانية مير حسين موسوي ومهدي كروبي نتائج الانتخابات الرئاسية مطالبين باجراء انتخابات جديدة.

وكرر بيلت نية الاوروبيين "مد اليد" لايران، معتبرا انها "دولة مهمة جدا".

لكنه شدد على وجوب اخذ "العنف" الذي اتسم به قمع المتظاهرين الايرانيين المعترضين في الاعتبار، و"الخطاب" العدائي للنظام الايراني.

على صعيد متصل، انتشر نحو مئتي شرطي وعنصر في ميليشيا الباسيج الاسلامية مساء الثلاثاء في اكبر الساحات في وسط طهران لمنع تنظيم تظاهرة محتملة، وفق ما افاد شهود.

وقالت المصادر نفسها ان عناصر الشرطة والميليشيا انتشروا في ساحة حفت التير.

واوردت معلومات غير مؤكدة ان تجمعا كان مقررا في هذه الساحة احياء لذكرى تظاهرة مؤيدة لرئيس الوزراء القومي الراحل محمد مصدق العام 1952.واطاح انقلاب بمصدق العام 1953. واقر الرئيس الاميركي باراك اوباما اخيرا بان الاميركيين كانوا ضالعين في هذا التحرك.

من جهة اخرى، وجهت مجموعات مختلفة من المعارضة الايرانية نداءات عبر الانترنت داعية السكان الى وقف تشغيل كل الاجهزة الكهربائية الثلاثاء في الساعة 21,00 (16,30 ت غ) لاربع دقائق بهدف التسبب بعطل كهربائي عام في كل انحاء البلاد.

لكن هذه الخطوة الاحتجاجية على اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد لم تتم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف