أخبار

ارجاء اجتماع مركزية فتح إلى مساء السبت

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
محللون: حماس تتجه بخطوات نحو أسلمة قطاع غزة

رام الله: أعلن الناطق باسم حركة "فتح" فهمي الزعارير، إرجاء الاجتماع الذي كان مقررا اليوم للجنة المركزية لحركة (فتح) حتى مساء السبت. وأرجعت مصادر في الحركة إرجاء الرئيس محمود عباس للاجتماع إلى منح المزيد من الوقت للاتصالات الجارية عربيا مع حركة (حماس) من اجل تمكين اعضاء المؤتمر العام السادس من حركة (فتح) في قطاع غزة من الوصول الى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر في مدينة بيت لحم في الضفة الغربية وايضا لاستكمال موضوع عدد اعضاء المؤتمر اذ يرجح رفع الاعداد من ألف وخمسمائة وخمسين إلى أكثر من ألف وثمانمائة.

وشددت المصادر في حركة "فتح" على انه في حال صممت "حماس" على موقفها فان السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية ستلجأ الى اعتقال قياديين سياسيين من الأخيرة في الضفة.

وفي الغضون فقد اعلنت "حماس" بوضوح رفضها السماح لاعضاء المؤتمر العام السادس من "فتح" في قطاع غزة بالوصول الى الضفة الغربية للمشاركة في المؤتمر، وقالت في بيان "إذا كانت فتح معنية بنجاح مؤتمرها السادس، فعليها أن تتخلى عن عجرفتها ، وتتحرر من قبضة دايتون، وتتخذ قرارا جريئا بالإفراج عن المختطفين، وستجد حماس في ذلك الوقت خير من يقابل الحسنة بالحسنة".

وإزاء تهديدات من السلطة باعتقال القياديين السياسيين للحركة في الضفة الغربية في حال لم تتراجع عن موقفها هذا، قالت "إن ما يتهددنا به البعض من قادة فتح بارتكابه بحقنا من جرائم ليس بجديد علينا، فجرائمهم التي تجاوزت كل الحدود لم تتوقف للحظة، وإن كل تلك التصريحات الهستيرية لن تغير من الواقع شيئا". واعتبرت "أن قرار مشاركة أعضاء مؤتمر فتح السادس من غزة ، هو قرار فتحاوي بامتياز ، وأن إصرار حركة فتح على خروج أعضاء مؤتمرها من غزة، في الوقت الذي تواصل فيه أجهزتها الأمنية جرائمها بحق حركة حماس وأبنائها في الضفة ، وتواصل اختطافها لأكثر من 900 من أبناء الحركة وتمنع عنهم الشمس والهواء في أقبية التحقيق وعتمة الزنازين، وقاحة إلى أبعد الحدود ، وسلوكا صفيقا يعبر عن عجرفة سياسية قل نظريها".

واعتبرت أن "استمرار فتح وأجهزتها الأمنية في حرب الاستئصال و زيادة الاعتقالات، ووقف الإفراجات، وفصل الموظفين وإقالة أعضاء البلديات، ورفع وتيرة التعذيب بحق المختطفين، وتكثيف عمليات التنسيق الأمني مع الاحتلال، لا يمكن أن يقابل دون أن تدفع حركة فتح جزءا يسيرا من فاتورتها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف