أخبار

بريطانيا أرسلت دبلوماسياً بارزاً لحضور مراسم تنصيب نجاد والمعارضة ترفض الإعتراف بالرئيس الجديد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

صدامات في طهران بعد المصادقة على إنتخاب نجاد

إسرائيل تكثف تدريباتها لإحتمال ضرب إيران

الرئيس الإماراتي يهنئ نجاد بإعادة إنتخابة

طهران، وكالات: أثارت بريطانيا جدلاً بارسالها ثاني أبرز دبلوماسييها العاملين في طهران لحضور مراسم تنصيب محمود أحمدي نجاد رئيساً لولاية ثانية، والتي قاطعها قادة المعارضة في البلاد. وارسلت وزارة الخارجية البريطانية ارسلت باتريك ديفيز نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة البريطانية لدى طهران لحضور المراسم، رغم أن النظام الإيراني اتهم وعلى نحو متكرر بريطانيا باثارة الاضطرابات التي اجتاحت ايران منذ اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران الماضي، واعتقل عدداً من الموظفين المحليين العاملين في السفارة البريطانية وطرد مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في طهران.

وقال صحيفة التايمز ان الوزارة اعلنت أنها ارسلت ديفيز عوضاً عن السفير سايمون غاس "لاظهار أن الامور لا تسير كالمعتاد مع النظام الايراني"، وشددت على "أن الضرورة تملي عليها فتح قنوات اتصال ومواصلة التحدث مع النظام الايراني حول برنامجه النووي وقضايا ملحة أخرى مثل حقوق الإنسان". واشارت إلى أن الوزارة شددت على أنها "تتبع دبلوماسية صارمة مع ايران"، لكن سياسيين معارضين اتمهموها بالمخاطرة في شرعنة النظام الايراني من خلال تلك الخطوة.

ونسبت التايمز إلى ويليام هيغ وزير خارجية الظل في حكومة حزب المحافظين البريطاني المعارض قوله "إن التمثيل في هذه المناسبة من المفترض أن يكون على أدنى المستويات، وهناك دول تصرفت على هذا النحو وبطريقة أكثر فعالية من وزارة الخارجية (البريطانية)".

ووصف مانزيس كامبيل الزعيم السابق لحزب الديمقراطيين الأحرار المعارض وعضو اللجنة البرلمانية للشؤون الخارجية قرار وزارة الخارجية البريطانية ارسال دبلوماسي بارز لحضور مراسم تنصيب الرئيس الإيراني بأنه "غريب". وأبلغ الصحيفة أن الحكومة البريطانية "كانت صاخبة في تعاملها مع ملف حقوق الإنسان والحريات الشخصية في ايران، وكان عليها أن تستمر في هذا النهج بدلاً من ممارسة سياسة التفضيل الدبلوماسي".

كروبي ورضائي لا يعترفان بشرعية

في المقابل نقلت عدة وسائل إعلام عن المرشح المحافظ الخاسر في الانتخابات الإيرانية أن مشاركته في مراسم تنصيب نجاد كانت احتراما لـ"قائد الثورة" المرشد علي خامنئي، وليس اعترافا بأحمدي نجاد.

ومن جهته، أكد مجددا الإصلاحي الإيراني البارز مهدي كروبي على أن الانتخابات الرئاسية تم تزويرها لصالح الرئيس أحمدي نجاد، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "اعتماد ملي"، كما ندد كروبي ندد بمحاكمة مستشاره في الحملة الانتخابية محمد علي أبطحي وقال إنه يدعو الى مناظرة تلفزيونية عامة لاثبات أن التزوير وقع وليؤكد أيضا أن المحاكمة ليست الا مسرحية مضللة.

وتبحث كتلة الاصلاحيين في البرلمان الايراني والمؤلفة من 72 نائبا قرار مشاركتها من عدمه في مراسم أداء الرئيس محمود أحمدي نجاد اليمين الدستورية المقررة غدا الأربعاء. وقال المتحدث باسم الكتلة داوود قنبري إن الكتلة تتجه لمقاطعة المراسم وجلسة الثقة على الحكومة المقبلة.

وكانت العاصمة الإيرانية طهران شهدت تظاهرات نظمها أنصارُ التيار الإصلاحي احتجاجا على تنصيب محمود أحمدي نجاد رئيساً للبلاد على الرغم من التشكيك في نتائج الانتخابات الرئاسية وفي مشاهد نشرت على موقع يوتيوب بدا محتجون وهم يهتفون بشعارات الموت للديكتاتور وشارك بالاحتجاج سائقو السيارات الذين أطلقو ا العنان لأبواق سيارتهم.

الرئيس الاماراتي يهنئ الرئيس الايراني

وفي أولى ردود الفعل العربية هنأ الرئيس الاماراتي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان في اتصال هاتفي الرئيس الايراني، وقالت وكالة "مهر" الإيرانية شبه الرسمية للأنباء اليوم الثلاثاء ان رئيس دولة الامارات أجرى اتصالا هاتفيا بعد ظهر أمس الاثنين مع الرئيس احمدي نجاد هنأ خلاله الرئيس احمدي نجاد لإعادة إنتخابه رئيسا للجمهورية. وقالت الوكالة اليوم الثلاثاء ان الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان "اكد خلال الاتصال الهاتفي على تنمية وتوثيق العلاقات الثنائية والأقليمية".

كما أعرب نجاد "عن شكره" للرئيس الاماراتي على الاتصال الهاتفي، وقال "بلا شك ان تطوير مستوى العلاقات والتعاون الثنائي الى أقصى حد ممكن، يصب في مصلحة الشعبين والمنطقة". ويدور خلاف بين ايران والامارات حول ملكية ثلاث جزر هي طنب الاكبرى وطنب الصغرى وابو موسى، حيث يدعي كل من البلدين سيادته عليها.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف