إغلاق مراكز الإقتراع رسميا والناتو يصف سير الإنتخابات بالمشجع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الناخبون الأفغان يبدأون الإدلاء بأصواتهم وسط مخاوف أمنية
بريطانيا تزيد عدد قواتها الخاصة لاصطياد قادة طالبان
لاروسا: توقعت تصعيداً أكبر من طالبان بالتزامن مع الانتخابات
القوات البريطانية في افغانستان لا تتدرب على استخدام طائرات التجسس في بلادهاكابول، وكالات:أغلقت مراكز الإقتراع أبوابها رسميا في افغانستان، في وقت شكر الرئيس الافغاني حميد كرزاي الشعب الافغاني على تحديه تهديدات المتمردين والمشاركة في الانتخابات، واصفا اليوم بانه "يوم جيد" للبلاد.وردا على سؤال حول ما اذا كان انخفاض نسبة المشاركة في انتخابات الرئاسة والمجالس المحلية سيقوض شرعية الانتخابات، اجاب كرزاي "لا".
وصرح في مؤتمر صحافي عند انتهاء عملية الاقتراع "لقد تحدى الشعب الافغاني الصواريخ والقنابل والتهديدات، وخرج للتصويت. سنرى كيف كانت المشاركة. ولكنهم خرجوا للتصويت وهذا عظيم".
وكان الامين العام لحلف شمال الاطلسي اندرس فوغ راسموسنوصفسير الانتخابات الأفغانية بأنه "مشجع" وذلك خلال مؤتمر صحافي في ايسلندا. هذا وقتل متمردان مسلحان اليوم في كابول في تبادل لاطلاق النار مع قوات الامن قرب حاجز للشرطة في يوم انتخابات الرئاسة والولايات التي وعدت حركة طالبان بزعزعتها، حسبما ذكرت الشرطة لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال ضابط في الحي الواقع شرق كابول الذي شهد تبادل اطلاق النار " أطلقوا علينا النار بينما كنا نصل الى مركز الشرطة. ردينا باتجاه المبنى الذي اطلق منه الرصاص وقمنا بتطويقه".
واضاف ان " مهاجمين قتلا واوقفنا ثالثًا وهناك مهاجم رابع في المنطقة على ما يبدو". من جهة اخرى، ذكرت السلطات الافغانية انه سجل اطلاق صواريخ ادت الى سقوط جرحى فقط وانفجار قنابل صغيرة الخميس في مدن افغانية عدة مع بدء الإقتراع في الانتخابات الرئاسية وانتخاب مجالس الولايات. ولم يسجل اي استهداف مباشر لمكاتب الاقتراع على الرغم من تهديدات طالبان التي لم تستبعد مهاجمة الناخبين مباشرة في حال لم يلتزموا بتوجيهاتها بمقاطعة الاقتراع.
وقال مصدر في القوة الدولية انه تم تفكيك قنبلتين قبل افتتاح مكتب الاقتراع في غزنة (جنوب) بحسب الشرطة المحلية وتم استهداف مكتبين او ثلاثة مكاتب ليلا في خوست (جنوب شرق). وافادت السلطات وشهود عيان ان هجمات عدة بالصواريخ سجلت في كافة انحاء البلاد لكنها لم تؤد سوى الى سقوط اقل من عشرة جرحى.
ووقعت هذه الهجمات في مدن في ولايات قندهار (جنوب) وغزنة (جنوب) وهلمند (جنوب) ونانغارهار (شرق) وكونار (شرق) حيث تمرد طالبان ناشط جداً. وقال احد سكان ولاية كونار ان خمسة اشخاص جرحوا في هذه الولاية. وقال احمد ضيا عبد الضائي المتحدث باسم ولاية ولاية نانغارهار "وقعت هجمات بالصواريخ في مناطق عدة ولحسن الحظ لم يسجل سقوط ضحايا".
وذكرت الشرطة ان مسلحين اقتحموا بلدة باغلان شمال افغانستان وشنوا هجوما على جبهات عدة ما ادى الى اندلاع اشتباكات عنيفة مع قوات الامن وحال دون فتح مراكز الاقتراع.
وقال المتحدث باسم بعثة الامم المتحدة في افغانستان عالم صديق انه عثر في الجنوب "على قنابل يدوية الصنع على الطرقات واطلقت صواريخ لكن قوات الامن ردت على مصادر النيران". وصرح المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد عظيمي للصحافيين "وقعت اربعة انفجارات في كابول وانفجاران في الجنوب ادت الى سقوط جريح" مشيرا الى وقوع "حوادث بسيطة" منذ بدء عملية الاقتراع. واضاف ان عشرة الاف جندي افغاني في حال تاهب في كابول.
وفي ولاية قندوز (شمال) اصيب رجل وامراة وطفل في انفجار صاروخ بحسب شهود. وفي ولاية تاخار "تسبب انفجار قرب المقر العام للشرطة" باضرار ولا ضحايا بحسب المتحدث باسم الحاكم فايز محمد توحيدي. وفي الشمال في بغلان قتل مسلحون قائد شرطة المنطقة في منزله بحسب السلطات المحلية التي لم تكشف ما اذا كان الهجوم مرتبطا بالانتخابات.
وفي خوست (جنوب شرق) حيث ينشط المتمردون وقع انفجار قرب مركز اقتراع لكن لم يوقع ضحايا واصيب مدني في هجوم بالصواريخ في منطقة قريبة بحسب الشرطة. يذكر ان 17 مليون ناخب افغاني مدعوون الى انتخاب رئيسهم وممثلي مجالس الولايات. وهددت طالبان التي كثفت وتيرة هجماتها في الايام الاخيرة باستهداف مكاتب الاقتراع اذ تعتبر الانتخابات "مهزلة نظمتها الولايات المتحدة".
ويدلي الافغان بأصواتهم لانتخاب رئيسهم وممثليهم في مجالس البلديات في هدوء نسبي ووسط اجراءات امنية مشددة بسبب تهديدات حركة طالبان بشن هجمات. وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها كما كان مقررا عند الساعة 7:00 ( 2:30 تغ ) وستقفل عند الساعة 16:00 (11:30 تغ). ودعي حوالى 17 مليون افغاني للادلاء باصواتهم في اكثر من ستة الاف مركز اقتراع يؤمن حمايتها 300 الف عنصر من القوات الافغانية والاجنبية وضعوا في حالة استنفار قصوى في مواجهة تهديدات حركة طالبان بشن هجمات.
وتمت تعبئة اكثر من 300 الف من عناصر قوات الامن الافغانية وجنود القوات الاجنبية في افغانستان من اجل حماية الناخبين ومراكز الاقتراع من هجمات قد يشنها مقاتلو طالبان. وقال الكولونيا الافغاني عبد المتين حسن خيل في قاعدة ده راوود في ولاية ارزغان "تمت تعبئة كل الجنود". واضاف "حتى نهاية الانتخابات لن تتوقف الدوريات طوال اليوم".
من جهته، قال الجنرال جيم داتن مساعد قائد القوة التابعة لحلف شمال الاطلسي في افغانستان "انجزنا عملا هائلا لمحاولة ضمان الامن قدر الامكان للانتخابات". وعلقت القوة الدولية للمساعدة على الاحلال الامن في افغانستان (ايساف) عملياتها اليوم للتركيز على حماية مراكز الاقتراع.
وتشن هذه القوات والجيش الافغاني منذ الصيف عمليات متتالية منذ بداية الصيف لاستعادة المناطق التي يسيطر عليها المتمردون. وكلف حوالى مئتي الف شرطي وجندي افغاني يساندهم نحو مئة الف عسكري اجنبي ضمان امن الاقتراع الذي يرى الغربيون انه حاسم. والتحدي هو منع حدوث حمام دم وخلق شعور بالامن يدفع الافغان الى التوجه الى مراكز الاقتراع.
ويخشى المراقبون والحكومة من ان تؤدي التهديدات بالهجمات الى دفع الناخبين الى الامتناع عن التصويت. وكانت السلطات الانتخابية قالت ان 12% من مراكز الاقتراع بمكن ان تبقى مغلقة بسبب العنف في يوم الانتخابات. وقال الناطق باسم وزارة الدفاع محمد ظاهر عظيمي امس ان القوات الافغانية والدولية ستطبق خطة "الدوائر الأمنية الأربع".
وأوضح أن الدائرة الأولى حول مراكز الاقتراع ستتألف من الشرطة الافغانة. وفي الدائرة الثانية يأتي الجيش الافغانية تليه القوات الدولية. وتابع "اما الحلقة الرابعة في هذه السلسلة فهي المراقبة الجوية". من جهته، اوضح اللفتنانت كولونيل ستيفان شينيل المدرب الفرنسي للجيش الافغاني في قاعدة ده راوود ان "قوات للرد السريع" ستكون مستعدة للقيام بأي عملية تدخل.
وقال شينيل ان هدف القوات الدولية هو "الا يكون وجودها واضحًا لنبرهن على أنها انتخابات ينظمها الأفغان بأنفسهم". لذلك لن تكون هذه القوات في الصف الاول اذا وقع هجوم على مركز للاقتراع او بالقرب منه. وعبر حلف شمال الاطلسي عن تفاؤله. وقال الناطق باسم ايساف الجنرال ايريك ترمبلي ان المتمردين "لن يتمكنوا على الارجح من شن هجوم واحتمال ذلك لا يتجاوز الواحد بالمئة".
لكن مقاتلي طالبان يمكن ان يركزوا على اهداف رمزية كما فعلوا في الايام الاخيرة. وكان انتحاري فجر السبت سيارة مفخخة امام مقر قيادة قوات الحلف الاطلسي في كابول المنطقة الأكثر تحصينًا في البلاج مما ادى الى مقتل سبعة مدنيين وجرح اكثر من تسعين آخرين. وقال تياري مارياني الممثل الخاص لفرنسا في افغانستان ان "طالبان ماهرون في مجال الاتصال". وقال فرانشيسكو سيكي الممثل الخاص للاتحاد الاوروبي لافغانستان "في مرحلة ما بعد نزاع تكون الانتخابات الاولى صعبة، لكن الثالثة اقل صعوبة". واضاف "اذا لم تجر انتخابات ثانية ناجحة، لا تنظم انتخابات ثالثة".
التعليقات
مجرد رأي !!
عصفور كناري -بصراحة لا اعلم لماذا يريد الغرب من المواطن الافغاني ان يخرج و يضحي بحياته ليمارس (رياضة غربية) اثبتت عدم جدواها في الملعب الآخر (العراق)؟ اليس من الاجدى (بل من الافضل) ايجاد طريقة اكثر امانا للمواطن الافغاني ليمارس لعبة الانتخابات من منزله ؟ بدلا من بطاقات الاقتراع يمكن ان توزع صور المرشحين على كل مواطن , في يوم الانتخابات يقوم الناخب بالصاق صورة مرشحه على باب منزله ثم يقوم موظفوا الحكومة بالمرور على بيوت الناخبين و تسجيل اصواتهم !! الكل يعلم ان طالبان لا تهاجم و تدمر بيوت المواطنين الافغان, القوات الامريكية هي التي تفعل ذلك , و بما انها مؤيدة للانتخابات فلا خوف من قصف بيوت الناخبين ! تبقى هناك مشكلة المواطنين الذين لا يملكون بيوتا (47% من السكان)أو يملكون بيوتا بلا ابواب (23% من السكان)...ما الحل ؟ الحل هنا هو ان يقوم الناخب بالصاق صورة مرشحه على جلبابه أو على كيس القماش الذي يضع فيه كل ممتلكاته في الحياة .. ثم يقوم موظفوا بعثة الامم المتحدة هناك بفحص ملابس و اكياس الناخبين و تسجيل اصواتهم . لكن ماذا لو تعرض الناخبون في العراء للاستهداف من قبل الطالبانيين المعارضين للانتخابات ؟ لا توجد مشكلة , لان صوت الناخب سوف يظل موجودا على جثته و لن يضيع , و هذا هو الاهم .... الصوت !
مجرد رأي !!
عصفور كناري -بصراحة لا اعلم لماذا يريد الغرب من المواطن الافغاني ان يخرج و يضحي بحياته ليمارس (رياضة غربية) اثبتت عدم جدواها في الملعب الآخر (العراق)؟ اليس من الاجدى (بل من الافضل) ايجاد طريقة اكثر امانا للمواطن الافغاني ليمارس لعبة الانتخابات من منزله ؟ بدلا من بطاقات الاقتراع يمكن ان توزع صور المرشحين على كل مواطن , في يوم الانتخابات يقوم الناخب بالصاق صورة مرشحه على باب منزله ثم يقوم موظفوا الحكومة بالمرور على بيوت الناخبين و تسجيل اصواتهم !! الكل يعلم ان طالبان لا تهاجم و تدمر بيوت المواطنين الافغان, القوات الامريكية هي التي تفعل ذلك , و بما انها مؤيدة للانتخابات فلا خوف من قصف بيوت الناخبين ! تبقى هناك مشكلة المواطنين الذين لا يملكون بيوتا (47% من السكان)أو يملكون بيوتا بلا ابواب (23% من السكان)...ما الحل ؟ الحل هنا هو ان يقوم الناخب بالصاق صورة مرشحه على جلبابه أو على كيس القماش الذي يضع فيه كل ممتلكاته في الحياة .. ثم يقوم موظفوا بعثة الامم المتحدة هناك بفحص ملابس و اكياس الناخبين و تسجيل اصواتهم . لكن ماذا لو تعرض الناخبون في العراء للاستهداف من قبل الطالبانيين المعارضين للانتخابات ؟ لا توجد مشكلة , لان صوت الناخب سوف يظل موجودا على جثته و لن يضيع , و هذا هو الاهم .... الصوت !