مستشار المالكي: لا نرغب بالتصعيد مع سوريا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
مصدر أمني: التحقيق بتفجيرات بغداد يجب أن يبقى سرياً
سفير العراق بدمشق يقول إنه سيغادر في الوقت المناسب
بغداد: إستبعد المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي نوري المالكي، علي الموسوي "امتناع حكومة دمشق عن تسليم مطلويين عراقيين متهمين بالضلوع في ارتكاب الهجمات الدموية التي شهدتها العاصمة بغداد الاربعاء الماضي.
وقال الموسوي في تصريح لوكالة (آكي) الايطالية للأنباء، اليوم الاربعاء إن "الأخوة في سوريا غالباً ما كانوا يؤكدون أنهم ضد أية أعمال ارهابية من شأنها تهديد أمن واستقرار العراق والحاق الأذى بشعبه، وكانوا يبدون رغبتهم بمساعدة بغداد للقضاء على الارهاب وحماية الحدود، لذا نأمل منهم أن تترجم أقوالهم إلى أفعال ويبدوا التعاون مع الحكومة العراقية لتسليم هؤلاء المطلوبين الذين يشكلون خطراً على أمن البلدين وليس تجاه العراق فقط" على حد قوله.
وشدد مستشار رئيس الوزراء العراقي على ان بلاده لا ترغب أبداً "بأي تصعيد مع دمشق، لكننا في الوقت ذاته لن نسمح بان تكون بلادنا عرضة للنشاطات الارهابية التي تتخذ من الاراضي السورية منطلقاً لها، وبالتالي لاخيار أمامنا إلا التعاون لصد تهديدات الارهاب وتجفيف منابعه"، ونوه المسؤول العراقي إلى أن "بغداد لم تتلق حتى الآن أي رّد من دمشق على المطالب العراقية، غير أننا نتوقع الاستجابة، سيما وأنها تشاطرنا الهواجس نفسها وتسعى مثلنا إلى بناء علاقات ثنائية متميزة لتحقيق الأمن المشترك" على حد تعبيره.
وبشأن قيام كل من سوريا والعراق باستدعاء سفيريهما لدى البلد الاخر وما اذا كان ذلك يؤشر بداية أزمة دبلوماسية بين البلدين أم لا، رّد الموسوي بالقول "هذا الاستدعاء المتبادل تم لغرض التباحث والتشاور لما يمكن فعله في المرحلة المقبلة، وهو لا يدل بأي حال من الأحوال على أزمة أو تصعيد من أي نوع" على حد وصفه.
ودعت بغداد أمس الثلاثاء الحكومة السورية إلى تسليم قياديين في حزب البعث العراقي من بينهم محمد يونس الأحمد وسطام فرحان اللذين أكدت أنهما "مسؤولان بشكل مباشر عن الهجمات الدموية التي استهدفت وزارتي الخارجية والمالية وسط بغداد الاربعاء الماضي وذهب ضحيتهما مئات من القتلى والجرحى. كما دعت الحكومة العراقية إلى "طرد المنظمات الإرهابية التي تتخذ من سوريا مقراً ومنطلقاً لها بهدف التخطيط للعمليات الإرهابية" ضد الشعب العراقي.
وبحسب بيان حكومي فإن بغداد قررت "إستدعاء سفيرها في سوريا للتشاور معه بشأن الموضوع وتكليف وزارة الخارجية مطالبة مجلس الأمن الدولي بتشكيل محكمة جنائية دولية لمحاكمة مجرمي الحرب الذين خططوا ونفذوا جرائم حرب وجرائم إبادة ضد الإنسانية بحق المدنيين العراقيين، كما قررت الإيعاز إلى وزارتي الداخلية والعدل العراقيتين تنظيم ملفات إسترداد المجرمين المطلوبين عن جرائم الإرهاب.
التعليقات
كيف ستحمون العراق؟
ســامي الجــابري -طيب ياسيادة المستشار ماذا ستفعلون لو لم تسلم سوريا القتله لكم؟,ماهي اجراءاتكم التي ستتخذونها لارغام سوريا على تسليم المجرمين؟ كيف ستتعاملون مع الموقف لو استمرت سوريا بدعم القتله والارهابيين لاحداث مزيد من القتل والتدمير في العراق؟, ماهي خطواتكم الفعليه لكي توقفوا تدفق القلته والمجرمين وكذلك السيارت المفخخه الى العراق؟, حبذا لو تجيب لكي نعرف كيف ستحمون العراق والعراقيين؟, لان سياسة المهادنه والمسامحه مع هكذا نظام يدعم الارهاب باتت غير مجديه.
الحسم هو الحل
حميد بابان -المطلوب إعادة المحاكم التي تختص بالقتلة، لمحاكمة زمر الدكتاتورية التي تأخذ من دول الجوار مقاراً لها لتنفيذ جرائمها، وكذلك سحب السفراء من الدول التي تساعد البؤر الإرهابية.الحزم والحسم هو الرد الصحيح للحفاظ على دماء الأبرياء.
مهزلة
مواطن -حكومة الأحتلال غارقة حتى أذنيها في الأختلاسات والقتل والسلب الذي جلبه ألامريكان وعمائم التخلف معهم. هؤلاء كما يقول المثل_ ما يحلون رِجِل دجاجة- يلقون التُهم جزافاً على التكفيريين الصداميين البعثيين والقاعدة، أسطوانة مل العراقيون من سماعها والكذب علبى الناس. فالذي لايقدر أن يدير بيته كيف به أن يدير بلد مثل العراق، على الذين جاءوا مع المحتل أن يرحلوا ويتركوا العراق لأهله الأصلاء لا للقطاء؟؟؟
ا.......
عربي اصيل -خالف شروط النشر
ســامي الجــابري
nedal -السيد سامي !!عليك ان تقرأ الرد السوري اولا!! قبل ان تلقي تهمك. ثم لااحد يستطيع النيل من سوريه لاان مواقفها ثابته منذ سقوط صدام. وفي سوريه اثنين مليون ضيف عراقي هربوا!! مارأيك ان نسلمهم!! ولمن ??وهل تحفظوا امنهم ??انتم صدام عدمتوه بوحشيه!! فما بالك بالاخرين الذين لن يدري بهم احد !!!!
الاخوة في سوريا
أحمد العراقي -يصف مستشار المالكي نظام بشار البعثي بالاخوة. لو كان من بين ضحايا التفجيرات أحد أفراد عائلة المالكي لما قال هذا الشخص هذا الكلام الفارغ. المالكي كان في دمشق للحصول على دعم لتقوية وضعه في السلطة وليس لمحاسبة الاسد البعثي على دعمه للذين يعملون على زرع عدم الاستقرار و عدم الحفاظ على وحدة العراق أرضا وشعبا. سيستمر هذا النظام في سلوكه الغير أخلاقي تجاه المواطنين العراقيين إلى أن يكون لحلفائه البعثثين العراقيين السلطة والكلمة
البراءه من الذنب
الواسطي -الحكومه العراقيه دائما تتهم ولكن لم ولم تلوم نفسها ابداااا انها منزه من كل شي البرلمان اغلب اعضائه ام في سوريا او الاردن او ايران او السعوديه للعمره او اوربا للاستجمام هنيئا حكومه اسوء من حكومه منذ 1920 ولحد الان الله الك يا شعب العراق من قادتك وجيرانك لله المشتكى ونعم الوكيل
العراق في ذاكرة سور
بابلو -انصح الاخوة السوريين بعدم التمظهر بهئية المتفضل بايوائهم مليوني عراقي كما يقولون. فذاكرتنا لم تجف بعد وكلانا يتذكر كيف انقذ الجيش العراقي البطل دمشق من براثن الصهاينة الذين كانوا لايبعدون سوا بعض الكيلومترات عن دمشق الشام عام1973 لياتي ابطال العراق في اللحضة الاخيرة ليطردوا جيش الصهاينة الى خارج القنيطرة والتي كانت تحت الاحتلال منذ عام 1968. لذا بامكان السوريون ان يصبحو اباظايات على من شائوا بستثناء العراقيين.
إلى المعلق رقم - 5 -
حمد -هل برأيك أن إعدام صدام تم بنفس الطريقة التي يعدم بها بعث العراق وسوريا شعبهما سؤال بسيط؟ألم يحاكم كأرقى محكمة يمكن أن يتصورها البشرفي هذا العصر , ولا أشك أبداً أنك من كتبة المخابرات ولماذا لم تعلّق على عبارة تغني عنالمقال كاملاً والتي يخاطب بها النظام السوري((لذا نأمل منهم أن تترجم أقوالهم إلى أفعال))ولو كان نظامك نظيف وبريء لكان قد سلّم المشتبهبهم فوراً !!! لكنه النظام الذي يشد أزره الموساد الأسرائيلي الذي لا يأبه لكل توجه أمريكي في المنطقة وهو نفس النظام الذي أغتالكل المعارضين لسوريا البعث والتي تتهم فيهإسرائيل بدون خجل وكأن إسرائيل تعمل تحت خدمةهذا النظام السوري . شكراً لأيلاف أرجو النشر