أخبار

نائب إيراني إصلاحي ينتقد المرشح لتولي وزارة الداخلية

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

مخاوف من عمليات تطهير تستهدف الجامعات الإيرانية

طهران: حذر نائب إيراني إصلاحي من "عسكرة المناخ السياسي" في إيران منتقدا الاربعاء ترشيح عسكري لتولي وزارة الداخلية، وذلك خلال مناقشات البرلمان تمهيدا للتصويت على الثقة في اعضاء الحكومة الذين اقترحهم الرئيس محمود احمدي نجاد. ومنذ الاحد، يناقش البرلمان الإيراني الذي يهيمن عليه المحافظون ترشيح 21 وزيرا من جانب الرئيس الإيراني.

وكان مقررا ان يتم التصويت على الثقة الاربعاء، لكنه ينتظر ان يتم ظهر الخميس كون النواب لم يناقشوا بعد ترشيحي وزيري الطاقة والنفط. وسيعقد احمدي نجاد الذي سيلقي خطابا امام النواب، مؤتمرا صحافيا في الساعة 16:00 (11:30 ت غ) بحسب وسائل الاعلام الإيرانية. ووجه النائب الإصلاحي جمشيد انصاري انتقادا شديدا لاختيار القائد العسكري ووزير الدفاع المنتهية ولايته مصطفى محمد نجار لتولي حقيبة الداخلية.

وقال انصاري "في الماضي، كان يتم اللجوء فقط الى عسكريين حين يتم تطبيق الاحكام العرفية، وفي شكل عام فان ترشيح ضابط عسكري رفيع لوزارة الداخلية يرسل اشارة (الى خارج البلاد) عن عسكرة المناخ السياسي". ورد الجنرال نجار "انا فخور بكوني عسكريا"، مشددا على ان الحرس الثوري الإيراني الذي كان ينتمي اليه يشكل قوة "ثقافية ودينية وعسكرية".

وانشىء الحرس الثوري الإيراني غداة قيام الثورة الاسلامية العام 1979. وتقضي مهمته بالدفاع عن النظام في مواجهة التهديدات الخارجية وايضا الداخلية. وتتبع ميليشيا الباسيج الاسلامية التي ادت دورا رئيسيا ضد التظاهرات التي شهدتها إيران احتجاجا على الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو، الحرس الثوري مباشرة. من جهته، قال النائب روح الله جاني اباسبور مدافعا عن نجار "في دول عدة تدعي انها ديموقراطيات، ينضم عسكريون الى الحكومة (...) كولن باول نفسه كان وزيرا للدفاع قبل ان يتم تعيينه وزيرا للخارجية".

وفي وقت سابق اليوم، انتقد نواب ترشيح كمران دانشجو وزيرا للعلوم والبحث والتكنولوجيا. ودانشجو يشغل حاليا منصب نائب وزير الداخلية، وكلف تنظيم الانتخابات الرئاسية في 12 حزيران/يونيو. وقال النائب عبد القاسم عثماني "على الحكومة ان تخمد النار التي اشتعلت بعد الانتخابات لا ان تؤججها. ان اختيار دانشجو لا يطفىء هذه النار بل يؤجهها اكثر"، في اشارة الى التظاهرات التي تلت العملية الانتخابية.

كذلك، انتقد بعض النواب دانشجو مؤكدين ان شهادة الدكتوراه التي نالها من جامعة في لندن "مزورة". وتدخل رئيس البرلمان علي لاريجاني ليوضح ان دانشجو تم ترحيله من بريطانيا لمشاركته في تظاهرات مناهضة للكاتب البريطاني سلمان رشدي "قبل اسبوعين فقط من مناقشته رسالة الدكتوراه". وكان مؤسس الجمهورية الاسلامية اية الله روح الخميني اصدر العام 1989 فتوى باهدار دم الكاتب رشدي بسبب كتابه "الايات الشيطانية".

ولوزارة الدفاع، اختار احمدي نجاد الجنرال احمد وحيدي الذي يلاحقه الانتربول منذ العام 2007 لضلوعه المفترض في اعتداء دموي معاد للسامية في الارجنتين العام 1994. واقترح احمدي نجاد، للمرة الاولى في إيران، ان يضم نساء الى الحكومة يتوقع ان تحصل واحدة منهن على الاقل هي مرضية وحيد دستجردي على ثقة البرلمان لتولي حقيبة الصحة. لكن نوابا يؤكدون ان العديد من الوزراء المرشحين لن يحظوا بثقة البرلمان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
عسكره قديمه
امل -

هل كان يخفى على العالم ان السلطة الايرانية كانت ولازالت عسكرية بالظاهر والباطن فيكف يتم البوح بما لم يتغير والتعليق على لا جديد والبحث في ما هو قديم اذا كان المناخ السياسي سيعسكر فهذا يعني انه ينطلق بكل اعامله وانشطته بشكل ظاهر عسكريا وليس مستجد ولكنه ما بطن اذا فما الجديد الذي نبحث عنه هنا اننا نبحث عن نقطه واحدة وهي ان عسكرة المناخ تعني نشر الرعب والترهيب لكل من يحاول فتح باب النقاش معهم ويعتبر تهديد غير مباشر ولكنه مبطن والتي تخفي خلفها الكثير من العلاقات الودية الايرانية الاسرائيلية وغيرها الغير شرعية اذا فما هو الجديد