أخبار

إستمرار القتال بين القوات الحكومية والحوثيين في اليمن

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الامم المتحدة: النازحون اليمنيون قد يتجهون للسعودية

صنعاء: ذكرت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان اشتباكات جرت اليوم الخميس بين القوات الحكومية والمتمردين الشيعة في مدينة صعدة كبرى مدن المحافظة التي تحمل الاسم نفسه في شمال اليمن. وقالت الوكالة نقلا عن مصدر مسؤول في السلطة المحلية في المحافظة ان "عناصر الامن اشتبكوا مع عناصر الخلية الارهابية التي حاولت الاعتداء على افراد الامن والمواطنين وتم تطويق المجموعة ويجري التعامل معها لاجبارها على الاستسلام".

إلى ذلك أكد مصدر عسكري مسؤول أن وحدات من القوات المسلحة والأمن نجحت في تدمير عدد من المواقع للحوثيين شمال المنزلة والحمزات ونشور بالاضافة الى تدمير سيارة كانت تحمل اسلحة. وأضاف المصدر في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان وحدات الجيش والأمن نجحت في السيطرة على خمسة مواقع للحوثيين. كما أشار المصدر الى "ان المتمردين أقدموا على قتل مواطنين عزل وإصابة أثنين آخرين في بني معاذ، مضيفاً بأن تلك العناصر تواصل زرع الالغام الأرضية والعبوات الناسفة في الطرقات لغرض إعاقة حركة السير ووصول الامدادات للنازحين".

وكان زعيم حركة التمرد الشيعية عبد الملك الحوثي هدد الاربعاء سلطات صنعاء باعلان الجهاد وذلك غداة رفض اقتراحه بوقف لاطلاق نار في المعارك التي تدور منذ الحادي عشر من اب/اغسطس في شمال البلاد. وقال زعيم المتمردين في بيان نشر في صنعاء ان السلطات وبعد رفضها عرضا بالهدنة "ضيعت فرصة ثمينة كان يجب عليها ان تقف معها بمسؤولية، وهي من سيتحمل كل تبعات ونتائج الحرب وما ستخلفه من آثار وخيمة".

يذكر ان مسؤول رفيع في برنامج المساعدات التابع للامم المتحدة قال ان القتال الذي أجبر عشرات الالاف من اليمنيين على النزوح عن منازلهم قد يدفعهم لعبور الحدود الى السعودية. ونقلت وكالة رويترز عن جون هولمز منسق الشؤون الانسانية في المنظمة قوله ان الحرب تسببت في نزوح 55 ألف شخص عن منازلهم منذ بداية يوليو/تموز.

وكان 95 ألف يمني قد نزحوا عن منازلهم بالفعل جراء جولات سابقة من القتال بين الحكومة والجماعات المتمردة. ولم يتفق الجانبان حتى الان على وقف اطلاق النار أو فتح ممر امن تمر منه المساعدات الانسانية، في وقت طالب مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بضرورة توفير هذه الممرات لوصول المساعدات الإنسانية إلى المتضررين في صعدة.

وكان المسؤول الاممي قد طالب بمساعدات قيمتها 23.5 مليون دولار لليمن. واشار هولمز أنه بدون مساعدات عاجلة ربما يحاول النازحون الذين تشتتوا في المنطقة الصحراوية الاتجاه للسعودية. وقال "المنطقة مجاورة تماما للحدود السعودية لذا فهناك امكانية أن يعبر البعض هذه الحدود".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف