الخميني كان ليلغي الإنتخابات ويدين أعمال العنف
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
طهران، روما: قال المرشح الاصلاحي للانتخابات الرئاسية الاخيرة في ايران مهدي كروبي في مقابلة نشرتها السبت صحيفة "لا ستامبا" الايطالية ان ايةالله الخميني، مؤسس الجمهورية الاسلامية الذي توفي في حزيران/يونيو 1989، كان ليلغي انتخابات حزيران/يونيو. واكد كروبي في المقابلة انه "لو كان الامام الخميني لا يزال على قيد الحياة لكان الغى هذه الانتخابات وادان اعمال العنف والقتل". واعتبر ان "ما حصل بعد انتهاء الانتخابات فورا من توقيف الاف المعارضين وقتل العشرات واعمال العنف يشكل انقلابا عسكريا حقيقيا".
وكان كروبي والمنافس الاكبر لاحمدي نجاد مير حسين موسوي اكدا ان اعادة انتخاب الرئيس المنتهية ولايته في حزيران/يونيو باغلبية 63% من الاصوات هو نتيجة عملية تزوير. ويذكر ان كروبي (72 سنة) درس الفقه في جامعة قم مع اية الله الخميني وايةالله منتظري. وتولى مرتين رئاسة مجلس الشورى الايراني (برلمان).
إيران تعارض تصنيع أسلحة الدمار الشامل
في سياق آخر اكد وزير الدفاع الايراني الجديد احمد وحيدي، المطلوب في الارجنتين للاشتباه بضلوعه في هجوم استهدف مركزا يهوديا في العام 1994، ان ايران تعارض تصنيع اسلحة الدمار الشامل، بما فيها الاسلحة النووية.
واتت هذه التصريحات فيما اعتبرت القوى العظمى، التي تتهم ايران بمحاولة التزود بالسلاح النووي، بان مقترحات هذه الاخيرة حول الملف النووي غير كافية وطالبت باجتماع مع طهران في اقرب وقت.
ونقلت وكالت فارس عن وحيدي قوله "نحن نعتبر ان صناعة اسلحة الدمار الشامل امر يتعارض مع مبادئنا الدينية والانسانية والوطنية".
واضاف الوزير الذي لاقى تعيينه في حكومة احمدي نجاد ترحيبا من قبل معظم النواب الاسبوع الماضي "لم يكن تصنيع السلاح النووي جزءا من برنامجنا يوما، وليس كذلك اليوم".
وتجدر الاشارة الى ان الشرطة الدولية تبحث عن وحيدي منذ العام 2007، بناء على طلب الارجنتين، لانه يشتبه بضلوعه في الهجوم على الجمعية الارجنتينية الاسرائيلية "اميا" في بوينوس ايرس الذي ادى الى مقتل 85 شخصا وجرح 300 في العام 1994.
التعليقات
بدون ..
سرور .. -كروبي .. موسوي .. وبدعم خجول من خاتمي .. وبحقد اعمى من رفسنجاني ..شوهوا صورة الديموقراطية في المشرق السليب .. ادارة الانتخابات في ايران .. ارادت ان تنافس دولا عريقة في هذا المجال .. ففسحت المجال لمناظرات علنية .. ورغم قناعة العالم من فوز نجاد لكونهم عمقوا التصويت في المناطق الفقيرة .. الا ان هذه الادارة وعلى رأسها خامنيئي .. في ما يسمى .. overconfident .. في اثبات انهم بلغوا سن الوعي الانتخابي .. وتماديا لترسيخ الديموقراطية في ايران .. اذاعوا نتائج حققت للمعارضة ما تريد .. فقد فازت المعارضة في المدن العظمى .. وحققوا ارقام ونتائج مرتفعة .. لكنهم لم يسلموا بهذه النتائج التي اعطت الفوز لنجاد .. فدعمهم الغرب نكاية بايران كلها .. ومن هنا بدت الديمقراطية التي كادت تنافس فيها ايران الهند .. وترمي بضلالها على جميع دول المنطقة مخلوق مشوه .. يعني بالخلاصة نجحوا في تشويه ديموقراطية ايران حتى لا يعمم كنموذج يحتذى به ..
بدون ..
سرور .. -كروبي .. موسوي .. وبدعم خجول من خاتمي .. وبحقد اعمى من رفسنجاني ..شوهوا صورة الديموقراطية في المشرق السليب .. ادارة الانتخابات في ايران .. ارادت ان تنافس دولا عريقة في هذا المجال .. ففسحت المجال لمناظرات علنية .. ورغم قناعة العالم من فوز نجاد لكونهم عمقوا التصويت في المناطق الفقيرة .. الا ان هذه الادارة وعلى رأسها خامنيئي .. في ما يسمى .. overconfident .. في اثبات انهم بلغوا سن الوعي الانتخابي .. وتماديا لترسيخ الديموقراطية في ايران .. اذاعوا نتائج حققت للمعارضة ما تريد .. فقد فازت المعارضة في المدن العظمى .. وحققوا ارقام ونتائج مرتفعة .. لكنهم لم يسلموا بهذه النتائج التي اعطت الفوز لنجاد .. فدعمهم الغرب نكاية بايران كلها .. ومن هنا بدت الديمقراطية التي كادت تنافس فيها ايران الهند .. وترمي بضلالها على جميع دول المنطقة مخلوق مشوه .. يعني بالخلاصة نجحوا في تشويه ديموقراطية ايران حتى لا يعمم كنموذج يحتذى به ..