أخبار

أميركا وبريطانيا وفرنسا تتوعّد إيران: لن ندع الأمر يمر

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

أبرز نقاط قرار الأمم المتحدة لنزع السلاح النووي

تخصيب اليورانيوم تكنولوجيا ذات إستخدام مدني وعسكري

إيران تملك مصنعاً نووياً سرياً تحت الأرض لإنتاج الوقود

أبلغت إيران وكالة الطاقة الذرية بأنَّها تشيد مفاعلاً نوويا ثانيا لتخصيب اليورانيوم، وأنَّ منشأتها الجديدة قيد البناء. وأوضحت الرسالة الإيرانيَّة إلى وكالة الطاقة أن منشأة التخصيب الثانية موجودة ضمن قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة قم المقدسة لدى الشيعة. وطالبت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا باخضاع إيران للمعايير والقوانين الدولية فيما يتعلق ببرنامجها النووي. وأمهلت فرنسا إيران إلى كانون الأوّل ( ديسمبر ) المقبل للكشف عن كل شيء وإلا فإن العقوبات سوف تطبق على الفور، بينما اعتبرت بريطانيا أنَّ إيران تمارس الخداع وإن الدول الغربية لن تدع الأمر يمر، وسوف تمارس أقصى درجات الحزم، لأنه يتعين على إيران تجنب أي أهداف عسكرية لبرنامجها النووي.

عواصم: أكد مصدر إيراني مطلع أن بلاده أبلغت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بوجود مفاعل ثان لتخصيب اليورانيوم في إيران. ونقلت قناة "العالم" الفضائية الإيرانية اليوم الجمعة عن المصدر الإيراني إن بلاده أبلغت المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية المنتهية ولايته محمد البرادعي بوجود المحطة الثانية، مؤكدا خلوها من أي مواد محرمة وعدم تجاوزها للمعايير الدولية.

وأضاف المصدر "أن هذا دليل جديد على شفافية طهران بشأن برنامجها النووي الرامي للحصول على التقنية النووية السلمية وفقا للتقرير الاخير للوكالة". كما تساءل المصدر عن "سرية المعلومات التي تعلم الوكالة بها بعد وصولها الى عدد من وسائل الإعلام". وأفادت وكالة الأنباء الطلابية الإيرانية الجمعة نقلا عن "مصدر مجهول" ان اعمال بناء مركز ثان لتخصيب اليورانيوم في ايران وصل الى مرحلة متقدمة وان المنشأة مشابهة لموقع نطنز.

من جانبه نفى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد وجود اي طابع سري للبرنامج النووي الايراني، وذلك في مقابلة الجمعة مع مجلة "تايم" الاميركية بعد كشف معلومات عن وجود موقع ايراني نووي ثان. وقال احمدي نجاد بحسب مقاطع من المقابلة نشرتها المجلة "لا اسرار لدينا. نعمل داخل اطار الوكالة الدولية للطاقة الذرية". وكان متحدث باسم الوكالة الذرية اعلن الجمعة في فيينا ان ايران ابلغت الوكالة في 21 ايلول/سبتمبر انها تبني موقعا نوويا ثانيا لتخصيب اليورانيوم اضافة الى موقع نطنز.

واعلن رئيس المنظمة الايرانية للطاقة الذرية علي اكبر صالحيان المنشأة النووية الثانية التي تبنيها ايران "ليست سرية". وقال المسؤول ان "المنشأة ليست سرية وقد تم ابلاغ الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشانها". وتابع "حين تسلمت مهماتي (في الصيف) التزمت تسريع التعاون (مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية)، وفي هذا الاطار ابلغنا الوكالة عن المنشأة، كما سمحنا لمفتشي الوكالة بالتوجه الى منشآت اراك".

واعتبر مسؤول كبير في الادارة الاميركية طلب عدم كشف هويته الجمعة ان المنشأة النووية الايرانية السرية التي تم كشفها "حجمها مناسب" لانتاج كمية من اليورانيوم تكفي لصنع سلاح نووي. واوضح مسؤول اخر ان هذه القضية ستكون "موضوعا بالغ الاهمية على جدول اعمال" المفاوضات بين الدول الست الكبرى المعنية بالملف النووي الايراني (الولايات المتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) وايران في الاول من تشرين الاول/اكتوبر في جنيف.

ودعا الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف ايران الى "التعاون بشكل كامل" مع الوكالة الدولية للطاقة مؤكدا تاييده لقيام "حوار جدي" مع طهران. وقال الرئيس الروسي في بيان تلته المتحدثة باسمه ناتاليا تيماكوفا "ندعو ايران الى التعاون في شكل كامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية" في تحقيقها حول الموقع الايراني الثاني.واضاف ان "روسيا ما زالت مصممة على اجراء حوار جدي للتوصل الى اتفاق على طريقة فاعلة لتبديد قلق المجتمع الدولي حيال البرنامج النووي لهذا البلد"، واعدا ببذل "كل ما في وسعه" لمساعدة الوكالة الذرية.

وكان المتحدث باسم الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مارك فيدركير، قال اليوم رداً على استفسارات الصحافيين، أن إيران أرسلت رسالة للوكالة في 21 من سبتمبر/أيلول الجاري، كشفت فيها عن وجود منشأة جديدة قيد البناء لتخصيب اليوارنيوم. وأشار إلى أن الرسالة الإيرانية أوضحت أن عمليات التخصيب ستصل إلى 5%، منوهاً إلى أن إيران أكدت للوكالة "أنه سيتم توفير مزيد من المعلومات الكاملة في الوقت المناسب".

ورداً على ذلك، طلبت الوكالة الدولية من إيران تزويدها بمعلومات محددة حول المنشأة وكذلك السماح بتفتيشها في أقرب وقت ممكن. كذلك فهمت الوكالة من إيران أنه لم يتم إنتاج أي مواد في هذه المنشأة. وكانت دبلوماسية أميركية كشفت لمحطة "سي ان ان" الأميركية اليوم أن الرسالة الإيرانية للوكالة الدولية للطاقة الذرية أوضحت أن منشأة التخصيب الثانية موجودة ضمن قاعدة عسكرية بالقرب من مدينة قم المقدسة لدى الشيعة.

ويعتقد أن المنشأة الثانية يمكنها استيعاب 3000 جهاز للطرد المركزي، وهي لا تكفي لتخصيب كميات كافية من الوقود لتشغيل مفاعل نووي، لكنها تكفي لتصنيع مادة لصنع قنبلة. وذكرت الدبلوماسية أن المسؤولين في الاستخبارات الأميركية والفرنسية كانوا على علم بالمنشأة منذ شهور عديدة، موضحة أنه "عندما علمت إيران بأن الدول الغربية تعرف بشأن هذه المنشأة، أرسلت رسالة للوكالة الدولية للطاقة الذرية تعلمها بذلك".

وفي هذا السياق أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان بناء مركز ثان لتخصيب اليورانيوم في إيران يشكل "انتهاكا خطيرا" لقرارات مجلس الامن الدولي و"يعزز الشبهات". وقالت مساعدة الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية كريستين فاج "نرى انتهاكا خطيرا جديدا لقرارات مجلس الامن والوكالة الدولية للطاقة الذرية وهذا ما يعزز الشبهات" حول البرنامج النووي الإيراني. واتى رد الفعل الفرنسي بعد ان اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان إيران اعترفت بمشروعها الجديد قبل ايام من المفاوضات مع القوى الكبرى الست حول مسارها المثير للجدل.

وقال مسؤولون رفيعو المستوى في الإدارة الأميركية ان أوباما وزعماء فرنسا وبريطانيا سيتهمون إيران بامتلاك مصنع سري لإنتاج الوقود النووي. ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية عن المسؤولين قولهم اليوم ان أوباما ورئيس الوزراء البريطاني غوردن براون والرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي سيطلبون من إيران السماح للوكالة الدولية للطاقة الذرية بإجراء تفتيش فوري للمنشأة التي تبعد 100 ميل عن طهران في الجنوب الغربي.

وقال مسؤولون أميركيون انهم يتعقبون المشروع السري منذ سنوات إلاّ ان أوباما قرر الإعلان عما توصل إليه الأميركيون بعد أن اكتشفت إيران في الأسابيع الماضية ان وكالات الاستخبارات الغربية قد انتهكت السرية المحيطة بالمشروع. وكشف المسؤولون ان إيران وجهت يوم الإثنين رسالة مقتضبة ومبهمة إلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقول فيها انها في طور إنشاء "مصنع رئيسي" لتخصيب اليورانيوم.

إلاّ ان الرئيس أحمدي نجاد لم يأت على ذكر هذا الموقع خلال زيارته هذا الأسبوع إلى الأمم المتحدة حيث كرر قوله ان إيران تعاونت مع مفتشي الوكالة وان الادعاءات بامتلاك بلاده برنامجاً للأسلحة النووية ملفقة.

وقال مسؤول مطلع "لقد غشوا ثلاث مرات. واكتشف أمرهم حتى الآن ثلاث مرات"، في إشارة إلى ما كشفته مجحموعة إيرانية منشقة عام 2002 والذي أدى إلى اكتشاف مصنع نطنز، والأدلة التي ظهرات قبل سنتين بعد اختراق الاستخبارات الأميركية لشبكة الكومبيوتر الإيرانية والذي اكتشفت خلاله ان طهران تصمم سراً رؤوساً نووية.

إلى ذلك قال سفير إيران لدى الأمم المتحدة محمد خزاعي، في تصريح خاص لقناة "العالم" الفضائية الإيرانية "لقد تقدمت إيران برسالة الى مجلس الأمن انتقدت فيها الاتهامات الموجهة اليها مؤخرا وما سبقها من اتهامات بخصوص الأهداف النووية الإيرانية"، معتبرا أن تلك الاتهامات "غير واقعية وغير صحيحة وتتنافي مع التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية، الذي يؤكد عدم وجود اي انحراف في البرنامج النووي الإيراني.

وأضاف خزاعي "إن إيران ليس لديها اي نية للاتجاه نحو عسكرة برنامجها النووي السلمي، ومع هذا اليقين فهي مستعدة لإجراء محادثات مع مجموعة (5+1)، على اساس رزمة المقترحات التي قدمتها للجانب الغربي مؤخرا". واكد أن إيران "ترحب بأي حوار حول الموضوع النووي، لكنها لن تقبل بأي من الاتهامات الموجهة إليها في هذا المجال، مشيرا الى أن رزمة المقترحات الإيرانية تتناول قضايا مختلفة.

احمدي نجاد يؤكد ان الموقع الايراني النووي الثاني "قانوني تماما"

من جهته اعلن الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد الجمعة في مؤتمر صحافي في نيويورك ان الموقع الايراني النووي الذي تم كشفه اخيرا، "قانوني تماما".
وقال احمدي نجاد "لقد ابلغنا الوكالة الدولية للطاقة الذرية مسبقا. ينبغي ان نلقى تشجيعا من اجل ذلك، كان الامر قانونيا تماما".

واضاف "انهم يتهمون حكومة مستقلة من دون التحقق" من ذلك، في اشارة الى الرئيسين الاميركي والفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني الذين اتهموا ايران الجمعة في بيتسبرغ (الولايات المتحدة) ببناء موقع نووي سري، مطالبين اياها بتغيير سياستها في موعد اقصاه كانون الاول/ديسمبر تحت طائلة "تشديد" العقوبات بحقها.

اوباما لا يستبعد الخيار العسكري ضد ايران
إلى ذلك رفض الرئيس الاميركي باراك اوباما الجمعة استبعاد الخيار العسكري ضد ايران، بعد ساعات على كشفه وجود موقع نووي سري ايراني، لكنه اكد انه يفضل الدبلوماسية، معربا عن ارتياحه لتوحد العالم اكثر من اي وقت مضى حيال طهران.
وفي مؤتمر صحافي عقده في ختام قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ، دعا اوباما ايران الى الكشف عن انشطتها النووية في اجتماع بالغ الاهمية مقرر في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.

واضاف "قلت دائما اننا لا نستبعد اي خيار عندما يتعلق الامر بمسائل الامن القومي الاميركي، لكني اريد ان اشدد من جديد على اني افضل الحل الدبلوماسي".
واوضح اوباما "اعتقد ان ايران مشبوهة: عندما سنلتقيهم في الاول من تشرين الاول/اكتوبر، يتعين عليهم ان يكشفوا عن كل ما يتعلق بالمسائل النووية، ويتعين عليهم ان يقوموا بخيار ما".

وحذر اوباما ايران من انه سيمضي قدما في عقوبات جديدة اذا لم تنفذ ما تعد به.
وقال اخيرا انه لاحظ هذا الاسبوع "وحدة غير مسبوقة" في الجمعية العامة للامم المتحدة وفي قمة بيتسبرغ بين البلدان المتطورة وكبرى الاقتصادات الناشئة لمواجهة المشكلة التي تطرحها ايران.

مدفيديف: طهران ستثبت في جنيف نواياها السلمية
من جهة ثانية اكد الرئيس الروسي ديمتري مدفيديف الجمعة ان ايران ستعطي "دليلا قاطعا" على نواياها السلمية على الصعيد النووي، خلال اجتماعها الخميس في جنيف مع القوى العظمى الست.
وقال الرئيس الروسي في ندوة صحافية في ختام قمة مجموعة العشرين في بيتسبرغ (الولايات المتحدة) ان "الوضع يتطلب مزيدا من الاهتمام"، وهو مصدر "قلق بالغ".

واضاف وهو يقرأ بيانا مكتوبا "ندعو ايران الى التعاون" مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
ولم يتلفظ مدفيديف بكلمة عقوبات، لكنه قال صراحة انها قد تصبح خيارا في نهاية المطاف.

واوضح الرئيس الروسي "يجب ان نوفر لايران الظروف المريحة، بحيث انه عندما تبدأ بالتعاون، نبدأ بالخطوات التشجيعية" من خلال "تجميد" العقوبات "في مقابل تجميد" تخصيب اليورانيوم.
وفي تلميح الى عقوبات جديدة، قال الرئيس الروسي "اذا لم تسفر الخطوات التشجيعية عن نتيجة، واذا لم يتطور التعاون، اذذاك تفرض آليات اخرى نفسها، وقد سبق ان تحدثت عنها".

واكد مدفيديف عزم بلاده على الاضطلاع بدور بناء. وقال "نؤيد قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش، ونحن مستعدون للمساعدة" في هذا المجال.
واعترف الرئيس الروسي اخيرا بأن الكشف الجمعة عن موقع نووي ايراني ثان قد فاجأه. وقال ان "كل البلدان لم تكن تتوقع بناء هذا المصنع".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
فلتجرب أمريكا حظها
نعيم جمال -

بعام 1980 قامت أمريكا والغرب و أسرائيل بتقديم كافة أمكانتها العسكرية والإستخباراتية لنظام صدام ومضت السنة الأولى ولم يفلح صدام والثانية والثالثة حتى انقضت 8 سنوات المشكلة عند أمريكا أنهم لا يعلمون من يقاتلون فإيران وتاريخيا إن قاتلت فهي تقاتل كأمة وليس كنظام والدليل الآن ضربوا بتهديدات أمريكا واسرائيل والغرب عرض الحائط و أعلنوا عن موقع ربما كانت الشكوك تحوم عن وجوده المشكلة فينا نحن العرب الذين نخاف من أشخاص و أنظمة نصبت أنفسها حكام على العالم فلا وزن لنا عندهم أما أمثال أيران والشعوب التي تحترم أنفسها فلله وللتاريخ لا أمريكا ولا أقوى تحالف يستطيع أن يطئ أرضها ولنا بحرب ال 8 سنوات عضة وعبرة عبر ذلك التحالف العالمي الذي لم يستطع انجاز اي شيء يذكر بحرب ال 8 سنوات ضد ايران ونحن نتمنى قيام حرب جديدة لأنه بدون أدنى شك ستكون عواقبها شديدة ماديا وعسكريا على أوروبا العجوز وعلى أمريكا المتهالكة

وعد فاشوشي
walid -

من الشئ المخجل من هذة الدول التي تسمى او تسمي نفسها بل دول العظمي انها تعمل تحت امرة اسرائيل وهذا دليل واضح وضوح الشمس لو لم تعمل لطالبت اسرائيل بعدم صنع المفاعل النووية التي تفوق بكثير من المفاعل النووية الايرانية ولكن خوفا لمصالحهم مع دولة اسرائيل يهددون ايران ولكن هذا وعد فاشوي لانها هذة الدول تعرف حق المعرفة اذا تجرئت خطوة الى الامام ضد ايران ايران سوف تحرق المنطقة باكملها وهذا مضر لهذة الدول وسوف تكون هناك حرب وتكون حرب عالمية ثالثة لان هناك دول سوف تتدخل الى كلا الطرفين فا هذا التهديد فاشوشي اى حبر على ورق...

تهديدات الغرب !!
عراقي - كندا -

رغم إنتقداتي الكثيرة للحكم الإيراني وتدخل أجهزة مخابراته عن طريق فيلق القدس في كل صغيرة وكبيرة من الشأن العراقي التي حالت لحد الآن دون وصول العراق وشعبه لساحل الآمان , إلا أنه يعجبني فعلا مسألة واحدة في السياسة الإيرانية وهي عدم مبالاتها بقوى الغرب أو تهديدات أمريكا وإسرائيل لها بشأن القضية النووية وإعتماد إيران على قدراتها الذاتية فقط دون الحاجة لشروط منظمة التجارة الدولية أو صندوق النقد الدولي المذلة , ولذلك نرى إيران ماضية بقوة في مشروعها النووي ولن توقفها تهديدات الغرب وأساطيله لآن الغرب بات يعلم أن إيران أصبحت قوة إقليمية كبيرة وليست لقمة سائغة كما كانوا يتوهمون !!

الصين وروسيا
toto -

لا ادري كيف تفكر هاتين الدولتين المارقتين على القانون الدولي انهما لايستحقان ان تكونا دولتين كبيرتين لانهما يدعمان دول مارقة وخارجة عن القانون الدولي كما في وضع كوريا الشمالية وايران وعندما تقوم هذه الدول المارقة والمراوغة بتصنيع الاسلاحة النووية تستغرب الصين وروسيا وتقول انا خدعنا ويجب معاقبة ايران على فعلتها وما الى ذلك من تصريحات لايقوم بها الا اقزام السياسة فهم من وقف الى جوار صدام الى ان استقوى بهم ومن ثم تخلوا عنه وكانت الكارثة بحرب دمرت العراق والان يدعمان ايران وان بدأت الحرب على ايران ستتخلى عنه الصين وروسيا ليواجة مصيرة المحتوم من التدمير والهلاك الا ترعوي هاتين الدولتين ويتصرفات كاقوتين مسئولتين ويكفان عن دعم الدول المارقة

يجب ضرب إيران عاجلاً
سعودي فخور -

شيء جيد الدول الغربية ....... تضرب إيران الملالي ودول العرب والمسلمين تجهض وتلجم البؤر الشيطانية الخبيثة إن تحركت وأخلة بالأمن سواء مظاهرات أو تأييد لقوى الشر أو تجمع أكثر من خمسة أشخاص في كيلو 215; كيلو يتم سح..... في دقائق معدودة والعزة لنا ولا عزة لهم . متى يأتي هذا الصباح المشرق كلي شوق شديد له