أخبار

اتهم فلول نظام صدام والتكفيريين بزعزعة الاستقرار

خامنئي: نعارض التدخل الأميركي في العراق

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

أعلن المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي رفضه الشديد للتدخل الأميركي في العراق، وقال إن بإمكان العراقيين أنفسهم إنهاء العنف في بلادهم.

نصر المجالي: ذكر خامنئي في تصريحات خلال لقائه رئيس وكبار مسؤولي السلطة القضائية، وكذلك مدراء العدليات والنيابات العامة لمراكز المحافظات أن واشنطن تريد وضع العراق تحت سيطرتها وزرع "أتباعها المطيعين" في السلطة.

وأضاف خامنئي قوله إن الصراع في العراق ليس طائفيًا، ولكنه يدور بين من يريدون العراق في المعسكر الأميركي ومن يريدون استقلاله. وقال إن قوى الهيمنة الغربية، وخاصة نظام الولايات المتحدة، تسعى إلى استغلال جهالات وعصبيات عدد من العناصر العميلة عديمة الإرادة.

وتابع المرشد الأعلى إن الهدف الأساس من وراء القضايا الأخيرة في العراق هو حرمان شعبه من المنجزات التي حققها، وأهمها السيادة الشعبية رغم التواجد والتدخل الأميركي.

استياء أميركي
ورأى خامنئي أن أميرکا مستاءة مما شهده العراق أخيرًا، أي الانتخابات التي جرت بمشارکة شعبية واسعة، واختيار من يريده الشعب، لأنها تريد أن يكون العراق خاضعًا لنفوذها، وأن يحكم فيه من يكون طوع أمرها.

ودان تصريحات المسؤولين الأميركيين الذين يحاولون من خلالها الإيحاء بأن ما يجري في العراق الآن هو حرب مذهبية. وأضاف أن ما يجري في العراق ليس حربًا بين الشيعة والسنة، بل إن قوى الهيمنة تسعى عبر استغلال فلول نظام صدام البائد كأدوات أساسية والعناصر التكفيرية المتعصبة كبيادق إلى زعزعة الأمن والاستقرار في العراق وتهديد وحدة أراضيه.

وأكد خامنئي أن عناصر الفتنة في العراق تكنّ للسنة المؤمنين والمعتقدين باستقلال العراق الحقد نفسه الذي تكنّه للشيعة، وقال إن الصراع الأساس في العراق اليوم هو بين الذين يريدون إلحاقه بالمعسكر الأميرکي وبين الذين يريدونه مستقلًا.

وفي الختام، قال المرشد الإيراني إن العراقيين أنفسهم قادرون على مواجهة الفتنة وإخمادها، مؤكدًا معارضته لتدخل الأميركيين والآخرين في الشؤون الداخلية للعراق "لأننا نعتقد بأن الحكومة والشعب والمرجعية الدينية في العراق قادرة على إخماد نار الفتنة وسيحققون ذلك إن شاء الله".
&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف