قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
دوسلدورف: اعلنت السلطات الالمانية الاثنين ان المشتبه في تورطهم في اعمال العنف، وخصوصا الاعتداءات الجنسية في كولونيا ليلة راس السنة، جميعهم تقريبا قادمون من دول اجنبية، وبالتحديد من طالبي اللجوء الذين وصلوا الى المانيا في الاشهر الاخيرة.&وصرح وزير داخلية الحكومة المحلية في رينانيا الشمالية - فستفاليا رالف ياغر ان "اقوال الشهود وتقارير الشرطة (المحلية) واستنتاجات الشرطة الفدرالية تشير جميعها الى ان منفذي هذه الجرائم قادمون جميعهم تقريبا من دول اجنبية".&وتابع ياغر خلال تقديمه تقريرا اوليا شاملا حول الاحداث التي تم تقديم اكثر من 500 شكوى منها ان "عناصر عدة تشير الى ان الامر يتعلق باشخاص من شمال افريقيا ومن العالم العربي... وهناك بين المشتبه بهم الان لاجئون اتوا الى بلادنا في العام الماضي".&واضاف ياغر ان حوالى الف شخص تجمعوا ليلة راس السنة امام المحطة في كولونيا "بينهم العديد من اللاجئين". ووقعت صدامات واعتداءات بينها اعتداءات جنسية، قبل ان يتم اخلاء المكان. الا ان الحشد عاد الى التجمع مجددا، وتم ارتكاب اعمال عنف اخرى، بحسب ياغر.&واقر ياغر بان اداء الشرطة "لم يكن مقبولا"، وبان السلطات لم تكن لديها "صورة عامة" عن الاحداث قبل الاول من كانون الثاني/يناير. وتم فصل رئيس الشرطة في كولونيا من مهامه في الاسبوع الماضي. &وكانت مجموعة من الباكستانيين وسوري تعرضت لهجومين عنيفين شنهما مجهولون الاحد في وسط كولونيا غرب المانيا، على ما افادت الشرطة الاثنين. وقال المصدر نفسه ان مجموعة تضم حوالى عشرين شخصا هاجمت ستة باكستانيين مساء قرب محطة كولونيا للقطارات. واضاف ان باكستانيين اصيبا بجروح ونقلا الى المستشفى.&وتابعت الشرطة انه بعد حوالى عشرين دقيقة قامت مجموعة من خمسة اشخاص بمهاجمة سوري في الـ39 من العمر في المنطقة نفسها، مما ادى الى اصابته بجروح طفيفة، لكن حالته لم تتطلب معالجة طبية.&وصرح ناطق باسم الشرطة لوكالة الانباء الالمانية ان التحقيق سيحدد خصوصا ما اذا كان هذان الهجومان مرتبطين باحداث ليلة رأس السنة عندما وقعت اعتداءات عدة تورط فيها لاجئون.&واضاف ان الشرطة تلقت معلومات بعد ظهر الاحد تشير الى ان "مجموعات من الاشخاص تسعى الى افتعال" صدامات، وارسلت تعزيزات الى وسط المدينة. وتابع انه تم الكشف على اوضاع نحو مئة شخص، وضع اثنان منهم قيد التوقيف، لرفضهم الامتثال للاوامر.&وكان بين 1700 وثلاثة آلاف ناشط من اليمين المتطرف تظاهروا السبت في اجواء من التوتر الشديد للمطالبة برحيل المستشارة انغيلا ميركل قبل ان تفرقهم الشرطة بخراطيم المياه والغازات المسيلة للدموع قبيل الساعة 16,00 ت غ.&واثارت موجة اعمال العنف التي شهدتها كولونيا ليلة راس السنة، ويعتقد ان لاجئين ضالعون فيها، بلبلة كبيرة في المانيا، واعلنت الشرطة الاحد تلقي 516 شكوى على ارتباط بهذه الهجمات، حوالى 40 بالمئة منها تتعلق بتعديات جنسية على نساء.&كما اثارت هذه الاحداث انتقادات لسياسة الابواب المفتوحة للمهاجرين التي تنتهجها المستشارة انغيلا ميركل، والتي ادت الى دخول اكثر من مليون طالب لجوء الى هذا البلد عام 2015، ما دفعها الى تليين الية طرد اللاجئين الذين يدانون ولو مع وقف التنفيذ.