أخبار

جماعة "داعمو تركيا" تستهدف حسابات بي بي سي والعفو الدولية على تويتر

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

رسالة تركها المهاجمون على حساب تويتر لمنظمة العفو الدولية

هاجم مجموعة من القراصنة الالكترونيين، يزعمون تأييد الحكومة التركية، حسابات على تويتر لهيئات ومؤسسات دولية مثل منظمة العفو الدولية واليونيسيف في الولايات المتحدة وبي بي سي أمريكا الشمالية.

وأرسل القراصنة تغريدات بالتركية تشمل كلمات "ألمانيا النازية، هولندا النازية" ونشروا صورا للعلم التركي.

واستخدم القراصنة العبارات ذاتها التي قالها الرئيس التركي رجب طيب اردوغان عندما اتهم المسؤولين الألمان والهولنديين بالتصرف مثل النازيين وسط خلاف دبلوماسي.

وقال تويتر إنه توصل إلى مصدر الهجوم وأبعده. ولم يقدم المتحدث باسم تويتر المزيد من التفاصيل.

وقالت منظمة العفو الدولية في تغريدة "في وقت سابق صباح الاربعاء تعرض حسابنا للقرصنة". وأضافت أنها تحقق حاليا في ما حدث.

وقالت بي بي سي أمريكا الشمالية في تغريدة "مرحبا بكم جميعا، لقد فقدنا السيطرة بصورة مؤقتة على هذا الحساب، ولكن الخدمات الطبيعية استؤنفت. شكرا".

واستهدف القراصنة ايضا فوربس التي تصدر منشورات في مجال المال والأعمال وهيئات حكومية وعددا من المشاهير.

ومن بين العبارات التي نشرها المهاجمون على عدد من المواقع "نراكم يوم 16 إبريل/نيسان"، في ما يبدو أنه إشارة إلى الاستفتاء التركي المزمع إجراؤه في ذلك اليوم.

وشهد الخلاف بين تركيا والحكومتين الألمانية والهولندية تصعيدا بعد أن منعت الدولتين خطابات لوزراء أتراك خلال مسيرات تأييد للتعديلات الدستورية التي تعطي إردوغان صلاحيات واسعة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
ألد أعداء الشعب الكردي،
raman -

سياسة أردوغان تأخذ تركيا إلى المزيد من الاستقطاب ومزيد من الفرز على أساس عرقي ومذهبي وديني واجتماعي في الداخل التركي من خلال محاولة إقامة نظام الرجل الواحد وحصر كل الصلاحيات في شخص واحد تفوق حتى الصلاحيات التي كان يتمتع بها السلاطين العثمانيين. النظام الرئاسي بالكيفية التي سيكون عليها وفقاً للتعديلات الدستورية سيحول تركيا إلى مجتمع منقسم عامودياً على نفسه بين تيار قومي ومذهبي متشدد من جهة وبين كل التيارات الأخرى التي لا تقع ضمن هذا التصنيف وهذا يمكن أن يتفاقم مع مرور الوقت ومع تطبيق هذا النظام الرئاسي في حال نجح التصويت عليه في استفتاء 16 نيسان المقبل.وبالنسبة لحملة الابادة التي يقوم بها الجيش التركي ضد الأكراد في جنوب شرق تركيا، لا أعتقد أن أوروبا كان لها موقف حازم ينبه الأتراك أو يردعها من الاستمرار في هذه العمليات.