قراءات

روايتان جديدتان لمؤلفة سلسلة هاري بوتر

-
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&كشفت جي. كي. رولنغ انها تعمل حالياً على كتابة روايتين. &وأكدت مؤلفة سلسلة روايات هاري بوتر على مواقع التواصل الاجتماعي ان احدى الروايتين ستصدر باسمها الحقيقي والأخرى ضمن سلسلة الروايات البوليسية بالاسم المستعار روبرت غالبريث. &وغردت رولنغ على تويتر قائلة انها لا تعرف اي الروايتين ستُنجز وتُنشر اولا واعدة المعجبين بأن تُعلمهم في أقرب وقت ممكن دون ان تُعطي تفاصيل أخرى عن الروايتين الجديدتين. &وشهد عام 2016 اطلاق فيلم "وحوش عجيبة وأين تجدها" الذي يستوحي روايات هاري بوتر بنجاح ساحق في شباك التذاكر ، وافتتاح العرض العالمي لمسرحية "هاري بوتر والطفل الملعون" في لندن. &ولكن رولنغ لم تنشر رواية منذ اكتوبر/تشرين الأول 2015 عندما صدر الجزء الثالث من سلسلة مغامرات المحقق كورموران سترايك بالاسم المستعار غالبريث. &ورغم سيل الأسئلة الذي انهال على رولنغ من متابعيها على تويتر فانها اكتفت بالقول انها لن تكتب بعد الآن روايات يظهر فيها نيوت سكاماندر بطل "وحوش عجيبة" الذي قام بدوره ايدي ريدماين. &وراجت تكهنات بأن هاري بوتر سيعود الى الظهور في رواية رولنغ الجديدة. &ورغم ان رولنغ وعدت عام 2007 بأن "هاري بوتر والتجاويف القاتلة" سيكون آخر كتاب يظهر فيه الساحر الشاب فانها وجدت صعوبة على ما يبدو في ترك هاري بمفرده. &وفي عام 2015 وصفت مسرحية "الطفل المعلون" بأنها "رواية هاري بوتر الثامنة". &ونفدت تذاكر المسرحية التي تدور حول ألبوس نجل هاري بوتر بعد ساعات على عرضها للبيع. &وبعد امتناع رولنغ عن التطرق الى مضمون الروايتين الجديدتين قررت اطلاع قراءها على تفاصيل شيقة أخرى مثل متى تكتب وكيف تكتب. &وحين وبخها احد المعجبين مازحاً بالقول انها تمضي وقتها على تويتر بدلا من الكتابة اجابت انها في استراحة وانها كانت تكتب منذ حوالي الساعة السادسة صباحاً.&ومن المتوقع ان تستمر تكهنات القراء بشأن تاريخ نشر الروايتين الجديدتين. &ولكن صحيفة الغارديان نقلت عن متحدث باسم رولنغ انه "ليست هناك تفاصيل في الوقت الحاضر عن مضمون الكتب اللاحقة أو مواعيد نشرها". واشار نقاد الى ان رولنغ لا تعرف على ما يبدو متى يجب ان تتوقف وانها لا تستطيع ان تقاوم الرغبة في كتابة قصص زاخرة بالتفاصيل التي لا تعيد ذكريات هاري بوتر الى الأذهان فحسب بل وتبقي القراء في لهفة على اعمالها التالية ايضاً.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف