قراءات

المسرح الوطني البريطاني يرد على بريكسيت فنياً

-
قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
& &اطلق المسرح الوطني البريطاني مشروعاً كبيراً يروي قصة بريطانيا الحديثة بعد التصويت لصالح الخروج من الاتحاد الاوروبي في استفتاء حزيران/يونيو الماضي. ويجري المسرح مقابلات عن الحياة في بريطانيا في اكثر من 12 بلدة ومدينة لبناء ارشيف ضخم يرفد عروضه في الفترة المقبلة. وقال المدير الفني للمسرح الوطني روفوس نوريس ان المسرح سيعبئ جيشاً من الكتاب والمسرحيين لهذا الغرض وسيأخذون من الأرشيف ما يرونه مناسباً لأعمالهم. وارسل المسرح الوطني فرقاً الى مدن في انكلترا واسكتلندا وايرلندا الشمالية لاجراء مقابلات مع اهاليها ومن المقرر ان يستطلع آراء المواطنين في مزيد من المدن خلال الأسابيع المقبلة. ونقل موقع بي بي سي نيوز عن المدير الفني للمسرح قوله انه "يجب ان نفعل القليل الذي يمكن ان نفعله للتعاطي مع التصويت المطلق الذي حدث بعدم الثقة بنظامنا" في اشارة الى نتيجة الاستفتاء. واضاف نوريس ان الـ 17.5 مليون بريطاني الذين صوتوا مع بريكسيت ليسوا عنصريين أو مغفلين "وأعتقد ان علينا ان نستمع" لما يقولونه. وكان نوريس الذي صوت مع البقاء في الاتحاد الاوروبي تولى ادارة المسرح الوطني البريطاني في نيسان/ابريل الماضي. &وهو معروف باخراج عروض مثل المسرحية الموسيقية "طريق لندن" عن سلسلة من جرائم القتل وقعت في مدينة انكليزية مستخدماً كلمات اشخاص حقيقيين على لسان ممثلين. &وتعهد نوريس بأن يقدم المسرح الوطني البريطاني "رداً فنياً آنياً" على الاستفتاء. &وقال ان هناك "شيئاً حقيقياً جداً جداً في التصويت لستُ متأكدا من انه يتعلق حصرا بالعضوية في الاتحاد الاوروبي". وأوضح ان الهدف من المشروع الجديد الذي أُطلق عليه اسم "احاديث مفقودة" هو معرفة ما يفكر فيه المواطنون في انحاء بريطانيا واصفاً اياه بأنه "مشروع استماع هائل". وقال نوريس ان المشروع يتضمن بناء ارشيف عما يفكر فيه المواطنون وأين يعيشون وأين تكمن السلطة برأيهم وما رأيهم بالقيم البريطانية وما هي قيمهم.&&

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف