قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
&إيلاف: عن دار كرّاس المتوحد صدر حديثا للشاعر المغربي عبد الرحيم الخصار كتاب جديد بعنوان "خريف فرجينيا، رحلات إلى أوروبا وأمريكا". ويندرج هذا الكتاب ضمن أدب الرحلة المعاصرة.& & اختار عبد الرحيم الخصار مفتتحاً لكتابه بمقدمة موجزة تحمل عنوان "في قاعة الإركاب"، جاء فيها: (يمكن اعتبار هذا الكتاب بمثابة إطلالة من نافذة صغيرة على مروج لا نهاية لها، لذلك قلت في أحد نصوصه: "أنا الذي لم أرَ من العالم إلا ما يراه الأعشى في السديم". غالبا ما كان النص برمته ينطلق من فكرة بسيطة أو لحظة إنسانية صغيرة، ليتفرع عنها الكثير من الحكي غير المخطط له. فالحكيم لاوتسو كان يقول: "المسافر الجيد ليست لديه خطط محددة، ولا يعتزم الوصول". فأنا لم أخطط للسفر، ولم أخطط للكتاب. ومثلما تركت للصدفة مهمة القيادة في هذه الرحلات تركت لها أيضا المهمة ذاتها تقريبا في ترتيب الكلمات. يمكن اعتبار هذا الكتاب أيضا بمثابة وعد يتردّد في أعماق كائن يرغب في أن يضع قدميه في الجهات الأربع لهذه الأرض قبل أن يغادرها).& & &وقد أشار الناشر في وصفه نصوص الكتاب: "سرد لتفاصيل مشوقة من رحلات الكاتب إلى ثلاث ولايات أمريكية هي فرجينيا وكاليفورنيا وإلينوي، إضافة إلى مدن أوربية أخرى هي: لندن وبروكسيل ولوديف ومارسيليا، مع مادة خاصة عن المنزل الذي كان يعيش فيه الشاعر اليوناني كفافيس في الإسكندرية. يجمع الكتاب بين الثقافي والإنساني والمؤثر والطريف، كما يقدم ولأول مرة في العالم العربي تقارير خاصة عن مكتبة سيتي لايتس التي ترعرع فيها جيل البيث بسان فرانسيسكو، والطاحونة الخضراء بشيكاغو. كل ذلك بأسلوب شيق ولغة عربية أخاذة تجمع بين السرد والشعر".&& & &في أحد نصوص الكتاب نقرأ: "كان نداء بروكسيل يتردد في الداخل، حتى أن قرع الأجراس كان يتناهى إلى مسمعي بين فينة وأخرى. لا بدّ من الذهاب إلى بروكسيل وبعدها أمستردام ثم النزول إلى لوكسمبورغ عبر بلاد السيد هولدرلين . قلت هذا مع نفسي وأنا أجرّ حقيبة بنيّة صغيرة اشتريتها من شارع ديدوش مراد بالجزائر، حقيبة لا تحمل الكثير من الملابس، لكنها تحمل معي ذلك الشعور العميق الذي يحمله كائن يرغب أن يطوف العالم بالطائرة والقطار والحافلة والسيارة ومشيا على الأقدام، كائن يحس أن الحياة قصيرة، وأن العالم ليس قرية كما يشاع".&& & &يقع خريف فرجينيا في 118 صفحة من القطع المتوسط، وستصدر قريبا الترجمة الفرنسية للكتاب بتوقيع محمد حمودان الكاتب المغربي المقيم في باريس.يذكر أن الشاعر عبد الرحيم الخصار أصدر عدداً من الكتب داخل وخارج المغرب منها:"أخيراً وصل الشتاء"، شعر وزارة الثقافة المغربية 2004، و "أنظر و أكتفي بالنظر" شعر ، دار الحرف للنشر و التوزيع بالمغرب 2007 و "نيران صديقة"، شعر، دار النهضة لبنان 2009، جائزة بلند الحيدري، منتدى أصيلة الدولي، و "بيت بعيد" شعر، الهيئة المصرية العامة للكتاب، سلسلة إبداع عربي. القاهرة. 2013. إضافة الى عدد من الكتب المشتركة منها: "إدريس الشرايبي: سلطة الكتابة وسؤال الهوية" &- اتحاد كتاب المغرب 2010و "محمد بنطلحة: شاعر الأعالي" &- مؤسسة نادي الكتاب في المغرب 2010"أحمد راشد ثاني: بمناسبة حياته" - بيت الشعر، أبو ظبي 2012&