البتراء تنضم الى قائمة عجائب الدنيا السبعة الجديدة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
أفراح أردنية بالفوز بالمرتبة الثانية
البتراء تنضم الى قائمة عجائب الدنيا السبعة الجديدة
رانيا تادرس من عمان-وكالات: عمت الافراح عمان ومدن المملكة الليلة الماضية فور اعلان نتيجة المسابقة الدولية بفوز المدينة الوردية " البترا" وبمرتبة متقدمة في قائمة عجائب الدنيا السبع الجديدة، فيما أعلن سور الصين العظيم ومعبد تاج محل في الهند من عجائب الدنيا السبع الجديدة خلال احتفال مساء السبت في ستاد لا لوز في لشبونة، نتيجة تصويت حوالى 100 مليون شخص شاركوا في هذه المنافسة. وإلى هذه العجائب الثلاث، تم اختيار الكوليزيه في روما وتمثال المسيح في ريو دو جانيرو واثار ماشو بيشو لقبائل الانكا في البيرو ومدينة مايا القديمة في المكسيك.
واعلن منظمو الاحتفال ان اهرامات الجيزة العجيبة الوحيدة القديمة التي ما زالت قائمة حتى اليوم، "خارج المنافسة" لأنها من "عجائب الدنيا بمرتبة الشرف". وقال البرتغالي ديوغو فريتاس دو امارال رئيس لجنة الشرف لهذا الحدث "هذه هي المرة الاولى في التاريخ يشارك مواطنو العالم في التصويت ويقررون".
وافتتح الاحتفال على كتاب مذهب عملاق عرضت فيه عجائب الدنيا السبع في الازمنة الغابرة. ثم حل مكانه جهاز كومبيوتر عملاق يرمز الى مشاركة ملايين الاشخاص من كافة انحاء العالم في التصويت.وقبل اعلان نتائج المسابقة، شهد الحضور الذي فاق عدده 40 الف شخص في ستاد لا لوز حفلة للمغنية الاميركية جنيفر لوبيز التي قدمت ابرز اغنياتها.
تعريف بالعجائب السبع
- سور الصين العظيم:
بدأ بناؤه قبل اكثر من الفي عام. وهو بالتأكيد الاثر الاطول في العالم، اذ يمتد من المحيط الهادىء الى تخوم آسيا الوسطى. وصنفت اليونسكو هذا السور في التراث العالمي في 1986.
- مدينة البتراء في الاردن:
على بعد حوالى 200 كلم جنوب عمان العاصمة الاردنية، شيدت مدينة البتراء، وهي من التراث العالمي. فالمعابد الكثيرة والاديار والمدافن التي تؤلف هذه المدينة، محفورة مباشرة في الصخر.
- تمثال المسيح في ريو دو جانيرو:
يعتبر تمثال المسيح الفادي رمزا للبرازيل كلها اليوم. وقد دشن قبل 75 عاما على جبل كوركوفادو في ريو دو جانيرو في نهاية اعمال استمرت خمس سنوات تطلبها شق طريق وسكة للحديد لتمكين الناس من الوصول الى كوركوفادو الذي يرتفع عن سطح البحر 710 امتار. وهو من ابرز الاماكن السياحية في ريو دو جانيرو (8،1 مليون سائح في السنة).
بنيت قلعة ماشو بيشو الواقعة بين جبلين في سلسلة جبال الاند على ارتفاع 2438 مترا، في القرن الخامس عشر ايام الامبراطور باشاكوتك. وكانت ماشو بيشو تستخدم مركزا ثقافيا ودينيا ومرصدا لمراقبة الكواكب. ويزور اكثر من الفي سائح يوميا هذه القلعة التي اعلنتها اليونسكو من التراث التاريخي للبشرية في 1983.
- مدينة شيشن-ايتزا في المكسيك:
بنيت في العام 500 قبل المسيح شمال شبه جزيرة يوكاتان في المكسيك. وبالاضافة الى الهرم الذي يبلغ ارتفاعه 54 مترا، يعتبر المرصد الفلكي ومعبد المحاربين الذي يروي قصة اجتياح يوكاتان من قبل مجموعات اتت من وسط المكسيك، من ابرز مباني هذه المدينة.
وهو رمز مدينة روما، وقد بني قبل حوالى الفي عام في القرن الاول بعد المسيح، ابان الامبراطورية الرومانية.
- معبد تاج محل:
شيد الامبراطور شان جاهان معبد تاج محل في القرن السابع عشر تخليدا لذكرى زوجته الراحلة ممتاز محل التي توفيت لدى وضعها ابنه الرابع عشر. وهذا المعبد الابيض اللون الواقع شمال مدينة اغرا، هو الموقع الذي يستقطب اكبر عدد من السياح في الهند. ويزوره سنويا ثلاثة ملايين سائح.
البتراء
وكانت ايلاف علمت من مصادر مطلعة فوز البتراء كأعجوبة من عجائب الدنيا السبعة حيث سيتم إعلان النتائج الليلة الساعة العاشرة والنصف بتوقيت العاصمة الأردنية عمان. وأشارت هذه المصادر الى أن " البتراء احتلت مرتبة متقدمة بين المواقع السياحية المختارة لتصبح أعجوبة جديدة ". ونقل التلفزيون الأردني فعاليات الحفل الخاص المنظم بهذه المناسبة لإعلان النتائج مباشرة . وترأس الوفد الأردني وزير السياحة أسامة الدباس ،حيث كان حاضرا عبر الهاتف لإعلان النتيجة ".
وتوقعت خبيرة الأرقام أكرام العبيدي فوز مدنية البتراء بناء على تحليل اسمها الثلاثي (بترا ارتاس القبطي) وإعادة المجد لها خصوصا ان النتائج ستعلن في تاريخ 7-7-2007 ورقم 7 يتصف بأنه روحاني وهذه صفة المدنية الوردية. وقالت إنها " حللت اسمها بطريقة تحويلها الى أرقام حسب ألطريقة المعروفة أبجد هوز فظهر ل
العالم يختار عجائبه السبع الجديدة اليوم
ديها أن بترا تجمع الرقم (9) اذ أنه يمثل الحب غيرالمشروط والعطاء بلا حدود في حين جاء مجموع ارتاس الرقم (5) وهذا يجسد حب الحياة والتفاؤل المستمر والانطلاق الى الأمام، في حين أن النبطي كان رقمه (3) يمثل التفاؤل والإبداع والخلق .وحب الفن والجمال".
وقد بدأ بعيد الساعة 20.35 بتوقيت غرينيتش في ستاد لا لوز في لشبونة الاحتفال الذي ستعلن فيه لائحة عجائب الدنيا السبع الجديدة في العصر الحديث في اعقاب منافسة اطلقتها مؤسسة سويسرية شارك فيها حوالى مليون شخص عبر الانترنت والهاتف. ويقدم الممثل البريطاني بن كينغسلي والممثلة الاميركية هيلاري سوانك الاحتفال الذي يستغرق اكثر من ساعة بمشاركة مجموعة من النجوم والشخصيات.
ويحضر الاحتفال رائد الفضاء السابق نيل ارمسترونغ والامين العام السابق للامم المتحدة كوفي انان والممثلة والمغنية جنيفر لوبيز والملكة رانية ورئيس الوزراء البرتغالي خوسيه سوكراتيس الرئيس الدوري للاتحاد الاوروبي. ويخصص القسم الاول من الاحتفال للاعلان عن العجائب السبع في البرتغال التي لا يشارك اي من مواقعها في المنافسة العالمية.
وعلى صعيد متصل ،يرعى رئيس الوزراء الدكتور معروف البخيت غدا في البتراء (المدنية الوردية ) المؤتمر الثقافي الأردني"بترا " مركز الحضارة الإنسانية" الأول والمنظم من بيت الأنباط بالتعاون مع هيئة تنشيط السياحة البترا ".
وقال نائب رئيس بيت الأنباط مفلح العدوان ل "إيلاف إن " هذا المؤتمر ينعقد تأكيدا لقيمة البترا الحضارية والثقافية والتاريخية وأهميتها في النسيج الوطني الأردني". وأضاف بأنه " سيشارك مائة شخصية ثقافية وفكرية وفنية وإعلامية أردنية والتفافا من المثقفين الأردنيين حول هذا الإرث الحضاري الإنساني حيث تعد حضارة الأنباط إحدى أرقى الحضارات الإنسانية ".
قائمة المرشحين لمسابقة القائمة الجديدة للعجائب السبع*الأكروبوليس، اليونان
*أيا صوفيا، تركيا
*الكرملين، روسيا
*الكولوسيوم، إيطاليا
*قلعة نيوشفانشتاين، ألمانيا
*برج إيفل، فرنسا
*أحجار ستونهنج، بريطانيا
*الحمراء، أسبانيا
*سور الصين العظيم
*معبد كيوميزو، اليابان
*دار أوبرا سيدني، أستراليا
*معابد وآثار أنكور، كمبوديا
*تاج محل، الهند
*آثار تمبكتو القديمة، مالي
*البتراء، الأردن
*تمثال المسيح الفادي، البرازيل
*جزيرة الفصح، تشيلي
*مدينة ماتشو بيتشو القديمة، بيرو
*هرم تشيتشن إيتزا - المكسيك
*تمثال الحرية، الولايات المتحدة ويشار الى ان عجائب الدنيا السبع القديمة هي :
- الهرم الأكبر في الجيزة الذي بني في حوالي 2650-2500 قبل الميلاد ليكون مقبرة للملك الفرعوني المصري خوفو من الأسرة الرابعة وما زال الهرم الأكبر قائما.
- حدائق بابل المعلقة وأقيمت حوالي 600 قبل الميلاد ودمرت في زلزال قبل القرن الأول قبل الميلاد.
- هيكل ارتميس في افسوس وبني عام 550 قبل الميلاد وجرى تكريسه لإلهة الإغريق ارتميس. ودمر هيروستراتوس الهيكل عام 356 قبل الميلاد في محاولة لتحقيق شهرة أبدية.
- تمثال زيوس في اولميبيا وأقيم عام 435 قبل الميلاد وارتفاعه 12 مترا. وفكك الحكام المسيحيون التمثال خلال القرنين الخامس والسادس للقضاء على الوثنية.
- ضريح موسولوس في هاليكارناسوس (وهي الآن جنوب شرق تركيا) وأقيم عام 351 قبل الميلاد وارتفاعه نحو 45 مترا وكل من جوانبه الأربعة مزين بنقوش بارزة. لحقت به أضرار في زلزال ودمره الصليبيون الأوروبيون تماما عام 1494 بعد الميلاد.
- تمثال رودس الضخم بني 292-280 قبل الميلاد وهو تمثال ضخم من البرونز لإله الإغريق هيليوس وهو تقريبا بنفس حجم تمثال الحرية في نيويورك في العصر الحالي. ودمر زلزال عام 224 قبل الميلاد تمثال رودس.
- منارة الاسكندرية وبنيت في القرن الثالث قبل الميلاد في مصر. وارتفاعها بين 115 و135 مترا وكانت بين أطول المباني التي أقامها الانسان على الأرض لعدة قرون. ودمرها زلزال في الفترة بين 1303-1480 بعد الميلاد.
احتفالات أردنية
وفي الأردن، ارتفعت الزغاريد والاهازيج واطلقت الالعاب النارية لتضيء سماء عمان والبترا وجابت مواكب الفرح الشوارع رافعة صور الملك عبدالله الثاني والعلم الاردني.
ويرى الاردنيون في حصول البترا على مرتبة متقدمة بين عجائب الدنيا السبع الجديدة تعبيرا صادقا عن وقفة اردنية وعربية واسلامية وعالمية الى جانب معلم حضاري وانساني فريد من نوعه في العالم مثمنين دور جلالة الملك عبدالله الثاني في تحقيق هذا الانجاز والاعلاء من شان الاردن وتسويقه على مختلف الصعد.
واعتبروا فوز البترا لم يكن مجرد فزعة عفوية للانتصار لمعلم سياحي وحضاري وانما هو حق مكتسب لهذا المعلم ليأخذ مكانه الذي يليق به والذي يفخر به الاردنيون مؤكدين ان هذا الفوز يضع امام المسؤولين في القطاعين العام والخاص تحديات ومهام كبيرة جدا لاستغلال البترا كثروة وطنية كبيرة تعود بالنفع والفائدة على الاردن وشعبه.
وكانت البترا رشحت إلى جانب 21 موقعا ضمن قائمة لاختيار سبع عجائب جديدة بعد استفتاء دولي مفتوح أطلقته منظمة عجائب الدنيا السبع السويسرية بداية العام الحالي.
واشتمل الاحتفال الذي الذي أقيم فجر اليوم على ارض استاد العاصمة البرتغالية لشبونة وحضره ممثلو الدول المشاركة في هذه المسابقة العالمية على كلمات للرئيس البرتغالي ومسؤول صندوق الامم المتحدة وعدد من المسؤولين الدوليين..كما اشتمل على استعراضات واغان لفنانين ومطربين عالميين.
البتراء في سطور
والبترا عاصمة الانباط العرب،أعظم وأشهر المعالم التاريخية في الاردن، وهي تقع على مسافة 262 كيلو مترا الى الجنوب من عمان. ولم يكن العالم يعرف شيئًا عنها خلال الحروب الصليبية، إلى أن قام الرحالة الإنجليزي-السويسري جوهان بوركهارت بالكشف عنها خلال تجواله في أقطار الشرق العربي. وكان آنذاك يقوم برحلته من القاهرة إلى دمشق بعد أن ترك المسيحية إلى الإسلام ودرس العلوم الشرعية، بالإضافة لممارسة الاكتشاف والترحال.
في العام 1812، أقنع بوركهارت دليله البدوي أن يأخذه إلى موقع المدينة التي أشيع أنها مفقودة. وقد كتب ذلك في ملاحظاته ورسوماته التي كان يدوّنها سرًا.ووصفها الشاعر الانكليزي بيرجن بانها المدينة الشرقية المذهلة، المدينة الوردية التي لا مثيل لها.
قبل اكثر من الفي سنة اخذ اعراب الانباط القادمون من شبه الجزيرة العربية يحطون رحالهم في البترا. وبالنظر لموقعها المنيع الذي يسهل الدفاع عنه، جعل الانباط منها قلعة حصينه واتخذوها عاصمة لدولتهم.
يدخل الزائر الى قلب المدينة عبر شق جبلي كبير يدعى السيق..انه شق هائل متلو بين الصخور بطول 1000 متر تقريبا، وعمق 300 متر.
عندما يقترب السيق من نهايته، فانه ينحني في استدارة جانبية، ثم لا تلبث الظلال الغامضة أن تنفرج فجأة فترى اعظم المشاهد روعة تسبح في ضوء الشمس..إنها الخزنة، إحدى عجائب الكون الفريدة..والتي حفرتها الأيدي في الصخر، بارتفاع 140 مترا وعرض 90 مترا.
يتقدم الزائر إلى وسط المدينة، فيشاهد على جانبيه مئات المعالم التي حفرها أو أنشأها الانسان، من هياكل شامخة، وأضرحة، إلى المدرج الكبير الذي يتسع لـ7000 متفرج، الى بيوت صغيرة وكبيرة، الى الردهات، وقاعات الاحتفالات، مرورا بمحاذاة قنوات الماء والصهاريج والحمامات، الى صفوف الدرج المزخرفة، والأسواق، والبوابات ذات الأقواس والشوارع والأبنية.
(وردية أردنية)..
تراث خلّفه الأنباط العرب الذين استقروا في جنوب الأردن قبل أكثر من ألفي سنة، وسيطروا على محطة القوافل وطرق التجارة في بلاد العرب قديمًا.
أصبحت البترا محط إعجاب واسع بثقافتها وأسلوب بنائها وشبكة سدودها وقنواتها المائية المحفورة بنسق داخل الصخر.
ضمها الإمبراطور تراجان في سنة 106 ميلادية، إلى إمبراطوريته الرومانية وبقيت ولاية عربية تابعة وعاصمتها البتراء.
(السيق)..
على يسار السيق حفر الأنباط في الصخر قناة تحمل مياه عيون موسى إلى وسط المدينة.
ويزدان جانبا المدخل بطبقات من الصخر تتراكب وتتمازج فيه الألوان.
(الخزنة)..
الخزنة في نهاية السيق بناء منحوت في الصخر يرتفع تسعة وثلاثين مترًا ونصف المتر، وعرضه ثمانية وعشرون مترًا.
والموقع قبر يتكون من طابقين، واجهة الطابق السفلي عبارة عن ستة أعمدة كورنثية بينها البوابة الرئيسية وعلى جانبيها غرفتان صغيرتان.
والطابق الثاني مكون من ثلاث أسطوانات تفصل الواحدة عن الأخرى كوتان منحوتتان في الصخر.
وتزين شرفته رسومات الزهور والثمار والنسور.
(الدير)..
يعتبر الدير أكبر الآثار في البترا والوصول إليه شاق وحفرت واجهته في صخر رمادي أصفر.
وفيه غرفة صغيرة حفرت في الصخر سكنها النسّاك، وعلى واجهتيه رسم لأسدين نُقشا عليها..لهذا سمي "قبر الأسد".
ثمانيمائة درجة منحوتة تصعدك إلى هذا البناء الضخم الذي يبلغ عرض واجهته 47 مترًا تقريبًا وارتفاعه 40 مترًا تقريبًا.
(صهاريج الجن)..
تقع بعد عدة أمتار من المدخل..وهي ثلاثة صروح حجرية اختلفت الآراء في غرض استعمالها الأصلي، فالبعض يعتقد أنها أضرحة، بينما يظن آخرون أنها كانت مكرسة للإله النبطي "دوشارا".
(ضريح المسلة)..
سُمي ضريح المسلة بهذا الاسم بسبب المسلات الأربع الموجودة في الطابق العلوي من الصرح..وكانت المسلة رمزًا جنائزيًا نبطيًا.
ويظن أن الغرف المنحوتة كانت قاعات لتكريم الموتى.
(ضريح الجرة)..
ينافس بسهولة الخزنة والدير في الحجم، ويعتقد أنه نُحت حوالي سنة 70م، وقد تم تحويل الغرفة الرئيسية فيه، البالغ حجمها 17م times; 18.9م في أواسط القرن الخامس، واستُعملت ككنيسة بيزنطية.
(ضريح سكستيوس فلورنتينوس)..
نُحت حوالي سنة 130م للحاكم الروماني"سكستيوس فلورنتينوس" الذي حكم الولاية العربية.
ويسرد نقش موجود فوق مدخله حياة الحاكم وأعماله..ويقع هذا الضريح بين خزنة فرعون والمدرج الروماني، وله ساحة واسعة طولها 64 مترًا وعرضها 20 مترًا، وفي هذه الساحة حفر الأنباط بئرًا لتنظيف المذبح. ويقع الهيكل إلى الغرب من المذبح.
(المذبح)..
مكان لا يصله المرء إلا بعد رحلة قصيرة شاقة عبر ممرات وأدراج جبلية، فهو على قمة جبل ترتفع 1037 مترًا فوق سطح البحر.
(ضريح الجندي الروماني)..
بُني بعد ضم الرومان للمنطقة في سنة 106م..يستطيع الزائر النزول من العلية (المكان المرتفع) حيث المذبح.
*المدينة الوردية تدخل في منافسة عالمية مع 21 موقعا..
عام 2005 أعلنت اللجنة المقررة في منظمة نيو سفين وندرز (العجائب السبع الجديدة)عن اختيار 77 موقعاً عالمياً لاختيار سبعة مواقع تمثل عجائب الدنيا السبع، ثم قلصت الاختيار إلى 21 موقعاً في مختلف أنحاء العالم وفقاً لأهميته المعمارية والثقافية والتاريخية. وأعلنت منظمة (العجائب السبع الجديدة) عن بدء عملية التصويت لترشيح مدينة البترا الأردنية كموقع من بين 21 موقعاً عالمياً آخر لتكون ضمن عجائب الدنيا السبع الجديدة.
يذكر أن الفيلسوف اليوناني "فيلون" هو الذي اختار, بعد رحلة عالمية, قبل 2000 سنة عجائب الدنيا السبع المعروفة وهي..أهرامات الجيزة, وفنار الإسكندرية, وهيكل ارتيميس, وتمثال زيوس والتمثال العملاق رودوس وحدائق بابل المعلقة وضريح موزور. وكانت لجنة تحكيم من خبراء آثاريين ومعماريين برئاسة المدير العام السابق لليونيسكو فديريكو مايور قد اختارت في كانون الثاني العام الماضي 21 موقعا المرشحة من بين 77 .
ونظم هذه الحملة لاختيار عجائب الدنيا السبع الجديدة المخرج السينمائي ورجل الاعمال السويسري برنارد فيبر بعد قيام حركة طالبان بتدمير تمثالي بوذا العملاقين في باميان الأفغانيه.
وشارك في التصويت حوالي 100 مليون شخص من جميع انحاء العالم لاختيار 21 موقعا..حيث مرت عملية الاختيار في ثلاث مراحل، تعتمد على آلية مشاركة أكبر عدد ممكن من الأفراد في تحديد هذه العجائب، وبدأت منظمة العجائب السبع حملاتها المتتالية تحت شعارين أساسين هما (تراثنا هو مستقبلنا) و(كن جزءاً من صناعة التاريخ)..وحددت شروط الترشيح للمواقع الجديدة، وهي..ان تكون من صنع الإنسان واكتمل بناؤها قبل العام2000م وان تكون محافظ عليها بشكل مقبول.
وسارت المراحل على النحو التالي:
المرحلة الأولى.. 2001 الى 2005 وتم خلالها ترشيح 77 موقعاً من مختلف أنحاء العالم ساهم في التصويت عليها حوالي 19 مليـون شخص.
المرحلة الثانيه.. قامت لجنة من الخبراء باختيار 21 موقعاً من 77 موقعاً اختيرت بالتصويت.
المرحلة الثالثه.. بدأت مطلع 2006 واستمرت حتى أمس من خلال التصويت عبر الهاتف.
ورشحت المواقع التالية للتنافس كعجائب للدنيا..الاكروبوليس في اثينا، قصر الحمرا في اسبانيا، انغكور في كمبوديا، شيشان ايتزا في المكسيك، يسوع المخلص في ريو دو جانيرو، المسرح الروماني في ايطاليا، تمثال ايستر ايلاند في تشيلي، برج ايفل في باريس، سور الصين العظيم في الصين، ايا صوفيا في تركيا، معبد كيوزومي في اليابان، الكرملين في موسكو، ماخو بيخو في البيرو، قلعة نيوشو انستاين في المانيا، البترا في الاردن، اهرامات الجيزة في مصر، تمثال الحرية في نيويورك، مجموعة حجارة سالزبوري في بريطانيا، سيدني اوبرا هاوس في اوستراليا، تاج محل في الهند وتيمبوكتو في مالي.