إيلاف+

ناهد سليم: بعض الايات استفاد من تفسيرها الارهابيون 2-2

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

حول إشكالية التفسير الذكوري للقرآن و السنة النبوية
ناهد سليم: بعض الايات استفاد من تفسيرها الارهابيون

حاورتها فينوس فائق: تواصل ايلاف نشر الجزء الثاني من اللقاء مع الكاتبة المصرية الهولندية نهاد سليم التي يعتبر كتابها (نساء النبي) الذي أصدرته عام 2003 باللغة الهولندية، من الكتب المهمة التي صاحبتها ضجة إعلامية في الأوساط السياسية و الإعلامية الهولندية.. النسخة المترجمة إلى اللغة الألمانية و التي تحمل عنوان (أنزعوا القرآن من أيدي الرجال) تسبب هو الآخر في ضجة أخرى في ألمانيا.. تتناول الكاتبة قضية من أهم القضايا حالياً و ناهد سليم: الرجال احتكروا تفسير الدين 1-2 هي قضية تفسير القرآن و الحديث النبوي، الذي تم لحد الآن على أيدي مفسرين رجال فقط، و الذي ألحق الضرر الكبير في مساعي المرأة نحو الحصول على حقوقها، و حرمها من الكثير منها، بسبب التفسير الرجولي الذي يخدم دائماً مصلحة الرجل في ظل الشريعة الإسلامية.. حيث من المهم جداً أن تشارك المرأة في تفسير القرآن و السنة النبوية و حتى في كتابة السيرة النبوية، على الأقل من أجل تحقيق المساواة..

ناهد سليم من مواليد مصر، تبلغ من العمر 53 عاماً، مقيمة منذ ما يقارب الـ33 عاماً في هولندا.. منذ بداية نشاطها الكتابي و هي تسعى من خلال أفكارها و طروحاتها خدمة مسألة إصلاح الدين و تحديثه و أنسنة الدين الإسلامي و إشراك المرأة في تفسير القرآن و السنة النبوية.. ناهد سليم لم تخرج عن الدين الإسلامي إلا أنها تطالب بتغيير روح الدين و أقلمتها مع روح العصر و تحديث مباديء الدين الإسلامي، مثل مسألة بقاء الفتاة عذراء حتى وقت الزواج، قتل المرأة بدافع غسل العار، الذي يعني حسب رأيها أن المرأة لا تملك جسدها، و مسألة الحجاب و عدم المساواة بين الرجل و المرأة..
قبل هذا الكتاب أصدرت ناهد سليم باللغة الهولندية كتاباً آخر بعنوان (رسائل من مصر) عام 2000، و بعد كتاب (نساء النبي) اصدرت عام 2005 كتباً بعنوان (الصمت خيانة) الذي تتحدث فيه عن النساء المسلمات..

و هي الآن عضوة في اللجنة الداعمة للجنة المسلمين السابقين في هولندا التي تأسست على يد الشاب إحسان جامي من أصل إيراني في هولندا و تم الإعلان الرسمي عنها في شهر مارت 2007 هذا العام.. و هي لجنة تختص بشؤون المسلمين الذين لم يعودا يؤمنون بالدين الإسلامي..
حول كتاب (نساء النبي) و لجنة المسليمن السابقين في هولندا، كان هذا الحديث مع ناهد سليم، حيث أحببت التطرق إلى إشكالية تفسير القرآن و السنة النبيوة من قبل الرجل و فتح باب لحديث من طراز آخر عن الدين و إصلاح الدين لكن من خلال إمرأة، و طرح أهم سؤال و هو هل بإمكان المرأة أن تشارك في نقاش من هذا النوع و التطرق لمثل هذه الإشكالية التي لم يتم التطرق إليها إلا من خلال الرجل؟

bull;يعتبر الكثير من المسلمين المتشددين أن كل إنتقاد للدين هو تمرد على الدين، أو إنتقاص من شأنه.. فهل هذا يعني أن الدين غير قابل للتأويل و الإنتقاد، و هو ثابت و غير قابل للتغيير؟ في حين أن الكثير من الباحثين و المتخصصين في علم الدين يقولون أن (الدين) كممارسة و طقوس يندرج تحت خانة الحريات الشخصية.. ماهو تعليقك؟


أعتقد أن أي دين يجب أن يكون قابلاً للدراسة و الإنتقاد، لأنه حينما يدرس الإنسان شيء ما يصل إلى واحد من نتيجتين، إما موافق و إما غير موافق على ما يقال، فالدين يجب أن يتواكب مع ضروف و حياة الإنسان و هي في حال تطور تغيير دائم، فإذا لم يخضع الدين للنقد و للتغيير و للتأقلم سوف يكون في حالة متحجرة، و سينتهي بالنهاية إلى الإندثار لأنه من غير ممكن أن يكون حياة الإنسان عرضة للتغيير الدائم ثم يتبع دين ثابت لا يتغير.. فيكون إنفصام خطير بين الإثنين.. أعتقد أن النقد ليس بتمرد و لكن هو ظاهرة صحية و ضرورية جداً و بالعكس هو شرط لإستمرارية أي دين و أي نظرية فلسفية أو سياسية أو اي شيء آخر.. أنا لا أعتبره تمرد، لكن بنفس الوقت يجب أن نسأل أنفسنا الدين هل هو تجربة شخصية، هل هو نصوص نلقي عليها صفة القدسية؟ برأيي القدسية هي صفة لله وحده، و ليس هناك اي شيء آخر له تلك القدسية.. القرآن ليس مساوياً لله، و السيرة النبوية ليست مساوية لله. في الواقع الذين يضعون نفس القدسية في القرآن و نفس القدسية في السيرة النبوية، مثل تقديسهم لله، هو بالواقع نوع من الإشراك بالله.. النقطة الأخرى كيف تم تسجيل هذه الأحاديث؟ كيف سجل القرآن؟ من الذي كتبه؟ متى كتب؟ ماهي الطبعات المختلفة و النسخ التي كانت موجودة، هذه كلها أمور يجب أن نكون متفتحين لدراستها و لإستخلاص الدلالة الناتجة عن ذلك و المدلول هو لا يمكن أن لا نكون واثقين مئة بالمئة بأن المكتوب في القرآن و في الأحاديث يساوي مئة بالمئة بالمقصود الإلهي الذي أراده الله للإنسان..فنهاك مجال إذا لدراسة القرآن و دراسة الدين و الإعتماد على التفكير السليم لأن ليس هناك دليل ثابت على الإطلاق، بالعكس الأحاديث النبوية و السيرة النبوية كتبت بعد وفاة الرسول، بفترة تترواح بين مئة و ثلاثون و مئة و خمسون عاماَ، في كتابي شرحت أنه ليست هناك ذاكرة إنسانية يمكنها أن تتذكر كل هذا الكم من الأحاديث على مدى أربع أو خمس أجيال حتى ثبتت و كتبت على يد دارسين و جامعين سنة، فهذه خلاصة بأن الأحاديث النبوية تناقلتها الأجيال و بعد ذلك وصلت إلينا بكل الصحة و الثقة بأنها قيلت بهذا الشكل. و هذا الشيء أن لا أعتقده..

bull;التطرق إلى موضوعة الدين و إنتقاده، بعد كان أحد المحذورات في الوقت الراهن من قبل الكثير من الكتاب و مؤخراً الكاتبات، أصبحت مسألة تتكرر، و يفسرها البعض من النقاد الدينيين على أنه إستعراض و طريقة للحصول على الشهرة..
bull;
لا أعتقد أن التعرض للنقد الديني يعطي الإنسان شهرة، بالعكس يجلب المشاكل أكثر من أي مجال آخر، الباحث عن الشهرة أمامه مجالات أخرى كثيرة، و مثمرة أكثر من النقد الديني، أعتقد أن كل هذه الأمور هي بمثابة عراقيل لأن الناس لم تتعود بعد على أن جواز النقد الديني و على أن هذه ظاهرة جيدة و صحية جداً، الذين يعرفون المصادر الدينية بشكل كافي يعرفون ايضاً أنه و طبقاً للقرآن آيات الله لم تظهر فقط في القرآن و إنما ظهرت في ثلاثة اشياء.. في الكون بشكل عام، بإستطاعة الإنسان أن يرى آيات الخلق، و يتعاطا معها بعقله.. و في نفسكم، أي في داخل أجسامنا نستطيع أن نجد آيات الخلق.. و المصدر الثالث هو الآيات في الكتب المقدسة أو في القرآن.. إذا نقد القرآن لا يعني إطلاقاً الرفض الديني بشكل قاطع، بالعكس هناك مصدرين آخرين لهم نفس الثقل في الإحساس الديني و هو إنه الإنسان يتفقد العقل و يفهمه و يستخدم عقله، و يتفقد نفسه و يفهمها و كل هذا يدل على وجود الخالق، فإذا كان القرآن به آيات كثيرة متعارضة و متضاربة مع بعضها، فهذا الشيء يجب أن لا نغمض أعيننا عنه و إذا كانت هناك آيات كثيرة متعارضة مع الفكر السليم و حركة المعتزلة بالمناسبة أشاروا إلى هذه النقطة كثيراً و قالوا: إذا تعارضت آيات مع التفكير و الفكر السليم بنأخذ بالفكر السليم و نؤل القرآن أو نصدق عقلنا.. فهذه كانت حركة عقلانية مبكرة في التأريخ الإسلامي للأسف لم تصمد و لم تنجح في تخليص النفوس من الخضوع التام و محو التفكير و هذا في الواقع هو سبب التخلف في البلاد الإسلامية كثيراً..

bull;الكثير من التلفزة و وسائل الإعلام أصبح الدين و إستفزاز المسلمين في العالم من خلال طروحاتهم، و تفسر من قبل المسلمين المتشددين على أنها دعوات تكفيرية و هم مدفوعون من قبل الغرب.. لكن لماذا كل محاولة لتخطي الخطوط الحمر و كسر المحذورات، خصوصاً ما يتعلق بالدين يقال أنه كفر و مدفوع من قبل الغرب؟ لماذا لا يقال أنه ممارسة حرية طبيعية مثل باقي الحريات التي يجب أن تمارس و يمتلكها المواطن في العالم الإسلامي؟ لماذا عند الحديث عن الدين الإسلامي يكون الحديث عن الكفر و الإساءة للمقدسات و ما إلى ذلك؟
bull;
في الواقع الذين يقولون هذا الشيء لديهم عقدة نقص شديدة تجاه الغرب و هم يعتقدون أنه ليس ممكن لمسلم أو مسلمة أن يمتلك التفكير و العقل بما يكفيبأن يفكر بشكل مستقل، و يستنتج إستنتاج يكون مخالفاً لما هو متعارف عليه، فهذا نقص في الثقة شديد في النفس عند هؤلاء الأشخاص.. هم يعتقدون أن التفكير لا يمكن أن ينشأ للمسلم في هذا المجال إلى إذا كان مدفوعاً من الغرب، هذه تهمة غريبة تشير إلى عقدة النقص الشديدة عند هؤلاء الأشخاص، لأن الإنتقاد هو محاولة للإصلاح و ليست ظاهرة عدائية كما يعتبروها، بالعكس هي ظاهرة تنم عن كم كبير لإنتماء هؤلاء لهذا المجتمع، فعندما ينتقدون عن طريق النقد يحاولن معالجة علة أو نقص معين، و هذه الظاهرة لا تدل على الأنانية إطلاقاً، بالعكس فهي تدل على التضحية لأنه تنسي أن الإنسان الذي يتعرض لهذه الأمور بيثير عرضها للمشاكل و هجومات عديدة، فالواقع من المفروض أن نكون مشجعين لهؤلاء الناس الذي مع كل هذه الصعوبات لا يريدون أن يتعرضون لذلك الخلل و ينتقدون و يصرفون جهدهم و دراساتهم لهذه الأمور..

bull; بالرغم من أن مواضيع الإرهاب الإسلامي و التشدد الإسلامي و توسع دائرة نشاط الأصوليين المسلمين تحتل مساحة كبيرة من برامج القنوات الفضائية و وسائل الإعلام الأخرى، لكن بالتوازي مع ذلك ذلك و بشكل خفي هناك خط ديني آخر يعمل بإتزان و معقول و مناسب مع روح العصر، لكنه ينشط بصوت خافت. و مثالنا على هذا النوع موجود في تركيا.. ألا يعني هذا أن الإسلام بمقدوره أن ينسجم و يتأقلم مع التغييرات و مستجدات العصر؟


أعتقد أن هذا ممكن لكن بشرط واحد و هو أن تتخلى الناس عن فكرة قدسية المصادر الإسلامية و عن تقديس الأشخاص العاملين في الدين و الخضوع لهم و نفي التفكير الذاتي عند الشخص نفسه.. فلإسلام بمقدوره التطور و التزامن و الحاة العصرية و التطور الطبيعي، لكن هناكشروط معينة لذلك و هي أن المصلحين و الذين يدعون إلى التغيير أن لا يدفعوا حياتهم ثمناَ لذلك، لأن هذا هو التقليد الذي حدث بتكفير المصلحين و قتلهم على مدى التأريخ الإسلامي و إعتبارهم مرتدين أو حتى عدم تقبل المرتدين.. فلماذا لا يقبل المرتد؟ المرتد الذي ما أصبح عنده ثقة بالدين أو أراد أن يعتنق ديناَ آخر، لماذا لا يقبل هذا منهم؟ الإصلاح هو عقلنة الدين تحتاج لمجهودات ليس في مقدور شخص واحد، لكن يجب من خلال أناس كثيرين و هؤلاء الناس لا يمكن أ، يعملون هذا إلا إذا كانوا آمنين على حياتهم، و الفكرة السائدة حالياً هو أن اي شخص و أعطيكي مثال للشيخ محمد محمود طه الذي كان شيخ لحركة روحانية السودان، الذي طور نظرية معينة بالنسبة لأصول القرآن، و قال أن هناك جحزء من القرآن يعتبر تأريخي يعني مرتبط بفترة زمنية معينة و هي الآيات القرآنية التي نزلت في المدينة و هناك جزء آن التي تعتبر اساس الدين و هي الآيات المكية التي نزلت في مكة و هذه هي التي من المفروض أن نعتبرها المصدر الدائم للدين الإسلامي، أما الآيات المدينية (التي نزلت في المدينة) فكانت مرتبطة بحقبة معينة في حياة الرسول أو في تأريخ الدين الإسلامي.. هذه حركة كان من الممكن أن تعمل تجديد خطير في الدين الإسلامي، لكن بدلاَ من أن يتاح له الفرصة، لنشر هذه الأفكار قبض عليه و أصدر الأزهر فتوى ضده و أعدم على ما أlsquo;تقد في بداية الثمانيات أو بداية السبعينات، عن عمر واحد و سبعين سنة.. هذا هو الذي يحدث تقريباً مع كل المفكرين و المصلحين أو الذي أرادوا التحرر من الدين بشكل كامل.. تعرضت حياتهم للخطر و أعدموا، فهذا هو التفسير، و أنكي قلتي أن هذه الحركة هي خافتة، بالطبع تبقى خافتة إذا أصحابها لا يؤمنون على حياتهم إذا خرجوا بفكرة أو نظرية جديدة، ليس هناك بديل للناس إذا تعرضت حياتهم للخطر..

bull;في البداية تحدثنا عن تفسير القرآن، و قلنا أنه تفسير ذكوري و كمثال كتابك (نساء النبي)، و لكن هل لو يدعون المرأة هي التي تفسر القرآن، هل كانت ستفسره بإنصاف؟ و هل هناك تفسير لآيات نزلت قبل خمسة آلاف عام بحيث ينسجم مع روح هذا العصر؟ و هل هناك آيات سواء فسرها الرجل أو المرأة يعني آية قد تنسجم مع روح العصر و يحقق المساواة الإنسانية بين الجنسين؟


هناك البعض من النساء يعتبرن متشددين على جنسهم أكثر من الرجال، هؤلاء أيضاً موجودات حتى في الوقت الحالي و حتى في أوروبا، لكن بشكل عام أعتقد أن المرأة حينما تفسر القرآن من واقع تجاربها الحياتية و وضعها و تجربتها الذاتية لن تكون مجحفة بالنساء بهذا الشكل مثلما فعل المفسرون الرجال.. باإضافة غلى ذلك أعتقد أن كلا من المنظور النسوي و المنظور الذكوري مكملين لبعضهم فأعتقد أن حرمان مجتمع من المجتمعات من المنظور النسائي في تفسير الآيات القرآنية يعتبر حرمانه من نصف الإمكانيات المتواجدة و قصر التفسير كله على منظور واحد، مؤكد سيكون محدود أكثر من إذا كان متاح للإثنين.. المرأة لها مفعول آخر، فبالنسبة للإسلام العادي لم يكن للمرأة دور كبير، فإذا نظرة لـ(الصوفية)، فنجد أن المرأة إستطاعت أن تكون أيضاً مفسرة و تكون مثال متقارب للرجل أو تكون في نفس منزلة الرجل.. رابعة العدوية على سبيل المثال و هي تنتمي للقرن الثامن الميلادي و التي توفيت في البصرة، أحدثت طفرة كبيرة جداً في مفهوم الثواب و العقاب.. من الحكايات التي تحكى عنها مثلاً أنها شوهدت في الشارع و بيدها سطل من الماء و مشعل أ، شعلى ملتهبة باليد الأخرى، و عندما سئلت ماذا تعملين بهذا؟ أجابت: بسطل الماء أريد أن أطفيء النار، و بهذه الشعلة الملتهبة أريد أن أشعل النار في الجنة. فعندما سألوها: و لماذا تفعلين هذا؟ أجابت: أنا أريد أنه أحببت الله و أحببت أن أعمل الأشياء المحببة أن يكون هذا بسبب أن هذه الأشياء جيدة و ليس طمعاً بالثواب بالجنة، و إذا أردت أن أتجنب الأمور الكريهة أريد أن افعل هذا حباً بالله، و أن أفعل هذا من دافع إقتناعي أنه شيء خاطيء و يجب تجنبه.. و ليس خوفاً من النار، فأريد أن أحرق الجنة و أطفي النار حتى يصير إسلام المسلمين صافياً أكثر، فهذا الشيء لم يخرج به رجل قبلها. فهي أدخلت مفهوم الحب الذاتي الحب الروحاني من أجل الحب نفسه و ليس من أجل الثواب و العقاب.

bull;نأتي إلى موضوع آخر و هو تجربة الإسلام السياسي كيف ترين هذه التجربة؟ و ماهو تنبئك لمستقبل هذه التجربة؟ هل من المحتمل أن تكون لهذه التجارب في المستقبل حضور أو أشكال أخرى لحضورهم في الأوساط السياسية و الدينية؟


نحن الآن نسمية الإسلام السياسي، في حين أن الإسلام لم يكن في أي مرحلة من مراحله إلا سياسياً.. لأن منذ نشأته و بواقع أن الرجل جمع بيده السلطة الدينية و السلطة الدنيوية، كان قاضياً و زعيما و كان حتى قائداً في الحرب. فلم يكن الإسلام بأي شكل من الأشكال إلا سياسياً.. حدثت على مدى التأريخ محاولات فصل الدين عن السياسة، و حصل بالفعل هذا الفصل غلى حد ما و كان هذا في الفترة التي تكلمنا عنها و التي كان بها صفوة مدنية و دينية فرأينا مثلاً أتاتورك عندما أنشأ دولته العلمانية و نفس هذا الشيء إنطبق على شاه إيران الذي أيضاَ تمكن من أن يفصل بين الدين و الدولة و الدين و السياسية و على هذا المنوال نشأت النظم السياسية العربية الإشتراكية، فشفنا هذا في العراق و مصر و سوريا و التي تعتبر إشتراكية، فصلت بين الدين و الدولة و فيما بعد في مرحلة لاحقة، من نهاية السبعينات، حيث بدأتها إيران بالثورة الإيرانية عام 1979 و أنشأت دولة إسلامية تجمع مرة أخرى الدين والسياسة، بيد نفس الأشخاص، تلتها دول أخرى مثل السودان و باكستان.. و آخرون، فموجود حالياً حوالي أربع إلى خمس دول فيها الدين و السياسة مجتمعين في يد واحدة.. فهذا هو الإسلام السياسي و الذي كثير من الدول الإسلامية التي أتيحت لها فرصة الإنتخاب، في مصر مثلاً، غذا كان الإنتخاب حقيقة حرة فسوف تكتسب حركة الإخوان المسلمين و تنشأ أيضاً دولة إسلامية في مصر، فهذا تطور خطير و يعتبر نكسة رجعة للخلف مرة أخرى بالنسبة للدول الإسلامية، لأن هذا النظام في الإسلام السياسي أو الدولة السياسية الدينية في نفس الوقت، لم تجلب للمواطن أية حريات تذكر، بالعكس كانت هذه الأنظمة من أشد الأنظمة ضغظاً على الحريات الفردية و على حياة الناس العاديين، لأن لم يكن هناك جهة أخرى يلجأ إليها الإنسان، الحاكم و الشيخ و الإمام هم نفس الشيء و، ليست هناك أية ضمانات للحريات الفردية.. فبموازات ذلك نرى النظام الذي ساد في أوروبا في القرون الأخيرة، مدة ثلاثة أو أربعة قرون، وهو فصل بين الدين و السياسة قد أدى غلى تقدم كبير في كل المجالات و إلى زيادة الحريات الفردية و الضمانات على إحترام حقوق الإنسان، فأنا لا أرجوا أن هذا الإسلام السياسي يستمروا هكذا، أرجوا أن الدول التي تسود فيها هذا النظام و منها إيران، و الذي أثبت أن الظلم في ظل آيات الله كانت حتى أشد و أعنف من ظلم في ظل النظم التي كانت قبله.. فأعتقد أن واجبنا كلنا أن نقاوم هذا الشكل من الإستبداد المشترك، لأن الحاكم يميل للإستبداد و الشيخ و الملا ايضاً يميلون للإستبداد في أمور الناس و تصريف أمورهم برغبتهم الشخصية و إذا إجتمع هذين النوعين من الإستبداد في شخص واحد فالويل للمرأة الرجل العاديين..

bull;في بداية حديثك قلتي أن الدين لم يكن إلا سياسياً، فهل هذا يعني أنه من غير الممكن عزل الدين عن السياسة، و إذا لم نتمكن من عزل الدين عن السياسة كيف يمكن الإصلاح في المجال السياسي؟ هل في أن نصلح الدين؟ أم تغيير الدين و تطوره و ملائمته مع روح العصر؟ كيف سنغير السلطة السياسية إذا كان الدين متعمق هكذا في الحكم، هل في إمكانية عزله أو في تغيير و إصلاح الدين؟


الدين بشكله الحالي و منذ نشأته متخلخل في السياسة و السياسة متخلخلة في الدين، لكن من أجل أن نفصل الدين عن السياسة و السياسة عن الدين، يحتاج هذا لمجهود و للتطوير و لإصلاح المفاهيم الدينية.. هذا معناه أن كل الآيات التي تشير غلى الخضوع للسلطة و الإجماع و محاربة كل إنسان له رأي متفرد، كل هذه جذور لجذور دينية تمنع فصل الدين عن السياسة و علينا إنتقادها بشدة و الإصلاح بمعنى أ، هناك مفاهيم معينة نضظر أن ننتقدها و أن نقنع الناس بأنها لم تعد صالحة للإستمرار و بأن من أجل التطور المستمر و التكييف مع الزمن الحديث هناك معتقدات معينة و مباديء معينة يجب أن نعتبرها قد إنتهت و إستنفذت مرحلتها التأريخية.. لم يتم فصل الدين عن السياسة سيتم بمجهود كبير لتحقيق هذا عن طريق تصنيف و تقييم لكل الأفكار المتوارثة و التخلي عن الجزء الذي إستنفذ مرحلته و ؤسالته التأريخية و لم يعد صالحاً في يومنا هذا.. فهذا معناه أنني أدعوا لحركة إصلاحية شاملة من ناحية دينية و بنفس الوقت علينا أن نتبع و نتبنى التجارب الإسلامية التأريخية التي قام بها غيرنا و أثبتت صلاحيتها و أثبتت جودة مبدأ فصل الدين عن السياسة، ضمانا للحريات الشخصية و حماية حقوق الإنسان.. كل هذه أثبتتت فعاليتها و صلاحيتها و ما الذي يمنع أن نستفيد من تجارب الآخرين ولا نبدأ كل مرة بإعادة العجلة إلى البداية.. فهذا يعني أن الإصلاح السياسي الإجتماعي يجب أن يتم بتبني التجارب الإسلامية الأخرى التي أثبتت مفعولها، من ناحية و من ناحية أخرى كل العوائق الدينية التي ستقف و تعيق تبني هذه الأفكار الجديدة و التجارب الإسلامية الأخرى علينا إنتقادها و إقناع الناس بالتخلي عنها..

bull;كيف تعرفين تجربة (لجنة المسلمون السابقون في هولندا)، هل بإمكان هذه اللجنة أن تجري تغييرا واضح المعالم على خارطة الحريات الشخصية، و من ضمنها حرية إعتناق أو ترك الأديان، و خصوصاً بين المسلمين؟ هل من جدوى من مثل هذه الحركات، خصوصاً بين مسلمي الغرب؟ بكلمات اخرى، في الغرب الحريات مكفولة بالقانون، إذا بإمكان كل إنسان أن يعلن عن مثل التوجهات، لكن الصعوبة تكمن في ظهور مثل هذه الحركات في قلب العالم الإسلامي، إذا هل سيكون هناك تغيير لحركة مثل هذه و قد نشأت في الغرب؟

و حتى هنا في اوروبا هذه الحركات تواجه أيضاَ ضغط من جانب المسلمين المتشددين، بالرغم أن الحريات من حرية تغيير الدين مكفولة بالقانون الهولندي و كل القوانين الأوروبية و إن كان ربما تعرفين في محيطك، كما أعرف أنا في محيطي، أناس حالياً تركوا الدين الإسلامي لكن لا يتجرؤون بالتصريح بهذا، في الغالب يكون رد فعل المحيطين بهم و أهاليهم و في بعض الأحيان خوفاً من إنتقام المسلمين المتشددين، فأعتقد أنه في أوروبا هذه الحركات مهمة جداً لمواجهة المسلمين بانهم يفتقرون إلى عدم السماحة، بالرغم من أنهم يتوقعون من الناس الآخرين و يسالوهم منهم و يطلبون منهم التسامح في حين أنهم لا يدركون أنهم غير متسامحين على الإطلاق. فأنا أعطي أهمية كبيرة لنجاح هذه الحركات في غرب أوروبا، لأن نجاحها و شعبيتها قد يؤدي إلى إمكانية تطبيقها ايضاً في البلاد الإسلامية.. لكن يجب أن يقبل من مجمل أو غالبية المجتمع الإسلامي.. لأنهم يدعون إلى مبدأ حرية الدين، لكن يريدونها غذا كانت لصالحهم لكن معنى حرية الدين أيضاً هو حرية ترك الدين، و ليس هناك اي معنى من أن يظل الإنسان مسلماَ خوفاً من الإنتقام أو من التهديد و الوعيد، فبهذا يتحول الإسلام إلى سجن كبير، و لا أعتقد أن هذا هو الهدف من اي دين..

bull;يعني تؤيدين هذه التجربة، طيب هل هذا التأييد هو تأييد لممارسة حرية الإنسان في إعتناق الدين أو تركه، أم أنه نابع بشكل من الأشكال من رفضك لبعض مباديء الدين الإسلامي و تفسيرات الدين و القرآن و من قبل الكثير من الأئمة و التفسيرات الخاطئة أو التي لا تنسجم مع روح العصر بشكل عام؟


في الواقع هو نابع من إيماني بمبدأ حرية الإعتقاد و حرية الضمير، لأن الدين ليس له اي معنى ولا اي مفعول إذا لم يكن الإنسان مقتنع بشكل شخصي و عنده كل الحرية في هذا الإعتناق أو تركه.. انا أؤيد حرية المسلمين السابقين و تجربتهم، لأن هذا حق إنساني لهم و للجميع و أنا أرجوا أن يحترم كل المسلمين هذا الحق. ربما تتابعين هناك صعوبات و هجومات مستمرة ضدهم و المصاعب التي تواجهها هذه اللجنة بينما أنا لا أرى اي سبب في عدم إعترافهم بذلك الحق الموجود بالفعل في القانون الهولندي؟ فإذا إقتصرت هذه الحقوق على مجرد حبر على ورق بينما هناك إنسان لا يستطيع أن يمارسها بسبب الخوف أو بسبب الإرهاب أو بسبب التهديد ستكون مجرد حقوق ورقية لا أكثر و لا أقل..

bull;ماذا ستكون نشاطات هذه اللجنة، لجنة المسلميون السابقون، خصوصاً أن أعضائهم المسيحيين أكثر من أعضائهم المسلمين.. لكن ماذا ستكون نشاطاتهم في المستقبل؟


في الواقع لا أعرف بالتحديد ماذا ستكون نشاطاتهم، فأنا لست عضوة في اللجنة لكنني عضوة في اللجنة الداعمة لها، لكن بتصوري أن المسلمين الذين تركوا الإسلام يواجهون ضغوط نفسية و إجتماعية كثيرة، الكثير منهم يمارسون حياة مزدوجة، بمعنى أنه في الظاهر بستمرون في الإدعاء بأنهم مازالوا مسلمين و في أعماقهم هم ليس لديهم اي إقتناع بالإسلام، أعتقد أن كل مجموعة تتعرض لمثل هذه الضغوطات و هذا التقييد على حريتها، لديها (أو لدى أعضاؤ اللجنة) الرغبة في الإلقتاء و تبادل التجارب و نوع من الدعم المعنوي، هذا من ناحية، من ناحية أخرى أعتقد أنه مهم لهذه اللجنة حتى لغير اللجنة، و أنا شخصياَ أكتب كثيراً عن الحرية الدينية و على موضوع (في الإسلام معروف أن المرتد حكمه الإعدام) أنا أرى جحوفة هذا و كتبت مقالات إنتقادية كثيرة عن هذا الموضوع، فأنصحهم أن يحاولوا أن يقنعوا بعض الجمعيات الإسلامية بأن تناقش هذا الموضوع بين أعضاءها.. فأنا أعتقد أن الشيوخ و الأئمة هنا أيضاَ يتحدثون في هذا الموضوع، يعرفون المسلمين أن كل إنسان حر في إقتناعه و عقيدته، و هناك من الآيات تقول أن لا إكراه في الدين، و قسم آخر يقول أن كل من غادر أو ترك دينه فإقتلوه، ففي كل الأحوال هناك تناقض واضح، فعلينا أن نختار المبدأ الذي به إنسانية أكثر و هو أن لا إكره في الدين.. أنا أرى أنه ربما لجنة المسلمين و وجودها و كل وسائل الإعلام و كل الإهتمام الذي يحضى به، سوف ينشط المسلمين بأن يفكروا في هذا المبدأ و يعترفون بهذه الحقيقة كواقع، و بالفعل لا يمكن أن يكون هناك إكراه في الدين..


venusfaiq@gmail.com
www.venusfaiq.com

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف
هي ناهضة مع المجتمع!
ابو مالك -

الاسلام دين ودولة، دين حذف العنصرية في اليهودية فاستبدلها بالشمولية العاملية وعاف أن ادر خدك الاخر في المسيحية فاقر العدالة مع العفو لمن يعفو. وهو دولة اتسعت فكانت القدحة التي اضائت الشرق والغرب وباسمها قامت حضارات عالمية. كان النبي (ص) صديق المرأة، وحقوقها في الشريعة افضل منها في قوانين الغرب. ولكن نحن الان بحاجة الى مثل ابو حنيفة الذي سبق انشتاين بان الزمن هو الحد الرابع ( بعد الطول والعرض والارتفاع) فعرف حاجة زمانه وشرّع مبدأ القياس (قياس المجهول على المعلوم - يعمل به القضاء البريطاني). تعدد الزوجات كان له مبرره لملأ الجزيرةالعربية بالسكان. وعلى كلٍ تعدد الزوجات ليس شرا مستطيرا لو تحققت له شروط مقبولة (سبب مبرر مقبول بموجب قانون مع رضا الزوجة الاولى وقناعة الثانية بالغة الرشد والتعليم). صح ان الكثير من النساء عندنا مضطهدة ولكن لا بسبب الدين بل لان مجتمعاتنا نفسها مضطهدة بعوامل تاريخية وثم حديثا بهجمة النفوذ الاجنبي (فلنتأمل مثلا بفضاعة ما يحدث للمرأة العراقية الان تحت الاحتلال!) وكذلك لاسناده لانظمة تنكرحقوق المرأة الطبيعية. مع ذلك نرى بوادر مبشرة لنهضة المرأة في كل مكان.

نقطة توقف
حسام الساعدي -

السلام عليكم:لست ضد اي انسان مهما كان موقفي من افكاره التي يتبناها, لكن اريد ان احاوره بعقلانية ودون عقد . صدقيني احاول الوصول الى الحقيقة فقط لا اكثر ربما لتثبيت ايمان داخلي او لتغيره. هكذا ارادنا الله فهو من اطلق لنا حرية التفكير واوصانا بل امرنا بالتفكر في كل شي حولنا ومن هذا المنطلق اود ان استوضح من الكاتبة ما معنا قولها "ناهد سليم لم تخرج عن الدين الإسلامي إلا أنها تطالب بتغيير روح الدين و أقلمتها مع روح العصر و تحديث مباديء الدين الإسلامي" وقول الكاتبة في مقطع اخر " هي الآن عضوة في اللجنة الداعمة للجنة المسلمين السابقين في هولندا التي تأسست على يد الشاب إحسان جامي من أصل إيراني في هولندا و تم الإعلان الرسمي عنها في شهر مارت 2007 هذا العام.. و هي لجنة تختص بشؤون المسلمين الذين لم يعودا يؤمنون بالدين الإسلامي" ارجو التوضيح وشكرا.

نقطة توقف 2
حسام الساعدي -

السلام عليكم:ذكرتي " قتل المرأة بدافع غسل العار، " في اطار ذكرك لاهداف السيدة نهاد بقولك "ناهد سليم لم تخرج عن الدين الإسلامي إلا أنها تطالب بتغيير روح الدين و أقلمتها مع روح العصر و تحديث مباديء الدين الإسلامي" . وما اريد الاستفسار عنه هو هل ان هنالك اية واحدة في القران الكريم والتي تنص على قتل المرأة "الزانية " دون الرجل "الزاني" وهل كان القران الكريم مميزا بمعنا اخراج الرجل من الذنب وايقاع العقوبة على المرأة ام انه وضعهما على كف واحدة في اقامة الحد. مع العلم اني لا اناقش هنا الحد وامكانية تطبيقه في الوقت الحاضر بل اناقش عدالة تنفيذ العقوبة التي لم تفرق بين ذكر وانثى. ملاحظة تحديد كلمة زاني وزانية باقواس لا تعني التعبير عن وجهة نظري بل هي للوصول مع الكاتبة العزيزة لنقطة بداية حوار لا تسبقها اي مسلمات.

نقطة توقف 3
حسام الساعدي -

السلام عليكم:لقد ذكرتي "مثل مسألة بقاء الفتاة عذراء حتى وقت الزواج، قتل المرأة بدافع غسل العار، الذي يعني حسب رأيها أن المرأة لا تملك جسدها"وهذا يعني ان المرأة في الدين الاسلامي غير حرة في ممارسة الجنس مع من تشاء, وهنا توقف فهل اعطى الدين الاسلامي الحق للرجل لممارسة الجنس دون زواج. الجواب لا اناقشه لان الكاتية تعرف جوابه . أذا الحوار هنا يجب ان يكون حول وجود صفة العدالة بالنسبة للعقوبة بذاتها لا صفة العدالة بالنسبة لتنفيذها على الرجل او على المرأة, وهذا كمثل قولهم فلان حاكم غير عادل لانه يحكم على اكل رعيته بالاعدام اذا ما بصقوا في الشارع مثلا و في الحقيقة هو غير عادل في مقدار العقوبة لكنه عادل في تحقيق العقوبة على الجميع. الخلاصة ان هذا دليل كافي على عدالة الله عز وجل في تنفيذ العقوبة على النساء والرجال على حد سواء والا هل سمعت الكاتبة عن تنفيذ حد زنى في زمن الرسول الاعظم(ص) على امرأة زانية دون رجل زاني؟

حوار رائع
زمناكو برهان قانع -

فينوس فائق واحدة من انشط الصحفيات الكرديات.. فهي صحفية ناجحة و نشيطة..حوار في غاية من الروعة...عندما قرأت هذه المقابلة خطر ببالي شيئان مهمان كما تقول الكاتبة نهاد سليم: أولا:الدين بشكله الحالي و منذ نشأته متخلخل في السياسة و السياسة متخلخلة في الدين، لكن من أجل أن نفصل الدين عن السياسة و السياسة عن الدين، يحتاج هذا لمجهود و للتطوير و لإصلاح المفاهيم الدينية.ثانيا: لا أعتقد أن التعرض للنقد الديني يعطي الإنسان شهرة، بالعكس يجلب المشاكل أكثر من أي مجال آخر.

الحرية المفرطة.
الزهــــراء. -

لم تأتي الكاتبة نهاد سليم بواقع نضرياتها.لم تأتي بآية انتهت و استنفذت مرحلتها التاريخية كما ذكرت أعلاه.اذا تطرق الانسان للدفاع عن قضية ما، يجب أن يكون هناك اختصاص و الاختصاص له خمسة صفات : طالب،قسم،طاولة،استاذ و برنامج.اختصاص الكاتبة،اختصاص ادبي، لا يمكن لها التطرق الى اختصاص ديني و تغير نصوصا قرآنية، صاحبها العالي المتعالي.هل لا تسمح في حقوق المؤلف؟هل تسمح في حق التملك لكتابها؟مهما أن كتابها قابل للتغيير كبشر،هل تسمح بذلك؟ هذا الحق وصفه القرآن و استخرج منه المشرع نصوص قانونية لحماية البشر من التسلط و العنف و هذا حق من حقوق الانسان و حريته.تتكلم على الجودة و التغيير. تتكلم على حسب هواها. لا مقارنة مع الخالق و المخلوق.تقارن بين الآيات و تقول بانها وجدت تناقض. ليس هناك تناقض بين الآيتين التي ذكرت أعلاه. صاحب الاختصاص، اي المفتي، هو الذي له الصلاحية و الاستطاعة و المعرفة في تفسير القرآن. و القرآن مقدس لأنه كلام الله. انه كتاب للجميع العصور . كلمة مقدس هي عدم المس او التغيير و هي الاحترام. اقتراحات هذه الكاتبة، مجرد فوضى في الأفكار. الزهراء من المغرب.

نسخ قرآن المدينة
د. رأفت جندي -

هل من الممكن الغاء احكام قرآن المدينة واعتبارها انها كانت مرحلة من الاسلام كان لا بد فيها من العنف, واعتبار ان قرآن مكة هو الذي يصلح لهذا العصر حيث انه كان الاساس ولكنه اضطر للعنف عندما لم يقبله اهل مكة. او بمعني آخر نسخ قرآن المدينة بالمكي وليس العكس كما هو حادث الآن.

ولا تضربوهنّ ضرباً..
Geroge -

&;الرجال قوامون على النساء بما فضَّل الله بعضَهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظاتٌ للغيب بما حفِظ الله واللاتي تخافون نشوزهنَّ فعظوهنَّ واهجروهنَّ في المضاجع واضربوهنَّ فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهنَّ سبيلاً إنَّ الله كان علياً كبيراً.&; (سورة النساء 4 : 34) or this:&;وإن خِفتم ألاَّ تُقسِطوا في اليتامى فانكحوا مـا طاب لكم من النساء مثنى وثلاثَ ورباعَ فإن خفتم ألاَّ تعدلوا فواحدة ، أو ما ملكت أيمانكم (لا ضرورة للعدل بين الإماء إذ ليس لهنَّ من الحقوق ما للزوجات) ذلك أدنى ألاَّ تعولوا (أي ذلك أقرب إلى أن لا تجوروا&;. (سورة النساء 4 : 3)I

تحية لـنـاهـد سلـيـم
رجـب مـحـمـد رجـب -

استغرب أنه حتى هذا اليوم لم تصدر بحق هذه الإنسانة الرائعة عشرات الفتاوي بالرجم والقتل والسحل في الميادين العامة أو بالتفجير وتمزيق الأشلاء كعادة محترفي تجارة التعصب الديني.أحييك يا سيدتي بكل احترام على صراحة كتاباتك ودقتها التاريخية وجرأتك التي تراجع عنها كثير من الكتاب والمفكرين خشية القتل والتفجير وقطع الأرزاق.اؤيد معركتك المنطقية لفصل الدين عن الدولة واحترام امكانية الاختيار والتحليل والإيمان. لأننا طالما لا نصل إلى حرية التفكير والاختيار, سوف نبقى إلى الأبد مغلقين في كهوف العتمة الأبدية.

اين حرية الاعتقاد؟
زكي -

من ابسط حقوق الانان هي حرية العقيدة. فكيف يمكن ان يوصف اي دين بالعادل اذا ارهب هذا الانسان, تحت الردة, ضد اعتناق اي دين اخر يشاء؟ يا ناس ارحمونا بقليل من التعقل.

لا حول ولا قوة الا
رامي زياده -

استغرب ان اي موضوع يخص الاسلام بالتجريح يكون له المشاركة والاهتمام الاكبر ولكن اقول كلمة بان الشجرة المثمرة هي التي ترمى بالحجارة ومن انت يا ناهد سليم وماذا تعرفين عن كتاب الله وسنة رسوله حتى تتحدثين بهذا الامر تريدين فك عذرية فتياتنا لا والله فهن كالياقوت في اعماق البحار ليس من السهل المساس بهن ديننا دين الرحمة والمودة والسلام واخرج الناس من الظلمات الى النور وحرم وأد الفتاة سبحان الله نسيت معجزات كتاب الله وسنة نبيه واصبحت مفتي المسلمين واكثر اتباعك م المسيحيين الذي ضلوا عن الطريق الصحيح للقرآن رب يحميه قال تعالى يريدون ان يطفؤا نور الله بافواههم والله متم نوره ولو كره الكافرون "

Smart Woman
Hala -

You are correct, things need to change, or you will never be able to find a smart woman accepting Islam.

الاسلام لمن؟
د.عبد الجبار العبيدي -

ان الطروحات الفكرية التي تطرحها السيدة نهاد ناجمة من فكرها الاوربي المنفتح.وهذا لا يعني تجاوزا على الفكر الاسلامي اوالتراث العربي الاسلامي،فلا زلنا نتعايش مع تراث خالٍٍٍٍٍٍٍٍٍٍ من نظرية اسلامية في المعرفة الانسانية مستنبطة حصرا من القرآن،معتمدين على الهرطقة والجبرية والقدرية والماورائية،التي اكسبتنا كل هذا الضمور العقلي والفكري.ان بعض الايات القرآنية لم تعد صالحة الان للتطبيق مطلقا كما في آية(وانكحوا الايامى منكم والصالحين)لان هذا المفهوم انتهى ،لذا يجب ان ينظر للتراث من منظور حضاري متطور لا جامد.ان الاسلام من حيث هو توحيد ومثل عليا غير قابل للتسييس ،وان محاولة تسييس الاسلام واسلمة السياسة محاولة فاشلة لا تستند الى دليل وبالتالي اضاعت السياسة والاسلام معا،لذا يجب ان يكون الحوار علميا نافعا لا شخصيا قادحا،لنستفاد من تجربة الاخرين.

الى حسام الساعدي
Noor -

عندى سؤال لو عندك قدرة على التفكير: هل يستطيع المسلم أن يطلق زوجته بدون سبب أم لا؟ هل هي تستطيع القيام بذلك؟ باستطاعة الرجل الزواج بأكثر من واحدة فهل هذا انتقاص أو لصيانة المرأة؟ على المرأة التي تُغتصب أن تُحضر أربعة شهود من الرجال البالغين الذين رءوا العملية الجنسية بالكامل.وطبعاً هذا هو طلب المستحيل.وإذا تجرأت المرأة واشتكت فسوف يكون مصيرها الرجم بجريمة الزنا لأنها لا تملك الشهود.ان تملك الشهود, يسقط حق الملاحقة بجرم الاغتصاب إذا أقدم الجاني على الزواج بمن اغتصبهاليصون شرف العائلة, فهل بهذا كرم الإسلام الجاني أوأعطي للمرأة حقوقها وأنصفها؟ عنف الرجل ضد المرأة في الإسلام عنف مقنن يجد الرجال السند له في القرآن النساء(34), فهل هذا امتهان كرامة المرأة بضربها واذلالها أو تعظيم لشأنها؟ وجعلوها قاصرة أبدية لا تبلغ سن الرشد, فهل هذا تعظيم لشأنها؟ وشهادة امرأتين تساوي شهادة رجل واحد حتى إن كان أعمى, فهل هذه مساواة أمام القانون؟

اكمال الدين و اتمام
سحاب -

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ((اليوم اكملت لكم دينكم و اتممت عليكم نعمتى و رضيت لكم الاسلام دينا))الاية دين الله اكتمل على وجه الارض و النعمة تمت لمن امن و عمل صالحا و اناب.تبين الهدى و ليس للناس حجه على الله .لذا لا تحاولو ان تفسرو الاسلام حسب مزاجكم و اقيمو حدود الله و لا تتعدوها و النصيحه لنفسى قبل اى احد و السلام على من اتبع الهدى.

تفضلن
فهرند -

تريد تفسير أنثوي للقرآن الكريم، القرآن أمامكم وهو متاح وليس كتاب سري فلتتفضلن وتفسرن ماذا يعوقكن، فالمرأة الآن تعمل في كافة مناهج الحياة، تفضلن,,, فسرن، فقد كان هناك في عصور النهضة الإسلامية فقيهات ومفسرات، ولكن لا تخلطوا الدين بالعادات والتقاليد، ولا الإسلام بما يفعله بعض المسلمين...

من الافضل
نبهان بن جهلان -

نجد حاليا الكثير ممن يدعون الى عصرنة الدين و تاويله و فهمه بما يلائم العصر و اعتبر ان في هذا نوع من النفاق

قرف في قرف
نزار -

والله قرفنا يا ايلاف ماهذه الشخصيات التي تاتون بها مرة واحدة تقولون ان كتبها عملت ضجة ولم نسمع بهذه الضجة ومرة تاتون بشخص وتدعون انه عالم فلك واكثر مايقال عنه انه فتاح فال رجاء احترموا القاراء ام تريدون ان تكونوا في طابور الصحافة الصفراء

عتاب حبي لإيــلاف
ســناء حــنــاوي -

لماذا أيها الأصدقاء الطيبين انتزعتم هذا المقال من الصفحة الأولى لموقعكم. إنه يستحقها لأيام عديدة حتى أشبع منه ويشبع القراء منه.كم أتمنى الحصول على عنوانها البريدي أو الالكتروني حتى اكاتبها مباشرة. كم أتمنى أن يتفهمها القراء العرب وكم أتمنى أن تفتح إيلاف لهذا النوع من الكتابة الصريحة المنطقية أكثر وأكثر.نحن بحاجة يوما عن يوم, نظرا لتكاثر الآراء الرجعية المتعصبة المتحجرة, لآلاف من ناهد سليم, حتى نقاوم هذه التيارات المتطرفة الطالبانية التي تتفجر في بلادنا وتتكاثر, والتي تخنق كل التيارات الفكرية الإنسانية وخاصة حقوق المرأة ومساواتها مع الرجل لبناء مستقبل ديمقراطي أفضل لبلادنا المنكوبة فيما يتعلق بحقوق الإنسان وحرية الفكر والإيمان.

الدين محفوظ
ربيعة العبد -

الكاتبة تريد ان توهم القاريء الكريم بوجود تناقضات في آيات القرآن،و اتحداها ان تاتي بايتين متناقضتين..لكن ارى انها جاءت لاصلاح الدين على طريقة مارتن لوثر و إعادة كتابة النص القرآني بطريقة اكثر عصرنة و اقرب الى العقل على حد قولها..تريد ان يقبل الاسلام بأي شيء و لو كان هذا الشيء ينافي الايمان بالذي جاء به الرسول(ص)..الانسان الذي يرتد و يريد ان ينشر ذلك في مجتمع مسلم، لا بد من الوقوف في وجهه و الا كانت هنالك فتنة..الغرب نفسه يضايق على الذين اسلموا من الغربيين و لا يعطى لهم تلك الاهمية التي كانوا يتمتعون بها من قبل لما كانوا مسيحيين.. لماذا تريد الكاتبة من المسلمين ان يطبقوا ما فشل فيه الغرب من قبل..فالغربي الذي يعلن عن اسلامه يهمش و يقصى..اما جمعية المسلمين السابقين فهذا نوع من الخداع و البهتان، فلماذا لا نسميهم جمعية المسيحيين الجدد و هذا افضل و اقرب الى المنطق السليم، حتى يستفيدوا من كرم الفاتيكان..و اغلبهم يسعى الى الربح المادي من ارتداده..اما إعطائهم اسم "جمعيةالمسلمين السابقون" فيراد به الفتنة و اذكاء العداوة بين الناس..من كفر فعليه كفره و ان الله غني عن العالمين..

رجعية
سعودي متنور -

هذه الكاتبة رجعية جدا، فهي تعترف بالإسلام ثم تسعى لتلفيق التفاسير كي تناغم الإسلام مع الحداثة. الإسلام نشأ في ظروف تاريخية معينة، و كان فكرا محدودا و ضيقا تتمثل إيجابياته في ثورة الضعفاء، غير أنه فشل في تقبل الفن و الأدب فحارب الشعراء و كسر المنحوتات الفنية و حرم ممارسة النحت و احتقر جميع أشكال الفنون. كما دخل في عداء مع المظاهر العمرانية للدولة القوية، فقلل من شأن المباني الكبيرة التي تعكس تقدم الحضارات السابقة على الإسلام، و دعا لنبذ الكراسي و الملاعق، فالمسلم الجيد يجلس على الأرض و يأكل بيده.

إلى ربيعة العبد
نــظــام أســــود -

أو من يختبئ وراء هذا الاسم. كفا حقدا. كفا أفكارا طالبانية مسممة بالشراسة ضد كل من لا يفكر مثلك. أول مبادئ النقاش الديمقراطي قبول واستماع الرأي الآخر. ولكن في الإسلام المتعصب الطالباني هل توجد ديمقراطية؟ هل توجد حرية الاختيار؟ هل توجد حرية الإيمان يا ربيعة العبد؟ أم انك تريدين إلزام شعوب الأرض كلها بأن تؤمن وتفكر مثلك, ولو قسرا بالسيف أو القنبلة؟؟؟ الأزمنة تغيرت يا ربيعة العبد, والإنسان الطبيعي اليوم يفضل حرية الاختيار.

لم يحن الوقت
Niron -

الى الكاتبة اقول لم يحن الوقت بعد لفتح هكذا مواضيع اذ لا زالت العقول المتحجرة والمتجبرة تتحكم بمصائر الناس وتستغل الدين ابشع استغلال لمآربها الشخصية....ومن ناحية اخرى انك اساسا لا تستطيعين التحاور مع هؤلاء او غيرهم من الرجال بسبب نظرتهم الدونية للمرأة وهم يستمدون ذلك من آيات وردت في القرآن.....

تحديث مباديء الدين
ali -

هي تريد ان توصل الي نتيجه و لكن تناقضت مع نفسه و هي تقول فإذا لم يخضع الدين للنقد و للتغيير و للتأقلم سوف يكون في حالة متحجرة، و سينتهي بالنهاية إلى الإندثار هل اندثر , القران غير مقدس لانه شرك هل كلام الله غير مقدس , ام غسل العار ليس له علاقه بالاسلام الحاكم هو الذي يطبق الحدود و ليس الافراد. وزينه عقوبته موجوده و لكن بشروط و ضوبط شرعيه اما قضيه المراه و تدخله في الدين من منعها ان تكون عالمه مثل في ثدر الاسلام كانت تسال عائشه ر ع من الصحابه و يوجد كثير من نساء يدرسنا قي الازهر و كانت زينب الغزالي تقيم محضرات وندوات ام الكاتبه ان لم تكن دارسه العلوم الشرعيه كيف

الـنـقـاش الـمـغـلـق
جـبـر مـحـمـد جـبـر -

غالب التعليقات على هذا الموضوع متعبة ميئوس من الدخول في النقاش مهما كان نوعه معها. النقاش في تفسيرات الدين الإسلامي مغلقة كليا, وخاصة في هذه الأيام, حيث أن أي تحليل أو محاورة أو محاولة مقارنة لتحديثها مع تطور القوانين الإنسانية وضروريات العصر, تؤدي إلى ثورة وانفجار وشتائم من جميع الأنواع, إذا لم تؤد إلى فتاوى بتحليل دم كاتبها أو قائلها. إذن النقاش مغلق مغلق مغلق.. من يدري قد نستطيع التحدث بكل حرية في هذا الموضوع بعد عشر سنوات أو عشرين.. أو أبدآ !!! والمضايقات التي تحصل اليوم مع المواطنين المصريين الأقباط من قبل بعض الرعاع وسكوت الجامع الأزهر والمفكرين الإسلاميين على جميع هذه المضايقات المخالفة كليا لجميع حقوق المواطنة وحقوق الإنسان أكبر مثال على ذلك!!!

الحقيقة ملكنا جميعا
sunrays -

ليس جديدا أن يتباري العديد من الاسلاميين الكلاسيك في تحقير غيرهم لمجرد أن اراء هؤلاء الاغيار لاتوافق قناعاتهم !! سادتي الكرام لماذا أنتم تظنون امتلاككم للحقيقة ؟؟ أليس أنا وغيري أيضا أصحاب حق في الحديث بما يعن لنا من أفكار ؟؟ إرفضوا أو اقبلوا مايقول به غيركم أو حاوروه بالتي هي أحسن فالدين إنما للبشر ، والبشر خليقة الله إذن دعوا خليقة الله يمارسوا حقهم في قبولت أو رفض أو تعديل ماجاءهم من الله صاحب الدين أم أنكم أصحاب الدين بحيث لايحق لغيركم التعامل معه ؟؟؟ تحياتي لجميعكم مع خالص مودتي

الى الاخ نظام اسود
ربيعة العبد -

الحكم المسبق علي بالفكر الطالباني غير معقول و هذا ضد حرية التعبير، ما قلت الا ما اؤمن به.. اما التجديد فلن يأتي من اناس يجهلون قواعد اللغة العربية من نحو و اعراب و بلاغة التي تشكل المفتاح الرفيع لمعرفة هذا الدين الحنيف ..و لا يمكن لكاتب او صحافي ان يجادل في اشياء بعيدة كل البعد عن اختصاصه..التجديد له اناسه و لن يتأتى الا بهم...فالتجديد منظومة متكاملة، فيها الفقيه و العالم الطبيعي و الطبيب والاقتصادي ...و ..و ...الخ.اما الكلام من اجل الاثارة فهذا باب الى السفسطة و الجدال العقيم..

النساء
خالد ح. -

;تحديث مباديء الدين الإسلامي، مثل مسألة بقاء الفتاة عذراء حتى وقت الزواج، قتل المرأة بدافع غسل العار، الذي يعني حسب رأيها أن المرأة لا تملك جسدها، و مسألة الحجاب و عدم المساواة بين الرجل و المرأة;.. ولكني ساحاول مجددا الرد على هذا المقطع اذا اقتطعته ....اولا بقاء الفتاه عذراء ... ماشأن الاسلام ببقاء الفتاه عذراء؟ وهل تطالب الكاتبة كل فتاه مسلمه بفقد عذريتها قبل الزواج؟ وهل كانت الكاتبة عذراء عندما تزوجت؟ وماذا كان رأي زوجها الشجاع في الموضوع ؟ قتل المراه بدافع غسل العار: هذا الموضوع لاوجود له في الاسلام فكيف تستند لامر لاعلاقة له بالاسلام وتطالب بتغيير الدين؟

النساء يتبع
خالد ح. -

مساله الحجاب: فيها رأيين فسرهما الفقهاء اما ان تكشف المرأه عن الوجه والكفين او لا تكشف عن شي هناك من الناس من يختار له اي من الرأيين ..عدم مساواه بين الرجل والمرأه: الاسلام اعطي المرأه حقوق كثيره بل وحقوقها كامله اما ان تكون المطالبات مثل التي تعترض على مخاطبه فئة ذوي الاحتياجات الخاصه بالمعاقين وتطالب بمخاطبتهم بالمعاقين والمعاقات فهذا سفه مابعده سفه ....وبعدين في نساء عالمات شاركن في اصدار الفتاوي والتفسير والتفسير ليس حزب في مجلس امه عشان يكون للنساء مقعد فيه ويطلعوا فتاوي على كيفهم ...صحبح في ناس بيبيعوا كل حاجه بثمن بخس

حرية رأي
حقاني -

الإسلام أعطاها الحق في أن تعبر عن رأيها ،لكن نصيحة لها ان كانت تنوي التفسير أن تقرأ المصحف لكي تفسره و تعتمد على السماعي أى ان تسمع القران من أعداء الله لأنها شكلها كده لم تقرأ الفاتحة

تناقض أم لا؟
خوليو -

لا إكراه في الدين فقد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم... (البقرة 20). قاتلوا الذين لايؤمنون بالله ولاباليوم الآخر ولايحرمون ما حرم الله ورسوله ولايدينون دين الحق من أهل الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون (التوبة 29).اسمح لي ياسيد ربيع العبد أن أرى تناقضاً : في الأولى يعطيني الخيار وفي الثانية يأمر بقتالي إن اخترت، كلي استعداد لقراءة الشرح إن لم يكن هناك تناقض، وآمل من إيلاف نشر التعليق حتى لايبق سؤال السيد ربيع في الفراغ ، أو أن يأتي شرح يقنعني بخطأي وكل عام والجميع بخير.

سوؤال
Beliver -

سوؤال. هل نحن سمحنا لهم بالتبشير و باعطاءهم جنسية او عندنا حرية عقيدة لكي نبدي راينا؟ ما هي قدوتنا؟ ام نحن نتخبط و نريد حقوق بدون اعطاء الاخرين؟

ملاحظة
مسلم -

في الدين المسيحي تجرأ رجل الدين وليست المرأة القس على تغيير نصوص الإنجيل وتفسيره وليس للعامة أثر في ذلك ، أما المسلمين فغير ذلك، فنراك تجتهدين بما ترغبين وأنت لستي في علوم الدين من شئ، فتغفلين عدالة الدين وتستغلين جهل بعض المفسرين لتزيلين قدسية القرآن والدين من يقدس القرآن هو يقدس كلام الله وليس الورق المكتوب عليه وهل يتقبل العقل أن يقدس الله ويتعرض لكلامه بالنقد اللاذع ، أين القدسية إذا؟ وأراك تتحدثين عن القرآن المكي وقرآن المدينة وكأنك تتحدثين عن التوراة والأنجيل فأحدهما العهد الجديد والآخر العهد القديم، الإطلاع على حضارات الغير وأديانهم شئ مرغوب فيه ولكن ليست على حساب ديننا وتشتيته بافكار بالية مكتسبة من دين الغيرK ولو أن الإنسان يملك جسمه لم لا يمنع عنه المرض والموت

بسم الله
محمد المجالي -

بسم الله والحمد لله دين الاسلام هو الدين الوحيد على وجه الارض كامل متكامل لا نقص فيه ولا زيادة معادلة كامله لكن دائما اي شيء ناجح له اعدائه من الضعفاء الهزلين القران الكريم واضح والسنه كذالك لكن كالعادة كل من هو غبي غبي يفسر على ما تشتهيه نفسه ومصلحته والحمد لله ان دين الاسلام مصان محفوظ من عند الله مهما فعلوا ومهما يفعلوا ومهما يخططون لفعله لن يؤثر في حركة والحده او حرف في القران الكريم لكن يوثر في النفوس الضعيفه والله ولي اتوفيق

لوكانوا يعلمون
الاممية الاسلامية -

والله اني لاعجب من اللذين شاركوابتعليقاتهم مع كامل احترامي لهم جميعا هل انهم نائمون ام مخدرون انهم يتحدثون في واد سحيق لاصلة له بالموضوع بتاتا ايها الاخوة الاحباء كان صراعا استمر عقودا بين الفكر الراءسمالي العالمي والفكر الشيوعي الاممي الذي تهاوى واضمحل ولكن كان للاممية الاسلامية الضربة القاضية في تدميره وتلاشيه في افغانستان تول الصراع فجاة بين الطرفان الباقيان حيث تاءدلجة الاممية الاسلامية الى فكر القاعدة والطالبان وتحول الصراع بين عملاقين احدهما ظاهر والاخر مختفي يكيل الضربات للمارد الذي بدى ترنحه ظاهرا للعيان ومعاناته نوبات الاحتقار الاخلاقي والحضاري والانكسارالاقتصادي والحاق العار الانساني لمن ساعده في خطيئة العراق واطفاله من اشباه الدول واشباه الرجال والاقزام وحثالات اشباه الشر نعم نحن الان امام بزوغ الفكر الاسلامي الاممي المتطرف وبانتظار بزوغ مارد جديد بعد انحسار العم سام وتقوقعه المرتقب في مستعمرته الكبيرة والت يشك ان تبقى موحدة لقد فعل الامريكان بانفسهم كما فعل الانكليز بانفسهم في حرب السويس عام1956 م