رياضة

الأردن ولبنان يسعيان لنتائج مميزة في ألعاب آسيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيلاف تواصل عرض ملفات أسياد الدوحة ( 2 - 15 )
الأردن ولبنان يسعيان لنتائج مميزة في ألعاب آسيا

المزيد في تغطية إيلاف للأسياد:

الدوحة تنام .. وتصحو على صوت الأسياد

أسياد الدوحة : حفل الافتتاح لا نظير له في البطولات العالمية

ستاد خليفة جاهز لاستضافة افتتاح أسياد الدوحة

الكويت تستعد لاستقبال شُعلة الأسياد .. غداً

أبو ظبي أكملت الاحتفالات الإماراتية بشعلة الأسياد

دبي احتفلت بمسيرة الشعلة

الدوحة تعلن اللمسات الأخيرة لحفل إفتتاح الأسياد

نتائج القدم في آسياد الدوحة

شعلة أسياد الدوحة في أبو ظبي

ماجدة الرومي تحيي حفل الأسياد

آخر أخبار آسياد الدوحة

اربع مباريات في افتتاح منافسات الكرة بآسياد الدوحة

إيلاف تعرض التحضيرات القطرية لأسياد الدوحة

وزير تايواني سيستقيل إذا لم تحرز بلاده 15 ميدالية ذهبية في الآسياد

افتتاح المركز الإعلامي للأسياد

شُعلة الأسياد تستثني السعودية

شعلة الأسياد تختتم جولتها في مسقط وتتوجه إلى صحار

بدء توافد المسؤولين في اللجان الاولمبية الاسيوية الى قرية الرياضيين

صلالة العمانية تحتفل بشعلة الأسياد

بلاتر يحضر أسياد الدوحة

إبراهيم عمر - إيلاف: يأمل الأردن أن تكون مشاركته في دورة الألعاب الآسيوية الخامسة عشرة "أسياد الدوحة" التي ستنطلق في بداية ديسمبر المقبل، مختلفة عن سابقاتها، ويطمح لتحقيق نتائج مميزة وجمع أكبر عدد ممكن من الميداليات المنوعة، وقد بدأ الاستعداد الأردني لهذا الحدث الكبير مبكرا من خلال تشكيل لجنة خاصة انبثقت عن اللجنة الاولمبية الأردنية برئاسة الدكتور مأمون نور الدين، وذلك لمتابعة تحضيرات المنتخبات التي تمثل المشاركة الأردنية في الدورة التي تنطلق فعليا في الأول من الشهر المقبل.

وستكون المشاركة الأردنية في أسياد الدوحة هي الأكبر في تاريخ المشاركات الأردنية، حيث تضم بإجمالها 151 لاعبا من الجنسين ومدربين وإداريين، في 14 لعبة وهو رقم لم يسبق أن شارك به الأردن في أي منافسة رياضية.

وانطلاقا من الحرص الأردني على التواجد وبقوة في جميع المسابقات العربية والقارية والعالمية، أولى العاهل فارسة لبنانية الأردني عبد الله بن الحسين اهتماما خاصا لتلك المشاركة، وحث الرياضيين الأردنيين المشاركين على تحقيق نتائج مشرفة، فيما وعد الأمير فيصل بن الحسين رئيس اللجنة الاولمبية الأردنية بمنح أصحاب الميداليات جوائز مجزية، إذ سيكافئ صاحب الميدالية الذهبية بمبلغ 25 دينار، وصاحب الميدالية الفضية مبلغ 15 ألف دينار، والبرونزية 10 آلاف دينار، بالإضافة لجوائز تقديرية أخرى.

وقال الأمير فيصل بأن مشاركة الأردن في هذا الحدث القاري الكبير تأتي تأكيدا للسياسة التي تتبعها اللجنة الاولمبية الأردنية القاضية باستخدام الرياضة كأداة فاعلة لتجميع بني البشر وتقريب وجهات نظرهم بالرغم من تعدد خلفياتهم وأعراقهم.

تايكوندو أردني وأشار في سياق حديثه لوسائل الإعلام المحلية إلى أن الاستعدادات تسير على قدم وساق حيث قامت اللجنة الاولمبية الأردنية بتوفير العديد من المعسكرات الداخلية والخارجية من اجل الاستعداد الأمثل للمشاركة في الألعاب الآسيوية معربا عن تمنياته الرياضيين بالعودة إلى ارض الوطن فائزين بالميداليات ومتمنيا من الجمهور الأردني بكافة أطيافه الوقوف خلف الرياضيين المشاركين والمدافعين عن العلم الأردني.

صورة مركبه لبعض الرياضات التي ستشارك بها الاردن ولبنان وبدأت مشاركة الأردن في البطولة مبكرا من خلال المنتخب الأولمبي الذي يخوض التصفيات المؤهلة لمسابقة كرة القدم، إلا أن اكتمال وصول البعثة إلى قطر لن يكون قبل نهاية الشهر الجاري.

وتعول الأردن كثيرا على مسابقة كرة السلة، حيث استعد منتخبها جيدا للبطولة وخاض أطول فترة استعداد في تاريخه من خلال معسكرات داخلية وخارجية وعدد من البطولات الودية كان آخرها بطولة كأس الملك عبد الله الثاني في نسختها الخامسة، التي أقيمت هذا العام بمشاركة العديد من المنتخبات العربية المميزة كمصر والجزائر وتونس، وكذلك منتخب كوسوفو بالإضافة لنادي الرياضي اللبناني وغيره.

لكن الاهتمام الأكبر بالنسبة للأردن يتركز في بعض الألعاب الفردية كالفروسية والتايكوندو والملاكمة ورفع الأثقال والرماية والسباحة والعاب القوى وهي الألعاب التي غالبا ما تحقق ميداليات بالنسبة للأردن.

ولا يزخر سجل المشاركات الأردنية في تاريخ الأسياد سوى بميدالية ذهبية واحدة، وكان الظهور الأميز لها في النسخة العاشرة عام 1986 في العاصمة الكورية سيول حيث جاءت في المركز السادس عشر برصيد ثلاث ميداليات فضية وبرونزية واحدة.

بينما احتل الأردن المركز الثامن بين 13 دولة في دورة ألعاب غرب آسيا التي جرت عام 2005 في الدوحة، وحصلت على 3 ميداليات ذهبية و11 فضية و مصارعة لبنانيه 1 1برونزية.لكن الإجماع يبدو واضحا في الأردن بان المشاركة في هذه النسخة ستكون مختلفة عن سابقاتها، وستحقق نجاحا لم يسبق أن تحقق في تاريخ البطولات السابقة.

وكانت اللجنة الأولمبية الأردنية قد أعلنت الأسبوع الماضي القائمة النهائية للبعثة المشاركة في الأسياد، وقد جاءت على النحو التالي:

د. خالد عطيات رئيسا للبعثة، رنا السعيد نائبا للرئيس، والوفد الطبي د. عادل سكيرجي ود. سمير قموه ولانا جوردن ومحمد جروان، والمدير المالي ابراهيم حليق، والإداريين فراس وريكات واحمد حتاملة وايمان الحاج خليل وهنا مجج، والوفد الاعلامي د. ماجد عسيلة وعبد الحافظ الهروط وبسام ابو حماد ومحمد الفرواتي والمصور عبد الله أيوب.

أما اسماء الوفود فجائت على النحو التالي وحسب الألعاب:
- كرة القدم (رجال): ماهر أبو هنطش اداريا وجون بولسين ونهاد صوقار وسمير مولود مدربين وعصام جسام طبيبا، واللاعبين: محمد محارمة ومهند محارمة وعيسى السباح ومحمد الزعبي وعدي الصيفي وعصام المبيضين واحمد الزغير وعمار أبو عليقة ومنيف عبابنة ومحمد مكاوي ويوسف الشبول وعامر وريكات ومحمد الخطيب وصلاح مسعد واحمد صالح ومحمد الجمال وعبد الله البشير وأنس طريف وموسى حماد ومحمد شطناوي.

- كرة القدم (سيدات): اياد مضاعين اداريا وعيسى الترك ورائد عساف مدربين، واللاعبات: مسعدة رامونية وسماء خريسات وفرح البدارنة ووعد الرواشدة وشروق الشاذلي وعبير الرنتيسي وآية المجالي وستيفاني النبر وسوسن الحساسين وقمر سعد الدين وياسمين خير ولبنى سلامة وسهى الزغير وميرا زكريا ومنار فريج وعبير النهار ونسرين المفلح وآلاء القريني.

منتخب لبنان لكرة السلة وكرة السلة: منتصر أبو الطيب اداريا وماريو بالما مدربا وماريو جوميز مساعدا ومازن البيطار طبيبا واللاعبين: محمد حمدان وعيسى كامل واسلام عباس وفادي السقا وايمن دعيس وموسى بشير وزيد عباس وزيد الخص ووسام الصوص وانفر شوابسوغة ونضال الشريف وفضل النجار.

- الجمباز: ماريان كولسل مدربا، واللاعبين محمد أبو صالح وطارق أبو عياد وجاد مزاهرة.

- الفروسية: ايريك دورسيرز إداريا، ستاسين باسكاليس طبيبا بيطريا، والفرسان: هاني بشارات وابراهيم بشارات وزهير شموط وعبدالحميد الصالح ويارة أصلان وسيف نوار وجهاد شحالتوغ واحسان أصلان، وسايسو الخيل جمال عبداللطيف ورزق أبو المعاطي وصبحي جوارشة وصلاح الدين أبو حماد وصلاح أبو حسان وشبير احمد وعلي ياسين وحسن مرزوق.

- الملاكمة: عبدالمجيد بن قادي مدربا والملاكمان عبدالله حواورة وابراهيم الغراغير.
- رفع الاثقال: لوبومير اوشيروف مدربا والرباعين عوض العابودي واحمد العابودي وعمر الجابري واسمهان عليان.
- بناء الاجسام: د. وليد رحاحلة إداريا واللاعب احمد السعافين.
- الكراتية: ابراهيم ابو العظام مدربا واللاعبين عامر ابو عفيفة وعاصم ابو جاموس ومعتصم بالله خير وفادي النجار وطلعت خليل ومنار شعث ونور العطاري.
- التايكواندو: تشن تشو هوا اداريا وتشن دير وخضر خليفة وعمار فهد مدربين، واللاعبين: طارق حبايب وجميل الخفش وثامر قيتوقة وفارس العساف ومحمد البخيت ومحمد أبو لبدة وندين دواني ورشا صدقة وآلا كتكت وشادن ذويب وعواطف العساف.
- ألعاب القوى: ابراهيم جبور وخالد ياسين ومحمد آدم مدربين، واللاعبين: خليل حناحنة وبشار الكفاريني وريما فريد.
- المصارعة: جمال فايز ونيكولاي مانشيف مدربان واللاعبين: يحيى ابو طبيخ وهاني المرافي.
- البلياردو والسنوكر: أحمد سليم الخليل مدربا واللاعب جلال الساريسي.
- الشطرنج: الكسندر فايسمان مدربا واللاعبين: ناتالي جمالية واحمد السمهوري وأوس قدارة.

بعثة لبنانية كبيرة وتعويل على منتخب السلة

ومن جانبه يدخل لبنان غمار أسياد الدوحة وهو خارج لتوجه من أجواء حرب إسرائيلية مدمرة، كانت الرياضة اللبنانية من اكبر المتضررين منها، لكنه وبرغم سباحه لبنانيه ذلك يشارك ببعثة كبيرة، ليؤكد أن الظروف التي مر بها لبنان لن تؤثر على الرغبة بالمشاركة في هذا الحدث الكبير.

وبمجرد ذكر لبنان في أي مشاركة رياضية فإن الحديث يكون مركزا على منتخب كرة السلة، الذي يعد من أفضل منتخبات القارة الآسيوية ويطمح للفوز بأحد الميداليات، ويبدو منافسا قويا للمنتخب الصيني المرشح الأول لنيل ذهبية هذه اللعبة.

وأبلى منتخب لبنان بكرة السلة بلاءا حسنا في بطولة كأس العالم الأخيرة التي جرت في اليابان وبهر العالم بأدائه المميز رغم قسوة الظروف التي كان يمر بها لبنان في ذلك الوقت.

ولا يقتصر الطموح اللبناني بالفوز بالميداليات على منتخب كرة السلة، بل يتعداه ذلك ليشمل بعض الألعاب الأخرى مثل الرماية والسباحة وكمال الأجسام وألعاب القوى، رغم أن الإعداد للبطولة لم يكن بالقدر المطلوب في ظل الأوضاع التي عاشها لبنان مؤخرا وما نتج عنه من توقف شبه كامل للنشاطات الرياضية.

وطوال تاريخ مشاركات لبنان في بطولات الأسياد لم يحقق سوى ثلاث ميداليات ذهبية، كان آخرها في دورة بوسان الكورية الجنوبية بواسطة محمد عنتوني في رياضة كمال الأجسام.

احد ابطال لبنان في رياضة كمال الاجسام ومن جانبه أكد رئيس بعثة لبنان المشاركة في أسياد الدوحة وليد يونس بأن مشاركة بلاده في البطولة ستكون متميزة في ظل الرغبة بالظفر بميداليات متنوعة، وقال بأن معظم المنتخبات انتظمت في معسكرات بإشراف مدربين أجانب، وان منتخب كرة السلة سيشارك بكامل نجومه على عكس ما أشيع بأن فريق الرياضي بيروت سيمثل لبنان في كرة السلة بسبب عدم وجود مدرب إضافة لعدم خضوع اللاعبين لأي استعداد.

وأكد في حديثه لصحيفة المستقبل بان المساعي التي بذلها مع رئيس اللجنة الاولمبية اللواء سهيل خوري والاتصالات بوزير الشباب والرياضة احمد فتفت أثمرت على إقرار مشاركة الفريق الأول على اعتبار انه مرشحا بقوة للظفر بأحد الميداليات.

وأشار يونس إلى أن "اللجنة الأولمبية كانت وضعت برنامجا لمراقبة إعداد المنتخبات للأسياد، لكن الحرب وضيق الوقت حالا دون تطبيقه، كما انه لم يعد بالإمكان العودة عن مشاركة بعض الفرق ولا سيما بعد سحب القرعة وبرمجة المباريات، كما أن كلفة المشاركة ليست مرتفعة ماديا مقارنة بالمشاركات السابقة". وأشار إلى أن "الرغبة في إتاحة المجال أمام منتخباتنا للاحتكاك الخارجي ساهمت في التوجه نحو إشراك اكبر قدر ممكن من الفرق".

وكشف يونس أن بعض الاتحادات وعدت بميداليات في الاستحقاق الآسيوي المقبل.

وحول البعثة اللبنانية التي ستشارك في الأسياد ذكرت صحيفة صدى البلد بأن اللائحة التفصيلية لعدد أفراد البعثة سيكون على النحو التالي: عدد المدربين 29 مدربا (مدربان لكل من كرة السلة والطائرة واليد) ، و146 لاعبا في 22 لعبة، و45 إداريا عدا رؤساء الاتحادات.
أما اللاعبين المشاركين فجاءوا على النحو التالي:
bull; كرة السلة: 40 شخصا
bull; كرة اليد: 21 شخصا
bull; الكرة الطائرة: 17 شخصا
bull; التايكواندو: 14 شخصا
bull; رفع الأثقال: 11 شخصا
bull; الكاراتيه: 10 أشخاص
bull; الرماية: 10 أشخاص
bull; الفروسية: 8 أشخاص
bull; الغولف: 8 أشخاص
bull; ألعاب القوى: 8 أشخاص
bull; المصارعة: 7 أشخاص
bull; الووشو: 7 أشخاص
bull; الجودو: 5 أشخاص
bull; السباحة: 6 أشخاص
bull; السلاح: 6 أشخاص
bull; الملاكمة: 6 أشخاص
bull; كرة الطاولة: 6 أشخاص
bull; السكواش: 5 أشخاص
bull; الدراجات: 3 أشخاص
bull; القوس والنشاب: 3 أشخاص
bull; التنس: شخصان
bull; ترياتلون: شخص واحد

أما بعثة كرة السلة فضمت اللاعبين: جان عبد النور وحسين توبة وعلي محمود وروني فهد وعمر الترك ومازن منيمنة وباسم بلعة وجوزيف فوغل وعلي فخر الدين وصباح خوري وجهاد المر واحمد عزير وروي سماحة وفادي الخطيب.
ويشرف على تدريب الفريق المدرب الأميركي بول كافتر ويساعده العراقي قصي حاتم، علما أن الأول كان قد انتهى عقده مع الاتحاد اللبناني عقب نهاية مونديال السلة في اليابان، إلا أنه سيعود لتدريب المنتخب في الاسياد بعد طلب اتحاد السلة منه ذلك.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف