الشارع التونسي يعدل ساعته على مونديال ألمانيا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
المنتحب التونسي يصل إلى ألمانيا للمشاركة في كأس العالم
الشارع التونسي يعدل ساعته على مونديال ألمانيا
إقرأ المزيد
تونس تتأهل لنهائي دورتها الدولية
الاوروغواي تتأهل إلى نهائي دورة تونس الدولية
الإختبار الأخير للمنتخب التونسي
التوانسة ينتظرون منتخبهم بحماس وعقولهم مع البرازيل
إيهاب الشاوش من تونس : في تونس هذه الأيام الكل يعدل ساعته على مونديال ألمانيا، داخل مطبخ لومير كانت دورة تونس الدولية الودية التي اختتمت بتتويج المنتخب الأوروغوياني مناسبة للطاقم الفني لنسور قرطاج، كما يحلو للتونسيين أن يصفوا منتخبهم للوقوف على آخر استعدادات عناصر المنتخب التونسي، قبل تقديم "الوجبة" النهائية التي ستشارك في المونديال ضمن المجموعة الثامنة التي تضم أيضا منتخبات السعودية وأسبانيا واوكرانيا.في المقابل الشارع التونسي ينبض على إيقاعات المنتخب الذي يشارك للمرة الرابعة في المونديال. هذا يحلل اختيارات لومير وذلك يتكهن بنتائج مباريات تونس، و آخرون انطلقوا في رحلة البحث عن القنوات التي ستبث المباريات، ومع تحول المنتخب التونسي إلى ألمانيا بدأ العد العكسي في تونس لانطلاق العرس الكروي العالمي و معه تسارعت نبضات قلوب التونسيين.
لومير راض عن تحضيرات المنتخب التونسي
وخلفت مباراة تونس ضد الأوروغواي و التي انتهت لصالح الأخير بفضل الركلات الترجيحية عديد الأسئلة حول مردود المنتخب التونسي سواء من جانب المختصين أو المواطن التونسي لا بسبب النتيجة فحسب بل أيضا بسبب اختيارات لومير و التغيرات الجذرية التي طالت التشكيلة الأساسية.
أسئلة و شك و ريبة استطاع لومير ان يجيب عنها بثقة و من ثمة يقنع و يطمئن العديدين، فقد اعترف لومير بعد مباراة الأوروغواي ان المنتخب التونسي لم يربح شيء و لم يتوج بكاس الدورة لكن في المقابل لم يخسر المنتخب التونسي شيئا.
و اضاف مدرب المنتخب التونسي" لقد شاهدنا في هذه المباراة النهائية عديد الأشياء فيما يتعلق بسلوك بعض اللاعبين كما انه لم بخطر ببالي ابدا ان التشكيلة التي اعتمدتها في اللقاء الأول لهذه الدورة هي التشكيلة الأساسية"
نفس الرأي ساقه لا عب المنتخب السابق عادل السليمي حين صرح لصحيفة الشروق التونسية" أنا على يقين ان المدرب روجي لومير قد فعل ما هو مطلوب منه و ضروري عندما عول على ما سمي بالمنتخب الثاني خصوصا و ان المنافس كان قويا على كل المستويات بدنيا و فنيا فمنتخب الأوروغواي درس جيدا طريقة لعبنا واختار الطريقة التي أقلقتنا و جعلتنا نتعب كثيرا في المباراة...".
و أضاف السليمي" لومير أراد التعرف و معاينة عديد اللاعبين قبل انطلاق كأس العالم...و أنا على يقين من كون الفرنسي اخذ الفكرة الصحيحة و كسب عديد اللاعبين القادرين على مد يد المساعدة للمنتخب".
رغم دورة إل جي التونسيون متفائلون
الشارع التونسي من جهته و رغم نتيجة مباراة الأوروغواي بدا متفائلا بمرور منتخبه للدور الثاني فيما اختلفت ردود الفعل حول نتائج دورة إلجي الدولية الودية بين من اعتبر ان لومير أخفى أوراقه و من اعتبر الدورة درسا لكل اللاعبين حتى يقفوا على أخطائهم. فئة أخرى لم تخف توجسها من ان يعاد سيناريو كأس امم إفريقيا حين ادخل لومير عديد التغييرات على التشكيلة الأساسية و كانت النتيجة الخروج المبكر.
و يقول محمد علي وهو عامل بشركة" ما لاحظته في دورة إلجي و خاصة خلال مباراة بيلاروسيا ان الكرة تمر بسرعة و سهولة بين عناصر المنتخب التونسي و تصل الى الخطوط الأمامية لتخلق الفرص. انا ارى ان للمنتخب حظوظ وافرة خلال مونديال المانيا للمرور للدور الثاني. غير انه لا يمكن ان نغفل ان عديد الأمور تتغير في المنافسات الحقيقية. لذا ان اخاف ان يتغير مردود المنتخب خلال المونديال بسبب الرهبة و الخوف."
إيناس و هي موظفة تقول" انا اتابع المونديال و خاصة المنتخب التونسي سواء في منزلي او عندما نلتقي في احدى منازل الأقارب. سأشجع المنتخب التونسي ثم البرازيلي و ارى ان المنتخب قادر على هزم المنتخب السعودي و المرور الى الدور الثاني".
العمل، الإمتحانات و المونديال
ضغط العمل و امتحانات آخر السنة التي تترافق مع مونديال المانيا لم تمنع التونسيين من الإنطلاق في رحلة البحث عن القنوات التي ستبث مباريات المونديال. التلفزيون التونسي و بسبب المقابل المادي المجحف لم يستطع الا اقتناء حقوق البث الأرضي لمباريات المنتخب التونسي وهو ما دفع بالتونسيين الى هجرة أجهزة الاستقبال الرقمية و العودة إلى البث الأرضي أو التناظري.
عديد المقاهي سارعت بدورها إلى توفير جميع أسباب الراحة لزبائنها من شاشات عملاقة و اشتراك في باقة "أي ار تي" "فالتنافس سيكون على اشده بين المقاهي و لا بد ان يتميز الواحد منا بما يقدمه لجلب الزبائن" يقول عز الدين وهو صاحب مقهى بتونس العاصمة.
و يقول سليم وهو صاحب متجر لبيع أجهزة الاستقبال" صحيح أن الإقبال على اللاقط ارتفع في الأيام الأخيرة لكن بسبب التشفير الكل أصبح يبحث عن اللاقط التناضري لا الرقمية لأن العديد من القنوات سوف تبث المباريات على شبكتها الأرضية الى جانب القنوات الألمانية لكن التونسي لا يحبذها بسبب عائق اللغة".