مصير السامرائي ما زال غامضا
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
إقرأ المزيد
مصير رئيس اللجنة الاولمبية العراقية ما زال غامضا
واضاف سعد "اتصالاتنا مع اللجنة الاولمبية الدولية متواصلة لبلورة موقف جديد يتيح لنا ديمومة العمل لمواصلة انشطتنا القادمة وخاصة الخارجية، وستتخذ خلال اليومين القامين سلسلة من الاجراءات المتصلة بالامر".
وعبرت الأوساط الرياضية العراقية والدولية عن أسفها الشديد لحادثة الاختطاف التي تعرض لها رئيس اللجنة الاولمبية العراقية أحمد عبد الغفور السامرائي وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي من قبل جهات مجهولة خلال اجتماع للجمعية العمومية السبت الماضي في بغداد.
ومن جهتها استنكرت اللجنة الأولمبية العراقية وفي بيان رسمي خطف رئيسها وأمينها العام عامر جبار وعدد من أعضاء المكتب التنفيذي ، محذرة من عواقب استمرار عملية الخطف.
وقالت اللجنة في البيان "إن استمرار عملية خطف رئيس اللجنة وعدد من المسئولين سوف تترتب عليها عواقب وخيمة ستلحق بالرياضة العراقية الضرر من جهة تعامل المنظمات الرياضية الدولية التي لا تعترف إلا بشرعية اللجنة الأولمبية العراقية الحالية".كما طالبت اللجنة الجهات الحكومية "بالضغط من أجل التسريع بالإفراج عن المختطفين الذين يمثلون قادة الرياضة العراقية".
أما اللجنة الأولمبية الدولية فقد دانت عملية الخطف وطالبت في بيان نشرته على موقعها على شبكة الانترنت "بالإفراج الفوري عن جميع الرهائن". وجاء في البيان "أخذت اللجنة الاولمبية الدولية علما بخطف رئيس وأمين عام اللجنة الاولمبية العراقية بالإضافة إلى رئيسي اتحادي الملاكمة والتايكواندو", مضيفة أن "اللجنة الاولمبية الدولية تدين هذه العمليات وتطالب بالإفراج الفوري عن الرهائن".
وكانت مجموعة مسلحة ترتدي زي الشرطة العراقية قد اقتحمت اجتماع الجمعية العمومية للجنة في قاعة المركز الثقافي النفطي في العاصمة بغداد وقامت باختطاف رئيسها السامرائي وعدد من زملائه المسئولين.
لكن المجموعة المسلحة أطلقت في وقت لاحق سراح مدير العاب الجيش السابق نشأت ماهر وعدد من موظفي اللجنة ، وقال محمد الهبش مدير مكتب رئيس اللجنة "لقد أطلق سراح نشأت ماهر في وقت مبكر من صباح الأحد".
وأضاف "تم العثور على ماهر في منطقة البلديات شرق العاصمة بغداد معصوب العينين ومتروك على جانب احد الطرق الرئيسية".
ولم تسلم الرياضة العراقية من الاعتداءات الإرهابية في الفترة الأخيرة ، حيث تعرض العديد من الرياضيين العراقيين إلى القتل والاختطاف ، وكان اخرها قتل مسلحين مجهولين في مايو ايار الماضي لمدرب المنتخب الوطني العراقي للتنس حسين رشيد واللاعبين ناصر حاتم ووسام عودة ، بينما كانوا يستقلون سيارة في وسط العاصمة بغداد.
في حين تعرض 15 عضوا في المنتخب العراقي للتايكوندو للخطف من قبل مجموعة مسلحة غرب بغداد في ذات الشهر حينما كانوا في طريقهم الى الأردن لاقامة معسكر تدريبي هناك.
يشار الى ان السامرائي كان قد انتخب مطلع عام 2004 لمنصب رئاسة اللجنة الاولمبية العراقية اثناء انبثاقها رسميا باعتراف اللجنة الاولمبية الدولية ، وعمل السامرائي منذ توليه المنصب على انتشال الرياضة العراقية من ركام الحرب وواجه العديد من التحديات ، وكان من أبرز انجازاته إقناع اللجنة الاولمبية الدولية وحملها على دعم ومساندة الرياضيين العراقيين وتمكن من اعادة العراق الى عضوية المجلس الاولمبي الاسيوي حيث قدم رئيس المجلس الشيخ احمد الفهد الصباح الذي تربطه علاقة وثيقة بالسامرائي ، دعما كبيرا للرياضيين العراقيين.