رياضة

العراق تلاقي تايلاند في إفتتاح مونديال آسيا .. السبت

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

** البطولة تقام للمرة الأولى في 4 دول وبمشاركة 6 منتخبات عربية**
**العراق تلاقي تايلاند في إفتتاح مونديال آسيا .. السبت**
ابن همام : آسيا تتطلع لإنطلاق المنافسات .. واستبعاد 4 من لاعبي الأخضر**
**احتكار سعودي-ياباني في النسخات الست الاخيرة **

إستبعاد 4 لاعبين من قائمة الأخضر

برنامج مباريات كأس آسيا

الأحمر البحريني قادم بقوة نحو كأس آسيا

العنابي القطري يسعى لتحقيق انجاز في كأس أسيا

الأبيض الإماراتي يبحث عن إنجاز في كأس آسيا

السعوديون أسيادا لكأس أسيا بين الحقيقة والحلم

إيلاف ترصد ارقام ومباريات منتخبات كأس اسيا

طموح عُماني لمشروع نحو التأهل إلى أدوار متقدمة

العراق يواجه تحديا صعبا لإثبات قدراته آسيوياً

إيران تتطلع للقب رابع لإستعادة أمجادها الآسيوية

إيلاف من الرياض ، وكالات : تتجه الأنظار يوم السبت صوب العاصمة التايلاندية بانكوك لمتابعة المباراة الافتتاحية لبطولة كأس الأمم الآسيوية لكرة القدم التي ستقام في 4 دول آسيوية للمرة الأولى في تاريخ البطولة وهي تايلاند واندونيسيا وماليزيا وفيتنام، حيث يشارك فيها 16 منتخبا وزعت على اربع مجموعات ، كما تشارك استراليا للمرة الاولى منذ انضمامها للاتحاد الاسيوي في هذه البطولة التي ستستمر لغاية التاسع والعشرين من الشهر الجاري.

وتضم المجموعة الاولى تايلاند والعراق واستراليا وعمان، والثانية فيتنام وقطر والامارات واليابان، والثالثة ماليزيا وازبكستان والصين وايران، والرابعة اندونيسيا والسعودية والبحرين وكوريا الجنوبية.

وهي المرة الاولى التي تقام فيها البطولة القارية في اربع دول، وهي سابقة في العالم اذ سبق لنهائيات كأس العالم ان اقيمت في دولتين عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وكأس امم اوروبا مرة واحدة في دولتين ايضا هما هولندا وبلجيكا 2000، والبطولة الاوروبية المقبلة ستقام ايضا في سويسرا والنمسا.

بيد ان الاتحاد الاسيوي لن يعيد التجربة نظرا للصعوبات التنظيمية واللوجستية التي واجهها، علما بان النسخة المقبلة عام 2011 ستقام عل الارجح في قطر، الوحيدة التي تقدمت بملف ترشيحها لدى انتهاء المهلة المحددة لذلك الشهر الماضي.

وهي المرة الاولى ايضا التي تقام فيها البطولة في الاعوام المفردة وذلك بعد ان ارتأى الاتحاد الاسيوي ذلك لكي لا تتضارب مواعيدها مع نهائيات كأس اوروبا والالعاب الاولمبية كما حصل عام 2004، اذ جاءت بين نهائيات كأس اوروبا في البرتغال، والالعاب الاولمبية في اثينا.

وتشهد البطولة القارية للمرة الاولى ايضا مشاركة استراليا التي انضمت الى عائلة الاتحاد الاسيوي في كانون الثاني/يناير عام 2006، ولا شك بان مشاركتها ستضيف قيمة فنية واقتصادية واعلامية كبيرة للبطولة خصوصا انها تشارك بكامل نجومها المحترفين في القارة الاوروبية وعلى رأسهم ثلاثي الدوري الانكليزي الممتاز مارك فيدوكا (انتقل الى نيوكاسل اخيرا) وهاري كيويل (ليفربول) وتيم كاهيل (ايفرتون).

وتبدو المنافسة على اللقب محصورة بين خمسة منتخبات هي بالاضافة الى الاسترالي الوافد الجديد، اليابان وايران والسعودية وجميعها فائزة باللقب ثلاث مرات، وكوريا الجنوبية البطلة مرتين.

ويأمل المنتخب الاسترالي ان يحرز اللقب في مشاركته الاولى كما فعلت السعودية عام 1984، اما اليابان فتريد المحافظة على اللقب للمرة الثالثة على التوالي والانفراد بالرقم القياسي برصيد اربعة القاب.

والامر ذاته ينطبق على ايران القوية والتي لم تعانق اللقب منذ السبعينات على الرغم من الجيل الذهبي التي كانت تملكه في التسعينات بوجود علي دائي وخوداداد عزيزي وغيرهما ممن شاركوا في مونديال 1998، وعلى السعودية التي نجحت في ست مشاركات لها في البطولة القارية الى احراز اللقب ثلاث مرات وبلوغ النهائي مرتين، باستثناء خيبة الامل التي تعرضت لها في النسخة الاخيرة في الصين عام 2004 عندما خرجت من الدور الاول.

وتريد كوريا الجنوبية ايضا ان تؤكد سمعتها القوية في القارة الاسيوية وهي التي حلت رابعة في مونديال 2002 على ارضها، كما احرزت لقب بطلة اسيا مرتين في النسختين الاوليين، لكنها لم تحقق الكثير في البطولة القارية في السنوات الاخيرة، ولن تكون مهمتها سهلة هذه المرة في غياب نجم مانشستر يونايتد الانكليزي بارك جي سونغ الذي يتعافى من اصابة في ركبته، ولي يونغ بيو، وسيول كي هيون.

( العراق ؟؟- تايلاند ؟؟)

تجمع المباراة الافتتاحية السبت بين تايلاند احدى الدول الاربع المنظمة والعراق على ملعب راجامانغالا في بانكوك ضمن منافسات المجموعة الاولى التي تضم ايضا استراليا وعمان. ولا يدخل المنتخب العراقي البطولة بمستوى فني عال قياسا لما قدمه في بطولة اتحاد غرب اسيا الاخيرة التي اقيمت في الاردن من 15 الى 24 حزيران/يونيو الماضي وحل فيها وصيفا للمنتخب الايراني الذي اشرك تشكيلة جلها من لاعبي الصف الثاني، كما انه خسر مباراتيه التجريبتين الاخيرتين امام كوريا الجنوبية صفر-3 واوزبكستان صفر-2 خلال الايام الاخيرة وكلاهما يشارك في البطولة القارية.

لقطة من آخر مباراة استعدادية لمنتخب العراق وبدا واضحا ان المنتخب العراقي يعاني من سوء الاعداد وان مدربه الجديد جورفان فييرا الذي استعين به في اواخر ايار/مايو الماضي يحتاج الى بعض الوقت ليبني فريقا قادرا على الذهاب بعيدا في البطولة الاسيوية، لكن يبقى الاعتماد دائما على قتالية اللاعبين العراقيين الذين يتعملقون في المحافل الخارجية لتمثيل بلادهم بافضل صورة ممكنة وخير دليل عل ذلك ما حصل في اولمبياد اثينا 2004 حيث نجح المنتخب العراقي رغم الصعوبات التي واجهها في احتلال مركز مشرف هو الرابع.

ويلخص فييرا حال المنتخب العراقي بقوله: "هدفنا الاول هو تخطي الدور الاول ولن تكون الامور سهلة على الاطلاق في مواجهة ثلاثة منتخبات مختلفة المزايا، فتايلاند صاحبة الارض قد تكون الحصان الاسود للبطولة ومباراتنا الاولى ضدها في غاية الاهمية، اما استراليا فهي تشارك للمنافسة بقوة على اللقب، في حين تعتبر المواجهة مع عمان بمثابة " دربي" خليجي لا يمكن التكهن بنتيجته".

ويدرك فييرا تماما بان الاستمرار في الاشراف على المنتخب يكمن في تحقيق نتيجة جيدة في البطولة، خصوصا ان الاتحاد المحلي تعاقد معه مرحليا وحتى نهاية كأس اسيا على ان يراجع قراره بعد النهائيات.

ويستطيع المنتخب العراقي ان يعول على ثلاثي قوي هو صانع الالعاب المتألق نشأت اكرم لاعب الشباب السعودي الذي يمون زملاءه بكرات متقنة، بالاضافة الى وجود هوار ملا محمد صاحب المراوغات الرائعة الذي يستطيع من خلالها ارباك اي خط دفاع، بالاضافة الى قناص الغرافة القطري يونس محمود احد افضل الهدافين في البطولات العربية.

يذكر ان المنتخب العراقي لم يتخط في اي من مشاركاته الدور ربع النهائي للبطولة الاسيوية حتى في الثمانينات عندما كان يضم في صفوفه نخبة نجوم الكرة العراقية وعلى رأسهم حسين سعيد (رئيس الاتحاد الحالي) واحمد راضي (صاحب الهدف الوحيد في مونديال 1986 في المكسيك) وراضي شنيشيل وباسل كوركيس وغيرهم.

ملعب " راجامانغالاrdquo; الذي سيستضيف المباراة الافتتاحية في المقابل اعطى الفوز الذي حققه المنتخب التايلاندي، المتواضع السجل في البطولة القارية على نظيره القطري 2-صفر في مباراة ودية قبل ايام الامل بامكانية تحقيق الفوز على نظيره العراقي في المباراة الافتتاحية .

وقال مدرب المنتخب التايلاندي شانفيت بولشوفين "لا هدف لدينا سوى الفوز في المباراة الاولى"، مشيرا الى ان تابع اشرطة فيديو للمنتنخب العراقي في مبارياته الاخيرة وقال في هذا الصدد: "يملك المنتخب العراقي عناصر جيدة، لكنني واثق من الفوز عليه".

والمح شانفيت الى امكانية ان يلعب بالتشكيلة ذاتها التي خاضت المباراة ضد المنتخب القطري مطلع الاسبوع الحالي ونجحت في الفوز عليه بهدفين نظيفين. واعتبر المدرب التايلاندي ان الظروف المناخية الماطرة التي تشهدها تايلاند حاليا تجعل منتخبه اكثر استعدادا لخوض المباراة الافتتاحية من نظيره العراقي.

يذكر ان منتخب تايلاند سيرتدي الالوان الحمراء في المباراة، في حين سيرتدي لاعبو المنتخب العراقي الالوان البيضاء.

والتقى المنتخبان ثلاث مرات في النهائيات ولم يتمكن المنتخب التايلاندي من الفوز في اي مواجهة على منافسه فتعادلا 1-1 في الدور الاول عام 1972، وخسر 1-4 عام 1996، وصفر-2 في الدور الاول عام 2000.


( بن همام : نتطلع لانطلاق المنافسات)

اعتبر رئيس الاتحاد الاسيوي لكرة القدم القطري محمد بن همام بان القارة الاسيوية باسرها تتطلع الى انطلاق كأس اسيا 2007 في المباراة الافتتاحية المقررة السبت في بانكوك ، مشيرا الى ان الدول المنظمة باتت جميعها على اهبة الاستعداد لهذا الحدث.

وقال بن همام في مؤتمر صحافي : "بعد الشكوك التي ساورتني قبل عدة اشهر من عدم جهوزية بعض الدول، استطيع القول الان بان الدول الاربع جاهزة تماما لانطلاق المنافسات بعد ان بذلت جهود كبيرة في الاونة الاخيرة ورفعت من مستوى استعداداتها لتخرج البطولة بافضل حلة لها".

محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي واضاف "لا مخاوف لدى الاتحاد الاسيوي على الاطلاق من الناحية التنظيمية لان كل الامور تسير وفق الخطة الموضوعة في الملاعب الاربع التي ستستضيف المباريات".

لكنه اعرب عن تخوفه من عامل الطقس خصوصا في فيتنام حيث تشهد اعصارا عنيفا قد يؤدي الى امكانية تأجيل بعض مباريات المجموعة الثانية التي تضم الى الدولة المضيفة كلا من الامارات وقطر واليابان.

وقال "نأمل ان ترأف بنا العوامل الطبيعية والا تتأثر المباريات كثيرا". واكد بن همام ان قطر هي المرشحة الوحيدة لاستضافة كأس اسيا 2011 نافيا بعض الاخبار التي ذكرت بان الباب ما زال مفتوحا امام استراليا لدخول سباق الاستضافة.

واعتبر بانه لا يساوره ادنى شك بان قطر ستمنح شرف استضافة كأس اسيا 2011 لدى اجتماع اللجنة التنفيذية المقرر في 29 تموز/يوليو الحالي نظرا لجودة الملف التي تقدمت به وقال "اغلب الظن بان اعضاء اللجنة التنفيذية في الاتحاد الاسيوي سيوافقون على الملف القطري ولا اتوقع اي مفاجآت في هذا الصدد".

واشار الى ان النسخة الخامسة عشرة ستقام على الارجح في كانون الثاني/يناير وليس في تموز/يوليو نظرا لدرجات الحرارة المرتفعة في الدوحة في هذه الفترة من السنة مؤكدا بان المنتخبات لن تواجه اي مشكلة مع الاندية الاوروبية لان قوانين الاتحاد الدولي تسمح لاي لاعب بالالتحاق في صفوف منتخبه قبل اسبوعين من انطلاق اي بطولة قارية.


( احتكار سعودي-ياباني )

احتكر المنتخبان السعودي والياباني الالقاب في النسخات الست الاخيرة لنهائيات كأس اسيا لكرة القدم وتحديدا منذ عام 1984 حيث نال كل منهما اللقب ثلاث مرات، والسؤال الذي يطرح نفسه عشية انطلاق النسخة الرابعة عشرة في اربع دول هل تستمر سطوة المنتخبين على اللقب القاري ام تشهد البطولة الحالية بطلا جديدا خصوصا بوجود استراليا القوية وايران المتعطشة لاعادة الوصل مع اللقب والامر ذاته ينطبق ايضا على كوريا الجنوبية.

وكانت السعودية فاجأت الجميع باحراز لقبها الاول عام 1984 في سنغافورة في مشاركتها الاولى بفوزها على الصين بهدفين نظيفين حملا توقيع اسطورة الكرة السعودية ماجد عبدالله وشايع النفيسة، وبقيادة المدرب المحلي خليل الزياني.

كأس آسيا ونجحت السعودية في تكرار انجازها من خلال محافظتها على اللقب بفوزها على كوريا الجنوبية بركلات الترجيح 4-3 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي عام 1988 بقيادة المدرب البرتغالي ادواردو فينغادا.
واستغلت اليابان اقامة البطولة على ارضها وتحديدا في هيروشيما عام 1992 لتحرم المنتخب "الاخضر" من احراز اللقب الثالث على التوالي، بفوزه عليه 1-صفر في النهائي محققة في الوقت ذاته باكورة القابها القارية بقيادة المدرب الهولندي ماريوس يوهان اوفت.

بيد ان السعودية استعادت اللقب مجددا عام 1996 بقيادة البرازيلي كارلوس البرتو باريرا بفوزها على الامارات الدولة المضيفة بركلات الترجيح ايضا 4-3 بعد انتهاء الوقتين الاصلي والاضافي بالتعادل السلبي.

ونجحت السعودية في احراز اللقب عام 1996 بفضل نجومها في مونديال 1994 وعلى رأسهم سعيد العويران صاحب الهدف الشهير في مرمى بلجيكا، والقائد فؤاد انور وحارس القرن في اسيا محمد الدعيع.

وتابع المنتخب السعودي انجازاته وبلغ المباراة النهائية للمرة الرابعة على التوالي في نهائيات كاس اسيا في لبنان عام 2000، لكنه خسر هذه المرة امام اليابان صفر-1، علما بان مهاجمه حمزة ادريس اضاع ركلة جزاء قبل ان يسجل اليابانيون هدفهم الوحيد في المباراة ليحرزوا اللقب بقيادة مدربهم الفرنسي فيليب تروسييه.

واحتفظ منتخب اليابان باللقب في النسخة الاخيرة عام 2004 في الصين بفوزه على الدولة المضيفة 3-1 في النهائي بقيادة المدرب البرازيلي زيكو ليؤكد بانه سيد القارة الاسيوية في السنوات الاخيرة.


( برنامج كأس اسيا)

في ما يلي برنامج نهائيات كأس اسيا الرابعة عشرة لكرة القدم المقررة من 7 الى 29 تموز/يوليو الجاري تايلاند وفيتنام وماليزيا واندونيسيا:

7-7: تايلاند - العراق
8-7: استراليا عمان
فيتنام - الامارات
9-7: اليابان - قطر
10-7: ماليزيا - الصين
اندونيسيا - البحرين
11-7: ايران - اوزبكستان
كوريا الجنوبية - السعودية
12-7: عمان - تايلاند
قطر - فيتنام
13-7: العراق - استراليا
الامارات - اليابان
14-7: اوزبكستان - ماليزيا
السعودية - اندونيسيا
15-7: الصين - ايران
البحرين - كوريا الجنوبية
16-7: تايلاند - استراليا
فيتنام - اليابان
عمان - العراق
قطر - الامارات
18-7: ماليزيا - ايران
اندونيسيا - كوريا الجنوبية
اوزبكستان - الصين
السعودية - البحرين

الدور ربع النهائي:
21-7: اول المجموعة الاولى - ثاني الثانية
اول المجموعة الثانية - ثاني الاولى

22-7: اول المجموعة الثالثة - ثاني الرابعة
اول المجموعة الرابعة - ثاني الثالثة

25-7: الدور نصف النهائي
28-7: مباراة المركز الثالث
29-7: المباراة النهائية

(سجل كأس آسيا)

في ما يلي سجل المنتخبات الفائزة بلقب كأس اسيا لكرة القدم منذ انطلاقها حتى الان:

1956: كوريا الجنوبية
1960: كوريا الجنوبية
1964: اسرائيل
1968: ايران
1972: ايران
1976: ايران
1980: الكويت
1984: السعودية
1988: السعودية
1992: اليابان
1996: السعودية
2000: اليابان
2004: اليابان
2007: ؟

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف