رياضة

فيتنام أجادت صناعة الفخ فأسقطت بطل الخليج

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

خليجي 18 : وانقلب السحر على الساحر!
فيتنام أجادت صناعة الفخ فأسقطت بطل الخليج

كولينا الإمارات يثير جدلاً!

التخدير الإعلامي وغموض فيتنام سبب حقيقي وراء خسارة الأبيض

قطر تنتزع تعادلاً أشبه بالفوز من اليابان

وجود ( كولينا الإمارات) في مجموعة السعودية يثير جدلاً!

فيتنام تفجر أولى المفاجآت بالفوز على الامارات

الإمارات وعُمان يواجهان فيتنام وإستراليا على التوالي

إيلاف من أبو ظبي (خاص) : رأى محللون رياضيون في الخليج، أن خسارة المنتخب الإماراتي المفاجئة، أمام المنتخب الفيتنامي ( المتواضع عناصريا وتاريخيا ) في أولى مبارياته بكأس آسيا، تعود للثقة المفرطة التي دخل بها بطولة أمم آسيا الرابعة عشر، كونه يحمل لقب ( بطل الخليج) التي حققها مطلع العام الجاري في أبو ظبي.

إلا أن هذه الثقة الزائدة، التي وصلت حد الغرور، انقلبت عليه، كما ينقلب السحر على الساحر، برأي خبراء الكرة في الخليج، فقد اجمع الكثير منهم على أن مدرب الإمارات ( عبد الكريم ميتسو) قد أخفق في التعامل مع المباراة ولعب بطريقه دفاعية أمام منتخب متواضع وعادي، كما أعطى الخصم حرية التحرك في وسط الملعب وخاصة الأطراف، فكيف سيلعب أمام اليابان وقطر مثلا؟. يتسائل المحللون.

ماجد عبدالله المحلل الرياضي السعودي في شبكة راديو وتلفزيون العرب، اعتبر ان المدرب ميتسو قلل من شأن الفريق الخصم، ولم يتعامل معه كفريق لديه طموح وحماس للفوز، فسقط في الفخ الذي نصبه الفيتناميين، إضافة للتغييرات التي لم تكن مناسبة لسير المباراة، فالمدرب يخرج محور ارتكاز ويدخل محور آخر، وكأن المدرب قد آمن بأن المباراة قد خرجت من بين يديه تماما.

كما أشار ماجد عبدالله، إلا أن المنتخب الإماراتي كان يعاني من بطء في التحرك، مع غياب كلي لمساندة الاطراف في الهجمه، عكس المنتخب الفيتنامي الذي تميز بالسرعة والحركة خصوصا في الاطراف حيث جاءت الأهداف الفيتنامية بكل سهوله.

من جهة أخرى، أكد الدولي السابق الكويتي بشار عبدالله في برنامج ( آسيا بعيون عربية) عبر قناة العربية، أن بطولة الخليج الأخيره ( خليجي 18) التي حققها المنتخب الإماراتي، قبل نحو 7 أشهر، كانت هي سبب خسارة الإمارات أمام فيتنام، "فعلى مدار الأيام الماضية، سمعت جملة أن بطل الخليج سيواجه فيتنام أكثر من مره، مما انعكس سلبا على أداء منتخب الإمارات " على حد تعبير بشار عبدالله.

وهنا يشير بشار عبدالله ربما، إلى العناوين الرنانة التي خرجت بها الصحف الإماراتية، قبل البطولة بأيام، وفي نفس يوم المباراة، مع التركيز على لقب خليجي 18 وكأنه البوابه السحرية التي ستقود الإمارات لحمل لقب كأس الأمم الآسيوية.

وتناولت الصحف والمواقع الألكترونية، هزيمة الإمارات بشكل موسع، كونها جاءت من فريق حقق لقب بطل الخليج، أمام فريق متواضع بشهادة التاريخ، ويعتبر فوزه على الإمارات أول فوز له في بطولات آسيا " مع الأسف دخلت فيتنام التاريخ على حساب منتخبنا الوطني"، قالها أحد المحللين الرياضيين في شبكة راديو وتلفزيون العرب. كما اجمع المحللون في القنوات الرياضية كأوربت واي ار تي وابو ظبي الرياضية ودبي الرياضية وغيرها، على أن المنتخب الإماراتي خيب آمال جماهيره عكس المنتخب العراقي الذي تعادل مع تايلاند في افتتاح البطوله او المنتخب العماني الذي تعادل مع استراليا وقطر التي تعادلت مع اليابان.

فرحة لاعبي فيتنام بعد الفوز على الامارات ويبدو ان ميتسو مايزال يعيش في يناير 2007 ولم تتقدم به الايام الى يوليو من نفس العام حيث حاول وضع الخسارة في قالب عاطفي حينما قال ما معناه (في بطولة الخليج الأخيرة خسرنا اول مباراة، ونجحنا في ما بعد في نيل اللقب)، وهنا يتساءل البعض : هل لقب كأس الخليج مثل كأس اسيا يا ميتسو، إضافة إلى أن قطر بطلة الخليج في النسخة قبل الماضية لم تفعل شي في بطولات آسيا، وكذلك الكويت فهل يمثل كأس الخليج مقياسا مثلا لمستوى منتخب ما وهل كل البطولات هي كأس الخليج

وكان اكثر من مسؤول اماراتي قد اكد على ان الامارات ستتعامل مع البطولة بالقطعة وانهم (أي الاماراتيون) يفكرون في الدور ربع النهائي حتى الان، وهذا يعكس عدم الثقة التي صاحبت كأس الخليج حينما جاءت نفس التصريحات بعد الخسارة من عمان ثم بدا كل المسؤولون ينسبون الانتصار لانفسهم.

ويتساءل أخرون: متى سيدخل المنتخب الاماراتي البطولات الاقليمية والقارية وهو يعلن انه منافس فيها بدل هذه التصريحات المترددة، فكيف يدخل بلد كالامارات عصر الاحتراف وتصريحات مسؤوليه تعكس انهم هواة و هواة تصريحات فهل تنجح تجربة الكرة بان يكون مسؤولوا النادي هواة بينما لاعبيه محترفين.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف