رياضة

برافو حارس برشلونة: ريال مدريد سيسقط عاجلاً أو آجلاً

-
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

سيكون الحارس التشيلي كلاوديو برافو حارس مرمى برشلونة الإسباني بطل الرواية خلال عودته إلى ملعب أنويتا لمواجهة فريقه السابق ريال سوسييداد في الجولة السابعة عسرة من منافسات الليغا الإسبانية.

وأكد الحارس التشيلي الذي سبق له اللعب لريال سوسييداد في المواسم الثمانية الماضية قبل أن ينضم إلى برشلونة الصيف الماضي، ان المواجهة ستكون خاصة جدا بالنسبة له، معترفا بأنه شعر بالألم بسبب عدم تمسك ريال سوسييداد به حين تقدم برشلونة بعرض لضمه.

وقال برافو في المؤتمر الصحفي عشية المواجهة: "أعتقد أن ملعب أنويتا صعب جدا، المباراة ستكون خاصة جدا بالنسبة لي، كان لي هناك الكثير من الذكريات خلال سنوات عديدة بقميص ريال سوسيداد"

وأضاف "الفريق عليه ان يلعب كما يخطط له المدرب، حتى لو كان اللعب بـ 3 مدافعين، وعلى الحارس ان يقوم بدوره الدفاعي أيضا، يجب أن لا نمنحهم الفرصة لفرض أسلوبهم، برشلونة سقط في ملعب أنويتا خلال السنوات الأخيرة، وأعتقد أن ذلك يعود سببه إلى تراخي لاعبي الفريق في الشوط الثاني، الأمر الذي كنا نستغله".

وأشار برافو إلى أن برشلونة الذي يحتل المركز الثاني في الدوري ليس لديه أي خيار سوى أن يسير على خطى ريال مدريد في تحقيق الانتصارات، وقال: "لا يوجد اي هامش للخطأ، الان كل المباريات حاسمة، ونريد تقليص فارق النقاط مع المتصدر، سنحاول التركيز على أنفسنا قبل كل شيء، لا يجب أن نقوم بعثرات أخرى وجعل الأمور تسير في نصابها الصحيح، وريال مدريد سيسقط عاجلا أو آجلا".

من جانب آخر اعتبر برافو أن الفوز بجائزة زامورا لأفضل حارس في الدوري الاسباني ليست أولوية بالنسبة له، علما أنه أبرز المرشحين لنيلها بعد أن &استقبلت شباكه سبعة أهداف فقط حتى الآن بالليغا، وقال: "جائزة زامورا حققها فالديس وهي جائزة مهمة وأمر جيد ان أسعى اليها، ولكن الاهم مساعدة الفريق".

وختم برافو تصريحاته بالحديث عن قرار محكمة التحكيم الرياضي التي رفضت استئناف نادي برشلونة واكدت حرمانه من التعاقدات حتى كانون الثاني/يناير 2016 على خلفية مخالفته لعقود اللاعبين القصر، حيث وصف العقوبات بالقاسية، وقال: "كان قرارا مثير للدهشة، وصعب جدا، وأرى أن العقوبات قاسية ومبالغ فيها".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف